|
عن الطوفان وأشياء أخرى (39)
محمود الصباغ
كاتب ومترجم
(Mahmoud Al Sabbagh)
الحوار المتمدن-العدد: 8400 - 2025 / 7 / 11 - 08:49
المحور:
القضية الفلسطينية
-حافة الهاوية: سيناريوهات البقاء في شرق أوسط متغير ما هي السيناريوهات المحتملة المتعلقة بمستقبل إيران ضمن التحولات المتسارعة وتزايد الضغوط الدولية عليها، في ظل تجمع غربي مناهض لها وأقل تسامحاً في مواجهة المشروع النووي*. يقودنا مشهد اليوم نحو تصور تركيبي لمستقبل إيران لا يخرج -باعتقادي-عن أحد السيناريوهات التالية، بناءً على التفاعل بين العوامل الداخلية والخارجية، مع إضافة بعض الأبعاد المحتملة: - استمرار إيران كدولة وبقاء النظام السياسي، لكن مع خسارة القدرة على المشروع التوسعي، واحتواء الأزمات الداخلية. فمن المرجح أن تتمكن طهران من الحفاظ على استقرار النظام عبر قمع الاحتجاجات الداخلية لو حصلت (مثلما جرى سابقاً في انتفاضات 2022-2023) وتعويض الخسائر الاقتصادية بتعميق التحالفات الإقليمية (مع الصين وروسيا) أو عبر الاقتصاد غير الرسمي (تهريب النفط، وشبكات عمل الحرس الثوري). وسوف تستغل، ما أمكنت، بقايا نفوذها الرمزي للحفاظ على بعض التأثير افي ظل تراجع أدواتها التوسعية (المليشيات العراقية، الحوثيون، حزب الله) ولعل ما هو مهم هنا عودتها إلى التفاوض حول اتفاق نووي محدود لتخفيف العقوبات مع الحفاظ على قدراتها التقنية، لكن دون تغيير جذري في سياساتها. - مزيد من الضغوط الداخلية والخارجية، قد تدفع نحو تحولات سياسية أو تغييرات جزئية، تعمل بمنزلة "المسرّع" لظهور أزمات اقتصادية عديدة (تضخم حاد، انهيار العملة، وتآكل القوة الشرائية)، وربما تسهم هذه الضغوط في حصول بعض الانقسامات داخل النخبة (تقليدياً بين المحافظين والإصلاحيين) ربما تؤدي إلى تغييرات في هيكل السلطة، مثل صعود وجوه جديدة داخل إطار النظام الحالي، تستند إلى رافعة شعبية يقودها الشارع عبر احتجاجات متكررة، قد تدفع النظام إلى تقديم تنازلات محدودة (مثل إطلاق سجناء سياسيين أو تعديلات دستورية سطحية)، لكن دون تغيير في جوهر النظام. وهذه، بالمناسبة، فرصة مواتية ستستغلها الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي لتعزيز المعارضة الداخلية عبر عقوبات مستهدفة أو تبني دبلوماسية ضاغطة. -مزيد من التصعيد العسكري (وإن بشكل محدود) يدفع إيران لإعادة ترتيب أوراقها لاستعادة رمزية الردع، للرد على ضربات إسرائيلية أو أمريكية قد تدفع إيران إلى ردود غير مباشرة، مثل هجمات عبر وكلائها الإقليميين أو استعادة تقليد حرب ناقلات النفط، أو إغلاق مضيق هرمز. مع التركيز على تعزيز القدرات الصاروخية والسيبرانية كأدوات ردع بهدف إعادة هيكلة استراتيجيتها لتفادي المواجهة المباشرة. مثل هذا السيناريو سيسمح لها بالبدء في مفاوضات جديدة (تحت الضغط)، لكنه قد يُضعفها إذا فشل في تحقيق توازن القوى. -اجتياح كامل للبلاد على غرار مع حصل مع العراق (2003) وهو، كما أرى، الاحتمال الأضعف، إذ، لا تبدو فكرة الغزو البري مغرية حتى لبعض الأطراف الأمريكية المحسوبة على الرئيس الأمريكي نفسه، فحسابات الربح والخسارة هنا تضع في اعتبارها التضاريس والتعقيد الديموغرافي، فالمساحة الكبيرة والتنوع العرقي والإثني وحتى الديني- الطائفي، لا بد أنه يشكل عوامل لن تكون في مصلحة القوة الغازية، يضاف إلى هذا، القوة العسكرية الإيرانية من صواريخ وميليشيات موالية تفوق بكثير القوة العراقية في العام 2003 في النواحي التكتيكية وبعض الجوانب الاستراتيجية، ناهيك عن معارضة روسيا والصين لأي غزو، وحتى بعض الحلفاء التقليديين لأمريكا حتى الآن. علماً أن أياً من هذه السيناريوهات سوف يؤسس -في العموم- لإرساء معادلة الشرق الأوسط الجديد تحافظ فيه الدول العربية، ظاهرياً، على كياناتها، لكن من موقع التبعية أو التحالف الذي سيخدم بالأساس المصالح الإسرائيلية-الأمريكية، عبر (إعادة) إحياء محور عربي جديد-قديم يتمثل في دول الخليج العربي، لا سيما الإمارات والسعودية، اللتان تجاوزتا مرحلة العداء التاريخي المفتوح مع إسرائيل، وشاركتا بفاعلية في تقويض "رمزية الردع الثوري" الإيرانية بصياغة تحالفات اقتصادية وعسكرية مع إسرائيل وأمريكا. وسوف تعمل هذه التحالفات على تجرد إيران من جزء مهم من هالتها "كقوة مقاومة" وتحولها إلى دولة محاصرة تتعامل مع أزمات داخلية وخارجية متزايدة. وهو ما ينظر إليه اليوم كركيزة جديدة للاستقرار النسبي، ويعيد تشكيل الولاءات والمصالح الإقليمية بشكل جذري. فالسعودية والإمارات تجاوزتا فعلاً مرحلة الحذر التقليدي، وتتبنيان سياسات نشطة تقوم على توسيع التعاون الأمني والاستخباراتي مع إسرائيل**، الأمر الذي يمثل انقلاباً في سياسات البلدين المعتمدة لعقود سابقة. يغص التاريخ في الشرق الأوسط بالمفاجآت، بل يكاد يتفجر بها، و"المنتصر" اليوم، قد يكون "الخاسر" غداً. لذا؛ يتمثل السيناريو المرجح، والأنجح، في تحويل إيران إلى دولة "مشكلة" غير قادرة على الهيمنة وتعاني من أزمات نمو دورية، لكن دون أن تنهار تماماً. وهذا باعتقادي استثمار مهم للتحالف الأمريكي الإسرائيلي، لا يترتب عليه تكلفة إضافية، ويبقى خاضع لميزان "جمود هش مع نزاعات منخفضة الحدة". وتستمر الأنظمة العربية في التطبيع مع تل أبيب بهدف تحقيق مكاسب أمنية واقتصادية، رغم بعض مظاهر الرفض الشعبي هنا وهناك. المفاجأة الكبرى، في هذا السياق، ستكون في انهيار إيران داخلياً (لو حصل)، مما سنفتح باب صراع إقليمي على النفوذ بين القوة الثلاث الأساسية (تركيا-السعودية-إسرائيل). وإذا ما تم التوصل لاتفاق نووي جديد، فربما تدخل المنطقة في هدنة مؤقتة. باختصار يتجه المشهد نحو استقرار هشّ، حيث لا أحد قوي بما يكفي لفرض إرادته كلياً، ولا أحد ضعيف بما يكفي لينهار. لكن التاريخ في الشرق الأوسط يُعلّمنا أن "المستحيل" قد يصبح واقعاً بين ليلة وضحاها (كما حدث مع الربيع العربي أو غزو العراق). السيناريو الأكثر خطورة هو ذلك الذي لا نحسب له حساباً اليوم. - أمريكا وإيران: بين غموض استراتيجي وصبر استراتيجي في حوارٍ معبّر ومباشر***، قدّم "جيفري ساكس"، مدير معهد التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، قراءة دقيقة للهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، منتقداً بشدة التواطؤ الغربي في تغطية هذا التصعيد العسكري، ولم يكتف بالإشارة إلى العدوان بصفته حادثاً معزولاً، بل كشف عن نمط ممنهج من السياسات التي تتجاوز الحرب التقليدية نحو أشكال جديدة من الهيمنة تدار عبر التحالفات والدعاية والضغط الاقتصادي. حتى أنه أشار إلى أن الغرب يبرّر العدوان الإسرائيلي، على دولة ذات سيادة بدعاية مزدوجة وموجهة، تحت شعار "الدفاع عن النفس"، تعكس تناقض حاد في الخطاب لجهة الحديث المتكرر عن القيم والحقوق، يقابله تساهل مريب مع عدوان يعيد تشكيل خريطة النفوذ في المنطقة، حيث تسعى واشنطن لترسيخ هيمنتها العالمية، صورة ووضعية ونفوذ إسرائيل كقوة إقليمية لا ينازعها فيه أحد، بغطاء من واشنطن****. فالدعم الغربي، ليس مجرد اصطفاف دبلوماسي، بل تفويض صريح لإسرائيل بإعادة رسم الجغرافيا السياسية للمنطقة، وفق شراكة متبادلة في لعبة مصالح؛ تبقى إسرائيل في الصدارة، مقابل دورها كحارس لمصالح الغرب في منطقة شديدة التقلب. تجسد هذه السياسة، وفقاً لوصفه، نوعاً من الاستعمار الحديث لا يقوم على الاحتلال العسكري وحده، بل على منظومة ضغط متشابكة تشمل الإعلام، والعقوبات، والتحالفات الأمنية. فالصراع في جوهره، كما يصفه ساكس، ليس مجرد توتر إقليمي، بل امتداد لصراع عالمي على النفوذ والثروات، تُخاض فصوله بالدعاية والعقوبات والتقنيات العسكرية الدقيقة. فالمعركة لم تعد فقط على الأرض، بل على الموارد والهيمنة، في لعبة لا تعترف بالعدالة، بل تدار بمنطق اقتسام الغنائم. القوى الكبرى، من وجهة نظره، تُعيد تشكيل الشرق الأوسط كما تشاء، فيما تُستهدف إيران كعدو مركزي يجب إخضاعه، حتى لو تطلب الأمر تدميرها تدريجياً. وتُوكل لإسرائيل مهمة تنفيذ الأجندة الأمريكية، حيث تلعب دور "الذراع العسكرية المتقدمة" في الشرق الأوسط، فيما تُدار الأزمات بدقة تحفظ هامش التصعيد تحت السيطرة، دون إغلاق باب التفاوض، الذي يُبقى مفتوحاً تحت فوهة البندقية، بما يعرف باسم "الغموض الاستراتيجي" وهو الأسلوب الاستراتيجي الذي تتبعه الولايات المتحدة تجاه الصين في منطقة المحبط الهادي أما في الشرق الأوسط فتتبع واشنطن سياسة متعددة الأوجه تجاه طهران. لا تسعى إلى مواجهة مباشرة، بل تعتمد على أدوات غير تقليدية تُحقق الأهداف دون التورط في حرب مفتوحة. واستخدام إسرائيل كأداة تنفيذ دائمة، تُبقي الإقليم في حالة توتر مستمر، عبر دعم إسرائيل عسكرياً واستخباراتياً لتقوم بالضربات نيابة عنها، وتفرض في الوقت ذاته عقوبات اقتصادية خانقة تُضعف الاقتصاد الإيراني حتى حد الإنهاك. كل ذلك يجري بينما يبقى باب التفاوض مفتوحاً، لكن بشروط مجحفة تُفرض من موقع تفوق عسكري واقتصادي، فيما يجري استنزاف دول الجوار بين تهديدات العدوان ومآزق التبعية الاقتصادية والأمنية. ويتجلى مبدأ الغموض الاستراتيجي، بعد إعلان الغرب صراحة عن سعيه لإسقاط النظام في طهران، لكنه يحتفظ بهذا الخيار كورقة جاهزة تُستخدم متى اقتضت الحاجة. يرى ساكس أن قمة مجموعة السبع الأخيرة قدّمت مثالاً فاضحاً على منهجية الغرب: لا محاضر منشورة، لا نقاش علني، بل قرارات مصيرية تُتخذ خلف الأبواب المغلقة*****. ويمنح هذا التعتيم مظهر الشرعية، لكنه يخفي عمليات هندسة سياسية تُقصي الشعوب وتُقصّر المسافات بين القرار والدكتاتورية. بما يعيد إنتاج مشهد الهيمنة، ولكن بأدوات محدثة. ...... * في الحقيقة، تحوّل المشروع النووي الإيراني من أداة لفرض الردع إلى مبرر دائم للعقوبات والعزلة، سيما بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في العام 2018. ورغم محاولات طهران استثمار المشروع كورقة ضغط تفاوضية، إلا أن تطورات السنوات الأخيرة – بما فيها الهجمات السيبرانية الإسرائيلية، وعمليات الاغتيال داخل إيران – أثبتت هشاشة البنية التقنية الأمنية للمشروع، وضعف قدرته على الصمود أمام حرب الظل. (اغتيال محسن فخري زاده (2020) واختراق منشأة نطنز أكثر من مرة، شكّلا لحظة انكشاف تكنولوجي واستخباراتي). وأدت هذه الهشاشة إلى إخفاق إيران في فرض معادلة "الاقتراب من القنبلة" كعامل لردع الغرب أو إجباره على رفع العقوبات. ** من خلال توقيع اتفاقات "أبراهام"، أصبحت الإمارات أول دولة خليجية تطبع علاقاتها علناً مع إسرائيل، تليها خطوات سعودية خجولة، شبه معلنة، تحمل رسائل استراتيجية واضحة. فعبر هذا الاتفاق تحولت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مركز اقتصادي واستخباراتي مشترك بين تل أبيب وواشنطن. وتتعمق هذه التبعية المتبادلة في توجه المملكة العربية السعودية نحو تطبيع كامل (ولو تدريجياً) بعد توقيعها على صفقات أمنية مع إسرائيل، مثل مشروع الدرع الجوي المشترك، إلى جانب الكثير من العلاقات والمصالح الاقتصادية المشتركة مثل مشروع "نيوم" ومشروع الربط الكهربائي الخليجي الإسرائيلي. ***للمزيد انظر،https://www.youtube.com/watch?v=KzfZD2BWcbM- **** قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في حديث لمحطة "زد دي إف" الألمانية على هامش قمة مجموعة السبع في كندا، إن إسرائيل تقوم حاليا بـ"العمل القذر" نيابة عن الغرب بأكمله، وأشار إلى أنه ممتن للإجراءات الإسرائيلية ضد إيران. وأضاف إن القيادة في طهران جلبت "الموت والدمار إلى العالم من خلال الهجمات والقتل والعنف، عبر حزب الله وحماس"، متهماً غيران بأنها السبب والداعم الرئيس للهجوم الذي نفذته حماس في السابع من تشرين الأول 2023. وتابع "لا يسعني إلا أن أُعبر عن أكبر قدر من الاحترام تجاه الجيش الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية لشجاعتهما في القيام بذلك.. لولا ذلك، ربما كنا سنشهد رعب هذا النظام لشهور وسنوات، وربما بعد ذلك مع وجود سلاح نووي بين أيدينا". وختم يقول بأن عودة النظام الإيراني إلى طاولة المفاوضات، يعني أنه "لن تكون هناك حاجة إلى المزيد من التدخلات العسكرية... وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإن التدمير الكامل لبرنامج الأسلحة النووية الإيراني قد يكون على جدول الأعمال". للمزيد، انظر، المستشار الألماني: إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عنا في إيران. https://www.aljazeera.net/news/2025/6/18/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%85 ***** انظر، G7 Official Website. وللحصول على تفاصيل أكثر يمكن الرجوع إلى تقرير نشره موقع Middle East Monitor يوم 16 حزيران 2025 بعنوانDiplomacy as deception: The West s war on Iran was pre planned يؤكد أن الهجوم كان منسقاً على أعلى المستويات، وأن القمة الغامضة للدول الغربية جزء من هذا الإطار ، للمزيد، انظر، https://www.middleeastmonitor.com/20250616-diplomacy-as-deception-the-wests-war-on-iran-was-pre-planned/
#محمود_الصباغ (هاشتاغ)
Mahmoud_Al_Sabbagh#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في كتاب -المملكة الكتابية المنسية-: حين يغمس إسرائيل ف
...
-
عن الطوفان واشياء اخرى (37)
-
عن الطوفان واشياء أخرى (35)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (35)
-
عن الطوفان واشياء أخرى (34)
-
الطوق والأسورة: من الرواية إلى السينما... ميلودراما عجزت عن
...
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (33)
-
-مأساة النرجس، ملهاة الفضة-... عن تجربة بنيوية في ذاكرة شخصي
...
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (32)
-
-شقيقات قريش-: قراءة أنثروبولوجية في سرديات العرب الكبرى
-
فاضل الربيعي: رثاء بفكرة مؤجلة (إعادة قراءة)
-
قراءة في -دروس الحرب والهزيمة-: عبرة العرب من هزيمتهم
-
ستة أقدام بحجم قبر. قصة قصيرة
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (31)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (30)
-
الجوانب الاجتماعية والسياسية لعلم الآثار الكتابي المعاصر في
...
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (29)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (28)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (25)
-
عن الطوفان وأشياء أخرى (24)
المزيد.....
-
تحليل: هل تؤثر كلمات ترامب على تصرفات بوتين وما يقوم به في أ
...
-
فساتين تُجسّد الملكية في عرض إيلي صعب الباريسي
-
سيُمنعون من المغادرة.. وزير دفاع إسرائيل يطلب تجهيز -مدينة إ
...
-
صور أقمار صناعية تكشف: الهجوم الإيران على قاعدة العديد بقطر
...
-
من السجن إلى قيادة فصيل مسلح مناهض لحركة حماس في غزة.. ماذا
...
-
-حرمان الأطفال من الجنسية ضرر لا يُصلح-: قاضٍ فدرالي يجمّد ق
...
-
ما الذي فعلته -غارة إسرائيلية- بـ 8 أطفال في دير البلح؟
-
تدابير أوروبية للضغط على إسرائيل حال فشل اتفاق المساعدات
-
البوسنة و الهرسك: ثلاثون عاماً مرت.. مجزرة سريبرينيتسا لا تز
...
-
ما صفات الإله مردوخ؟ في العراق، فك لغز نشيد بابل القديم بفضل
...
المزيد.....
-
ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ
...
/ غازي الصوراني
-
1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت
...
/ كمال احمد هماش
-
في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية
/ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
-
الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها
/ محمود خلف
-
الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها
/ فتحي الكليب
-
سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية
...
/ سمير أبو مدللة
-
تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل
/ غازي الصوراني
-
حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية
/ فتحي كليب و محمود خلف
-
اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني
/ غازي الصوراني
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
المزيد.....
|