احمد محمد الرحيم
الحوار المتمدن-العدد: 1821 - 2007 / 2 / 9 - 12:23
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
هناك خطر وأى خطر هذا الذى يهدد حياة وأمن الاسرة والمجتمع ..تخيل أن ابنى وإبنك فى رحلة الى شرم الشيخ أو طابا وقت عملية ارهابية من اياهم أخذت الاخضر واليابس هل نستسلم ونقول هذا قضاء وقدر وهذه مشيئه الله ونضع أيدينا على خدودنا !!!.وماذا ننتظر بعد ذلك؟..وإذا إنتظرنا هل سينتهى الارهاب؟ يقول المثل الشعبى"اتغده بيهم قبل ما يتعشوا بيك" وقول آخر مأثور " خير وسيلة للدفاع هى الهجوم "... لقد أعلنواالجهاد.. على الحاكم لانه لايحكم بشرع الله ..وأعلنوا الحرب على المحكوم لانه لا يفقه ما يفقهون .. وأن الحاكم والمحكوم لا يملكوا آليات الفهم الصحيح للنص القرانى كما يفهمونه , فاعطوا لانفسهم حق تكفير الغير وقتله..هذا التأويل والفكر الظلامى المتخلف سبب الازمات الدينية والحياتية المعاصرة , بتغيب دور العقل غرر السلفيون بالشباب وأقنعوه بالشهادة والجهاد فى سبيل الله حين يفجر نفسه وسط رهط من الكافريين .وأن الاية الكريمة–"ولا تقتلوا أنفسكم ان الله كان بكم رحيما .ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا" النساء 30 لا تنطوى عليهم لانهم على حق ونحن على باطل ..تماما كما فعل الخوارج منذ ألف وربعمائة عام يوم طمس الله على قلوبهم وعقلهم وقالوا نحن نحكم بشرع الله ورد عليهم الصحابى الجليل ابن عم رسول الله على ابن أبى طالب قائلا "كلمة حق يراد بها باطل".
الدعوة المطلوب رفعها هى رمز لحالة الحنق والغيظ فى المجتمع ..أى مجتمع يئن.. والكل يئن من الارهاب الدولى المنظم.. والغريب أن أصحاب فتوى الارهاب يعيشون بيننا وحولنا ولا حول لنا إلا بالله. .
#احمد_محمد_الرحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟