علي شريف
الحوار المتمدن-العدد: 1820 - 2007 / 2 / 8 - 03:52
المحور:
الادب والفن
تتسكعين في خاطري مثل انغام الغزالي
وهي تعرج بي الى رقصة المنتهى
..مثل فيروز وهي تنشدني قصة الناي الغريب
....))وانين الناي يبقى بعد ان يفنى الوجود)
تشابكت اضلاعنا
..والتفت الشفة بالشفة
والهمسة بالهمسة.......
والوريد بالوريد...
ضاعت التقاسيم..
.ماعدت اميزني..ولا اميزك
وما عدت اشعر سوى بحبات المطر تنزلق على مراة الروح
ونفس..يلهث في الاوردة بلون انغام الغزالي
وقصائد السياب...
......
تشابكت انفاسنا...
وانسابت الغواية....
تسلقنا...تعاريج الروح الى منتهاها.
وانين الجسد..يخرج اثقاله..من قاع سحيق
شدي بروحي يايديها...شدي..
مزقي الحجب....
وتملّي في عناق وجهها الرملي
احمليني يايديها ....الى ربوتي مرضيا..
.ويانهديها ارقصا على نغمة القلب...
..وامنحاني القصيدة
.....
.تشابكت اقدارنا
على هياة الطير ..
بيني وبينك رحم عاقربلا اجنحة
بيني وبينك جسد يملا كل المكان..
لتحبلي..بي.تحت سعف النخيل
اه..كم جميل ان اولد من رحمك
ان تحمليني كرها على كره.....
اه..كم جميل ان أجعلك تتالمين...
.فمن الالم يولد الحب....
.......
تشابكت احلامنا
واحدا صرنا...في لمحة عمر
تسربت فيك سرا..
واحببتك..جهرا
واطبقت علينا الحكاية...من جميع الجهات
واحدا صرنا
وانت...تتسكعين في خاطري...مثل انغام الغزالي
#علي_شريف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟