البرلمان العراقي يعقد جلساتة على سطح القمر

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1823 - 2007 / 2 / 11 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

البرلمان العراقي يعقد جلساتة على سطح القمر
اعمال البرلمان العراقي شبة متوقفة بسبب ان السادة ممثلي الشعب الذين جازف الملايين من ابناء شغعبنا بحياتهم متحدين التهديدات الارهابية لكي يفوز هؤلاء بمقاعد في البرلمان
يخافون ان يحضروا الى مبنى البرلمان بسسبب المخاطر الامنية
بل ان البعض منهم لم يحضر أي جلسة من جلسات البرلمان وبقى خارج العراق خوفا على حياتهم (الغالية ) لان دمائهم ( مقدس ) ودماء العراقيين (ماء )
ولان حياتة اغلى من حياة الالف الذين يسقطون شهريا بسبب اعمال العنف
لقد اصبحت حياة وازمات الشعب لا تساوي شيئا لدى السادة اعضاء البرلمان (المحترمين )
الى متى يبقى النصاب القانوني في برلماننا العتيد غير مكتمل اليس عيبا عليهم ان تبقى كراسيهم باردة وخاوية
من يحل مشاكل هذا البلد اذا كان ممثلوا الشعب خارج ارض البلاد ينعمون بالفلل الراقية او الفنادق خمسة نجوم وعلى شواطئ البحار بينما ابناء الشعب المظلوم يبحثون عن لقمة عيش او عن لتر من النفط الابيض ليقوا بة اطفالهم من البرد وفي اغنى بلاد النفط
عند منح الامتيازات والحصانات نرى ممثلونا (الاكارم ) اول من يحصل عليها فقد تعبوا حتى وصلوا الى قبة البرلمان ان الشعب العراقي ليس غبيا ولكنة عاطفي بدرجة كبيرة لهذ فقد انتخب (قوائم ) كان ظاهرها خيرا وباطنها الله وحدة يعلم ما فية من (؟؟؟؟) وللاسف لم يكن يعلم ما بها من اشخاص
اقولها جازما ان بعضهم لا يعرف من جلسات البرلمان سوى استلام الراتب (بالدولار ) نهاية كل شهر او رفع الايدي حين يطلب من ذلك والتصفيق لا ي سبب كان لا يهم المهم سيد القائمة صفق وعليهم اتباعة
فهم اكمال عدد ليس الا
لماذا لا يقرر البرلمان حسما لهذة المهزلة التي لا يمكن ان تبقى بلا حل نقل جلسات البرلمان (العراقي ) الى أي دولة او ارض خارج العراق وحبذا لو تم تخصيص مبالغ لتنقل السادة البرلمانيين الى مكان الاجتماع بالطاترات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لان التنقل بالسيارات قد يؤذي بدلاتهم الفاخرة
واذا تعذر ذلك لماذا لا يتم عقد جلسات البرلمان (العراقي ) على سطح القمر مثلا ؟؟؟؟؟ او حتى المشتري او المريخ
لكي نحقق سبقا في هذا المجال بعدما حققنا من خلال برلمانينا سبقا لا مثل لة في العالم اجمع من خلال عدم الحضور وانعقاد البرلمان (العراقي )
الى متى تبقى المهزلة المسرحية التي اصبحت تبكي اكثر مما تضحك
نراهم يناقشون امورا هى ابسط ما توصف بالتافهة ويتركون عظائم الامور يتركون معاناة الشعب العراقي
يتركون ازمات هذا البلد بلا حل فهى لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد المهم انهم وصلوا الى البرلمان وسيقون فية لمدة اربعة اعوام وقد تزيد وينهلو من (الاموال ) الحلال او الحرام فلا فرق عندهم وبعدها (الله كريم ) يدبرها
وكل برلمان وانتم بالف خير

25/12/2006

#علي_الطائي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات