مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8389 - 2025 / 6 / 30 - 10:01
المحور:
الادب والفن
يا رَبِّ خُذْ هَمَّنا والذَّنْبَ والْجُرْحا
أنْتَ العَلِيْمُ بِنا إنْ لمْ نُطِلْ شَرْحا
كُلُّ الهُمُوْمِ إذا ما شِئْتَ أنْتَ لَها
مَعَ الذُّنُوْبِ عَلى ما أزْبَدَتْ تُمْحَى
والعُسْرَ تُعقِبُهُ يُسْراً نَتُوقُ لَهَ
وتُعْقِبُ الليلَ مِنْ بَعْدِ الدُّجَى صُبْحا
فاشْرَحْ صُدُوْراً وَرَحْبُ الكَوْنِ ضاقَ بِها
يا رَبُّ عاثَ بِهِا رَيْبُ المَدَى رَدْحا
وَمَنْ يكِنُّ لَنا حِقْدا وَمُوْجِدَةً
فاجْدِبْ فَيافِيْهِ لا تُهْطِلْ بِها صَفْحا
وَدَعْهُ في ظَمَأٍ لا تُسْقِهِ مَطَراً
حَتَّى وَإنْ ماتَ لا تَمْلَأْ لَهُ قَدْحا
تِلْكَ الوُجُوهُ مِنَ الأحْقادِ كالِحَةٌ
تَزْدادُ في كُلِّ يَوْمٍ مُشْرِقٍ قُبْحا
فَكَمْ زَبَى مِنْ وَضِيْعٍ في مَرَابِعِنا
وَلَمْ نَجِدْ لِزُباهُ في المَلا سَفْحا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟