|
حتى لا تكون الأمازيغية الوجه الآخر للأصولية 2
امال الحسين
كاتب وباحث.
(Lahoucine Amal)
الحوار المتمدن-العدد: 1821 - 2007 / 2 / 9 - 12:25
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
في المقال السابق للأستاذ محمد الحنفي عبر عن تخوفه من قيام الأمازيع بملاحقته و تهديده بالموت و استعداده للتضحية بنفسه ، و هنا يكون الأستاذ قد سوى بين الأصوليين و الأمازيغ كما جاء في عنوان مقالاته ، فلتسمي يا أستاذ الأمازيغ بما شئت كما سبق الغزاة المعمرين بتسميتهم ب "البرابرة" أثناء الغزو الروماني الذي لم يستطع إحتلال بلادهم إلا بعد أزيد من قرن من الحروب ، و سماهم الغزو العربي ب"الشروح"و هذه التسمية غنية عن التعريف و هي من أصل عربي من فعل "شلح ، يشلح ، شلحا و هو شلح " و الرجوع إلى القاموس يبين وقاحتها ، و الأستاذ يأتي اليوم ليسميهم بالأصوليين الذين قد يطاردوه يوما ، و أنا أقول له أن يكون من المطمئنين من أداء الأمازيغ ، لأنهم لم يكونوا يوما عدوانيين و لا محتلين لبلاد من بلدان العالم بل هم الذي تصدوا للغزاة عبر تاريخهم الطويل ، إذن لا خوف عليك يا أستاذ من الأصولية الأمازيغية التي لن تجد مكانها في عقلية الأمازيغ المبنية على الممارسة العملية باعتبارهم مبدعون منتجون ، و لم ينتظروا يوما الغنى من ربح الريع من آبار البترول و لا من مناجم الذهب و الفضة ، و هم بطبيعتهم فلاحون فقراء يعانقون الأرض و يحرثونها و ينتجون حبا و عنبا و زيتونا و أركان و زعفران ، إذن لا خوف منهم لأنهم بطبعهم مسالمون محاورون .
يقول الأستاذ في مقاله الثاني : " ولماذا يدرج الأمازيغيون لهجات تاشلحيت، وتاريفيت، ضمن مكونات الأمازيغية؟ " هذا السؤال الذي يأتي في إطار محاولة الأستاذ لإيجاد مقاربة للفصل في مفهوم الأمازيغية الذي ما زال يساوره فيه شك على أنها لغة ، و هذا الموضوع لن أرجع له لأنني قلت فيه كلاما سايقا في الرد الأول على المقال الأول ، و الغريب في هذا القول هو كيف يدرج الأمازيغ "تاشلحيت" ضمن مكونات الأمازيغية التي نعرف جيدا أنها منظومة فكرية و لغوية و ثقافية و حضارية و هوة ؟ و هذه هي مكونات الأمازيغية التي لا يمكن تفكيكها دون أن يحدث خلال في مفهوم الأمازيغية ، أما مفهوم "تاشلحيت" فلا مكان له في قاموس الأمازيغية لأنها كلمة دخيلة أطلقها الإستعمار العربي على الأمازيغ ، من أجل إهانتهم و احتقارهم و إدلالهم و نعرف جميعا أن الإستعمار يستعمل مثل هذه الأساليب من أجل بسط سيطرته و سيادة ثقافته ، كما فعل الإستعمار الفرنسي عندما حرف كلمة " Barbare " و حولها إلى كلمة " Berbère " من أجل تلطيفها و تقبلها و أدخلها في قاموسه من منطلق إستعماري محض ، و رأينا كيف حاول تعريبها في مقولة " البرابرة سكان المغرب الأولون" و نعرف جميعا دلالة هذه الكلمة القدحية ، إذن "تاشلحيت" و "البرابر" وجهان لعملة واحدة منطلقهما استعماري و غايتهما استغلالية و الأمازيغ يرفضون هذه التسميات الدخيلة عم منظومتهم اللغوية و هم الأحق بإدخال ما يشاؤون في قاموس لغتهم.
يقول الأستاذ في معرض جوابه على مفهوم الأمازيغية : " أن الطبقة الحاكمة وحدها ، وليس الشعب المغربي، هي التي تقف وراء افتعال الصراع بين اللهجات الأمازيغي،ة وبين اللغة العربية، لأجل إيجاد مبرر للتدخل لفرض سيادته." من خلال قراءة هذه المقولة لا يمكن فهم ماذا يريد الأستاذ قولة إلا عبر طرح مفهوم "إفتعال الصراع" الذي يريد الأستاذ طرحه كإشكالية قائمة ، أولا من خلال الإقرار من أن هناك صراعا مفتعلا بين "اللهجات الأمازيغية" كما يريد تسمية اللغة الأمازيغية و بين اللغة العربية ، و أنا هنا لا يهمني من هو الذي يفتعل الصراع بقدرما يهمني "الصراع" بين من و من ؟ و يقر الأستاذ إذن أن هناك صراع بين "اللهجات الأمازيغية" و "اللغة العربية" ، و هذه مغالطة أخرى لا يمكن أن يقبلها العقل لأن معالم الصراع لا يمكن تحديدها و تجسيدها و بالتالي إقرارها بين هاتين اللغتين بالسهولة بمكان ، لأننا نعرف جيدا أن الصراع ينبع من تعدد المصالح و تعارضها و بروز السيطرة و سيطرة القوي على الضعيف ، و نحن كماركسيين لينينيين نعرف جيدا أن اللغة ما هي إلا نتاج الحركة الإجتماعية لها تأثير كبير في تطور الحركة الإجتماعية ، إذن الصراع لا يمكن أن يكون على مستوى البنية الفوقية /الأيديولوجية دون أن يبلغ مداه على المستوى البنية التحتية ، باعتبار الأفكار و النظريات انعكاس لشروط الحياة المادية للمجتمعات البشرية ، هذه الأفكار و النظريات لها تأثير على تطور شروط الحياة المادية للمجتمعات البشرية ، و ذلك في جدلية دائمة لا تنقطع فكلما تطورت الشروط المادية للمجتمع تطورت لغته التي تعتبر الوعاء الحامل لثقافته و حضارته مما سينعكس على الشروط المادية من جديد و هكذا ، و السؤال المطروح هو هل الشروط المادية للأمازيغ متطورة حتى تتطور لغتهم ؟ و الأستاذ في محاولة جوابه على الصراع بين ما يسميه "اللهجات الأمازيغية" و "اللغة العربية" ينفي وجود هذا الصراع ليحصره في الصرع الطبقي في قوله : " أن موضوع الصراع الحقيقي، هو ملكية وسائل الإنتاج، التي قد تكون في ملك الطبقة البورجوازية، التي قد يكون أفرادها عربا، وقد يكونون أمازيغيين، فيستغلون الطبقة العاملة، التي قد يكون أفرادها أيضا، إما عربا، وإما أمازيغيين، وهو ما يعني: أن المستغلين، قد يكونون أمازيغيين، وغير أمازيغيين، عربا، وغير عرب، والمستغلين ( بفتح الغين ) قد يكونون أمازيغيين، وغير أمازيغيين، وقد يكونون عربا، وغير عرب، وهو ما يؤكد أن موضوع الصراع، ليس هو اللهجات الأمازيغية، بقدر ما هو ملكية وسائل الإنتاج، وأن من يتمكن من تلك الملكية، يستطيع أن يفرض اللغة التي تخدم سيطرته الطبقية." من خلال معرض جوابه يحاول الأستاذ الهروب إلى الأمام ليجعل اللغة خارجة من نطاق الصراع الطبقي و لكن في نفس الوقت يقول أن الذي يملك وسائل الإنتاج " يفرض اللغة التي تخدم سيطرته الطبقية" ، من هنا يقر مرة ثانية أن للغة شأن في الصراع الطبقي إذ كيف يمكن للصراع أن يتم في البنية التحتية دون أن يتجلى في البنية الفوقية و هذا من طبيعة الحركة الأجتماعية و الفكرية ، و هما في جدلية دائمة لا نهاية لها الشيء الذي يقر أن إعطاء الأولوية للغة العربية في مرحلة تاريخية من طرف الحكام في المغرب هو ضرورة الصراع على مستوى البنية التحتية ، و هذا لا يمكن أن يختلف عليه اثنان ففي الوقت الذي كانت فيه اللغة العربية لغة عصور الإزدهار و كانت لغة علم و معرفة و صناعة عسكرية و في كلمة واحدة أيديولوجية سائدة ، كانت لغة حكم و حكم بها الأمازيغ و استعملوها أيديولوجيا في الدول التي بنوها كالمرابطين و الموحدين و السعديين و بسطوا بها السيطرة في الأندلس ، و لكن في المقابل حافظوا على لغتهم و ثقافتهم و بالتالي حضارتهم و هويتهم الأمازيغية ، و لكن في الوقت الذي انحطت فيها اللغة العربية منذ نهاية القران 15 و سقوط الأندلس ظهرت لغات أخرى تسيطر على العالم كالإسبانية و الفرنسية و الإنجليزية ، التي أصبحت لغات عالمية بحكم السيطرة الرأسمالية الإمبريالية على خيرات الشعوب . إنطلاقا مما سبق يمكن طرح الأسئلة التالية على الأستاذ : ما هي اللغة أو اللغات التي يحكم بها النظام القائم اليوم في المغرب باعتباره هو المسيطر على وسائل الإنتاج ؟ هل يحكم باللغة العربية و نحن نعرف جميعا أنها ليست لغة وسائل الأنتاج التي تعتمد على علم الإقتصاد ؟ هل اللغة العربية تصلح أن تكون لغة حكم ؟ هذه الأسئلة طرحتها على الأستاذ حتى يجيب عنها انطلاقا من التحليل الذي اعتمده في فهمه لدور اللغة و الصراع الطبقي الذي عبر عنه بامتلاك وسائل الإنتاج و استعمل اللغة التي يحلوا لمن يملك هذه الوسائل استعمالها ، و أنا لن أخوض في الجواب عن هذه الأسئلة ما دامت تصب في المنحى الذي يريد الأستاذ أن يسلكه لتبرير قوله حول الأصولية و الأمازيغية و لا أتفق مع طرحه لاستعمال اللغة التي يحلول للحكام اسيعمالها ، لأن اللغة نتاج الحركة الإجتماعية التي تتحكم في وسائل الإنتاج و بلغات هذه الحركة الإجتماعية . إن الطرح الماركسي اللينيني للأمازيغية لا يمكن أن يختلف عن تناول باقي القضايا المطروحة و الإشكاليات التي تنتج عنها لأن الماركسية اللينينية نظرية ثورية ، و هي كذلك لأنها تثور على كل الظواهر التي تركز استغلال الإنسان للأنسان و بالأنسان لصالح الإنسان ، مع اختلاف و تعارض صفاتهم التي تترجح بين مستغل > و مستغل > و مساعد على الإستغلال لصالح المستفيد من هذا الإستغلال ، إذن لا بد من تناول قضية الأمازيغية من منظور الصراع الطبقي باعتبارها منظومة فكرية و لغوية و ثقافية و حضارية و هوية ، و ليس كما اختزلها الأستاذ في مقولته ب"اللهجات الأمازيغية" باعتبار هذا المفهوم تبسيطي لن يخدم القضية بقدر ما يضرها و يسيء فهمها ، و هنا لا بد من مقارنة اللغة الأمازيغية كجزء من مفهوم الأمازيغية مع اللغة العربية كجزء من مفهوم العربية ، إذن حديثنا سيدور حول المقارنة بين اللغتين الأمازيغية و العربية و لكن ليس بالشكل التبسيطي الذي يختزل المقارنة في "افتعال الصراع" كما يقول الأستاذ . و هنا سأكون دقيقا في المقارنة بحيث سأعتمد الجانب البيئي أولا فنرى أن اللغة العربية نشأت في بيئة صحراوية بينما الأمازيغية نشأت في بيئة طبيعية في أغلبها ذات مسالك وعرة ، و كلنا نعرف دور البيئة في نشوء اللغة باعتبارها نتاج حركة الإنسان في بيئة طبيعية معينة و في مراحل تاريخية معينة ، و انعكاس اللغة على الحركة الأجتماعية ضروري و أساسي في تطور الإنسان وتطور لغته في علاقة جدلية لا تنتهي ، إذن المنظومة الفكرية التي ستنبثق من بيئة المغرب ذات التضاريس الوعرة ستختلف تماما عن المنظومة الفكرية المنبثقة من الجزيرة العربية ذات البيئة الصحراوية ، و ذلك ناتج عن وسائل الإنتاج و القوى المنتجة الصالحة لكل بيئة طبيعية معينة و التي لها تأثير كبير في تحديد المنظومة اللغوية كنتاج للمنظومة الفكرية و بالتالي لعلاقات الإنتاج في جدلية دائمة لا تنتهي ، من هنا نقر أن المنظومة اللغوية الأمازيغية تختلف تماما عن المنظومة اللغوية العربية و بالتالي فالمنظومة الفكرية الأمازيغية تختلف تماما عن المنظومة الفكرية العربية ، و هنا ليس بالمفهوم العرقي و الإثني و العنصري و ليس حتى من باب ما سماه الأستاذ "الصراع المفتعل" و لكن من باب الجدلية. و حتى نكون واضحين مستقبلا أنصح الأستاذ في تناوله للأمازيغية إذا أراد أن يتحدث عن اللغة أن يتجنب الحديث عن "اللهجات الأمازيغية" فمن الأفضل لبحثه كي يكون قيما الحديث عن اللغة الأمازيغية ، لماذا ؟ لأنه انطلاقا مما استشهد به الأستاذ حول الدين و نشر الإسلام بالمغرب و اللغة العربية و ما إلى ذلك من الكلام التبريري الذي لا أريد أن أتبناه ، لأنه يريد به إبعاد اللغة من الصراع الطبقي متناسيا أن الصراع ليس بين اللغات بشكل مباشر ، بقدر ما هو سيكون حتميا على مستوى البنية الفوقية عندما يحتد الصراع في البنية التحتية ، فلماذا يريدنا الأستاذ ا، نؤجل هذا الصراع ؟ إنني لا أدعوا إلى الصراع بين اللغات بقدر ما يجب فتح الصراع على جميع المستويات الجماهيرية و الأيديولوجية ، أما عن صراع "اللهجات الأمازيغية" و "اللغة الغربية" كما قال الأستاذ أن الأمازيغ يقعون في السقوط في هذا " الصراع المفتعل" فلا يمكن اعتباره إلا تمويها من أجل اتهام الأمازيغية بالأصولية ، بينما نعرف جميعا أنه ساد في الجزيرة العربية "لهجات" قبل تدوين اللغة العربية في ما يسمى اليوم باللغة العربية الفصيحة أو الفصحى ، التي ما زالت إلى يومنا هذا تعاني من الصراع مع "لهجاتها" عبر الدول العربية على اعتبار أن اللغة العربية المكتوبة و المقروءة لغة نخبوية ، و أن "لهجاتها" لغات شعبية متداولة أكثر من اللغة العربية البورجوازية و أريد من الأستاذ أن يعلم أن الطبقة العاملة و الفلاحون الفقراء و الكادحون لا يتكلمون اللغة العربية الفصحى ، و أنه بالفعل هناك صراع بين هذه الطبقات الشعبية التي تكتوي بنار البورجزازية التي لا تستعمل حتى هذه اللغة البورجوازية ، لتبقى لغة تمرير أيديولوجية النظام القائم في المدارس و المساجد التي تغذي الأصولية أما الأمازيغية فبريئة من الأصولية ، لأنها لا تطمح أن تكون لغة استعمار و لأن عنصر الأصولية فيها منعدم ذلك لأن الجذور التاريخية للأصولية جذور عرقية قبلية عقائدية أيديولوجية استعمارية.
تارودانت في : 08 فبراير 2007
امال الحسين
#امال_الحسين (هاشتاغ)
Lahoucine_Amal#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حتى لا تكون الأمازيغية الوجه الآخر للأصولية
-
الحركة الثورية و بناء الحزب الثوري
-
في حديث مع التحريفيين الجدد بالنهج الديمقراطي
-
الرسالة النقدية للمناضل الماركسي اللينيني عزيز المنبهي إلى ق
...
-
من أوراق منظمة إلى الأمام : الوضع الراهن والمهام العاجلة للح
...
-
حركة النهج الديمقراطي إلى أين ؟
-
من ثرات منظمة إلى الأمام : دور الشهيد القائد عبد اللطيف زوال
...
-
من او راق منظمة إلى الأمام : لنبن الحزب الثوري تحت نيران الع
...
-
من او راق منظمة إلى الأمام : سقطت الأقنعة فلنفتح الطريق الثو
...
-
الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام ا
...
-
الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام ا
...
-
الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام ا
...
-
الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام
...
-
الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام
...
-
الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام
...
-
الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام
...
-
المحاكمات الصورة من طبيعة النظام الحاكم بالمغرب
-
الصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء الحادي عشر
-
الصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء العاشر
-
الصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء التاسع
المزيد.....
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|