فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 1817 - 2007 / 2 / 5 - 12:08
المحور:
الادب والفن
نافذةالصبح مرهقة في قشعريرة البرد
وجهك على صفحة الزجاجة
انفاسك ترسم ظلالا على الشرفة
وخلفك المطر.. الحزن والوحشة والأسئلة
منذ الصباح كنت اتساءل ما اذا كانت الخيبة
او الحزن
او الخوف او القسوة
من انتصر واوقف اصابعك ..
اثر موت كثير الى الجوار - كتبت عنه مرة -
اولاجدوى اي شيء عدا الصفنة ،الخدر ،
الأستسلام لمرحلة النار
سأختار ذهولك الكتوم لأقنع نفسي
ذهول الشعر والكتابة والأمل المستحيل
ماالذي تبقى
لقد ولدت منطقة التقسيم والدويلات في رؤوسنا
الحروب وامارات الأندلس تعود الين محنية الرأس
فيما يسهر كل ليلة في صالات الفندق الفسيح
كل اولئك الذين يريدون ان يعودوا ليأكلوا مجددا لحم البلاد
ناس من بيوت وثقافات
.. يشربون بلاك ليبل المساء ويتحدثون عن - بغداد
ياللعار فيما كنت في زاوية قصية الحظهم واناقش في حلقة الألم
موت اهلي وانت بعيدة ..البعد يولد الجفا
لاالجفاء صديقنا ولا البعاد
سأتخيلك تتدفئين منتظرة لحظة الكهرباء
في عصر التنوير الطائفي
لتكتبي شتائم الشعراء دون وطن
ونحن بألأنتظار..شتاءك الأنثوي
وغيومك ومطرالأمومة
والذهول والأسئلة
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟