عبدالقادر حميدة
الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 07:44
المحور:
الادب والفن
كان الجميع يعرف القصة ، لكن لا احد تجرأ على حكايتها ، ربما كان ثامر و علي و برهان و حكيم على دراية كاملة بتفاصيلها ، لكن عبدالمولى كان الأكثر دراية .. لكنه لم يملك الجرأة الكافية .. و كيف سيحكي هؤلاء القوم حكاية فتاة تتحول رجلا في السرير .. فتجامع من يهم بمجامعتها بكل شراسة وووحشية .. و أحيانا تترك ضحاياها اسابيع كاملة و هم يتألمون في مؤخراتهم دون أن يستطيعوا البوح بالسر ..
لكن الحكاية بدأت تدنو من أنوف النا ، حين استطاع عبدالستار أن يركلها بين فخذيها و ينزل لالم العمارة عاريا .. أو قل نصف عار ، لأنه كان ما يزال يرتدي قميصه الأبيض حين دخل مقهى المجاهدين ، و لما رآه القوم على هذه الحالة تساءلوا عن السر لكنه تكتم في بداية الأمر ، ثم حكاها كاملة حينما أدخله عمي الزقبي إلى خلفية المقهى و استقدم له سروالا ستره به ، و أصبح عمي الزقبي سادس رجل يدري بالحكاية ..
و منه بدأ الخبر في الانتشار .. و بدأ فضول البعض يضايقهم في مؤخراتهم ، فيعاكسونها ، و بالطبع كان يحدث لهم ما حدث لمن سلفهم .. و هكذا رويدا رويدا صار الجميع يعرف القصة .. لكن لا أحد تجرأ على حكايتها ..
#عبدالقادر_حميدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟