عفيف إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1814 - 2007 / 2 / 2 - 11:38
المحور:
الادب والفن
اللوحة الأولي:
إنه الترمبيت
من سلالة قرن الثور لايكف عن الإشتعال
يشحذ الصرخة في ذاكرة الإنتباه
ويشغل الروح التائهة عن ألوانها الباهتة
ولا يمل من تكرار لحن إفتتاح المهرجان.
اللوحة الثانية:
دفئها يعوى مثل أنغام متوحشة يعزفها "الموسيقيون الثلاثة"
دوائر حلزونية ، ومثلثات تتسابق وتتصاعد إلي اعلي:
إخترق صلصالي
وإحترق
لكن لا تبتعد
إقترب
ولا تقترب..
إبتعد
ولا تبتعد..
إقترب
ولا تحترق..
أحترق
ولا تحترق..
ف..ق..ط..
إخترق
إخترق
أو
إحترق
إ..ح..ت..ر..ق.
اللوحة الثالثة:
..لا لا..
لا.. وألف لا سيدي
لن أقسم بآلهة لا أعرفها
أنا لا استخدم ألوان ذرية
لم أرسمها
أنتم من رسم "الجرنيكا"!!
اللوحة الأخيرة:
لم تكن هي التي ترقص بجنون تحت الرماد
ولم يكن هو
أو ظلهما
أو "المهرج"
أو" آرليكان " متنكراً في طيف حلم مكبوت
أو همس التوق حين تحترق الرؤيا
أو عين يتيمة لم تغادر بعد طفولة الرؤية والبدايات
أو إنه يجرب رشقة ريشة يابانية
بل كانت هي تلك الرغبة العجوز!!
#عفيف_إسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟