على ايش بتتقاتلوا..؟!!

توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1814 - 2007 / 2 / 2 - 11:32
المحور: كتابات ساخرة
    

‏
‏ "شعر عامي "‏

‏ توفيق الحاج‏
‏"إلى قابيل وهابيل في غزة "‏

‏*‏
على ايش تتقاتلوا..!!‏
ونازلين فينا ..طخ
ما دريتو ان اليهود ..‏
ناصبين كمين وفخ‏
بالله عليكو..يازلم ‏
تنسو حماس ..وفتح
وتنسو الجهاد..وجش
وتزكروا ان الوطن ..‏
في المحنه ..بيقول ..أخ..!!‏


‏*‏
على ايش تتقاتلوا..‏
على الكراسي ياخي‏
مين اللي يسبق قبل..‏
ومين الزعيم في الحي
نسيتو..‏
نار العدو تحصدنا ماتفرق
من فوق يجينا الغدر ..‏
والدبابات شوي..‏
نسيتو..‏
نسيتوا دمنا انجبل..‏
‏ في الأرض..من غير مي
وف بيت حانون ورفح‏
صمودنا مالو.. زي..!!‏
انجرحت حماس و فتح‏
والكل يصرخ..أي..!!‏
ياناس ‏
نسيتوا.. المعابر..والقدس
ويا الجدار الشوم..!!‏
‏ ونسيتو مين معتقل..‏
وينادي..‏
وين ياخي..!!‏
‏ نسيتو ان العدو..‏
لساتو ع كتافنا
وعند اللزوم في المسا ..‏
يطفي علينا الضي..‏


‏*‏
على ايش تتقاتلوا..‏
ياولاد فتح وحماس ‏
ول..أيش تؤذوا بعض..وتشمتوا فينا الناس
خليكوا اخوة بعض..‏
والوحدة ..الكو أساس
لحد مايطلع صبح
ونرفع لفوق الراس

‏*‏

ياغزة..ليش الصبي.. ‏
من غير ذنب طخوه
وليش الشباب تنقتل
بسلاح غبي رفعوه
وليش البيوت تنحرق..‏
وعلمنا..ليش خبوه
والهاونات ع السطح..‏
هجم الاخو..ع أخوه..‏
وصارت دمار البلد..‏
والأمن ..لعنو أبوه
واحترنا في اللي انقتل
شهيد واللا ..سيبوه
الله.. على المفتري
لو كان ابن عمي..‏
لانو استباح الدم..‏
وضاع الامان ..ياهووووووووه

‏*‏
ياللي معاكو سلاح..‏
ورافعينو..غيه
بدكو امارة عدل..واللا ثورية..‏
احنا مابدنا اشي..‏
إلا أولادنا الزعار ..‏
يروحو ع المدرسة
ويعودو بامان للدار
واللقمة.. آخر الشهر ‏
تكفي تمامنا حاف..‏
وزي ماقال المثل..‏
كيلو الصعب..‏
قنطار..!!‏

‏ ‏


‏*‏
ياحيف علينا في الامم..‏
وياعيب علينا وآه
شطارتنا على بعض ..‏
ورصاصنا ما أقواه..!!‏
البث مباشر في الضحى..‏
وع الجزيرة..ياااااه
ياخوفي..‏
‏ نحصد ندم..‏
وشهيدنا ننساه
علشان كرسي..وذهب
بيع الوطن محلاه..!!‏



‏*‏
مش هيك قال العقل..‏
ومش هيك قال الدين
يارجال حماس وفتح..خليكوا متحدين
قدام عدو مقتدر..‏
وملاعين..على ملاعين
لاتخيبوا النا أمل..‏
وتزعزعوا المساجين
يارجال حماس وفتح..‏
على ايش تتقاتلوا..‏
وفي خناق بعض ماسكين
جدنا..وأبونا عرب‏
وأمنا..فلسطين..!! ‏

#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات