ميادة العاني
الحوار المتمدن-العدد: 1811 - 2007 / 1 / 30 - 09:42
المحور:
الادب والفن
النهاية تنمو في رحم البداية
وفي ذروة الحلم !!
تنفجر اللحظات ,
... وتتطاير في السديم .
نكثف الوجود في الازمان
ونأمل ان تطول المسافة بين النقطتين
فتكون الرحلة !!
اقصر من ومضة .
لا استوعب ,
ابتغي الفهم ..
أهيل انثيالاتي في خطوط متواترة
... لقادمٍ غارقٍ في النقيض
يتصيد نثار ماضٍ ,
... تمرد عليه
يخرج من حلكة الوعي ,
ويجتاز اشراقة الانقياد
يبتسم ,
يبرر متناقضاته ,
يتناسى حكمته ,
وتحت وطأة الكارثة ,
يستسلم لقسوة النهايات .
يمر بعد الف سنة
يبحث عمن اهداه خنجرا ,
واستباح فصوله .
مر بي هاجس ان اقترب منه
غصة قلب ميت ,
ضاع بين طرقات امل منسي
كارثة تمازجت خيوطها
...في مدارات الظن
طويت الافئدة بين تاريخ ,
ضلل البداية بعبث النهاية
يوقد حقده
يحقنه بالرضوخ
ويسال :
أهو الاجدر بالمستحيل ؟!
والمسافة بين البداية والنهاية
لا تتجاوز عمر فراشة
فهل هو الاجدر بالخلود ؟!
اتسائل ,
وانا اطلق عجزي
المدجج بالحذر
أ في العمر متسع لحلم
لا يشبه الحالمين ؟!
واتغابى في رش اسئلة مهلهلة ,
في مساحة بين
الحلم
والحلم
امارس عليها دوري
بجدارة
أ للوقت فرصة للانعتاق
من سجون الافلين ؟!
لن انتظر الجواب
كي لا اكتشف كم الغباء
لحظة التصديق .
واعاود !
لالقن الطفولة ..
بالاستسلام
واعلمهم ..
ان اختراق النجم..
ترهات العاجزين
واسراب الحمام ..
دموع على خد السماء
واعاود !
لامارس رذيلة .. التمني
اوصد عيني
احكم اقفالها
فتتسرب اليها قصيدة
كتبتها من خطوب
لك وحدك
دون العالمين .
------------------
27/01/2007
#ميادة_العاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟