أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار عبدالوهاب الجنيد - سورة الدمع














المزيد.....

سورة الدمع


عمار عبدالوهاب الجنيد

الحوار المتمدن-العدد: 1821 - 2007 / 2 / 9 - 08:40
المحور: الادب والفن
    


ياسيدى الشعر يا مهرجان السماء ياملكوت المواجيد يانزعة البوح ياشفق الانس
ياسورة الدمع بسملة في مقام البكاء



حين تأني القصيدة يستلهم الخوف كل المدائن
يسقط الرمح والخيل وتفتح ابواب كل الحصون


سيدي الشعر
كنت حرف العمى ورمزا بسوح المجاهيل هوى قبل هذا الوجود ثم اصبحت ذرات قرب وبعد الى ساعة الصفر- انت صنعت بنا الانفجار العظيم
سيدي الشعر شذرات الاسى كائنات الخواطر تحصدنا احرفا في السطور
وفي كل سنبلة الف دمعة
وجل جلالك ياشعر ياشمعدان بليل الابد


في زمان يبيعون بالحرف إثار لنفسك من مسيلمة وعبيد السلاطين
حتى الرفاة من الشعر لا يستحق بأن تلتهمه الكلاب كفنه بالصمت وابني ضريحا عليه
فالسلاطين رجس وإن لبسواللمعاني ثياب


في زمان تئن النواقيس من فرط اشجانها
وضيع المأذن في صخب الموت
ويصفر لون المكان كيف للشعر ان يستقيم وقد سقطت نجمة الانبياء
وقد حشدوا الزور والجهل يرمون اوهامهم في عقول الجماهير
والقصيدة تلقف ما يأفكون




يغضبون من الشعراء ويرمونهم بالعظيم من الويل
يبيحون اجسادهم للمجاعة والخوف
يستفزون كل حواس الالم
كلما دنسوا بالنكايات اجسادهم
طهرتهم من الزيف كل الجراح القصيدة



ياسيدي الحب يا لغة الله وسفر الحياة
فحين تنفست ياسيدي ظهر العالمين
وحين تقدست في القلب اشرق كل المحيين
إذا جاء غيثك والوجد ورأيت المحبين يزورون معبدك المستفيض فسبح بنورك إنه للملكوت المصير


سيدي الحب كلما اتعب الجهل والعلم احلامنا وصبأنا عن الفطرة المستقيمة
غسل الشوق احداق اعماقنا وتاب علينا
إنه هو التواب الرحيم



#عمار_عبدالوهاب_الجنيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصيت صوت الماء
- عندما تصبح الاديان مشكلة
- الاسلام بين الحرية وسجن الفقهاء


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار عبدالوهاب الجنيد - سورة الدمع