|
الحلقة الثانية السبي البابلي المعاكس
كامل الدلفي
الحوار المتمدن-العدد: 1819 - 2007 / 2 / 7 - 11:52
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
مقتربات في نهب الحضارة العراقية والمتحف الوطني العراقي /الحلقة الثانية اخذت البيانات والمعلومات من المواقع والصحف التي نشرت في وقت الحدث الفنتازيا وحدها قادرة على ان تؤرخ العراقيين لاشي سوى الفنتازيا من هم لصوص و حارقو حضارة العراق ساسة ، اميون ، مثقفون ، رعاع ، لصوص ، سلاجقة ، رومان ، عرب ، مسلمون ، نصارى ، يهود ، كلما أظن انهم ليسوا بشراً. كامل الدلفي انواع اللصوص السرقات لقد تعرضت الاثار العراقية الى ثلاثة انواع مختلفة من السرقة وهي اعمال التخريب والنهب الفردية وسرقات القطع الاثرية المحددة بتكليف من عصابات اجرامية واعمال التخريب الثقافي المتعمد بالدوافع السياسية والدينية . يقول احد شهود العيان من العراقيين لقد توجهنا الى الجنود الاميركان وطلبنا منهم المساعدة فقالوا لنا انهم لم يتلقوا الامر بالتدخل وان اللصوص دخلوا كل القاعات من دون استثناء وحتى المستودعات الموجودة تحت الارض ودمر كل ما كان حجمه كبيرا ولا يمكن حمله حيث قطعوا رؤوس المزيد من التماثيل ، لقد ذهبنا الى الجنود الامريكان الى مقراتهم في فندق فلسطين وطلبنا حماية المتحف وعدونا بارسال قوات ودبابات للحماية ولكن مرت ايام دون ان تصل هذه الحماية . يقول السيد ماغواير جبسون استاذ من جامعة شيكاغو بأنه اجتمع مع مسؤولين في البنتاغون وقدم لهم قائمة بمواقع اثرية مهمة قبل بدء الحرب وطالب بتوفير الحماية لها خصوصا المتحف الوطني العراقي ( حذرناهم من اعمال السلب والنهب منذ البداية واكدوا لي انها ستصان ) لكن الخسائر هائلة انهم استطاعوا ان يحموا وزارة النفط واهملوا حماية متحف الاثار ذلك يعكس موقف التحالف من التراث الثقافي العراقي . لقد تورط في عمليات السرقة اسماء واشخاص من خارج العراق في مستوى عال في بلدانهم والتحقيق جار لكشف النقاب عن مجاهيل العملية لقد تم ضبط مجموعة من الاثار في مطارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ، وان اياد سرية كانت وراء الدخول الى دهاليز المتحف الخاصة فانها من المفترض ان تكون مداخلا سرية لايمكن للسراق ان يستدلوا عليها بسهوله،كما صرح لوكالات الانباء احد العاملين في المتحف انه يعمل منذ 25 عاما في المتحف ولكنه لايعرف هذه الابواب . لقد اخذ اللصوص وقتهم الكافي بانتقاء ما يعجبهم من الاثار فليس هناك خطر عليهم او حماية بالمرة ، لقد دلت الشواهد على وجود تواطؤ وتعاون وتهاون من الموظفين السابقين وقسم ممن لازال في الخدمة مع عصابات السرقة واللصوص حتى ان باب سرداب المخزن قد تم فتحة بمفتاحه الاصلي ، ومن الصور المريرة ما يرويه السيد محسن كاظم : يقول كنت داخل المتحف حيث دخلت احدى العصابات فخلعت قميصي ووضعت فيه الاثار وجريت في شوارع بغداد حتى وصلت الى مجموعة من افراد المارينز وطلبت منهم المساعدة في حماية هذا الكنز الذي لايقدر بثمن لكنهم رفضوا حتى النزول من المدرعة التي كانوا يركبونها . خلاصة التقدير ان الناشطين في فضاء القضية كانوا حسب افادة احد كبار موظفي المتحف الوطني العراقي 1- القوات الامريكية التي لم تقم بواجبها كجيش تحالف رغم علمهما بالاهمية القصوى لمحتويات المتحف وما تشكله بالنسبة للحضارة الانسانية . 2- تجار الاثار العراقيون والاجانب المعروفون بخبرتهم في بيع وتداول الاثار وكانت لهم علاقة وطيدة مع المتحف من خلال بيع وشراء الاثار . 3- عدد من الموظفين السابقين والحاليين الذين قاموا بدور الادلاء . 4- اللصوص وكان همهم الحصول على الاثار وعلى اجهزة التبريد و التكييف . لقد هشمت العديد من الغرف الزجاجية ، والحيطان و دمرت الشبابيك والابواب لكن بعض الاثار انتزعت من اماكنها بعناية تدل على ان سارقيها يدركون قيمتها فمثلا هناك واجهة زجاجية سرقت منها تسعة احجار مختومة باسماء الملوك او المعابد من العصور السومرية الى العصور الرومانية المختلفة وفي المكان الذي توجد فيه مسلة حمورابي . ولكن رغم قيام ادارة المتحف في وضع القطع المهمة في مكانات امنة قبل نشوب الحرب غير ان ذلك لم يحل دون وصول اللصوص الى بعض المخازن . النفائس * فقدت 33 قطعة اثرية بمستوى مهم جدا منها اناء الوركاء النذري الذي يعود تاريخه الى نحو خمسة الاف سنة قبل الميلاد ( من حسن الحظ اعيد الى المتحف بعد ايام من سرقته مع 1500 قطعة اثرية اخرى ) . ان اناء الوركاء النذري يحكي قصة الانسان والفلسفة السومرية التي استطاعت ان تمدنا بهذا النحت الرائع الموجود في الاناء اذ يمثل الرؤية السومرية عن الخليقة والماء والنبات مع بعدين للانسان والحيوان وفوق الكل الالهة . * في القاعة الاشورية الكبرى التي حافظت على سلامتها اكثر من غيرها توجد منحوتات ضخمة من قصر الملك الاشوري سرجون الثاني وفيها ثوران مجنحان براسين بشريين وهما اكبر التماثيل المعروفة للثيران المجنحة اذ يزن الواحد منهما 38 طنا . * لقد قام اللصوص بقطع رؤوس التماثيل الكبيرة وتهشيم بناها وذلك لصعوبة حملها وتهريبها فهناك اسود تعود الى العصر البابلي القديم تم تهشيم رؤوسها. * لو ان قطعة واحدة فقط سرقت من المتحف تستحق ان تقف الدنيا على قدميها فكيف بنا والمتحف والاثار العراقية باجمعها اصبحت نهبا ، خذ مثال تمثال باسطكي البرونزي فهو قطعة اكدية رائعة صبت من البرونز بتقنية الشمع المعقود في 2300 سنة قبل الميلاد ان نوعية الاثار الموجودة في المتحف العراقي هي مثار الحزن والاسى والاسف على فقدانها وليس الكم فحسب لانها دلالات حاسمة في تاريخ البشرية . الوعي الشعبي المواطنون العراقيون وعوا اهمية ما يدور فقاموا باسترجاع الكثير مما سرق وتداول في السوق المحلية ، ان المواطن العراقي جسد دوراً مهما في الموضوع من خلال تحسس الجرح العميق المتولد من سرقة المتحف فتطوع الشباب والناس واعادوا الكثير من المسروقات بل قسم اضطر لشراء المسروقات واعادتها كذلك الاحزاب ، المنظمات ، المثقفون ، الجوامع ، الحسينيات ، فتوى السيد السيستاني بتحريم تداول الاثار . حكاية يقول السيد عبد الحسن سلمان يعمل صائغا للذهب في الكاظمية انه استطاع ان يحصل على 24 قطعة اثرية مسروقة من المتحف سلمها الى الحزب الشيوعي العراقي الذي اعادها بدوره الى ادارة المتحف ، امراة اخرى احضرت 64 قطعة اثرية الى مقر الحزب نفسه وكانت اغلبها اختام اسطوانية ومنبسطة وتعود الى عصر السومريين والاكديين والبابليين واختام اسلامية واحجار اثرية تعود الى فجر السلالات السيد شعلان من الحي استطاع ان يمسك بسيارة بيكب دبل قمارة في تقاطع مدينة الحي وهي تحمل 6000 قطعة اثرية حيث انتزع الاثار منهم بعد تراشق ومعركة بالسلاح وقام بتسليمها الى ادارة المؤتمر الوطني العراقي في نادي الصيد وقتها ، التقيته شخصيا وكتبت عنه ريبورتاجا في 2003 نشر في الصحف العراقية بعنوان جلجامش يدافع عن جلجامش. والكثير من امثال هؤلاء العراقيين الذين تفتقت جروحهم ونزلوا الى شارع الجريمة ليبحثوا عن الجواهر المختفية في دهاليز الظلام الحدود بين الاردن والعراق ضبطت مراكزها كمية كبيرة من الاثار العراقية كذلك مراكز الحدود بين تركيا وايران .
قالوا في الكارثة : - * الدكتور نيل ماجريجور مدير المتحف البريطاني :( هذه بلا شك اكبر كارثة تحدث لمجموعة اثار وطنية منذ الحرب العالمية الثانية ) . * وزير الثقافة البريطانية ميتساجويل : علينا ان نقضي على اي سوق للكنوز العراقية المسروقة وان لا تكون المملكة المتحدة سوقا لترويجها ) . * مدير اليونسكو (كويشيروماتسورا ) : وهو يوجه خطابه الى مؤتمر الاثار في باريس :( احيي كل من يقف خلف العراق في ساعة الشدة الثقافية التي يتعرض لها ) . * كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة :( ان كنوز الثقافة العراقية تقف شاهدا على ارث لايقدر بثمن للانسانية جمعاء وخسارتها تمس كل الانسانية ) . * مؤيد سعيد الدامرجي (مستشار وزير الثقافة سابقا): ان الدبابات الامريكية كانت تقف امام الباب الرئيسي للمتحف الوطني العراقي عندها دخل اللصوص من باب اخر على مسافة قصيرة ولم يتحرك الاميركيون . * علماء دوليون في مؤتمر الاثار في باريس : بأن ما حصل للمتحف العراقي كارثة توازي حرق مكتبة الاسكندرية قبل الفي عام . * نداء كاظم (نحات عراقي ) بدأ النهب والسلب وحرق كل شيء ، كل مظاهر الحضارة والثقافة وذلك بأيدي خفية ومنظمة ومدفوعة ، الفوضويين يسرقون المواد والحلي ، وما شاكل ذلك ، اما الذين يسرقون الفكر ويحرقونه ويدمروه فهذه مسالة اخرى . محطات التسويق * تل ابيب طرحت اثريات المتحف الوطني العراقي بالمزاد العلني في المدن الاسرائيلية ليقتنيها الاغنياء وتجار الاثار كما ان التجار الاسرائيليين سعوا الى بيعها خارج اسرائيل مقابل ارباح طائلة ، فقد تم عرض في اسواق تل ابيب المزيد من التماثيل المنحوتة بالصخر الابيض والبني على شكل حيوانات مختلفة وتماثيل على شكل روؤس بشرية منحوته بمنتهى الدقة والبراعة وقطع ذهبية مختلفة وقد تراوحت اسعار المبيعات بين 15 - 20 الف دولار . يقول طبيب عربي في مستشفى اسرائيلي ان تجارا عربا يعملون مقاولين ثانويين لتجار يهود قاموا بعرض الاثريات العراقية في السوق الاسرائيلية ، وان طبيبا اسرائيليا يعمل في مستشفى تل هشومير حينما سئل عن ساعة جميلة كان يلبسها في يده قال( انها ساعة تذكارية وثمينة خاصة بسلاح الجو العراقي وجلبنا منها 50 ساعة مشابهة من العراق ، نعم لقد كنا هناك) فهل اكتفى بالساعات ام كانت لديه زيارة الى علاوي الحلة حيث مبنى المتحف الوطني العراقي. *طهران ضبطت المزيد من القطع الاثرية على الحدود بين العراق وايران كما ان السوق الايرانية في طهران وجهة الاحواز شهدت رواجا للمبيعات . * انقرة .. عمان - بيروت . وشنطن . برلين . * اما لندن فلا زالت تراهن على الاستمرار بالتسوق من تلك البضاعة ماذا ساكتب يامدينة ؟ ساقول انك توقدين مصباح عارك من دم الموتى وجوع الاخرين . عودة على بدء حينما دخل هولاكو بغداد في شهر صفر عام 655 هـ ، 1258 م قام جنوده باستباحة المدينة فمارسوا القتل والسلب وارتكاب المنكرات فقتلوا حوالي مليون من النساء والاطفال والشيوخ والبالغين حتى كانت الميازيب تجري بدماء الناس كما يقول ابن كثير في تاريخه ثم ركزوا على تخريب القصور واتلاف الكتب التي كانت تعبر عن حضارة الامة وثقافتها حيث كانت بغداد انذاك عاصمة الخلافة ومهد الحضارة ومدينة النور .. وقد وصل حقد التتار الى حد انهم ملآوا نهر دجلة بالمخطوطات ، ليجعلوا منها جسرا لعبور خيلهم الى الضفة الاخرى من النهر ، حتى ان مياه النهر تحولت الى اللون الاسود بعد ما صبغها المداد الذي صيغت به المخطوطات . واستمروا على هذا الحال اربعين يوما وهذا ما جعل ابن الاثير يقول بقيت عدة سنين معرضا عن ذكر هذه الحادثة استعظاما لها ، كارها لذكرها فكنت اقدم رجلا وأؤخر اخرى فمن الذي يسهل عليه ان يكتب نعي الاسلام والمسلمين ؟ ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك ؟ فياليت امي لم تلدني وياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا. فما الذي سطره مثقفو اليوم للاجيال القادمة عن حملة التدمير والنهب والسطو والحرق المنظمة للثقافة العراقية لذاكرة العراق الحضارية ، وذاكرة العالم باجمعه ؟ مهمات من سيضطلع بمهمة اعادة ما سرق ،اعادة التاريخ الى نصابه ؟ ماهو دور الامم المتحدة ؟ ما هو دور اليونسكو ؟ ما هو دور الحكومة العراقية ؟ ماهو دور المجتمع الدولي ؟ انها مسؤولية الجميع حتى لاتغرب عن الانسان صفة الانسانية على العالم ان يتوقف عن كافة اعماله ليهتم بعملية اعادة الاثار العراقية الى وضعها الطبيعي والا فان هناك شرخا في جدار الانسانية سيستمر الى ما لانهاية .
#كامل_الدلفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السبي البابلي المعاكس
-
مؤسسات المجتمع المدني- فوبيا التمويل ومحددات الاستقلال اوالت
...
-
حرية التعبيرعن الرأي... قراءة في ادراك المعنى والسلوك
-
اراه ... انتصار اليسار في ذاكرة الطاهر وطار
-
هادي العلوي .. الشيخ الرفيق الاكاديمي
-
جدل الحرية في ماوراء العقلانية الأمريكية
-
نظرة في اسلوب النضال المعاصر- الايكلوجي والديمقراطي
-
الكونفدرالية الديمقراطية البديل الحقيقي لستراتيجية الرأسمالي
...
-
الى الراحلين محمد رضا القصاب وعبد الحسين خليفة الموت خارج ال
...
-
ملاحظات واقعية في طريق العقل السياسي العراقي
-
فوتوغراف الموت خارج اللعبة(ح1)
-
الموت خارج اللعبة - الاعدام والاخرون- ح 2
-
الافاقة من تاثيرات الحادي عشر من سبتمبر في قرارات الناخب الا
...
-
حكمة العراق : سيناريو مقابل وإمكان وحيد
-
دور الأعلام في ترسيخ مفهوم المواطنة
-
الرأي العام مستويات راهنة في المشهد العراقي
-
المثقف الحقيقي وبدائله في الشرق الاوسط الكونفدرالية الديمقرا
...
-
مصطفى العقاد بين ابتكار التجلي وسيرورة الخفاء
-
هل يستثمر اليسار العراقي الفرصة السياسية القائمة ؟
-
أيام الدراسة أول نص تاريخي عن التملق : ودرس في الفساد الأدار
...
المزيد.....
-
-حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو
...
-
الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن
...
-
مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال
...
-
مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م
...
-
مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
-
هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
-
مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
-
بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل
...
-
-التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات
...
-
القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو)
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|