أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح السروى - الحرب على ايران ونظرية الأمن الاسرائيلي















المزيد.....

الحرب على ايران ونظرية الأمن الاسرائيلي


صلاح السروى

الحوار المتمدن-العدد: 8380 - 2025 / 6 / 21 - 04:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تم تشييد نظرية الأمن الإسرائيلي، منذ الخطوات الأولى لتأسيس دولة الكيان الصهيوني. على نحو يضمن له الحفاظ على أمنه واستقراره من كل أشكال المقاومة وحركات التحرير التي يمكن أن يقوم بها الفلسطينيون، ومن يناصرونهم ويدافعون عن حقوقهم من جيوش تتبع البلدان العربية المتاخمة. وأيضا، بما يضمن له إمكانية التوسع والسيطرة، كلما حانت الفرصة، على كامل بلدان منطقة الشرق العربي. بحسب التصور الأسطوري التوراتي الذي قامت على أساسه دولة الكيان الصهيوني.
وتقوم هذه النظرية على أربعة ركائز أساسية وهي تتمثل فيما يلي:
1- بناء قوة عسكرية فائقة، من ناحية العتاد المتطور، بما يجعلها تربو على كل القوى المحيطة، مجتمعة. بما يجعلها قادرة على حماية أمن واستقرار الدولة الوليدة، واغراء المستوطنين اليهود بالقدوم الى إسرائيل، فلن يأتي مستوطن من بلد كان يعيش فيها آمنا الى بلد لا يتمتع بالأمن الى جانب ميزات العيش الأخرى شبه المجانية. وذلك عن طريق تحقيق الاستفادة القصوى من الدعم والمساندة اللذين تقدمهما القوى الاستعمارية العظمى في العالم. وهي المتمثلة في الحلف المعروف باسم "حلف شمال الأطلسي"، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية.
2- التخلص من الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة، التي تبدأ بالتضييق عليهم في سبل العيش والسكن والعمل والتنقل، مرورا بالطرد من المنازل أو الطرد خارج فلسطين، على أوهى الأسباب، وانتهاء بالقتل والابادة الجماعية، كما شاهدنا من المذابح المتوالية منذ نشأة الكيان، وكما نشاهدها الآن، ويشاهدها العالم أجمع، في غزة. بما يفضي في النهاية الى التخلص من الفلسطينيين وتحقيق السيطرة الكاملة على كل الأراضي الفلسطينية. ثم قضم كل ما يمكنه من أراض تقع في البلدان المجاورة، بحسب ما تتيحه الظروف والأحداث.
3- العمل على احداث أكبر قدر من التخريب الممنهج لباقي بلدان وشعوب المنطقة، عن طريق العمل على اضعاف اقتصادها، وتجهيل أبنائها، وافقار حكوماتها وإشاعة الفرقة والانقسام بين فئاتها (سواء أكانت طافية مذهبية أو عرقية أو قبلية أو مناطقية .. الخ). وكذلك الايقاع وخلق الكراهية والتقاتل بين دولها. وذلك باستخدام كل الطرق والوسائل المتاحة.
4- الايهام بأن دولة الكيان انما وجدت لتبقى، وأنها قوة لا يمكن قهرها، ولا يمكن النيل منها مهما كانت قوة الخصم العددية أو التسليحية، ارتكازا على عنصرين:
الأول: تكريس أسطورة تفوق (العقل) اليهودي.
الثاني: المباهاة بالقدرة على الترويع وارتكاب المذابح.
ففي العنصر الأول يتم تغذية الوعي العربي بأوهام التفوق العنصري للجنس اليهودي وتفسير نبوغ العلماء والمبدعين اليهود، بمجرد كونهم يهودا، فقط. وليس بكونهم أناسا ينتمون الى أجواء حضارية في الشرق أو في الغرب، نبغ فيه الكثيرون من اليهود وغير اليهود.
أما في العنصر الثاني بكونها فان الدعاية الإسرائيلية لا تتوقف عن التأكيد على انتمائها للحضارة الغربية المتفوقة، وأنها "واحة الديمقراطية التي تتوسط غابة بدائية متوحشة"، في إشارة الى تفوقها وتخلف البلدان العربية المحيطة بها. وفي إشارة أيضا، الى انتمائها الى الجانب الأقوى في المشهد الدولي الحديث. ومن ثم فهي الأجدر بتلقي الدعم والرعاية من قوى المعسكر الغربي الاستعماري. وبما يضمن لها، بالتالي، أن تكون بمنأى عن المساءلة القانونية الدولية. وبذلك تكون قد جمعت بين أصناف القوة المطلقة (من حيث الانتماء الى العرق اليهودي المتفوق، والانتماء الى الحضارة الأحدث، والانتماء الى المعسكر الأقوى في العالم). ومن ثم تصبح هزيمتها عسكريا، أو مساءلتها قانونيا، أو عقابها دوليا، أمرا يقع في عداد المستحيلات.
وانطلاقا من هذه الركائز، شنت القوات الصهيونية ولا تزال كل الحروب وقامت بكل جرائم الإبادة الوحشية التي عرفها تاريخ الصراع العربي معها. بل أكاد أقول أنها قد تعمدت نشر هذه الجرائم لتحقيق أقصى قدر من الترويع والإرهاب.
ولقد زادت الغطرسة الإسرائيلية، على نحو ملحوظ، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991، وانفراد الولايات المتحدة، تبعا لذلك، بالهيمنة على العالم. حيث تحول النظام الدولي، ثنائي القطبية (اشتراكي - رأسمالي)، الى النظام "أحادي القطبية"، تهيمن عليه الولايات المتحدة الأمريكية. ولقد تجلت آثار ذلك في المنطقة العربية، تم احتلال العراق وانهار الجيش العراقي 2003، ثم توالت الانهيارات التي وصلت الى ليبيا واليمن وسوريا والسودان.. الخ. فلقد ضاعفت كل تلك الانهيارات من إحساس العدو بتفوقه المطلق وهو ما جعله يمعن في ارتكاب كل البشائع التي تم ذكرها آنفا.
بيد أن هذا التصور الأمني الدموي القائم على التفوق المطلق، قد تم الانتقاص منه وخلخلته، أمام عدد من المتغيرات، أهمها:
أولا: حرب أكتوبر التحريرية المجيدة 1973، التي أثبتت، بصورة عملية، أن هذا العدو يمكن هزيمته، حيث أمكن استرداد جزء من الأرض السليبة منه عنوة وبقوة السلاح. وأن الجيوش العربية قادرة عند توفر قيادة واعية وتسليح معقول أن توقع الهزيمة بالعدو. وذلك بصرف النظر عما لحق بهذه الحرب من إجراءات واتفاقات. (فهذا معرض آخر).
ثانيا: المقاومة الباسلة والصمود الأسطوري اللذين أبداهما الشعب الفلسطيني في كل من الضفة وغزة وداخل الخط الأخضر بأراضي فلسطين المحتلة عام 48. وكذلك البطولات التي قامت بها المقاومة الوطنية اللبنانية، ودور حزب الله وحركة أمل في إيقاع الهزائم بالعدو الصهيوني على النحو الذي أجبره على الانسحاب من جنوب لبنان، بطريقة مذلة وبدون اتفاقات مسبقة.
ثالثا: طوفان الأقصى 2023، حيث استطاعت مجموعات قليلة العدد والعدة من المقاومين، تعيش في قطاع فقير محاصر، من الهجوم على العدو واجتياح السور الألكتروني وأسر جنوده وايقاع الخسائر الفادحة به. فلقد كان هجوم السابع من أكتوبر 2023 بمثابة زلزال عنيف أطاح بجزء كبير من أوهام التفوق والهيمنة لدى العدو. وأثبتت من خلاله المقاومة أن سلوك الخذلان والاستسلام هو الذي منح العدو هذه الهالة الكاذبة من القوة الساحقة.
وبصرف النظر عن الجدال الذي دار حول ما اذا كانت هذه الضربة محسوبة أم مغامرة هوجاء، (فهذا ليس مجال تقييمها)، فان الحصيلة تقول أن فكرة العدو العاتي الذي لا يقهر، انما هي فكرة تنتمي الى الخيال بأكثر من انتمائها الى الواقع، بأحداثه المادية الملموسة.
كل ذلك أدى الى تدمير جزء كبير من نظرية الأمن الإسرائيلي، بيد أن كل ما حدث شيء وما يحدث الآن، أثناء الحرب الإسرائيلية على ايران، شيء آخر تماما. فلم يعد السؤال: هل هذا العدو يمكن التغلب عليه وقهره أم لا؟؟ بل أضحى على النحو التالي:
هل الدولة اليهودية، بقدراتها العسكرية الهائلة والدعم الغربي اللا محدود، ما تزال قادرة على تأمين وجود وحياة المستوطن الإسرائيلي، واعفائه من دفع ثمن سرقته لبيوت وأراضي ومقدرات الفلسطينيين؟؟ بحيث يمكنه البقاء في هذه الأرض آمنا؟؟ أم أن عليه أن يفاضل بين الدمار والموت أو الرحيل من حيث أتى؟؟ فغني عن القول أن هذا المستوطن لم يأت هذه البلاد مجاهدا أو مناضلا. بل جاء باحثا عن التملك والتنعم. وكثيرون على علم بالحال البائس والتعيس الذي كان عليه معظم المستوطنين الأوائل، عندما تم جلبهم لفلسطين قبل الحرب الثانية وبعدها.
وهذا المتغير الجديد انما هو ذلك المتمثل في الحرب الدائرة الآن بين إسرائيل وايران. حيث أسفرت الحرب، حتى قبل أن تنتهي وأيا كانت النتائج التي ستنتهي اليها، أن نظرية الأمن الإسرائيلي قد تم تدميرها في العمق. فلقد ثبت يقينيا وقطعيا لدى مستوطني هذا الكيان (الذي أصبح من الممكن الآن أن نطلق عليه صفة الكيان المؤقت)، وقد رأوا بأعينهم كل هذا الدمار والخراب والموت، أن دولتهم لا تستطيع تحقيق أي نوع من الحماية لهم. وأن فلسطين قد باتت مكانا غير آمن بالنسبة لهم، بل انه غير صالح لمواصلة العيش فيه. وأن من لم يقتل منهم بالصواريخ، ولم تهدم فوقه البيوت والأبراج والمنشآت، أو لم تصبه الشظايا وهو يسير في الطريق، حتى الآن، سيأتي دوره حتما، وسيفقد حياته أو جزءا من جسده خلال مواجهة ما، قادمة في يوم ما. فمع قوة القصف ودقة التصويب وأهمية الأهداف المدمرة، أيقن هؤلاء أن بقاء كيانهم انما هو مرهون ببعض الوقت، فقط. فهو كيان غير قابل لأن يكون وطنا دائما، لأنه ببساطة وطن مسروق وأصحابه الفعليون باقون ولا يكلون عن المطالبة بعودته اليهم وعودتهم اليه، مهما قدموا من تضحيات ومهما طال بهم الزمن.
كما أن جيرانه، وبخاصة شعوب البلدان المحيطة، قد أصبحوا على وعي جازم بخطورة وجوده على مستقبلهم ومستقبل بلادهم. وذلك بعد أن فضحت أطماعه غطرسة القوة التي أصابت قادته بعد ما صنعوه من جرائم في حق شعب غزة. فصرحوا على كل وسائل الاعلام بأطماعهم التي كانت مسكوتا عنها. فظهرت الخرائط التوراتية على أذرعة الجنود، وجاءت تصريحات (بن غفير) و(سومتريتش) لتقول علنا أنهم ينتوون ضم الأردن وسيناء وأجزاء من سوريا ولبنان، والحبل على الجرار، كما يقولون فضلا عن التصريحات النابية عن أي عرف انساني أو قانوني، بضرورة تهجير الفلسطينيين الى مصر والأردن.
بيد أن هذه العجرفة سرعان ما تهاوت عندما جاءت صواريخ ايران لتظهر مدى هشاشة وضعف هذا الكيان، مهما ادعى من قوة ومهما تدفقت عليه الأسلحة والأموال. فلقد بات واضحا أنه لا يقوى على مواجهة مع قوة حقيقية، ولا قبل له بنزال متكافئ. فاذا به يتلقى الضربات القاتلة، بصواريخ تأتيه من على بعد آلاف الكيلومترات من بلد محاصر ومهمش دوليا، منذ أربعين عاما.
تأتي الصواريخ متجاوزة القواعد الأمريكية والغربية المدافعة عن الكيان، والمتناثرة في كل بلدان المنطقة الفاصلة بين ايران والكيان، وتفلت الصواريخ لتتلقاها منظومات: (حيتس)، و(آرو)، و(ثاد)، وكلها منظومة تشكل دفاعا (طباقيا) لكل دوره، بحسب المسافات والارتفاعات التي تتحرك عبرها الصواريخ، لتتعامل في المرحلة الأخيرة مع ما يعرف باسم (القبة الحديدية) وهي مخصصة للمسافات القريبة والارتفاعات المنخفضة، وهنا يحدث ما لم يكن ممكنا من قبل، حيث تجتاز الصواريخ الإيرانية كل تلك الدفاعات والمسافات لتسقط على رأس هذا المستوطن الذي وفد الى فلسطين وظنها قد دانت له وطنا دون غيره من أصحابها الحقيقيين.
أفكر الآن بذهن ذلك المستوطن الذي جاء الى فلسطين باحثا عن المال الوفير والمسكن المجاني والعمل المجزي، والهدوء النفسي والاستقرار العائلي، وهو يرى بعيني رأسه أن كل شئ قد تبخر في لحظات، وأن هذا البلد الذي استباحه قد انفجر في وجهه أو انهار على رأسه، وان نجا اليوم بعضه فسينهار، غدا، أو في أي وقت آخر قادم، كله. خاصة، عندما يطالع هذا المستوطن مشاهد الدمار، والملاجئ، والهلع، والموت الذي يحيط به أنى توجه.
واذا كانت تلك نتائج المواجهة مع عدو يبتعد عنه بآلاف الكيلومترات فكيف سيكون الحال عندا يصبح القتال وجها لوجه ومع جيوش قوية يملأ صدرها التوق الى الثأر.
لذلك نرى الآن هؤلاء المؤقتين وهم يتدافعون نحو مطار شرم الشيخ، بحثا عن مقعد الى احدى الدول الأوربية، كما يتدافعون بالزوارق واليخوت هاربين الى قبرص.
لذلك فاني أتوقع أننا سنشاهد، بعد نهاية هذه الحرب واتاحة فرص السفر، أكبر عملية نزوح عكسية من داخل الكيان المؤقت لخارجه. وهنا سيواجه الكيان أكبر أزمة ديموجرافية، وهو الذي يواجه أزمة الديموجرافيا منذ وجوده، على هذه الأرض، نظرا لكثرة المواليد في الأسر الفلسطينية عنها في الأسر اليهودية. وهنا ستصبح نظرية الأمن الإسرائيلية، بل ربما إسرائيل نفسها، أثرا بعد عين.



#صلاح_السروى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تقضي الحرب الإيرانية الصهيونية على نظرية الأمن الإسرائيلي ...
- تطورات مهمة تطرأ على الموقف الإيراني - النصر أو الموت
- على مشارف الحرب العالمية - عملية ترميم نموذج -الأحادية القطب ...
- لماذا نعتبر أن هذه الحرب حربنا؟؟
- السيناريوهات المحتملة لمآلات الحرب الراهنة بين ايران واسرائي ...
- الأزمة الأمريكية وأثرها على الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم
- اتجاهات البحث فى قضية الهوية المصرية
- جذور الهوية الوطنية المصرية
- العولمة والعولمة الثقافية
- ثورة الثلاثين من يونيو فى مصر .. أهميتها ونتائجها التاريخية
- دلالات مهمة لأحداث الانتفاضة الفلسطينية الحالية
- ضرورة اعادة الاعتبار الى الهامش والمسكوت عنه
- شعرية الهزيمة والرفض عند أمل دنقل
- جورج لوكاتش - مشكلات نظرية الرواية
- شعرية الكتابة عن الآخرين - تأريخ الحداثة العربية فى كتابات م ...
- الثقافة المصرية بين عهدين الأوضاع الثقافية فى مصر منذ ث ...
- كيف تحول عبدالناصر الى رمز حى فى الوعى الشعبى؟؟
- هل تحاول السياسة التركية اعادة التموضع تجاه قضايا الشرق العر ...
- الثقافة والهوية والعولمة نحو دراسة منهجية لعمليات التف ...
- دلالات الضربة الايرانية على القواعد الأمريكية فى العراق


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح السروى - الحرب على ايران ونظرية الأمن الاسرائيلي