أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر الياسرى - حبيبستان T.V بغداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد














المزيد.....

حبيبستان T.V بغداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد


ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 1816 - 2007 / 2 / 4 - 10:47
المحور: كتابات ساخرة
    


قادتنى قدماى نحو مبنى الاذاعه والتلفزيون العراقى لأمر يخصنى مصتصحبا صديقى ( صكر ) وبعد سلسلة من الأجراءات الأمنيه وصلنا غرفة الاستعلامات وكان الاستقبال جيدا فلقد رحب بنا المسئول عنها أيما ترحيب وبعد ان شرحت له مرامى طلب أحدهم منى الانتظار ريثما يلبى طلبى .

جلسنا على الأرآئك الوثيره وكان لافتا حسن تأثيثها وروعة هندستها بالمقارنه بباقى استعلامات الدوائر والتى قد تطلب من مراجعيها جلب كرسى أو( جودليه )!! مع (بطل ماء ) للضروره !!

فيما كان صاحبى منشغلا بالتدخين كانت عيناى تجريان مسحا فى ارجاء الغرفه وعلى حين غره لفت أنتباهى شيئا مثيرا لايمكن ان يمر مرور الكرام على أحد !!؟؟

لكزت صاحبى فأنتبه ... وكأن عيناه تتسائل ماذا ؟

قلت له انظر فى أرجاء الغرفة ماهو الشيىء الذى يثيرالأنتباه والدهشه ؟

ابتسم صاحبى واصلح من نظاراته الطبيه ( جعب أستكان ) ثم مط شفتيه وقال كل شيئا فيها مثير للأنتباه وخاصة تلك الفتاتين الجالستين امامنا الأولى محجبه من رأسها حتى أخمص قدميها وصاحبتها التى ترتدى الجينز الضيق والذى يكاد اوكاد ان يكون جزءا من جلدها ولا اعرف كيف تنتزعه !!

قلت مندهشا ( تلبس نظارات ( جعب أستكان ) وتشرح لى هذه التفاصيل الدقيقه .. ماذا لو كنت زرقاء اليمامه ... ربما شرحت لى تفاصيل ملابسها الداخليه ... اخزاك الله ياهذا ماذا يقول عنا الدكتور.. يا جلف الصحراء !!)

تسائلت ماذا غيرذلك يا زرقاء اليمامه ؟!!

قال ذلك الجهاز الذى يشبه ( الفراره ) والذى يقوم بتفتيش الداخل الى مبنى الاذاعه والتلفزيون !!

قلت وغيره ؟

قال جدر الدولمه التى يأكل منه مسؤل الاستعلامات !!!

وماذا بعد ؟

أشتاظ غضبا قائلا .. متكلى قابل هو أمتحان .. لو انته ضابط تحقيق ؟؟

أبتسمت قائلا .. لاهذا ولا ذاك سأعطيك نصف الاجابه انظر نحو باب الدخول الى مبنى الاذاعه والتلفزيون

قال .. أبو الفرارات ؟

قلت كلا

قال الباب العريض المعلقه فوقه صوره السيد الرئيس !!

قلت .. لقد وجدتها ... احزر لمن تكن هذه الصوره ؟؟؟

واذ عرفتها سوف انتزع منك نظاراتك واعطيك بدلها ورقه خضره!!

أجاب ضاحكا ... ليش خضره يبسه ونطينياهه !! ثم أسترسل ... كتلك هذه صورت الرئيس

اجبته هنالك الكثير من الرؤساء ... رئيس الجمهوريه .. رئيس الوزراء .. رئيس البرلمان.. رؤساء الاحزاب رؤساء الكتل البرلمانيه أيهما تقصد ؟؟!!

فأجاب .. والله شكد انته (دهرى ) دجيب الورقه الزايده عندك .... هذه صورة الطالبانى

قلت .. الاجابه خاطئه تريد الاستعانه بصديق أو احد الحاضرين

قال .. عمى هذا المالكى بعد شتريد منى ؟؟!!

طلبت منه ان يدقق بالصوره جيدا .

راح صاحبى نازعا نضاراته الطبيه بعدها مسح زجاجتيها بأطراف قميصه ثم اعادها والصقها بعينيه مدقق بالصوره مليا ثم قال ممكن مساعده ؟؟!!

قلت .. شبيك لبيك ؟!!

قال لا هذا ولا ذك ... فقط خطوه واحده الى الامام !!

قلت لك ماتشاء .. نهض ثم خطى خطوه .. خطوتان .. ثلاث .. اربع .. خمسا .. واخيرا وقف أمام الباب وتحت الصوره ... استطال بقامته قليلا بعد ان وقف على اطراف اصابع قدميه

كنت بجانبه وهو يحدق بالصوره مليا وكنت انصت اليه وهو يتمتم ماكتب اسفل الصوره

( السيد حبيب ........ مدير عام شبكة الاعلام العراقيه... ........ حفظه الله ورعاه !!! )

انفرج فمه ( 180 ) درجه على مقياس رختر البالغ ( 8 ) درجات ثم رفع عقيرته .. الله وكبر .. الله وكبر ... ولكم .. رئيس دائره ومعلك صورته بدائرته .. جا لو صار رئيس جمهوريه لورئيس وزراء شراح يعلك من صور يمكن يحطم رقم صور ( السيد قدس سره !!!! ) ويدخل موسوعة غينس من أوسع ابوابها ؟؟!!

سحبته من يده وانا احاول اخراجه من الباب الخلفى من غرفة الاستعلامات بينما كانت الانظار تتابعنا وكأننا من كوكبا آخر

خرجنا من المنطقة الخضراء التابعه لمبنى الاذاعه والتلفزيون وحينما اصبحنا أمام تمثال الملك الراحل فيصل الاول صاح صاحبى ... لك هذا هم لاحكنه حبيب الصدر الحصان !!

كممت فاه بكف يدى ودفعته فى الحوض الخلفى لسيارة الاجره التى أوقفتها !!

تفاجأ سائق السياره بهذا التصرف وتسأئل شنو الاخ مخطوف .. لو انتم سلابه ... ثم سحب مسدسه.. قائلا انزلو لو أفرغه بروسكم !!؟؟

انطلق صاحب السياره مسرعا تاركنا فى عرض الشارع ؟؟!!

انتهى .



#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعث بدون (صدام ) بين التأهيل والمشاركه فى العمليه السياسيه
- البعث بين التأهيل والمشاركه فى العمليه السياسيه
- سيدى السيستانى ... اتركهم هذه المره !!؟؟
- من ينقذك يا عراق ؟؟
- عندما يختزل مفهوم المواطنه فى مصطلح ( اتباع اهل البيت )
- دعوه تبرع ( للمقاومه ) !!!
- كنت بضيافة ..... المقاومه !!؟؟
- العلمانيه .... طريقنا للخلاص من الأستبداد الدينى


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر الياسرى - حبيبستان T.V بغداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد