أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - التّسوّح السّياسيّ= عاهاته وعذاباته















المزيد.....

التّسوّح السّياسيّ= عاهاته وعذاباته


الطايع الهراغي

الحوار المتمدن-العدد: 8392 - 2025 / 7 / 3 - 04:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


"لا يوجد ما هو أكثر فظاعة وإهانة ومدعاة للكآبة مثل التّفاهة"
(أنطون تشيخوف)
"من خان نفسه فهو لغيره أخون"
(جبران خليل جبران)
"وليس جميلا عرضه فيصونه// وليس جميلا أن يكون جميلا
ويكذب ما أذللته بهجائه// لقد كان من قَبْل الهجاء ذليلا"
(أبو الطيب المتنبّي)

التّجوال السّياسيّ بين أروقة الأحزاب سقوط أخلاقيّ وفكريّ وابتذال أرعن لا يخجل من الإعلان عن نفسه بكثير من العنجهيّة والمكابرة.هو ابتلاء أكثر منه محنة لما يحتاجة من قسوة على الذّات لترويضها .أصحابه المولعون بتعاطيه من باب التّجريب لا من باب التّجربة يملكون من التّهوّر والاستهتار والهوان ما يبيح لهم تخيّل مشروعيّة تحويله إلى فنّ وافتتان باعتماد الاعتداء على المنطق حتّى في بعده الصّوريّ البحت وإحكام متعة الاستخفاف بالذّات والاستهزاء بها وإذلالها قبل الاستخفاف بالآخر. ذلك بالضّبط ما يدفعك دفعا إلى أن تقدّم لهم بكلّ صدق ومسؤوليّة تعظيم سلام من باب الاحتقار لا من باب الاحترام .لا يمكن أن يفوقهم في ذلك إلاّ من آلوا على أنفسهم أن يكونوا دوما وأبدا مع من يعتلي دفّة الحكم حتّى لو كان طريّا كمنديل العروس. فيكون الواحد منهم قد أفلح في الجمع بين التّجرّؤ والابتذال.

01 / في لوعة الهجرة والهجران السّياسيّ
وأنت يا سيّد الرّحّالة،الضّالع في الهجرات من زريبة إلى زريبة ومن مستنقع إلى مستنقع أشدّ عفونة ،تستبدل قناعاتك أكثر بكثير ممّا تغيّر جواربك،لا عليك.ولا داعي أصلا للتّخوّف من لوثة السّياحة الحزبيّة وآثار خدوش وندوب التّرحال السّياسيّ وما يسبّبه من أعراض الامتعاظ من الذّات والانكماش والاكتئاب المزمن وبلاويه ولا من التّوجّس ممّا يقال عن لعنة الابتلاء بآفة العشق الصّوفيّ لكلّ من اغتصب الحكم وبات له عبدا بأيّة طريقة كانت حتّى لو كانت بهلوانيّة.المهمّ يا ابن العمّ أنّ لا تكفّ أوتاد خيمة العرش عن التّمايل طربا والتّرنّح انتشاء وأن يتراقص الكرسيّ سكرا حتّى ينطق ببيان عربيّ مبين يشهد بالحقّ ويقرّ بأنّ الولاء لمن حكم باب من أبواب ضمان الائتمان. المهمّ أنّه حاكم وكفى. اطمئنّ. فكلّ دواعي مخاوفك هي حتما إلى زوال. ولا موجب لملازمة الأحزان ومكابدة ما يصحبها من الأشجان.دع عنك جانبا ما تراه متراكما من هلاوس وظنون وبدّدْ كلّ ما اعتراك من ضروب الشّكّ بكلّ ما يلزم من أشكال توهّم برد اليقين. فلا شيء يغريك ويدعوك لأن توليها البعض من اهتمامك.ولا شيء يستحقّ منك أن تخصّص لها طاقة من جهدك وبعضا من عصارة أفكارك ونزرا ممّا تيسّر ممّا قد تسترقه من وقتك الثّمين.ولا تغتمّ إطلاقا.فليس من حقّ أحد كائنا من كان ،والأمر على ما هو عليه من إجماع من كلّ قوافل الانتجاع السّياسيّ وفرق الإبحار في صحارى التّسوّح الحزبيّ والفكريّ والمذهبيّ، أن يستهزئ ممّا أنت فيه وعليه لأنّك لم تكن ممّن ضاق الويلات كلّها أو بعضها في العهود الخوالي على أيّام البونابارت بورقيبة وزمن حكم ابنه الضّالّ وخلفه شبه الجنيس الجنرال بن علي. لا أحد- أيّا كانت عظمة مناقبه وسطوة مآثره وحجم تصدّيه لمن اعتدوا بالفاحشة على الذّاكرة والتّاريخ- يحقّ له أن يتجرّأ على أن يطالبك بما كنت تعتبره دوما مروقا عن السّراط المستقيم.ولن يكون من اللاّئق أن ينتظره منك أحد. وقبل ُ وبعدُ، ما المانع يا نظير نفسه في أن تكون ثقافتك منتقاة بعناية جدّ مركّزة،على درجة من الاختـزاال، وعلى غاية من التّكثيف والاعتصار؟ ما هو مهمّ فيها يا صاحب السّفريّات الطّويلة أن تكون هادفة مشبعة دلالة وإيحاء وإلهاما ،تقتصر بالضّرورة وبمطلق القصديّة على تمثّل ما في المقاصد السّلطانيّة ممّا تجود به الحلقات،التي حال مخترعوها دون أن تشارف على نهاية. مسلسل هو بطبعه يأبى أن يعلن عن بداية معلومة لنهايته تظلّ دوما غير معلومة،"توجيهات الرّئيس".وكان عليك أن تتبصّر في مجمل حلقاته سبل أقوم المسالك للسّير على نهجها القويم؟ وما الغريب في أن يكون حصنك الحصين ودرعك المنيع أنّك ترعرعت وانتعشت في حضيرة حزب المجاهد الأكبر الذي كدت تعتقد جازم الاعتقاد أنّه،إن لم يكن من سلالة القدّيسين وبذرة الأنبياء البررة والأولياء الصّالحين،فهو بلا ريب أعلى مكانة وأرفع شأنا وأبلغ مقاما من سائر نسل آدم وحوّاء؟كان ذلك شأنك إلى أن غمرك ذات فجر نورساطع، هو نور البيان والتّبيين،بيان السّابع من نوفمبر المجيد (1987). نهلت منه،ولسبب ما كنت على عجل.فكان عليك أكثر بردا وسلاما ممّا كان عليه شأن النّار(بأمر ربّانيّ)مع إبراهيم الخليل. بإلهامه وبسحره أبهرك وبإشراقاته فتنك.فكان أن صرت بين عشيّة وضحاها من أشدّ المجاهرين بكفرك ونقمتك على من كان قبل سويعات زعيمك الأوحد. والحقّ أنّه لم يكن لك في الأمر بعض خيار في أن تستبدلته وبكثير من الفرح الهيستيريّ لتصبح وبكلّ الاقتناع وبأكثر الأشكال تخمّرا وهياما من مريدي"زين الشّباب"،" ومن شيعة"صانع التّغيير المبارك"حتّى بات تسبيحك الذي تلهج به(أحد اّحد،بن علي ما كيفو حد)،في الصّباحات والأماسي وفي عزّ القيلولة وفي الفجر إذا انبلج والصّبح لمّا يتبسّم،عنوانا قارّا لمدائحك وأذكارك وصلواتك المفضّلة؟.
ليس مهمّا البتّة -لمن كان على شاكلتك أنت بالذّات- أن يكون في غربة عن تاريخ بلاد يُفترض أنّها بلاده وأن لا تكون له علاقة ولا دراية بأفراحها وأتراحها،بأعراسها ومآتمها،بأحلامها وهواجسها،بمخاوف شبابها وبمعاركهم وعربداتهم، بأحزان كهولها وتوجّساتهم، بما شهدته سنوات الجمر فيها من الطّرد والإيقاف والملاحقات والمحاكمات، بما مرّ بها من أيّام الجدب والتّصحّر والتّصحير. والأحسن حسب ما تقتضيه طبيعة المرحلة وتمليه الملابسات أن لا يكون أمرك إلاّ على تلك الشّاكلة. وليس مطلوبا منك أبدا أن تعلم عنها أكثر ممّا هو متداول بين عامّة النّاس ومن خلال ما تسمح به وسائل إعلام بعينها وفي مناسبات تمّ تحديدها مسبقا لتكون معلومة ومشاعة لاحقا.ويبقى من حقّك الكامل الذي لا ينازعك فيه أحد ولا مدخل فيه لأيّ نقاش أن تجزم جزم الواثق بأنّ ذلك المتداول إن هو إلاّ مجرّد مزاعم وتقوّلات. وما المانع أن تنسب لنفسك كم بطولة من البطولات الافتراضيّة الخارقة لزمانها وتعيد دعكها وتشكيلها كحكاية مشوّقة من حكايات ذاك الزّمان بكثير من الحبكة والتّطريز وبما يستوجبه الحال من التّهويل والمبالغات حتى تستقيم الحكاية في ذهنك على أنّها عين الحقيقة؟؟ وماذا لو كرّرت بكلّ ما يجب من التفنّن سردها والتّغنّي بها مرارا بما يلزم من التّنغيم والتّرنّم والتّجميل والتّعديل والتّنمطيط والغوص في تفاصيل هي بطبعها غير موجودة؟؟ ولا بأس أن تفعل ذلك بدون موجب وبشكل هذيانيّ يحسدك عليه المبتدئون في أفانين المدائح والأذكار إلى أن يرأف بك الرّحمان فيسهّل عليك أمر تصديقها تصديقا ويلهمك القدرة على ذلك. وما ضرّ لو تعمّدت خلعها عمّا سواك من باب التّعويم والاستفزاز والنّكالة والشّماتة في التّاريخ الكلب ابن الكلب؟؟وما العيب في أن تكون قد اقتحمتك-طبقا لمتغيّرات وملابسات فورة مراهقة مخادعة لوقتها، مائعة،وقحة،جيّاشة ومنفلتة عن زمانها فأصبحت بقدرة من لا تخفى عليه خافية من المتيّمين بالانتصار للمنادين بالخلافة الرّاشدة التي يتشبّث من نصّبوا أنفسهم قائمين على شؤونها بإحيائها والتّفضّل بتسميتها" الخلافة السّادسة"من باب الإصرار على تمييزها عن خلافة الصّدّيق أبي بكر والإمام عليّ وما بينهما؟؟ وما الضّرر من كونك انتصرت بشكل احتفاليّ صاخب وبحميميّة لافتة وثأريّة لشعار رابعة العدويّة أيّام اعتصام باردو الذي كان يراد له أن يكون حقّا وصدقا اعتصام ترحيل(وليس اعتصام رحيل)؟وهل خسرت الأمّة شيئا من رحلاتك المكّوكيّة في الشّوارع وغزواتك في السّحات والفضاءات الخاصّ منها والعامّ ترصّدا لأيّة فعاليّة ارتأى من نصّبوا أنفسهم أولي الأمر عليك وعلى" أمّة اِقرأْ" ضرورة إفسادها،إذا استحال أمر إفشالها،وتأديب من تحمّسوا وإليها انتصروا ؟؟ وهل أتيت جرما لمّا كُـتِب لك أن تكون من تلك القطعان التي لم تتفطّن إلى لون عشريّة الحكم الأولى،التّالية لحكم بن علي ولا إلى طعمها.فكان أن تبنيّتَ تسميّتها بالعشريّة السّوداء؟؟ ويبقى ما هو على غاية من الأهمّيّة أنّك كنت كثيرا ما تتساءل بينك وبين نفسك وبكثير من الولع والالتياع عن السّرّ الذي يقف وراء تلك التّسميّة.ما علاقتها مثلا ومثلا فقط باللّيالي السّود ؟؟وكثيرا ما يخامرك السّؤال الإشكاليّ: لـمَ لم يتّفق العارفون برمزيّة الألوان وجماليّتها ودلالاتها وقداسة البعض منها على نعتها بالرّقطاء مثلا؟؟ أو الزّرقاء ؟؟ ولم لا الرّماديّة؟؟وما العيب في أنّك على غرار الكثيرين لم تكن معنيّا لا بآفات الإسلام السّياسي ومخاطره ولا ببلاويه بتسييس الدّين لأبلسة السّياسة تمهيدا لذبحها وتديين السّياسة لإكساء القائمين عليها طابعا قداسيّا،ولم تتفطّن إلى فظائع ما أتاه مشايخ النّهضة وصقورها وربيباتها وكوارث عشريّة النّحس إلاّ لما حلّ الرّكب السّيّار لقافلة 25 جويلة وهلّ علينا من ثنيّات الوداع البدر الجديد؟؟وماذا عن رحلاتك المكّوكيّة في رحاب التّسوّق السّياحيّ الحزبيّ بما فيه من تكبّد عذابات المراوحة،من التّجمّع إلى النّهضة إلى المؤتمر إلى عُصبة الكرامة إلى جبهة 25جويلية العجيبة بعد أن كنتَ غازلتَ في أيّام مجونك السّياسيّ جماعة "قلب تونس"، من باب حبّ تونس والفناء في عشقها لا غير؟؟ أليست دليل تمرّس وحنكة ونضاليّة يشهد لك بها الأعداء قبل الأصدقاء، وساما يشرّفك أن تباهي به بين الأمم الصّديقة والشّقيقة وتزايد به على طابور أحزاب الأمّة الواقعيّ منها والافتراضيّ؟؟

02/ في مرض الاستمناء السّياسيّ
دخولك معبد النّضال في "تونس السّكرانة"،"المريضة حسّا ومعنى" بعد تهاطل جراد ما بعد 2011 أسهل من تعريف الماء بأنّه ماء.الوصفة معلومة إلاّ لغير ذي بصيرة. يدركها العامّ والخاصّ. وكلمة السّرّ مصانة . يتوارثها الأخيار من الخلف عن الأخيار من السّلف منذ أقدم العصور إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.ولكنّ الحكاية بعد 25جويلية صارت أحلى وأجمل وأكثر إمتاعا ومؤانسة. والطّريق إليها(وأنت بها خبير) تظلّ آمنة معبّدة وسالكة مهما حاول الخونة والمتآمرون وقطّاع الطّرق وأعداء هيبة الدّولة ومهما ابتدعوا من حيل جهنّميّة وحاكوا من مؤامرات.كلّ المسألة على غاية من البساطة والوضوح مقتصرة على مجرّد توبة نصوح. والتّوبة في موضوع الحال أكثر فاعليّة ونجاعة من الصّلاة، تجبّ آليّا ما قبلها وما بعدها أيضا.والمطلوب من أمثالك ليس بالأمر العسير.يكفي أن تعلن على رؤوس الأشهاد وبكلّ التّبجّح الممكن تبرّؤك من كلّ ماضيك ومن كلّ ارتباطاتك(هذا على افتراض أنّك مشدود إلى ماض)وتشنّ بموجبها حملة لا مكان فيها لأيّة اعتبارات (أخلاقيّة /أدبيّة / فكريّة / اعتباريّة) على السّياسة وأهلها، والفنّ وأهله والفكر ومتعاطيه.مجرّد توبة كافية لتلج خيمة الفرقة النّاجية، ترفعك درجات وتجعل منك ساعة يجدّ الجدّ ويتوجّب الفرز كفاءة وطنيّةّ. وإن لم تكن في عداد الكفاءات فحسبك أنّك مشبع وطنيّة وحبّا لتونس وهياما بها كما يترجمه تشنيعك بالجميع (ودوما من أجل تونس).
درءا لكلّ تشابه وتناسخ في الانتقاد والتّجريح وهتك الأعراض، ومن باب التّميّز تهجّمْ على من هبّ ودبّ ومرّغ أنوف الجميع في التّراب. ولا بأس أن ترمي الجميع بكلّ التّهم ( وتحديدا غير المعقول منها)على أن يكون ذلك بأكثر النّعوت فظاعة وسوقيّة ووقاحة. شعارك السّحريّ(غيرك من البهاليل يرونه بلا طعم ولا رائحة):ضدّ الجميع / مع الوطن. لا أحد فوق رأسه ريشة، فكلّهم خونة بالتعّريف ،بيّوعة بالضّرورة ،مستكرشون بلا نقاش، يتاجرون بنضالات لا وجود لها.
إيّاك أن تأخذك في القسوة رعشة أو رحمة وفي التّجريح لومة لائم.لا ترتعبْ من التّاريخ فأغلبه للمحو والإتلاف واقذفهم بسؤال الأسئلة وأصل المعضلة، السّؤال المرعب:أين كانوا قبل 14 جانفي؟؟كن عدوّا لكلّ التّحرّكات خاصة تلك التي تدافع عنك وعن بلدك.ولا تنس أن تشنّ هجوما اسمنتيّا مسلّحا على المرفق الإداريّ والمطالبة بمحاكمة جلّ الإداريّيين الذين لا همّ لهم غير عرقلة طموح المسار وصاحب المسار وأنصار المسار.وإيّاك أن تأخذك غفلة أو غفوة فتسهى عن المرفق القضائيّ. ألم يكن دوما وكر فساد؟؟عليك إذن أن تزايد على رئيس الدّولة على الملإ وتطالبه بكل حزم أن يعفي كلّ القضاة مع بعض الاستثناءات لمن يثبت لدى سيادته أنّه من جماعة الفرقة النّاجية ومن المريدين الخلّص لشيخها.
وليكن رهانك تطهير كلّ المنظّمات والجمعيّات والتّعاونيّات وشركات التّأمين والجامعات الرّياضيّة وأحزاب المعارضة غير المنسجمة مع المسار واتّهامها بما لن تستطيع له ردّا،تهم هي ذاتها الدّليل:ارتكاب فعل مشبن وتشويه شعار الرّئيس"قولوا نعم حتى لا يصيب الدّولة هرم" واجتثاث البعض منها. ولمَ لا المطالبة بوضع قياداتها رهن الاعتقال في انتظار إعداد قرائن الإدانة ؟؟ وأجمل منه أن تناشد سيادته استصدار فرمان سلطانيّ ممهور يجرّم كلّ من تسوّل له نفسه – الأمّارة بالسّوء بالتّعريف- التّشكيك في نظافة وعفّة وتقوى وصدقيّة رئيس ماله في البريّة من نظير بشهادة كلّ الأمم..
توكّلْ على الله مادمت تتمتّع بنعم الثّورة واستحقاقاتها وأفضالها وأسّسْ لك كم جمعيّة أوناديا أومذهبا اختصاصها المركزيّ والأساسيّ الإفتاء في عظمة مقاصد المسار ونواياه وفرادته،واختمْ تخميرتك بالانظمام إلى جيش المفسّرين والشّرّاح. يكفي فقط أن تحصر فعاليّاتك في التّنبيه إلى ما يجب أن يتحلّى به " الشّعب يريد" من طول نفس لتفهم الأمّة المغانم الكبرى التي تنتظرها وفي القريب العاجل.

ومنتهــى الكــلام
++"أسد عليّ وفي الحروب نعامة" (عمران بن حطان)
++ سلام على المسار/ سلام على صاحب المسار/ وخير السّلام على من جافاه المسار فكان أن طلّق المسار بحثا عن مسارات لا يدغدغها وهم ولا يرسم حدودها توهّم .
++ إذا اختلطت عليك السّبل وتهت بين يقين في غاية الالتباس والغموض وظنّ في أكثر مراحل الوضوح تجلّيّا فاختل بنفسك وتوسّد زندك واحتضن بعضا من بعضك وراود عن نفسك حلمك وامض في سبيل حالك . لا زاد لك غير عنادك.



#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هرطقات تونسيّة خارج النّصّ
- الإسلام السّياسيّ معضلة وبدائله الجنيسة أوهام
- توهّج الكتابة/ ألق الفكرة/ تنطّع العبارة
- تونس= من سطوة الحزب الواحد إلى سطوة الفرد الأوحد
- في ذكرى يوم الأرض/ ثائر لا يفنى وثورة لا تموت
- تونس= عندما يراد للسّياسة أن تكون لعنة
- عذاب الذّاكرة ولوعة التّاريخ
- 12 عاما على رحيله/ حتّى يظلّ شكري بلعيد شهيدا سعيدا
- وفاء للمناضلين/ الذكرى الخامسة لرحيل منصف اليعقوبي
- مرثيّة إلى دمشق/ من حكم طائفة إلى تحكّم الطّوائف
- الطّاهر الحدّاد في الذّكرى 89 لوفاته= معركة التّجديد والتّفك ...
- تونس=في التّأسيس للبؤس ومأسسته
- استشهاد يحيا السّنوار= تغريدة عزف فلسطينيّ
- هرطقات شاردة مجنونة وعاقلة
- استشهاد حسن نصر الله/عروش تتهاوى والمقاومة باقية
- تونس= الانتخابات الرئاسيّة والرّهانات الخاسرة
- مأزق الانتخابات في تونس/انتقام التّاريخ من ثورة مغدورة
- اغتيال إسماعيل هنيّة/ سباق المسافات الطّويلة
- هل أتاك حديث الانتخابات ؟؟ رحلة الاجتثاث الانتخابيّ في تونس
- غسّان كنفاني في ذكرى استشهاده الثّانية والخمسين/ قدر الفلسطي ...


المزيد.....




- وفد سياسي يزور أوجلان بالسجن وسط ترقب لإلقاء سلاح -العمال ال ...
- من مجتمع الكادحين إلى خصم المتظاهرين.. كيف فقد وليام روتو شع ...
- غزة: الفصائل الفلسطينية تعتبر دم ياسر أبو شباب -مهدورًا- وتت ...
- قسوة قانون الإيجارات الجديد وتجاهله لنماذج تحديد القيمة الإي ...
- على وقع فضائح فساد... الحزب الاشتراكي الإسباني الحاكم يحظر ع ...
- آلاف المتظاهرين في باريس يطالبون بوقف الإبادة في غزة
- هل يبدأ حزب العمال الكردستاني بتسليم سلاحه؟
- كلمة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ال ...
- -حماس-: الفصائل الفلسطينية رحبت برد الحركة على مقترح وقف إطل ...
- حزب التقدم والاشتراكية يعزز التواصل والتنسيق مع المنتخبات وا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - الطايع الهراغي - التّسوّح السّياسيّ= عاهاته وعذاباته