أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل المأمون - الى سهى














المزيد.....

الى سهى


عادل المأمون

الحوار المتمدن-العدد: 1816 - 2007 / 2 / 4 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


الاهداء
من الشام الى اختي العزيزة أُم ديان الف سلام

إلى سهى

نعم
قلتِها يا سهى
ولن ينساها المنزوي
قلتِها ولن تندمي
لاتحزني
سأكتبها
وعلى الصدر
اعلنها مسكوبةُ
من دمي
في ليلةٍ شتائية خرساء جليدية
اتيتِني بالحلم
وقلتِ كفاك ياولد
وهاك الوصيه
اني اراك بين الكتب
تذوي ثم تعلو
وتنسحب
واعتنقت انا وقتها
الشرير
في الضلوعيه
لالاتخافي عليَ
لن تندمي
ياصبيه
فدعي البكاء يخبو وينتحر
اقول لك ولاهلي
كلنا في خندق الموت
سننكسر
سهى ايتها العذراء من دمشق الشام
اليك سلامي
كلاما مقفى
وتعلمين انتي
كم انفلت انا
بكلامي
اهاتي الكبيرة والكبت
قلمي يثور دوما
وينفلت
وحروفي تشتعل
لاتسكبين دموعا سيدتي
من تلك المقل
انا عاشق غريب
في كل يوم
الف مرة اتحول
وانتقل
اضحكي وافرحي ايتها الصديقه
في طفولتي راعيتني
منبوذا كنت انا
وانتي دللتني
يا اختي المرجوة
اياكي يوما ان تنسيني
مازلت ذاك الفتى
ارسم ازهارا
وفوقها ارتمي
مازلت للان يكتبني
قلمي
ماذا اقول عنك
وانتي التي احتوتني
والاخرين
كانوا مني نافرين
وابي المريض بالشبق
مسترسلا خانني وانطلق
كل هذا ياشريفه
لايهمني وما همني
مادمت ازرع خيرا
كيف لشر ان يحصدني
اعود اليكِ مرة اخرى
وكأخٍ صغير
كعصفورٍ كسير
اطفو فوق سطح السوسنِ
لن انسى معروفا
سيدتي به
طوقتني
اذن تستحقين مني القصيده
ايتها العذراء
انا والقلم
بين يديك
نرتمي

عادل المأمون
دمشق



#عادل_المأمون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات
- أنا العراق
- اميطي اللثام
- عجوز النعش
- مزبلة الفنون الجميلة
- ارفع رأسك انت عراقي
- دجلة حبيبتي... عادل المأمون
- وهن العظمُ يابغداد
- اتركونا وارحلوا
- دم النبي
- منتجعات.....بغداد الطب العدلي
- عرسان في ليلة القتلة
- ضاقت بنا فضائاتك يا وطني
- عمر.... عمر ما تجي وياي


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل المأمون - الى سهى