‬ ‬ محاولات دنيئة‮ ‬تجر المجتمع للطائفية

المنبر الديمقراطي التقدمي

الحوار المتمدن-العدد: 1812 - 2007 / 1 / 31 - 11:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

حذر المنبر الديمقراطي‮ ‬التقدمي‮ ‬من محاولات‮ »‬جهات‮« ‬لاستهداف الوحدة الوطنية من خلال استخدام التطورات الاقليمية لدفع المجتمع نحو الانقسام الطائفي‮.‬
ودعا بيان صحافي‮ ‬للمنبر أمس للتصدي‮ ‬لكل‮ ‬المحاولات الدنيئة‮ ‬الساعية للمساس بوحدتنا الوطنية ودفع المجتمع نحو مواجهات مذهبية وتخريب الانجازات‮.‬
وقال البيان الذي‮ ‬يصدره المنبر سنويا في‮ ‬ذكرى عاشوراء ان الوحدة الوطنية هي‮ ‬السلاح الأمضى والمجرب لنيل حقوق الشعب في‮ ‬الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة‮.‬
وأضاف البيان‮ »‬تمر هذه الأيام ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في‮ ‬واقعة كربلاء،‮ ‬حيث قدم حياته قربانا وفداء لقضية الحق والعدالة في‮ ‬وجه الظلم والاستعباد،‮ ‬وتحيي‮ ‬جماهير شعبنا البحريني‮ ‬هذه المناسبة،‮ ‬كما هو دأبها في‮ ‬كل عام،‮ ‬جاعلة منها فرصة للتأكيد على عزمها مواصلة النضال من أجل حقوقها المشروعة في‮ ‬حياة أفضل تتوافر فيها الحريات السياسية والحقوق الدستورية كاملة‮ ‬غير منقوصة،‮ ‬كما أن هذه المناسبة فرصة أيضا للتأكيد على الوحدة الوطنية لجماهير شعبنا التي‮ ‬تسعى بعض الجهات للمساس بها وتخريبها،‮ ‬لأن هذه الوحدة هي‮ ‬السلاح الأمضى والمجرب لشعبنا في‮ ‬سعيه لنيل حقوقه في‮ ‬الحرية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة،‮ ‬وتحاول هذه الجهات التي‮ ‬تستهدف الوحدة الوطنية لمجتمعنا استخدام بعض التطورات الإقليمية لدفع المجتمع نحو الانقسام الطائفي،‮ ‬ومن ذلك الطريقة التي‮ ‬جرى بها توظيف حادث إعدام طاغية العراق صدام حسين الذي‮ ‬ارتكب خلال سنوات حكمه الطويلة أبشع الجرائم ضد شعبه من مختلف الطوائف والاتجاهات السياسية،‮ ‬بتصويره في‮ ‬صورة البطل والضحية،‮ ‬واستغلال بعض الأمور التي‮ ‬أحاطت بعملية إعدامه للدفع في‮ ‬اتجاه الفتن الطائفية البغيضة التي‮ ‬لا‮ ‬يمكن أن تقود الأوطان إلا إلى الخراب‮ .‬
وواصل ‬إن المنبر الديمقراطي‮ ‬التقدمي‮ ‬يدعو جماهير شعبنا من مختلف الطوائف إلى جعل عاشوراء مناسبة للعودة الى التقاليد الطيبة التي‮ ‬أرستها الحركة الوطنية البحرينية منذ الخمسينات في‮ ‬وحدة الصف الوطني

#المنبر_الديمقراطي_التقدمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات