أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - الشوك المدمى














المزيد.....

الشوك المدمى


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1816 - 2007 / 2 / 4 - 02:48
المحور: الادب والفن
    



1

حتى بكاؤك في المطر
طين وأنت تمزق أثواب النهر
حتى غناؤك يابس
لم يدر ما حزن الوتر..؟
تجتاز أتعاب الندى
وتتيه لو ضاع الأثر
وركبت عاصفة الأذى
ولبست آهات السفر
كن هكذا في غربة
فالحزن أحلام البشر..؟
وهربت من أمس هوى
صحو
وبرق
واستطال المنحدر…
جسر المدى خيطا بدا
من كان محتاجا عبر؟
كل السراب خادع
إلا الذي تحت الشجر؟

2
أيام كان الحب سيفا من دم
أيام كان العشق مثل العندم..؟
أيام كان الصوت يخنق في فمي..؟
نحن لهذا الخوف جمعا ننتمي..؟
يا انجمي الحيرى بنا
تبا لها من أنجم..؟
قل للزمان ضميره متوقف..؟
ما زال يهجر موكبي
ويصر يحذف موسمي..؟
شيب قضى,
عمر مضى بين الخديعة والغم؟
اضرب سحاب العمر في قوس الصدى
لم تلق إلا مأتمي
3

يا طائري شاخ الردى
أنى غدي؟
أتجمدت ساعاته
أم راح يبتر لي يدي؟
حملنَ من كفي الصدى
ورجعت ادفن مولدي…
الصوت صاح ألهنا
وأنا أحاذر مسجدي؟؟؟
فوق الضنى , فوق الأسى,,,
فوق الدمى,
ما كنت اعرف مقودي..
كل الذي أدركته
لي آدم ، لي سيدي.
قد تهت حتى في فمي
في كل حرف أبجدي؟؟؟
برجي الأسى ,
حظي البكا ,
ما نفع دلو والجدي؟
4

الريح غطت ضحكتي والماء ندَّى الأقنعة؟
الريح تسري هكذا تحتاج سورا تقلعه؟
الريح خير دربها لو فكرت أنْ تقطعه؟
سله الذي حط الردى في الكف يوم المشرعه؟
والأمس مدوا كفهم حتى ينالوا مصرعه؟
شمر , يزيد ,حرمل لا صدر طيب ترضعه؟
واليوم نحن ذنبها من بعد ألف ندفعه؟
ألجمت خيلي هكذا حتى لبست الاقنعه؟

5

ما أطيب العيش الذي أشعل فيه شمعتي
ولن أخاف السجن و الحذر؟؟
يا ليتني حجر؟
تمر فيه الريح والبروق والمطر؟
احتطب الوقد الذي يلبسني حرارة الشجر؟
ما زال غابي تائها ..
ما زلت بعد ثورة أصافح الغجر؟
الظلم مات بائسا؟؟
والخوف بات تائها وحلمي انكسر؟
الوعي ظل غائبا وجهلنا انتشر؟
المال صار زورقا يسحبه التتر؟
نبقى هنا الماضي على إسقاطه
سقط متاع ليس يعتبر؟

6

كن يا عراقُ حاذقا
واقرأ معي أسطورة النهر؟
دوار كان دائرا تدريه من حجر
لكنه لم ينته بصحوة الحذر
ودار ألف دورة
وغش ألف طفلة ثم هنا استقر
غريبة حكاية البشر
7

تبدل الوقت بنا
حتى الصديق صار ظلا وانتقل
لن أعرف السر الذي ضيعها
نوارسي في غضبة الريح وأوجاع الجبل
سنونوة واحدة تعوض الربيع مهما نبتهل
كل الضياع ينتهي إلا صباحات العمل

8

كم قدم التاريخ ألف عنتر
وصار في القرطاس كم بطل؟
يبدأ خيط صبرنا ليغسل الفشل؟
وكلنا في سفر نعانق الأجل
عقدتنا لن تنتهي ما دام فينا الرمز والأمل؟
ولم نزل لليوم نحرق الدموع نطلب العدل؟
لا يغسل الزلل؟



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ---الشاعر محمود البريكان بين العبقرية والصمت-
- عندما ترحل صواري الريح
- الحلم في غابر الازمنة
- وشاح الثلج على كتف الوطن
- الشاعر ثامر سعيد و العبور الى زاوية الأقنعة
- حينما يشق النهر قلب الصخر
- حرائق عصية على المطر
- تداعيات سنابك المطر في شعر الدكتور عبد الكريم راضي جعفر
- نحت من ضباب في امرأة رشدي العامل
- قبل سقوط راية السراب
- الشاعر حسين مردان القديس الفاجر من يهيل الجبل على الشعراء
- اقصاء بدائي
- الشاعر الدكتور صلاح نيازي/الآتي على صهوة من لهب
- حين تنتفض الشوائب
- قف بعيدا عن اذرع النار/
- تشظيات متفائل
- تداعيات سفن الكلام في قصيدة منذر عبد الحر
- المطر يقص الرواية غدا
- الشاعر الدكتور صلاح نيازي الاتي على صهوة من لهب
- اشتعال الحرائق وتسرب الاقنعة في شعر البياتي


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - الشوك المدمى