|
الذروة في الصراع الاسرائيلي - الإيراني
علي حمدان
الحوار المتمدن-العدد: 8392 - 2025 / 7 / 3 - 13:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كتب: إسكندر صادقي بوروجردي ترجمة: علي حمدان
إن الهجوم الإسرائيلي على إيران - الذي شُنّ في الوقت الذي تستمر فيه الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني - يتبع سيناريو مألوفًا قاتمًا. وكما هو الحال في حملاتها السابقة في لبنان وغزة، تنتهج إسرائيل استراتيجية "قطع الرؤوس"، التي تهدف إلى القضاء على شخصيات رئيسية في المؤسسة السياسية والأمنية في البلاد مع إرهاب سكانها المدنيين. وعلى الرغم من تأطيره بلغة خادعة من "الاستباق" أو "منع الانتشار"، فإن التصعيد الإسرائيلي يشير إلى مشروع أكثر توسعًا وطموحًا: ليس فقط وقف البرنامج النووي الإيراني، ولكن تفكيك إيران كفاعل إقليمي سيادي قادر على مقاومة الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية. لا ينبغي أن تكون أجندة تغيير النظام هذه مفاجئة لأي شخص يعرف التاريخ الحديث للمنطقة. لقد خلفت وراءها دمارًا في جميع أنحاء العراق وليبيا وسوريا وفلسطين ولبنان.
في ليلة واحدة، نجحت إسرائيل في اغتيال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني؛ ومحمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية؛ وأمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني؛ وفريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية؛ ومحمد مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد الإسلامية. في البداية، أُفيد عن مقتل علي شمخاني، الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني والمستشار الأول للمرشد الأعلى، والذي لعب دورًا محوريًا في المفاوضات الأخيرة مع الولايات المتحدة، ولكن يُعتقد الآن أنه نجا بأعجوبة من محاولة اغتياله. بالإضافة إلى مهاجمة المواقع النووية والمنشآت العسكرية، أمطرت إسرائيل المباني السكنية في المناطق المكتظة بالسكان بالقنابل، مما أسفر عن مقتل 224 شخصًا وإصابة ما يقدر بنحو 1200 شخص خلال الأيام الثلاثة الأولى. إن نجاح مثل هذه العملية رفيعة المستوى في المضي قدماً دون أن يتم اكتشافها يشير إلى فشل استخباراتي كبير داخل أجهزة الأمن الإيرانية - وربما يشير إلى اختراق عميق من قبل الموساد، إلى جانب المخابرات الأمريكية.
جاءت الهجمات عقب استئناف المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، والتي بدأت في منتصف أبريل/نيسان. لقد مرّ عقدٌ كاملٌ تقريبًا منذ أن وقّعت إدارة روحاني الإيرانية خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، التي وافقت بموجبها على الحدّ من تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات: وهي صفقةٌ استمرت حتى عام 2018، حين انسحب منها ترامب من جانبٍ واحدٍ ولجأ إلى ما يُسمى باستراتيجية "الضغط الأقصى"، فارضًا عقوباتٍ تهدف إلى إفقار الشعب الإيراني وتأجيج الاضطرابات الداخلية. طوال هذه الفترة، واصلت إيران التمسك بالأمل في حلّ دبلوماسي يُمكّنها من الحفاظ على حقها في التخصيب المدني في ظلّ نظام المراقبة الدولي. واجهت ضغوطًا كبيرة - من النخب والشعب على حدّ سواء - لاستعادة شكلٍ من أشكال التسوية التفاوضية. لذلك، عندما عاد ترامب إلى البيت الأبيض هذا العام وأشار إلى أن اتفاقًا جديدًا قد يكون في المتناول، وافقت حكومة بيزيشكيان الحالية، ربما بسذاجةٍ، على الانخراط في مزيدٍ من المحادثات. من الواضح تمامًا الآن أن هذه الدبلوماسية لم تكن جادةً قط. بالنسبة للولايات المتحدة، لم يكن الهدف التوصل إلى اتفاق، بل فرض الاستسلام.
كان وراء حديث ترامب عن "عقد الصفقات" مطلب متطرف: ليس فقط أن تتخلى إيران عن برنامجها النووي المدني، بل أن تفكك ترسانتها الصاروخية وتحالفاتها الإقليمية أيضًا. هذا ما أطلق عليه نتنياهو مرارًا وتكرارًا "خيار ليبيا". ليس انفراجًا أو تطبيعًا، بل استسلامًا كاملاً، من النوع الذي لن تقبله طهران أبدًا. في ضوء ذلك، تبدو مسرحية "الخلاف" المزعوم بين ترامب ونتنياهو الآن وكأنها مناورة استراتيجية وليست اختلافًا حقيقيًا في السياسة: وسيلة لتضليل الإيرانيين بينما كانت الاستعدادات للحرب جارية. وهكذا فاجأت الضربات الجوية الإسرائيلية والاغتيالات وأعمال التخريب - التي لم تهدف فقط إلى إضعاف القدرات الدفاعية للعدو ولكن أيضًا إلى زرع الخوف والارتباك بين شعبه - إيران. كانت قيادتها بطيئة في الاستجابة، لكنها تكيفت تدريجيًا مع الواقع الجديد.
تمثلت الاستراتيجية طويلة المدى التي طُوّرت في واشنطن وتل أبيب في استخدام الحرب الهجينة كوسيلة لعرقلة التنمية: تفريغ الدولة والمجتمع الإيرانيين، وعزلهما دبلوماسيًا، وجعلهما عرضة للغزو العسكري، مما يُتيح إسقاط الجمهورية الإسلامية في نهاية المطاف. كما استخدمت إسرائيل أساليب متنوعة من القوة الناعمة، مثل رعاية ابن الشاه السابق المنفي - وهو شخصية ذات نفوذ سياسي محدود في إيران، ولكنه مع ذلك مفيد للدعاية الخارجية، إذ يظهر بشكل متكرر في وسائل الإعلام الغربية ليُعلن أن الإيرانيين على وشك الثورة لإسقاط "النظام" واستبداله بنظام متحالف مع الغرب.
يحمل هذا الوهم بصمةً واضحةً للمحافظين الجدد في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. إنه نسخةٌ مُعادٌ إحياءها من الأوهام نفسها التي غذّت الغزو الأمريكي للعراق: أن دولةً مُمزّقةً ومُجزّأةً يُمكن، بموافقةٍ أو حتى دعمٍ من شعبها، أن تُعاد بناءها كمركزٍ مُطيعٍ لرأس المال الغربي، مُنفتحٍ على الخصخصة، واستنزاف الأصول، واستعراض القوة الجيوستراتيجية. كما عاد إلى الواجهة تكتيكُ استخدام التضليل لتصنيع الموافقة على الحرب، كما هو الحال مع مزاعم نتنياهو بأن إيران كانت على وشك امتلاك سلاحٍ نوويٍّ وتعتزم تزويد أنصار الله في اليمن به. نحن ندخل منطقةً خياليةً لدرجة أن "الملف المُريب" و"أسلحة الدمار الشامل التي تستغرق 45 دقيقة") عرض بولن بأول في مجلس الامن) تبدوان تافهتين بالمقارنة. ومع ذلك، يبدو أن نتنياهو وترامب قد استخفّا بقدرة الصمود لدى القومية الإيرانية بمختلف أشكالها. وقد أحدثت هجماتهما بالفعل تأثيرًا كبيرًا في الالتفاف حول العلم الايراني. حتى بين أولئك الذين خاب أملهم بشدة في الجمهورية الإسلامية، بمن فيهم السجناء السياسيون السابقون، لاقت دعوات الوحدة الوطنية والدفاع عن البلاد صدىً واسعًا. هناك إدراك متزايد بأن هذه ليست مجرد حرب على الجمهورية الإسلامية، بل على إيران نفسها: محاولة لتحويلها إلى خليط من الجيوب العرقية المنقسمة داخليًا والضعيفة للغاية بحيث لا تتمتع بتنمية سيادية، ناهيك عن تشكيلها تحديًا إقليميًا. كان لصدام حسين طموحات مماثلة، لكنها باءت بالفشل. يبدو أن إسرائيل تأمل في النجاح حيث فشل الآخرون.
مع تزايد عدد القتلى المدنيين، تنتشر صور القتلى على نطاق واسع: صبي صغير يرتدي زي التايكوندو، وراقصة باليه طفلة ترتدي فستانًا أحمر، ومتزلجة فتية تبلغ من العمر 16 عامًا، ومصمم جرافيك تابع لدورية بارزة، وشاعرة شابة. انتشر الحزن والغضب في جميع أنحاء البلاد مع توسيع إسرائيل حملتها لتشمل البنية التحتية المدنية لإيران، بما في ذلك مستودعات الوقود والمطارات، بالإضافة إلى هجوم على هيئة البث الوطنية على الهواء مباشرة. ردت الحكومة على العدوان بشن غارات على تل أبيب وحيفا، مما يشير إلى قدرتها على إلحاق تكاليف لم تكن لتتصورها إسرائيل من قبل. لكن عدم التكافؤ لا يزال عميقًا. لا تمتلك إيران مظلة نووية، ولا تحالفات دائمة، ولا حلف شمال الأطلسي؛ وتحظى إسرائيل بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة، بدفاعات جوية متطورة، وتبادل معلومات استخباراتية في الوقت الفعلي، وإفلات دبلوماسي من العقوبات شبه كامل. تقاتل إيران من أجل الردع؛ بينما تقاتل إسرائيل من أجل الهيمنة المطلقة.
لعقود من الزمن، حذّر الخبراء من أن اعتبار الدبلوماسية فخًا والمفاوضات غطاءً للإكراه سيجبر إيران على اختيار الردع النووي. ونحن الآن نقترب من تلك العتبة. وحتى وقت كتابة هذا التقرير، لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن إيران قد قررت السعي للحصول على سلاح نووي، وهي تواصل التعاون، وإن كان ذلك تحت ضغط متزايد، مع ما يراه الكثيرون وكالة دولية للطاقة الذرية مخترقة سياسيًا. ومع ذلك، فإن جوقة متزايدة من الأصوات الإيرانية - سواء النخب السياسية أو الجمهور الأوسع - تجادل بأنه لو اتخذت إيران هذه الخطوة منذ زمن طويل، لما انتهى بها الأمر إلى مثل هذا الوضع المحفوف بالمخاطر. ويلاحظون أن كوريا الشمالية فهمت منطق القوة الأمريكية بشكل أفضل وتصرفت وفقًا لذلك. والرأي السائد في هذه الدوائر هو أنه إذا كانت إيران لا تزال تمتلك القدرة التقنية، فقد حان الوقت لاستخدامها.
في غضون ذلك، يبقى السؤال المحوري هو ما إذا كانت إيران قادرة على مواصلة حملتها الانتقامية الحالية. ما لم تُحمّل إسرائيل تكلفة باهظة بما يكفي، فإنها تُخاطر بتشجيع عدوها وزيادة حدة الضربات الإضافية. من المرجح أن يُقيّم المخططون الإيرانيون مدى قدرتهم على وضع قاعدتهم الصناعية الحالية على أهبة الاستعداد للحرب، مُتبعين بذلك النهج الروسي. هذه مهمة شاقة لدولة أضعفها الفساد وسوء الإدارة المُتفشّي، لكن الحاجة قد تكون أم الاختراع. لقد أجبرت عقود من العقوبات إيران على تنمية مُجمع عسكري-صناعي محلي ناشئ - مُجمع بعيد كل البعد عن الكمال، ولكنه لا يزال قادرًا على الردع غير المُتكافئ بتكلفة بشرية باهضه.
هناك أيضًا غموض كبير بشأن ما إذا كانت استراتيجية قطع الرؤوس الإسرائيلية ستؤدي إلى التشرذم والشلل في الجانب الإيراني، أو ما إذا كانت ستؤدي إلى ظهور جيل أصغر من الحرس الثوري - أقل حذرًا وأكثر استعدادًا للتصعيد. على الرغم من أنه من غير المرجح أن ينجح تغيير النظام على نطاق واسع، إلا أن حربًا بهذا الحجم ستعيد تشكيل الجمهورية الإسلامية بالتأكيد. قد تعمق عسكرة الدولة والمجتمع وتعزز الحرس الثوري الإيراني في جوهر حياتها السياسية والاقتصادية. وكما لاحظ تشارلز تيلي الشهير، "الحرب صنعت الدولة، والدولة صنعت الحرب". تبدو فكرة ازدهار قوة ديمقراطية قوية أو حركة اجتماعية تقدمية في ظل هذه الظروف خيالية. في الواقع، من المرجح أن يؤدي هذا التحول في الأحداث إلى إعادة النضال من أجل الحقوق المدنية ونظام أكثر ديمقراطية لعقود إلى الوراء.
لدى إيران أيضًا خيارٌ أخيرٌ للدفاع عن نفسها: إغلاق مضيق هرمز، وهو ممرٌّ استراتيجيٌّ يمرُّ عبره حوالي 21 مليون برميل نفط يوميًا، وهو ما يُمثِّل حوالي 20% من الاستهلاك العالمي للمشتقات البترولية، إلى جانب حوالي 20% من الغاز الطبيعي المُسال في العالم. وتشعر الأسواق بالقلق بالفعل إزاء احتمالية اتخاذ مثل هذه الخطوة. وبينما يُمثِّل ذلك تصعيدًا حادًا، قد تراه إيران ضروريًا إذا قررت الولايات المتحدة التدخل عسكريًا نيابةً عن إسرائيل. عندها، سنكون قد دخلنا في وضعٍ غير مسبوقٍ وخطير.
أوضحت اسرائيل أنها لا تكتفي بالتفوق العسكري الإقليمي الساحق؛ بل تسعى أيضًا إلى ان يكون جيرانها في عجز دائم للدفاع عن أنفسهم. لن تتسامح إسرائيل وراعيها الرئيسي مع إيران ذات سيادة ومستقلة قادرة على تقييد حريتهما في العمل، مهما كان ذلك متواضعًا. هذا ليس فشلًا دبلوماسيًا، بل هو إغلاق مدروس لنافذة الدبلوماسية. ليس انحرافًا عن السياسة المتبعة، بل هو التتويج المنطقي لإجماع دام عقودًا في واشنطن وتل أبيب: ألا تتمكن أي قوة مستقلة في الشرق الأوسط من الإفلات من هيكل التبعية.
#علي_حمدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرأسمالية في طورها المتأخر
-
الخيار النووي
-
نغوجي واثيونغو، الكاتب الذي أدان المستعمرين والنخب
-
حرب ترامب التجارية
-
اوجلان والقضية الكردية
-
كيف سينظر الغرب إلى الابادة في غزة؟
-
الذات والسلطة ميشيل فوكو 3
-
تأملات حولً القرن الدولوزي
-
الذات والسلطة ميشيل فوكو 2
-
الذات والسلطة ميشيل فوكو
-
الأدب ما بعد الكولونيالي
-
سوريا اردوغان
-
حوار حول مفهوم الإقطاع التقني
-
جيجك - الفيلم
-
لفريدك جايمسون النقد الماركسي منبعه الحب
-
المباشرة او اسلوب الراسمالية الكتاخرة
-
استخدام ماركس،ونيتشه وفرويد في مدرسة فرانكفورت
-
في رثاء الفيلسوف دانيل دانييت
-
انهيار الصهيونية
-
الدور الوظيفي للامارات
المزيد.....
-
البلجيكي ياسبر فيليبسن يفوز بالمرحلة الأولى لسباق فرنسا للدر
...
-
عشرات الشهداء في غزة والاحتلال يستهدف محطة تحلية مياه
-
الشرطة البريطانية تعتقل مؤيدين لـ-حركة العمل من أجل فلسطين-
...
-
الأمين العام للناتو: روسيا تعيد بناء نفسها عسكريا بسرعة غير
...
-
حماس: المشاورات مع القوى الفلسطينية أنتجت الرد على مقترح اله
...
-
مرحلون من أميركا يصلون إلى جنوب السودان
-
-هونر- تكشف عن أنحف هاتف قابل للطي لديها
-
قائد الجيش الأوكراني يحذر من هجوم روسي وموسكو تتصدى لمسيّرات
...
-
فيديو.. خامنئي في أول ظهور منذ انتهاء الحرب مع إسرائيل
-
قبل ناسا وأوروبا.. الصين تسرع خطواتها لجلب -صخور المريخ-
المزيد.....
-
نقد الحركات الهوياتية
/ رحمان النوضة
-
الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو
/ زهير الخويلدي
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
المزيد.....
|