|
فيسبوكيات .. الطريق الى الهزيمة! التحليل بعين واحدة. ليس هناك أخطر على الثورة من تضليلها.
سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 8392 - 2025 / 7 / 3 - 15:59
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"الحماسة والوعي الناقد، هما كل ما نحتاجه". روزا لوكسنبرج، برلين 1918م.
معركة الوعي، المعركة الأهم في الصراع مع عدو يهيمن "تمويلياً" في جل العالم، على كل، كل، سياسات المؤسسات الثقافية، بالمعنى الواسع للثقافة، الصحافة والأعلام، التعليم، مراكز البحوث، الجامعات، المؤسسات الثقافية والأدبية والفنية والأجتماعية، وحتى الرياضية .. الخ. في هذه المعركة "التحليل بعين واحدة" هو الطريق الى الهزيمة، التحليل بعين الرغبة وليس الواقع، والتحليل بعين الواقع لا يعني بأي معنى الأستسلام للواقع، بل يعني بالتحليل المبني على ميزان القوى الحقيقي على الأرض من أجل الأنتصار. للأسف، العديد من المحللين الشرفاء تغلبهم الرغبة في تحقيق النصر في رؤية الواقع كما هو، الواقع بجانبيه، جانب قوى الثورة، وجانب القوى المضادة للثورة، نقاط القوى والضعف في كلً منهما، التي تمكن قوى الثورة من وضع الخطط التكتيكية الصائبة من أجل تحقيق الهدف الأستراتيجي. نقول للأسف، أن بعض المحللين المخلصين للثورة لا يروا، أو لا يريدون أن يروا، ما يحققه العدو من أنتصارات، حتى أنهم يروا ان اي تحليل يشير الى هذه الانتصارات للعدو هى خيانة للثورة!. والأخطر، أنهم ليس فقط لا يعرضون خطط العدو، بل أنهم يجرمون فضح خطط العدو وتعريتها، ويعتبرون ذلكف يفقد جبهة الثورة الروح المعنوية العالية التي يحتاجها النضال الصعب،ولي العكس بأعتبار الوعي مصدر أساسي للحماسة!. ان معركة الوعي، المعركة الأهم في النضال، ذات وجهين، وجه يعتني بالأهداف الأستراتيجية والطرق التكتيكية لتنفيذ العدو لأهدافه، والوجه الأخر، وجه قوى الثورة، أهدافها الأستراتيجية والطرق التكتيكية لتحقيق هذه الاهداف، هذه الأهداف وتلك الطرق التي لا تبنى تحديداً الأ على معرفة واضحة ودقيقة بأهداف العدو وطرقه.
وأيضاً، الوجه الأخر لازمة "التحليل بعين واحدة"، أنه تحليل تجريدي، تحليل لا ينطلق من المصالح الأقتصادية للعدو التي تحدد أهدافه وتكتيكاته، فهو لا ينطلق من تحليل الاقتصاد السياسي، بل هو تحليل في أحسن الأحوال تحليل منطقي، وياليت العالم يتحرك وفق المنطق، لكنه للأسف يتحرك وفقاً للمصالح.
ومن أحد أبرز الأمثلة على عجز "التحليل بعين واحدة"، عين الرغبة، أنه يتحاشى الأجابة على السؤال الرئيسي: لماذا لا يتحرك الشارع العربي في مواجهة مذابح غزه المستمرة لحوالي عامين على الهواء مباشر؟!، أنه يتحاشى هذا السؤال لأن أي أجابة عليه لابد وان تشتمل على معنى نجاح القوى المعادية في الهيمنة والسيطرة، حتى الأن على الأقل، على حركة الجماهير العربية. طبعاً يشمل ذلك، هيمنتها على سياسات جل المؤسسات الثقافية على مستوى العالم، ويشمل أيضاً، الأنتهازية السياسية لنخب وتنظيمات عربية متنوعة.
مثل أخرعن التحليل السياسي التجريدي، فمثلاً، الصراع بين طريق الهند وطريق الصين، والحرب الأمريكية على الشرق الأوسط. لا يمكن فهم سياسي للصراع المريب الذي أشتعل مؤخراً وفجأة بين الهند وباكستان، بالأستغراق في التفاصيل، أو بالأستغراق في تاريخ الصراع الهندي الباكستاني؛ لا يمكن فهمه سياسياً سوى بكونه صراع على مصالح أقتصادية هائلة بين الولايات المتحدة والصين، تمثلها السياسي الفوقي صراع على الهيمنة، على النظام العالمي، لتمثل الهند الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، وتمثل باكستان الصين وحلفائها روسيا ودول البركس. يشكل طريق الحرير الصيني خطر أستراتيجي جيوسياسي على الولايات المتحدة في الصراع الأمريكي الصيني على الهيمنة، على النظام العالمي، لذا كان الطريق الهندي "الأمريكي"، الطريق الذي يبدأ من الهند مرورراً بدول خليجية الى فلسطين المحتلة ليصل الى أوروبا الغربية، هو الرد العملي الأستراتيجي على طريق الصين.
وفيما يلي نموذج من التحليل الذي يعاديه أصحاب "التحليل بعين واحدة"، تحليل كتبناهعام 2018 عن التفوق التكنولجي لكيان الأحتلال الذي حرص منشؤه ورعاته على توفيره له، وأمدوه بكل ما يلزم لتحقيق هذا التفوق على المستوى العالمي، بعد ان ضمنوا له التفوق على المستوى العسكري، كتبنا في 16 أغسطس 2018م:
الواقع الأكثر خزياً في "صفقة القرن"! "نحن لا نبحث عن راية سلام، بل نهتم لسلام الاسواق" شيمون بيريز 1993
الى اين وصل العرب، والى اين وصلت اسرائيل ؟! دعونا نرى، للأسف، الواقع المخزى .. هل نجرؤ ؟! لقد ادى زحف الشركات الرسمالية الكبرى الى الاعلام، الى اندماج عمودى ادى الى ابراز نظام اعمال جديد وناجح، فكلما اصيبت مجتمعاتنا بالهلع ظناً منها ان الارهابيين متربصون وراء كل مسجد فى العالم، بعد ان كان الشيوعيون فى السابق، ازدادت كلفة الاخبار فى الاعلام، ونمى نظام الهوية الالكترونية، وازدادت مبيعات آلات رصد المتفجرات، وكاميرات المراقبة الالكترونية، وبناء اسوار عالية التقنية. ان كان حلم العالم الصغير الخالى من الحدود مفتاح الارباح فى التسعينات، التجارة الحرة "العولمة"، فكابوس الجهاديين والمهاجريين "غير الشرعيين" الذين يهددون الحصن الغربى، يلعب الدور نفسه فى الالفية الجديدة.
مؤشر "السلاح للكافيار" ! يرصد هذا المؤشر العلاقة بين معدل مبيعات المقاتلات النفاثة، ومعدل مبيعات الادارات التنفيذية النفاثة، اى الكافيار، هذا المؤشر الذى اظهر انه طوال سبعة عشر عاماً، كلما تسارع معدل مبيعات المقاتلات النفاثة، كان معدل مبيعات الادارة التنفيذية متدنى، والعكس صحيح ايضاً. بالطبع يمكن ان تستفيد حفنة من مستغلى الحروب من بيع الاسلحة كى تجمع الثروات، الا ان تلك الحفنة لا تترك اى تأثير على الاقتصاد. عندها يستحيل بالطبع فى تلك الحالة تحقيق نمو اقتصادى وسط العنف وعدم الاستقرار.
بيد ان هذا المنطق البديهى لم يعد صحيحاً. لقد بدأ المؤشر منذ عام 2003، اى السنة التى بدأت فيها الحرب على العراق، يرصد ارتفاعاً نوعياً بالنسبة الى المقاتلتين النفاثتين بشكل سريع، وبصورة متوازية، ما اشر الى ان العالم يبتعد عن السلام اكثر فأكثر، ويجمع المزيد من الربح. لم يعد عدم الاستقرار مكسبا لبعض تجار الاسلحة، بل هو يولد ارباحاً طائلة لقطاع الامن ذى التقنية العالية، ولصناعة البناء الثقيل، لاعادة الاعمار، ولشركات الرعاية الصحية المعنية بمعالجة الجنود المصابين، ولقطاعى الغاز والبترول، وبالطبع المتعاقدين، "الشركات الكبرى"، من أجل الدفاع.
شكلت عائدات تجارة الحروب والكوارث فورة اقتصادية، مثلاً، تلقت شركة لوكهيد عام 2005 فقط مبلغ 25 مليار دولار من اموال دافع الضرائب الامريكى، وهو ما يتخطى الناتج المحلى لـ103 دولة مجتمعة، وهو يتخطى ايضاً، ميزانية وزارات التجارة والداخلية وادارة الاعمال الصغيرة والفرع التشريعى للكونجرس مجتمعة، لقد باتت لوكهيد بحد ذاتها سوقاً ناشئةً.
لقد اشعل نموذج اعادة الاعمار المخصخصة المربح جداً الذى ولد فى العراق، نيران "اشكالية دافوس"، "مؤشر السلاح للكافيار"، فقد ارتفعت اسعار اسهم البناء الثقيل الذى يشمل شركات الهندسة الكبرى وعقود الاراضى المربحة بعد الحروب والكوارث الطبيعية.
باتت اعادة الاعمار عملاً مربحاً الى حد ان اى دمار يلقى الترحيب والحماسة لعروض الاسهم العامة:
30 مليار دولار لاعادة اعمار لعراق، 13 مليار دولار لاعادة ما خربه "التسونامى"، 10 مليار دولا لنيو اورلينز وساحل الخليج، 6,7 مليار دولار للبنان. اما الهجمات الارهابية التى كانت تخفض الارباح ى الدورة الاقتصادية، فباتت اليوم تترك صدى ايجابياً فى السوق. فقد اغلقت اسوق الامريكية فى 7 يوليو 2005، اليوم الذى دوت فيه اربعة انفجارات فى شبكة نقل لندن العامة مؤدية الى مقتل العشرات وجرح المئات، مسجلة ارتفاعاً من سبع نقاط فى اسهم الـ"ناسداك"، وفى اليوم الذى اوقفت فيه وكالات تطبيق القانون 24 مشتبهاً فيهم بالتخطيط بتفجير طائرات نفاثة متجهة الى الولايات المتحدة، سجل الـ"ناسداك" ارتفاعاً بـ11,4 نقطة، وذلك بفضل ارتفاع اسهم شركات الامن القومى.
ثم الثروات الطائلة التى تم جنيها من قطاع النفط: سجلت "اكسون موبيل" وحدها فى عام 2006، ارباحاً بلغت 40 مليار دولار، فارباح قطاع النفط تتحسن مع كل حرب، اوهجمة ارهابية، او اعصار من الفئة الخامسة، تماماً كارباح الشركات ذات الصلة بالدفاع، والبناء الثقيل، والامن القومى، وقطاع النفط.
ماذا عن اسرائيل، اما عن العرب فنحن نعرف !
المثير للاهتمام فى مؤشر "السلاح للكافيار" فى اسرائيل، ليس صمود اقتصادها فى وجه الصدمات السياسية، كالحرب مع لبنان عام 2006، او سيطرة حماس على غزة عام 2007، بل نجاح اسرائيل فى بناء اقتصاد يتوسع على صعيد السوق كاستجابة لتزايد العنف.
اسباب تكيف الصناعة الاسرائيلة مع الكوارث ليست غامضة، فقبل سنين من سيطرة الولاات المتحدة واروبا على امكانيات فورة الامن العالمى، كانت مصانع اسرائيل التكنولوجية منشغلة بتطوير صناعة الامن القومى. باتت اسرائيل بفضل هذا التطور من وجهة نظر شركاتية، مثالاً يجب اتباعه فى سوق ما بعد 11 سبتمبر. ومن وجهة نظر اجتماعية وسياسية، على اسرائيل ان تلعب دوراً مختلفاً تماماً، اى ان تشكل انذاراً. وتظهر بالتالى خطورة بناء اقتصاد مبنى على الحرب الدائمة والازمات الحادة عندما نلاحظ تمتع هذا البلد بازدهار اقتصادى من جهة، والحروب التى يشنها على البدان المجاورة وتصعيد العنف فى الاراضى المحتلة من جهة اخرى.
وتعتبر قدرة اسرائيل على الجمع بين "السلاح والكافيار"، نتيجة لتزايد حدة الانتقال فى طبيعة اقتصادها خلال العقود الاخيرة، والتى كان لها اثر حاد، ولكن غير مدروس، على تفكيك عملية السلام. حدث الخرق الاول والاكبر لعملية السلام فى الشرق الاوسط فى بداية التسعينيات، حين كان عدد كبير من الاسرائليين يظن انه لا يمكن الاستمرار فى حالة النزاع الدائمة هذه. انهارت الشيوعية، وبدأت ثورة المعلوماتية، وسادت قناعة لدى مجتمع الاعمال الاسرائيلى بأن الاحتلال الدموى لغزة وللضفة الغربية، بالاضافة الى مقاطعة عرب اسرائيل للدولة، كلها عوامل من شأنها تهديد المستقبل الاقتصادى لاسرائيل. وسئم الاسرائليون ايضاً من ان تؤخرهم الحرب، ولا سيما وهم يشاهدون فورة الاسواق الناشئة، وارادوا ان يكونوا جزءاً من عالم الارباح الذى لا حدود له بدون ان تعيقهم الصراعات الاقليمية. ان تمكنت الحكومة الاسرائيلية من التفاوض مع الفلسطينيين للتوصل الى اتفاق سلام، فسيكون على البلدان المجاورة ان ترفع مقاطعتها، وستصبح اسرائيل عندئذ فى الموقع الممتاز داخل مركز التبادل الحر فى الشرق الاوسط.
قال شيمون بيريز فى عام 1993 لمجموعة من الصحافيين الاسرائليين: "نحن لا نبحث عن راية للسلام، بل نهتم لسلام الاسواق". وكان موقف عرفات ضعيفاً جداً، ولا سيما انه كان يفاوض من اجل عودته الى الاراضى المحتلة، ليس من اجل تحريرالاراضى المحتلة، ولم يحصل على اى ضمانة بشأن القدس، او اللاجئين الفلسطينيين، او المستوطنات اليهودية، ولا حتى حق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم. وصرح المفاوضون ان استراتيجية "اوسلو" كان هدفها التقدم فى "سلام الاسواق".
لقد تحولت صادرات اسرائيل من اقتصاد يعتمد على السلع التقليدية والتكنولوجيا العالية الى اقتصاد يعتمد بصورة معكوسة على بيع الخبرة والاجهزة المتعلقة بمحاربة الارهاب. ولعب عاملان دوراً مدمراً على "اتفاقة اوسلو"، العامل الاول، هجرة الروس الى اسرائيل بعد الخصخصة فى روسيا، والذى خفض اعتماد اسرائيل على العمالة الفلسطينية، مما شكل لها احكام قبضتها على الاراضى المحتلة، والعامل الاخر، شكل التوسع السريع لاقتصاد الامن عالى التقنية، شهية قوية جداً داخل اسرائيل للفئات الغنية والقوية المتعلقة بالتخلى عن السلام من اجل القتال فى حرب دائمة ومتوسعة على حركات المقاومة التى تسميها اسرائيل بـ"الارهاب".
بحلول عام 2003 كانت اسرائيل قد بدأت بتحقيق انتعاش بارز، وبحلول عام 2004 بدا البلد وكأن معجزة قد حولته، اذ بات اداؤها افضل من اى بلد غربى، ويعود الجزء الاكبر من هذا النمو الى رؤية اسرائيل لنفسها كمركز تجارى كبير لتكنولوجيا الامن القومى. لقد بدت اسرائيل وكأنها معرض مفتوح للتكنولوجيا عالية التقنية لمحاربة الارهاب "العربى" و "الاسلامى".
اصبحت اسرائيل فى ليلة وضحاها، كما ورد فى مجلة "فوربز"، "البلد الذى ينبغى قصده من اجل تكنولوجيا محاربة الارهاب". لقد لعبت اسرائيل منذ عام 2002 دور المضيف لعدد من المؤتمرات حول الامن القومى، لم تكن هناك مؤتمرات سياسية بل عروض تجارية مربحة جداً، ارتفعت صادرات اسرائيل من المنتجات الخاصة بمحاربة الارهاب بنسبة 15% عام 2006، حيث بلغت 3,4 مليار دولار، مما جعل اسرائيل البلد الرابع فى تجارة الاسلحة فى العالم، وتمتلك اسهماً تكنولوجية مسجلة فى "ناسداك" اكثر من اى بلد اخر، كما انها تمتلك براءات اختراع مسجلة فى الولايات المتحدة اكثر من الصين والهند مجتمعتين.
وهذه مجرد عينة صغيرة عن انجازات الصناعة الاسرائيلية: • يمكن تسجيل اتصال يرد الى شرطة نيويورك ليتم تحليله، بفضل تكنلوجيا من اختراع الشركة الاسرائيلية "نايس سيستمز"، التى تشرف ايضاً على اتصالات شرطة "لوس انجلس" و "تايم ورنر"، كما انها تؤمن كاميرات لمراقبة مطار رونالد ريجان الوطنى، من بين عشرات الزبائن الاخرين.
• الصور الملتقطة فى شبكة قطار لندن مسجلة على كاميرات مراقبة "فرينت"، لشركة اسرائيلية عملاقة، ونفس الكاميرات تستخدمها وزارة الدفاع الامريكية، وفى مطار دلز الدولى فى واشنطن، وفى الكونجرس الامريكى، وشبكة القطار السريع فى مونتريال، ولها زبائن فى اكثر من خمسين دولة.
• يملك الموظفون فى مدن "لوس انجلس"، و"كولومبس"، و"اوهايو"، بطاقات ذكية تعرف عنهم، من صنع شركة "سوبر كوم" الاسرائيلية، الى تفتخر بترؤس جايمس ووسلى مدير وكالة الخابرات الامريكية السابق لمجلسها الاستشارى.
• اما انظمة حماية برامج اجهزة الكمبيوتر المستخدمة فى اكبر شركات الكهرباء الامريكية، فهى من صنع العملاق التكنولوجى الاسرائيلى "تشك بوينت".
• فى التحضيرات للـ"سوبر بول" 2007، تلقى عمال مطار "ميامى" الدولى تدريباً للتعرف على "الاشخاص الخطرين وليس المواد الخطرة فقط"، وذلك من خلال نظام سيكولوجى يدعى "التعرف على نمط التصرف"، طورته شركة اسرائيلية تدعى "نيو آيج سكيورتى سوليوشنز". كما تعاقدت العديد من المطارات مع نفس الشركة.
• حين قرر حى اودبن الغنى فى نيو اورلينز انه فى حاجة الى شرطته الخاصة بعد اعصار كاترينا، لجأ الى شركة امن اسرئيلية هى "انستينكتيف شوتينغ انترناشونال".
• تلقى عناصر البوليس الكندى الملكى (وكالة الشرطة الفيدرالية فى كندا)، التدريب من معلمى امن عالميين، فى شركة مركزها فرجينيا، متخصصة بتدريب الجنود والتدريب على تطبيق القوانين. ويقوم المعلمون بنشر "الخبرة الاسرائيلية الطويلة، وهم عناصر متقاعدون من قوات المهام الخاصة الاسرائيلية .. وتشمل لائحة نخبة زبائن الشركة مكتب التحقيقات الفيدرالى، والجيش الامريكى، والبحرية الامريكية، والاسطول الامريكى، وشرطة لندن.
• تلقى العملاء الخاصون فى قسم الامن القومى الامريكى العاملون على الحدود المكسيكية تدريباً مكثفاً على ايدى مجموعة الجولان، وهى مجموعة مؤسسة من قبل ضباط سابقين فى القوات الاسرائيلية الخاصة.
• حين احتاج قصر "باكجنغهام" الى نظام امن جديد، اختار واحداً من تصميم "ماغال"، وهى واحدة من شركتى اسرائيل اللتين كانتا التزما ببناء "الحاجزالامنى" الاسرائيلى.
• حين بدأت "بوينج" ببناء السياج الوهمى المقرر، الذى قدرت كلفته بـ2,5 مليار دولار على الحدود الامريكية مع المكسيك وكندا، كان ابرز شركائها شركة "البت" الاسرائيلية.
* "عقيدة الصدمة"، صعود رأسمالة الكوارث. للكاتبة والباحثة الفذة، الامريكية، كندية الاصل، نعومي كلاين. https://www.4shared.com/office/WE6mvlL6/____-_.htm فيلم مترجم للعربية عن نفس الكتاب . https://www.youtube.com/watch?v=YRDDQ9H_iVU&feature=youtu.be
الواقع الأكثر خزياً في "صفقة القرن"! https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=608653&fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTAAYnJpZBExbUk1NXdKZFR4R2J3N1FLbQEepmcuo4LNYedK1WGpZn5wn8Z1SJZHZ8D21GBFfzZY_PbfBxHfXlNlYIvkP2s_aem_9IocTREigSOD95aB1c6Euw
نقد النقد التجريدي الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!: ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات، انه مستهدف ومخطط له، انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة. داخلياً وخارجياً. هذه هى السياسة. سعيد علام إعلامى مصرى، وكاتب مستقل. [email protected] معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م. https://www.youtube.com/playlist مؤسس) أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط (TUT2007 – 2010م. https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel صفحتي على الفيس بوك: صفحة سعيد علام على الفيس بوك: saeid allam https://www.facebook.com/profile.php?id=1037367328 سعيد علام على الفيس بوك مجموعة: حوار "بدون رقابة": https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/ الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن": https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيسبوكيات .. أمريكا: تغيير السياسات آسمى أمانينا.
-
فيسبوكيات .. التحليل بالحماقة! لماذا تمارس النقد الذاتي، اذا
...
-
فيسبوكيات .. وحدث ما توقعناه منذ 6 سنوات! -لماذا العدوان الا
...
-
فيسبوكيات .. هل يكسب أم يخسر النظام المصري أذا ما وصلت قافلة
...
-
فيسبوكيات .. احمد الطنطاوي، أم احمد الشرع؟! عشان ماتطلعش مصر
...
-
فيسبوكيات .. هؤلاء القاده الجبناء الأذلاء، وحججهم الخائبة!
-
فيسبوكيات .. حالياً، يتم التنفيذ الفعلي لمشروع -الشرق الأوسط
...
-
فيسبوكيات .. المساعدات فيها سم التهجير! اليوم بدء تنفيذ المر
...
-
فيسبوكيات .. أنجازات السيسي المبهرة!
-
فيسبوكيات .. التقسيم السياسي!
-
فيسبوكيات .. كيف تربي قطيعاً؟!.
-
فيسبوكيات .. هل هزمت المقاومة؟!.
-
فيسبوكيات .. نحو نخبة سياسية علمية فاعلة.
-
فيسبوكيات .. 7 أكتوبر، أستراتيجياً!
-
فيسبوكيات .. اللوبي الأمريكي الأسرائيلي في مصر يفتتح فرع الخ
...
-
فيسبوكيات .. دماء غزه فضحتهم
-
فيسبوكيات .. ترامب ليس مجنوناً
-
فيسبوكيات .. المثقف المشتبك
-
فيسبوكيات .. ذكرى الكارثة!
-
فيسبوكيات .. من أي -حرب أهلية- في مصر، نحذر؟!
المزيد.....
-
أطلق كرة لهب هائلة.. شاهد لحظة انفجار بمحطة وقود في روما
-
فيديو - الدفاع المدني يناشد: حرائق اللاذقية تتوسع وتطال مناط
...
-
قتلٌ عشوائي وعمليات خطف.. العنف يتزايد في ريف اللاذقية
-
نحو صفقة حول غزة.. كيف تؤثر لعبة السياسة في إسرائيل على الات
...
-
القضاء التركي يوجه تهمة تزوير شهادة جامعية لرئيس بلدية إسطنب
...
-
ترامب وزيلينسكي يبحثان الضربات الروسية المتصاعدة وتعزيز الدف
...
-
خبير عسكري: أوامر الاحتلال بإخلاء غرب خان يونس سببها خسائره
...
-
صفقة الدم.. الاحتلال يصعّد جرائمه في غزة
-
فيروس الروتا في لبنان.. ما حقيقة -التفشي الخطير-؟
-
بعد مكالمته مع بوتين.. هذا ما بحثه ترامب مع الرئيس الأوكراني
...
المزيد.....
-
نقد الحركات الهوياتية
/ رحمان النوضة
-
الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو
/ زهير الخويلدي
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
المزيد.....
|