اليكم جميعا تنفيذيين وفتحاويين

مريم حماد
(Mariam Hammad)

الحوار المتمدن-العدد: 1815 - 2007 / 2 / 3 - 11:03
المحور: القضية الفلسطينية
    

سأرد اكثر من مرة على الدم الذي سال والذي سيسيل!!! بأننا نحن انتهكنا عرض فلسطين
بأننا نحن دمرنا بأيدينا أخر معاقل للمسلمين
بأننا نحن من سيسقط القضية بغطرستنا وحبنا وسيطرتنا لشي سيزول كمساحيق الغسيل
أعزائي أخواني المتقاتلين
كان لنا شرف قديما أن نقول أننا فلسطينيون
وأننا بتنا الأن نخفي العيون !!!ونتواري كمن يواري سوءات وعورات الجسم العليل
أخواني التنفيذين أخواني الفتحاويين
بات جرحنا أكبر وأعمق من جرح أحتلال فلسطين
بات الوجع يفوق حتى النحيب والعويل
على ماذا تتقاتلون؟؟؟
وأوسلو دمرتنا ودمرت كل ابطال العرب والمسلمين
لمن نجوب شوارع غزة مدججين بشتى أصناف القنابل والسلاح المرسل لكم من الأمريكيين
سأرد بقوة هذه المرة بأنكم عريتم كل شعب فلسطين
بأنكم أذللتم وأتخذتم على أنفسكم دس كل رؤوس أهلنا في الوحل، يا من نادتكم الأرض منذ المهد حتى التكوين
يا من تشقون بأيديكم وسلاحكم المستورد من الروس ومن اليهود الملاعين
نسيتم قضيتنا
دمرتم أحلام أخر رجالنا المحترمين
كيف سنقابلكم بالفراش يا ملاعين؟
كيف سنستقبلكم بالزغاريد ؟كما كنا نفعل قبل الضياع وقبل التقاتل وقبل بلوغكم مرحلة الدولة والدوليين
اخص عليكم
ولتبصق على وجوهكم أرامل الشهداء وبناتهم وكل نساء فلسطين
تفووا عليكم يا من ضيعتم أخر نخوة عز لنا
يا من تجرعنا منذ حيينا شتى أشكال والوان الذل من أجل وطننا فلسطين
أين فلسطين الآن منكم
أين القضية؟ وأين حق العودة واللاجئين؟؟؟
هذه قرارات حبيبكم بوش وأتفاقيات العرب والمتخاذلين
أرجعوا للصفوف الأمامية
فهناك ألف صوت لطفل جريح أبن شهيد أو أبن جريح
أخ أسير وأبن أسير
ينادي يستصرخ كفي يكفي لهذه المهزلة والتقاتل على شيء اسمه هوى دراكولا!! لمص اخر دماء عز في المسلمين
ولنرجع جميعا لفلسطين
لنرجع بعز وليس مخذولين
لنعيد قضيتنا كما كانت
ولنضيع على الغرب والاسرائيليين فرصة التفرج على اعظم مهزلة لشعب كان يستحق الاحترام وبات الان فرجة لجميع من له هوى ان يرى شعب العزة والصمود
شعب التضحية والخلود
اسير يهتك عرضه ويقتل ابناءه على يد ابناءه الذين كان يضرب بوقفتهم وعزتهم المثل قبل سنين

#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات