أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد بشارة - هل سينجح نيتنياهو بإقناع ترامب بقصف إيران مرة أخرى؟















المزيد.....

هل سينجح نيتنياهو بإقناع ترامب بقصف إيران مرة أخرى؟


جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 8394 - 2025 / 7 / 5 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سيطلب نتنياهوا من ترامب قصف إيران مرة أخرى
سكوت ريتر يرد بـ"نعم"
بقلم مايك ويتني (مراجعة صحفية: unz.com - 2 يوليو 2025)*
إعداد وترجمة بتصرف
جواد بشارة
إذا استأنفت إيران أنشطة التخصيب رافضةً عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فسيستهدف ترامب منشآت إيرانية تحت الأرض بسلاح نووي منخفض القوة من طراز B61-11.
عادةً ما يُمكن تحديد من ينتصر في الحرب بمجرد ملاحظة "ما يحدث" في نهاية الأعمال العدائية. بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، تدفق ملايين الإيرانيين إلى شوارع طهران، مُرددين الأغاني الوطنية وملوحين بالأعلام في احتفالات عفوية معبرة عن انتصار إيران. في المقابل، لم تكن هناك احتفالات في تل أبيب أو القدس، حيث كان الجو أكثر كآبة وقنوط. مما يشير إلى أن معظم الناس يعتقدون أن إيران انتصرت في الحرب.
بالطبع، كان احتمال نجاح إيران في هذا الصراع أقل من احتمال نجاح إسرائيل. بصفتها المعتدية، كان على إسرائيل تحقيق أهدافها الاستراتيجية لإعلان النصر، وهي التدمير الكامل للبرنامج النووي الإيراني بوناه التحتيتة وقتل القادة والعلماء وتدمير البرنامج الصاروخي الباليستي ومحاول قلب نظام حكم الملالي، بينما كان على إيران ببساطة مقاومة الهجوم، وهو ما فعلته ببراعة. وسواء كان هذا المعيار عادلاً أم لا، فإن النتيجة واضحة: لمدة 12 يومًا، صمدت إيران، وردت ضربة تلو الأخرى على العدوان الإسرائيلي، حتى أجبرت إسرائيل على الدعوة إلى وقف إطلاق النار. باختصار، انتصرت إيران. ارتكبت إسرائيل العديد من الحسابات الخاطئة في تعاملها مع إيران مما أثر بشدة على فرص نجاحها. كان اثنان من أكبر أخطائها اعتمادها المفرط على أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات الخاصة بها (أرو 2، أرو 3، مقلاع داود، القبة الحديدية، وثاد)، والتي أثبتت أنها غير كافية بشكل مؤسف للدفاع عن الأصول والمواقع الاستراتيجية للبلاد. كما قلل الاستراتيجيون الإسرائيليون بشكل كبير من شأن قدرة الصواريخ الباليستية الإيرانية المثيرة للإعجاب، والتي تقزم ترسانة إسرائيل القديمة وتصنف من بين الأفضل في العالم. في مقالنا الأسبوع الماضي، جمعنا قائمة طويلة من المنشآت العسكرية والصناعية ومنشآت الطاقة والاستخبارات الرئيسية التي دمرتها صواريخ إيران الباليستية دقيقة التوجيه، والتي فشل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي غير الفعال في اعتراضها. لا بد أن الخبراء العسكريين الإسرائيليين أدركوا، بعد أسبوع من القتال، أنهم أقل تكافؤًا بكثير، وأنهم بحاجة إلى إيجاد حل دبلوماسي سريع. لكن الغريب أنهم واصلوا هجومهم الهزيل بإصرار لما يقرب من أسبوع، على أمل حدوث معجزة. وعندما لم تتحقق المعجزة، دفع نتنياهو ترامب لقصف المواقع النووية الإيرانية لإيجاد ذريعة لإنهاء الصراع. باختصار، كانت إسرائيل تبحث عن طريقة لإنهاء الأعمال العدائية قبل وقت طويل من انتهاء القتال رسميًا، مما يعني أنها كانت تعلم أن أهدافها الاستراتيجية لن تتحقق.
كانت نتيجة الصراع قيّمة بشكل خاص للقادة الإسرائيليين، الذين يدركون الآن أنهم غير قادرين على كسب حرب تقليدية ضد إيران. للأسف، لهذا الدرس تداعيات مقلقة على بقية العالم، إذ لا أحد يعتقد جديًا أن نتنياهو سيتخلى عن حلمه الذي رافقه طوال حياته بإقامة دولة إسرائيل الكبرى التي تشمل المنطقة بأكملها. إذا لم يُفلح كسب حرب تقليدية ضد إيران، فعلى إسرائيل التصعيد إلى مستوى جديد من المواجهة العسكرية. ولعل هذا هو سبب زيارة نتنياهو غير المتوقعة إلى واشنطن الأسبوع المقبل. فهو حريص على رؤية ترامب يقود المرحلة التالية من القتال بقنبلة نووية.
في رأيي، يشعر الناس بارتياح كبير لأن الصراع لم يستمر سوى 12 يومًا، لدرجة أنهم يتجاهلون المؤشرات على أن العالم على شفا كارثة حقيقية. إليكم مقتطف من صحيفة تايمز أوف إسرائيل الصادرة يوم الثلاثاء:
أكد مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة تايمز أوف إسرائيل مساء الاثنين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيتوجه إلى واشنطن مطلع الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الوقت الذي تُكثّف فيه واشنطن جهودها لإنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين هناك منذ ما يقرب من عامين.
وتُمثّل هذه الزيارة، التي ستُجرى في 7 يوليو/تموز، ثالث زيارة لنتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب منذ عودة الرئيس الأمريكي إلى السلطة في يناير/كانون الثاني 2025، وتأتي بعد أسبوعين بالضبط من اتفاق إسرائيل وإيران، برعاية أمريكية، على إنهاء حرب جوية استمرت 12 يومًا، والتي شهدت تصاعد التوترات بين العدوين اللدودين لأول مرة، لتتحول إلى صراع مفتوح...
وقال المسؤول الأمريكي الثاني إن ترامب سيناقش أيضًا ملفي إيران وسوريا خلال اجتماعه مع نتنياهو. ووفقًا له، يُخطط الرئيس لاستغلال الاجتماع للتفاخر بالنجاحات العسكرية التي تحققت خلال الحرب ضد إيران. ورغم أن الهجوم كان في المقام الأول بقيادة إسرائيلية، فقد انضمت الولايات المتحدة لفترة وجيزة في 22 يونيو/حزيران بمهاجمة ثلاثة مواقع نووية إيرانية، وإلقاء قنابل اختراق عميق على منشأة فوردو المحصنة تحت الأرض، وإطلاق صواريخ على محطتي نطنز وأصفهان...

"زعم ترامب أن الضربات الأمريكية "قضت" على القدرات النووية الإيرانية، لكن مسؤولين أمريكيين آخرين قدموا تقييمات أكثر تحفظًا، مع استمرار الشكوك حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج وفعالية حملة القصف..."
"نفت إيران باستمرار سعيها لامتلاك أسلحة نووية. ومع ذلك، فقد قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات لا يمكن استخدامها لأغراض سلمية، كتنقية اليورانيوم إلى درجة ستين بالمائة وربما تسعين بالمائة بكميات قليلة جداً وهي تمتلك 408 كيلو من اليورانيوم المُخصّب بدرجة ستين بالمائة، ومنعت المفتشين الدوليين من مراقبة منشآتها النووية،، بل وقررت الخروج من معاهدة منع انشتار الأسلحة النووية الذي سبق أن وقعت عليه وقبلت به، كما أنها طورت قدراتها الصاروخية الباليستية. وقالت إسرائيل إنها اتخذت مؤخرًا خطوات نحو التسلح." — تايمز أوف إسرائيل
هذه المقالة في جوهرها محاولة لتضليل الرأي العام، وتهدف إلى طمس دافع نتنياهو الحقيقي، وهو جرّ ترامب بشكل أعمق إلى حرب إسرائيل ضد إيران. أؤكد لكم أن نتنياهو لا يطلب رأي ترامب بشأن التطورات في غزة، ولن تُحدد الولايات المتحدة ما إذا كان سيتم التوصل إلى وقف إطلاق نار مع حماس أم لا. رغم إن إسرائيل وحماس وافقتا على هدنة ووقف لإطلاق النار لمدة ستون يوماً، لذا فإن التفسير المنطقي الوحيد لزيارة نتنياهو المفاجئة هو نيته إقناع ترامب بقضية مُلحة تتطلب ضغطًا مباشرًا لضمان "حصوله على ما يريد"، وهو أن يقبل ترامب بتكرار عمليات القصف الأمري بدرجة أعلى وأكثر تدميراً ليس فقط للمواقع النووية بل وللبرنامج الصاروخي الباليستي ووسائل الدفاع الجوية. وبمجرد أن يُقنع نتنياهو ترامب "بالتوجه نحو السلاح النووي"، يعتقد أن إيران ستُجبر على الاستسلام، مما يسمح لإسرائيل بفرض سيطرتها الإمبريالية في جميع أنحاء المنطقة. إليكم مفتش الأسلحة السابق سكوت ريتر وهو يناقش إيران مع القاضي أندرو نابوليتانو يوم الاثنين:
"يرجى ملاحظة هذا: اختفت 408 كيلوغرام من سادس فلوريد اليورانيوم المُخصب بنسبة 60%، ويبدو أن لا أحد يعرف مكانها. وقد صرّح الإيرانيون بأنهم وفّروها وحموها ونقلوها على مكان آمن مجهول وأن اليورانيوم المُخصّب لم يُصب بالقنابل. نعلم أنه منذ يناير 2021، تنتج إيران أجهزة طرد مركزي لم تعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحصيها، لأن دونالد ترامب انسحب من خطة العمل الشاملة المشتركة ، أو ما كان يعرف بالاتفاقية النووية بين إيران ومجموعة الدول الستة ( أمريكا، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) في عام 2018، وكان عد ومراقبة وتفتيش أجهزة الطرد المركزي جزءًا من نظام التفتيش... (أنهت إيران تعاونها الجزئي بعد أن رفضت دول الاتحاد الأوروبي الوفاء بالتزاماتها من الاتفاق برفع العقوبات). "أعلنت إيران أنها لم تعد ملزمة بشروط المعاهدة النووية ومنعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الإبلاغ عن أجهزة الطرد المركزي. يمكن بناء الكثير من أجهزة الطرد المركزي في غضون أربع سنوات، ولدى إيران أكثر من اثني عشر موقعًا تحت الأرض مشابهًا لمنشأة فوردو يمكن تحويلها بسهولة منشآت لمواصلة عمليات التخصيب. في الواقع، كانت إيران بصدد الإعلان عن منشأة ثالثة لتحويل اليورانيوم عندما وقع القصف. وجهة نظري هي أنه لا يوجد ما يمنع الإيرانيين من بناء بطارية من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في مواقع أخرى غير معلنة لأنهم لا يثقون بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تجسست على إيران لصالح إسرائيل والولايات المتحدة، وقدمت معلومات حاسمة تُستخدم لتدمير المنشآت واغتيال العلماء. "لذا، لا نعرف مكان أجهزة الطرد المركزي، ولا نعرف مكان اليورانيوم المخصب بالفعل... ولنفترض أن الإيرانيين قد خصبوه إلى أكثر من 90%، فإن المنشأة التي تُحوّله إلى معدن لصنع رأس حربي تقع على بُعد 100 متر تحت الأرض، دون أن يُمسّها أحد. من الواضح أن دونالد ترامب إما لا يعرف ما يتحدث عنه، أو أنه ببساطة يكذب على الشعب الأمريكي، ولكن لا يمكن لأي خبير في العالم الادعاء بأن البرنامج النووي الإيراني قد دُمّر بالكامل. الأدلة تُناقض هذا الادعاء بشكل مباشر. "هل سيُهاجم ترامب إيران نوويًا؟" - مقابلة مع سكوت ريتر، يوتيوب، 6 دقائق. الأمر واضحٌ تمامًا. تخلت إيران عن الشفافية لأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية استخدمت وصولها إلى المواقع النووية للتجسس لصالح إسرائيل. اليوم، فُككت جميع كاميرات الوكالة وتوقفت عمليات التفتيش. لم تعد هناك أي مراقبة للمواقع الإيرانية. أضف إلى ذلك تصميم ترامب على منع المزيد من التخصيب، ولديه هو وإسرائيل، ذريعةٌ لتبرير هجمات مستقبلية على المواقع النووية الإيرانية. الفرق الوحيد هذه المرة هو أن القنابل التقليدية "الخارقة للتحصينات" ستُستبدل بنوعٍ منخفض القوة من القنبلة النووية B61-11، المُصممة لاختراق الهياكل المدرعة تحت الأرض قبل تفجيرها. يُعد هذا تطويرًا منطقيًا لقنابل GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة (MOPs) المستخدمة سابقًا.
لنضع في الاعتبار أنه قد بات جليًا أن عددًا من المتعصبين داخل المؤسسة الأمريكية يرغبون في خفض سقف الأسلحة النووية، مما يسمح باستخدامها لإبادة الجنس البشري في ساحة المعركة، أو في هذه الحالة، للقضاء على التهديد الذي تشكله أسلحة الدمار الشامل التي تقع في "الأيدي الخطأ". لم يعد هذا احتمالًا بعيد المنال، بل احتمالًا قويًا للغاية، مع تنامي التحالفات الجديدة وتحديها لقدرة واشنطن على الحفاظ على "النظام القائم على القواعد" المتهاوي بسرعة. سيثبت في النهاية أن إغراء استخدام الأسلحة النووية "التكتيكية" أقوى من اللازم. ونفس الأمر سيحدث مع روسيا التي تتوق لاستخدام السلاح النووي التكتيكي للانتهاء من ورطة أوكرانيا وحسم الحرب لصالحها ووضع الغرب أمام الأمر الواقع.
على أي حال، لا شيء يُسعد أمير حرب صهيونيًا مثل نتنياهو أكثر من رؤية صديقه الحميم ترامب يقود العدوان القادم على إيران بإلقاء بضع قنابل نووية خارقة للتحصينات على فوردو ونطنز وأصفهان وغيرها المواقع النووية الإيرانية المحصنة السرية الأخرى. يرى نتنياهو أن هذا سيمهد الطريق لاستسلام إيران، يليه هيمنة إسرائيل الفعلية على المنطقة بأسرها، عبر فرض عملية التطبيع على معها على العالمين العربي والإسلامي. لعبة جيوستراتيجية، ومجموعة مناورات ، ومباراة. خلاصة القول: لقد خسرت إسرائيل الجولة الأولى ضد إيران، مما يعني أنها مضطرة لتغيير مسارها. ولهذا السبب، حدد نتنياهو موعدًا لاجتماع طارئ مع ترامب لتفعيل خطتها البديلة. للأسف، سهّلت إيران مهمة نتنياهو بقطع علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما حوّل البرنامج النووي الإيراني إلى صندوق أسود. سيستغل نتنياهو مبادرة إيران كدليل على استئنافها التخصيب النووي، وأنها على بُعد أيام فقط من تطوير سلاح نووي. سيشعر ترامب بأنه مضطر للتصرف بشكل أكثر عدوانية من ذي قبل، بإعطائه الضوء الأخضر لهجوم أشد ضراوة. إليكم بعض المعلومات الإضافية من سكوت ريتر: "أخيرًا، أعتقد أن الرئيس دونالد ترامب بات أكثر التزاماً بسياسة تغيير النظام افيراني. إنه يرغب في رؤية البرنامج النووي يُلغى تماماً... لكنه وضع نفسه في موقف حرج، فماذا سيحدث عندما يُكتشف أن المواقع النووية سليمة (لم تُدمّرها القنابل الأمريكية)؟ حينها سنبقى مع برنامج تخصيب نووي قال ترامب إنه لا يريد السماح بوجوده أبدًا. ماذا سيحدث حينها؟" — "هل سيضرب ترامب إيران نوويًا؟" مقابلة مع سكوت ريتر، يوتيوب
يصعب دحض تحليل ريتر، لأنه في النهاية يربط النقاط فقط، مفترضًا أن ترامب سيفي بوعده الأولي بالقضاء التام على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني. إذا لم يكن ذلك ممكنًا بالأسلحة التقليدية، فسينتقل ترامب إلى مستوى التصعيد التالي: الأسلحة النووية التكتيكية. يبدو الأمر بسيطًا للغاية. وفقًا لسكوت ريتر:
"القاضي أندرو نابوليتانو - ماذا سيفعل إذًا؟ هل تعتقد أن ترامب سيميل إلى استخدام الأسلحة النووية ضد إيران؟
"سكوت ريتر - نعم... في الواقع، هناك طريقتان فقط لإنهاء البرنامج النووي الإيراني. الأولى: أن يفعل الإيرانيون ذلك طواعيةً ، حسب السيناريو الليبي. (تغيير النظام متبوعًا بالتخلي عن التخصيب). والطريقة الأخرى هي من خلال الأسلحة النووية التكتيكية، وهناك بالفعل خطة حرب لذلك. (خلال ولايته الأولى) قيل لترامب إن ذخائرنا التقليدية غير كافية، وأنه يجب استخدام الأسلحة النووية التكتيكية. لذا، وُضعت خطة جديدة لنشر الأسلحة النووية لجعل الأسلحة النووية متاحة لاستهداف تلك المنشآت. لذا أعتقد أن ترامب سيشرع على الأرجح في عملية طويلة لتغيير النظام، ولكن إذا فشل ذلك، فلن يكون أمامه خيار سوى التراجع... أو استخدام سلاح نووي.

"انظروا، استغرقت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA)، وهي وكالة بحث وتطوير تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، عامين، وفقًا لوزير الدفاع بيت هيجسيث، لتطوير "خيار الضربة" هذا ضد فوردو. إذا لم ينجح، فما هي الخيارات الأخرى المتاحة؟ (مما يعني أن استخدام الأسلحة النووية أمر لا مفر منه).
"أخشى أن المعارضة الداخلية التي يمكن أن تمنع الحرب لن تظهر، لذا ما لم يحدث شيء آخر، فنحن على مسار قد يؤدي، في غضون أسابيع أو أشهر قليلة، إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضد إيران. وبسكوت مريب من جانب روسيا والصين" - "هل سيضرب ترامب إيران نوويًا؟" مقابلة مع سكوت ريتر، يوتيوب
بالطبع، قد نكون مخطئين. قد يرغب نتنياهو فعلاً في مناقشة وقف إطلاق النار في غزة مع صديقه الحميم دونالد ترامب. لكن هذا مستبعد جدًا. يركز نتنياهو على إيران، العقبة الرئيسية الأخيرة أمام الحلم الصهيوني بإسرائيل الكبرى وهيمنتها الإقليمية. كل ما عليه فعله هو إقناع رئيسنا الساذج بأن إيران تصنع قنبلة نووية، وأن... يستطيع أونكل ترامب إيقافه. قد يتطلب الأمر بعض الإقناع، لكن بيبي قادرٌ على القيام بهذه المهمة بالتأكيد. ثم كل ما تبقى هو إقناع الطيارين الأمريكيين بإسقاط القنابل.
*المصدر: unz.com



#جواد_بشارة (هاشتاغ)       Bashara_Jawad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رهاب الإسلام في فرنسا وشيطنة الإخوان المسلمين
- كيف خسرت إيران
- آخر المعلومات عن الحياة في الفضاء الخارجي
- متى تمت كتابة سفر التكوين التوراتي؟
- لم تعد باريس كما كانت بوجود سارتر وبعد غيابه
- التداعيات الكارثية للضربة الأمريكية على إيران
- معلومات لم تنشر من قبل عن الكائنات الفضائية المتطورة
- إيران في مرمى الإصابة الأمريكية الإسرائيلية آجلاً أم عاجلاً
- الله والشيطان ومعضلة الشر:
- مصير فصائل المقاومة في العراق
- ميكانيك الكموم ولغز الواقع الخفي
- لماذا من غير المرجح أن تتحقق طموحات نتنياهو لإعادة تشكيل الش ...
- رؤية جواد بشارة للكون والله والدين
- إسرائيل وحزب الله عالقان في الكارثة
- بورتريه مختصرة لريجيس دوبريه
- الخلود الكمومي
- هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟
- ماهو الثقب الدودي؟
- آخر الأخبار من الكون المرئي
- هل سيموت كوننا قريبًا بسبب بوزون هيغز، -الجسيم الإلهي أو جسي ...


المزيد.....




- مع استمرار غموض موقف السعودية.. قائمة حضور قمة بريكس بغياب ز ...
- خال من البشر.. مصور يسكتشف الجمال السريالي لمصنع سيارات كهرب ...
- من هو الدالاي لاما وكيف يعمل مبدأ التناسخ في البوذية التبتية ...
- خلال ساعات الليل.. موجة هجمات متبادلة بالمسيّرات بين روسيا و ...
- جسد صغير مثقل بالحرب.. طفل مصاب بتلف دماغي في غزة يُصارع للب ...
- ألمانيا - دعاوى جديدة ضد تعليق البت في طلبات اللجوء عند الحد ...
- الفكر الريعي
- قادة مجموعة بريكس في ريو دي جانيرو لمواجهة سياسة دونالد ترام ...
- فيديو: أول ظهور علني للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي منذ ا ...
- هجوم مستوطنين مسلحين على بلدة بيتا جنوبي نابلس


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد بشارة - هل سينجح نيتنياهو بإقناع ترامب بقصف إيران مرة أخرى؟