أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام فضيل - موظفين اقطاب المحاصصة في البرلمان يقفون مع قتلة الاطفال والنساء يوم عاشوراء














المزيد.....

موظفين اقطاب المحاصصة في البرلمان يقفون مع قتلة الاطفال والنساء يوم عاشوراء


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1818 - 2007 / 2 / 6 - 12:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عندما كانت القوات تطارد المحاكم المتطرفة في الصومال قبل شهر تقريبا ‘قصفت الطائرات الامريكية منطقة وسط الغابة ‘ وقتل ما يزيد عن عشرة افراد ‘ ومن لحظة ان اعلن عن القصف ‘ راحت وسائل الاعلام والساسة يسالون ويناقشون ‘ عن ما حصل ومن المستهدف بتلك الضربة وسط الغابة ‘ وكان الامريكان ‘ يجيبون ويبررون للاعلام ‘ من ان المقصود كان عدد من الارهابين الذين شاركوا بتفجير السفارة في نيروبي قبل سنوات ‘ ولكن الناس ظلت تسال عن ادق التفاصيل ‘ دون خوف او تهديد ‘ بالرغم انه حدث لايتوقف عنده احد خلال الحروب ‘ ولكن الناس لايحبون ان يعاملوا كالاغنام ‘ لاتسال حتى عندما تساق الى المجزرة ‘ وفي العالم المتقدم ‘ الحكومات ايضا لايقبلون ان يكون من انتخبهم ‘ هكذا كالاغنام ‘ بما فيهم بوش كليم الله .
واذا كان كليم الله الذي اختصه بشن الحروب الاستباقية ‘ وهو رئيس الدولة المسيطرة على العالم ‘ في كل شيئ ‘ يسال ويجبر على ان يبرر هو وكل الناطقين باسم حكومته ‘ عن حادث وقع خلال عمليات حربية في اقصى غابات الصومال ‘ وضحاياه ‘ اكثر من عشرة مقاتلين بقليل ‘ فلماذا يغضب السادة ‘ الموظفين المعينين في البرلمان من قبل اقطاب المحاصصة عندما يطلب مجرد فتح تحقيق يشترك فيه ناس لهم مصداقية ‘ لمعرفة الدوافع التي ادت لارتكاب مجزرة الزركة في مدينة النجف ‘ وهي تقع ضمن حصة ‘ الذين استملكوا محافظات الفرات الاوسط والجنوب حسب نظام المحاصصة ؟ .
والسؤال ‘ هل كان ضمن عقود المحاصصة ‘ ان لايسأل الناس الحكومة حتى عن مجزرة ‘ مثل مجزرة الزركة في النجف ‘ المدينة الآمنة حسب قولكم ‘ ‘ والتي ارتكبت يوم عاشوراء ومن نفذها الحكومة ؟ ‘ واغلب ضحاياها من النساء والاطفال ؟ ‘ في الوقت الذي نرى به اجبار بوش ‘ على اعطاء كل التفاصل ‘ عن قصف عشرة مقاتلين وسط الغابات النائية ‘ وهو الملكلف من الله بشن الحروب ؟ !
فهذا ينطبق عليه القول ‘ قتل امرأ في الغابة ‘ جريمة لاتغتفر ‘ وحكومة تقتل شعبها مسالة فيها ‘ نظر ‘ وهذا كثيرا ما طبقه علي كمياوي ايام النظام البائد .
اما اكتشافكم ان قائد الذين قتلوا في النجف بما فيهم الاطفال والنساء ‘ الذي كانوا يخططون لقتل رجال دين في المدينة ‘ بانه كان يسمع الموسيقى ويطرب لها ‘ وان هذا اهم مبرر لقتل هذه المئات بما فيهم الرضع وقدور طبخ عاشوراء التي اظهرتها وكالة رويترز ‘ فهذه التهمة الخطيرة بالنسبة لكم ‘ فهي تجلب له تعاطف حتى الطيارين الامريكان الذين طلبتم منهم قتلهم ‘ بل حتى بوش يحترم من يسمع الموسيقى ‘ والعلمانين وكل المعتديلين يعتبرونها تهديد مباشر لحياتهم ‘ لانهم يحبون الموسيقى ويطربون لها ويرقصون على انغامها ‘ وحتى السيد الصدر الاول والصدر الثاني لم يحرموا الموسيقى ‘ والاهم من ذلك بهذا الاكتشاف الخطير ‘ بالنسبة لكم يساويكم بطالبان .
كان على اقطاب المحاصصة ‘ ان يعرفوا ان اساليب النظام البائد البالية ‘ صارت سخرية حتى وسط غابات الصومال ‘ وان موظفيهم في البرلمان ‘ يهينون كلمة ممثل الشعب اما معناها ‘ فيخجل مما يفعلون ‘ ويفترض بالسيد مستشار الامن القومي ‘ الذي حضر تسليم الملف الامني ‘ لمدينة النجف والمقرب من رجال الدين كما يقول ‘ وبحكم لغته الانكليزية ‘ ان يقول لهم ‘ ان الاتحاد الاوروبي لم يتردد بسؤال بوش وكوندي ‘ عن سبب نقل سجناء متهمين بالارهاب مروا من فوق اجوائهم ‘ وممثلن الشعب يحاسبون كل مسؤول يكتشفوا انه سمح بمرور السجناء فوق اجواء بلاده ‘ وانتم تهددون من يحاول ذكر مجزرة فيها العشرات من الاطفال والنساء ‘ حسب تصريح الدباغ للعربية ‘ يوم حدوثها ‘ اغلب ضحاياه شاركوا في انتخاب من عينكم ‘و ارتكبتها الحكومة ‘ التي لاتمثلكم وحدكم ‘ بمثل ما يفعله الارهاب الوحشي كل يوم بالعمال والفقراء الابرياء ؟ ان رجال الدين الذي تحاولون الادعاء ‘ بانهم يقفون معكم ويشرعون لما تفعلون ‘ سيقفون مع الشعب ضد كل سلطة تقتل الاطفال والنساء ‘ مثلما يفعل ما يفعله الارهاب الوحشي .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاجساد تتشابه عندما يمزقها الرصاص وتترك عارية تغازل السماء
- صراع النفوذ والمال والسلطة وضحاياه المعدمين
- هل يمكن لامة رموزها قتلة الاطفال والعمال وتدعي المحبة والتسا ...
- ثلاثة ملايين شهيد وسجين سياسي حقوقهم اقل مما يحصل عليه احد ا ...
- خطة بوش وما قالته شده
- انتم وكل الحكومة موجودين هنا بفضل وحماية الامريكان وعليكم ان ...
- صدام يحكم حبيب تغريد بالاعدام بعد ان اخذه منها لحربه المجنون ...
- صدام وضحاياه الابرياء اطفالا ونساء
- مثلما الارهابين لايمثلون إلا ذاتهم.. فأن صدام القاتل ومن حاو ...
- وزراء المحاصصة يستعرضون انجازاتهم وسط المنطقة الخضراء !؟
- مدينة النجف وكذبة التسليم يؤكدها قتلاها
- الحرية تحفظ النجاح وتعلمنا تجاوز الفشل
- فلتنفعكم قصور النظام واموال الشعب المنهوبة يا اقطاب المحاصصة ...
- الحزب الشيوعي والبحث عن العدالة والحرية ..بدل الطائفية والعر ...
- لااحد يثق بكم يا من خذلتم الشعب الجريح بعد ان ادماه نظام الق ...
- الاختلاف والحوار يهدم الاستبداد وثقافة الدين مصحف وسيف
- بوش وهستريا التدميرالعراق وما بعده
- ماذا ستحكمون ان قتلتم العراق شعبا وبلادا ؟
- البطالة والحاكم ورجال الدين في عالمنا العربي
- قتل امام الله


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام فضيل - موظفين اقطاب المحاصصة في البرلمان يقفون مع قتلة الاطفال والنساء يوم عاشوراء