زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 8389 - 2025 / 6 / 30 - 12:34
المحور:
الادب والفن
حان الوقتُ أن نتوقفَ
حان الوقتُ أن نُخرسَ آلةَ الحرب
حان الوقتُ أنْ نرحمَ ...
نرحمَ الطُّفولةَ المُعذّبة
والانسانيّةَ الباكية
ونُكفكفَ الدّموع
دموع البشَر ؛ كلّ البَّشَر
من كلِّ لونٍ وشعبٍ وأُمّة
فقد تعِبنا
ضِقْنا ذرعًا
مات الانسانُ الجميلُ في داخلنا
ورفع الجوعُ رأسَه ضاحكًا وهو يرى
الطناجرَ والصُّحونَ الفارغةَ
ترقصُ على أكفٍّ ناحلة
تستجدي تارةً وأُخرى تنوحُ
وتنوح معها كلّ العيون
هنا وهناك
نعم هنا وأقولها بالفم الملآن
تنوح مع أمٌّ ثاكل
فقدتك ابنها الجندي فوق الرّمال الحارقة
وامرأة شابةً
تعانق طفلًا مُقمّطًا ينتظر أبًا لن يعود
حان الوقت وأكثر
أن نزرعَ روابي شرقنا أملًا
ونُمطرَ اوديتنا حياةً
ونفوسنا رجاءً
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟