محمد نايف الجبارين
الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 07:42
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
منذ بداية الثمانينات في القرن الماضي, اخذ اليسار الفلسطيني بالانحسار و الانحصار, و اخذ يتناقص و لا يعوض من يخرج او حتى من يموت, و كذلك بدأ اليسار الفلسطيني بتبني وجهات نظر ليبرالية او حتى راديكالية جدا.
وقد يعزى ضعف اليسار ايضا لعوامل عديدة و كثيرة منها على سبيل المثال انهيار المنظومة الشرقي, و لكن هذا ليس موضوع البحث.الموضوع الرئيسي هو مواقف اليسار في هذه الايام و التباين و التناقض في مواقفه...
منذ ان وقعت اتفاقية اوسلو في العام 1993تمت مهاجمتها من قبل النعض و الترحيب بها من الآخرين, فكانت اوسلو طريقا قذرا لا يمكن السير فيها,وكذلك كانت مسلكا سيئا لا يمكن ان يكون يوما ما مقبولا الا اننا رأيناهم يدخلون الانتخابات الاخيرة فالتناقض واضح جدا.
اما الانتخابات, فبدل من ان يكون اليسار الفلسطيني موحد في قائمة موحدة, رأيناهم يتنافسون في قوائم كثيرة و اسماء كثيرة وكان الشعب الفلسطيني يعد ملايين السكان يمكن لكل منهم ان يطرح ما يريد.
اما الموقف السياسي الضعيف و الذي يكاد لا يذكر لهم على الساحة الفلسطينية و التأثير ايضا على الموقف في الشارع. اما المفارضة المهمة موضوع هذه المقالة هو الموقف اليميني جدا الذي انحاز اليه بعض اطراف اليسار في فلسطين, فهم يقفون على يمين حركة حماس و موقفها, يؤيدونها في كل شيء حتى في موقف حماس من منظمة التحرير الفلسطينية
#محمد_نايف_الجبارين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟