رشا أرنست
(Rasha Ernest)
الحوار المتمدن-العدد: 1820 - 2007 / 2 / 8 - 11:44
المحور:
الادب والفن
الليــلُ عـَـاد
السماءُ صافـية و النـُجومُ تـُـزينـُهـَا
الـوقـت ُ يـَمـضي
و سكونُ الليـلُ يـَغـمُـرُنـي
انـتـَظـركَ يـا رَفـيـق العمر
فأنا احتــاجُ إليكَ
أتلهـفُ لـِرؤيـَتـَكَ
أشتـاقُ لـِحـَديـثـي مـَعـَكَ
نهـارٌ كامـلٌ مـَضى عـَلى لـقـائـُنـَا
قلبي امتـَلأ مـن كثرة الحكايـات
و ثرثرة النـَهـار
الليـلُ فارغٌ بدونـَكَ
كأنكَ تقصدُ التأخيـرُ
أم ترغبُ في نـَسمـَة تـَأتي كالحـَريـر
فأنت تــَعلـمُ مـَـا لـي صديـق سـِواكَ
فقط تعـال أيهـَا المـُتـَعـَال
أتستـَغـِلُ صداقـَتـي أم أنـَكَ استـبـدلـتـَنـي ؟
أخافُ عـَلـيـكَ و أغـار
فلا تـُهمل لوعـَتـي و الانـتـظـار
تعـال و لا تـَخـتـَلق الأعـذار
تعال يا صاحب القرار
فطلـَتـُكَ من الأقـدار
عيوني ذابت بالسهـر
و جفـونـي أشدُها بـِخيـط الأشواق
عطري نـَثـَرتـَهُ و طـَيـفـي فـَرَشـتـَهُ
و النـومُ من عيـونـي نـَسـَيـتـَهُ
تعال لصديقـة تـَعـشـَقـُكَ
لحـَبـيـبـة تـَجـهـَلـُهـَا
لفراشـَة تـَطـيـر على ضوئِكَ
تعال يا قمري
فــَبـيـَدي كأسٌ لـك
سأسـقـيـكَ حلــوًا و مـرًّا كالأمس ِ
أعـدُكَ ... لـن تـَمـلَّ همسـاتي
أو حكاياتي
فأنت جـَاري حـَتى مطلـع الشمس
غيرتي عليكَ من العـَاشـِقـيـن
من شـدو فيروز و السَاهـِريـن
أكونُ لـك أو لا أكون
فأنا أغـنيـَتـُكَ حـَتى الجـنـون
يا قمر العالي
لا تـزِدْ حرماني
فأنتَ أعلمُ بغيـرة النساءِ
بالأمـس ِكنتُ على ضـيـَائـِكَ أرقصُ
و اليـومُ بـِغـيـابـِكَ أعـبـَسُ
فلا تــُقــَسـي شـُمـُوخك
فـَتـَمـضي الليلـةُ بـِدونـَكَ
و تـُمسى سمـاؤكَ عـَاريـة من نـورك
#رشا_أرنست (هاشتاغ)
Rasha_Ernest#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟