|
الفتنة الشرق اوسطية ! ايها الوطنيون كفوا عن النفخ في بوق الطائفية
كاظم محمد
الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 04:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
استطاعت امريكا توضيف سلاح اشعال الفتن الطائفية والاثنية في المنطقة ، لما يخدم مشاريع الهيمنة بحدود خطيرة مستفيدة من خبرات حليفتها المخضرمة بريطانيا ايام شبابها الاستعماري ، الذي كان يعتمد مبدأ فرق تسد ، كقاعدة للتحكم بالشعوب وثرواتها ، ولم تتوانى ادارة بوش عن ارتكاب ابشع الحماقات في طريقها هذا ، بما في ذلك اشعال حروب بالوكالة بين دول ضد اخرى او الاستعانة بطائفة ضد اخرى ثم الانقلاب عليها اذا استدع الامر ذلك ! مازال النجاح تكتيكيا ولم يصل بعد لمرحلة النجاح الناجز لكنه على اي حال نجاح اولي لادارة بوش في محاولاتها لتمرير مشاريعها ، وذلك بزرع بذور الفتنة الطائفية والمذهبية والعرقية في منطقتنا ، وهي عازمة على جعله سلاحها في تكريس وجودها العسكري وتحقيق اهدافها السياسية والاقتصادية ، ومخرجآ لها من مازقها المتفاقم في العراق وفشلها في لبنان وفلسطين ، ومن مأزومية بدائلها وخياراتها التكتيكية ، وليس اخرها ما سمي (استراتيجية ) بوش في العراق .
كان واضحآ ومنذ بداية الاحتلال الامريكي للعراق ، ان خطة تفكيك وتفتيت بلدان منطقتنا الى دويلات وامارات واقطاعيات وفدراليات قد دخلت حيز التنفيذ ، وهذا ما شرعوه بمجلس حكمهم المشكل من قبل بريمر، على الاسس المطلوبة امريكيآ واسرائيليآ ، اي اسس الطائفية والعرقية ، والذي دستروه فيما بعد بدستور التفكيك والتقسيم ، والذي يحتفظ زورآ بأسم العراق كدولة ، وليستكملوا ضرب الوحدة الوطنية فيما بعد ، عبر مجموعة متكاملة من الاجراءات السياسية والعسكرية والاعلامية والمخابراتية وبأدوات عراقية واجنبية وبغطاء ورضى الاحتلال ، لتشيع اجواء التخندق ولتهز مفهوم الانتماء ولتشحن النفوس والعقول من خلال اجواء القتل والتهجير وشحذ روح الانتقام واغراق شوارع العراق بدماء ابناءه . لقد سعى الطائفيون والانفصاليون ومن ورائهم الاحتلال والموساد الاسرائيلي ولازالوا ، الى اشعال فتيل الاقتتال الطائفي ، وكانت وسائلهم واضحة المعالم ومكشوفة الاهداف لمن يريد ان يدركها ، عبرالسيارات المفخخة والتي تتفجر عن بعد في المناطق الشيعية والسنية ، اضافة لفرق الموت التي تقتل الشيعي والسني ومهمات المرتزقة المنتشرين في كل انحاء العراق والذين يخدمون تحت اسماء وهمية لشركات امنية .
ان مجزرة جسر الأئمة والتي راح ضحيتها مئات المواطنيين العراقيين ، هي محطة لم يتوقف عندها الاحتلال ولا حكومته الجعفرية ، لأنها حلقة مكشوفة في محاولة اشعال الفتيل التي اراد مدبريها ان يأخذ الاقتتال طابعه الاهلي ، فجاءت خطوتهم التالية بتفجير مرقدي سامراء ، والذي كان (الحدث الجلل) لبدأ دعوات اقطاب طائفية معروفة ومن على منابر في بغداد والنجف ، دعوات التكفير والقتل والتهجير . لقد اثبتت هذه الاحداث وكل الممارسات اليومية لقوى الطائفية والانفصالية ، ارتباطها وتكاملها في غاياتها واهدافها مع المحتل ومشاريعه المبيتة للوطن العراقي ، وهي بنفس الوقت لاتبتعد عن طموحات ورغبات بعض بلدان الجوار في تكريس واقع جديد يخدم مصالحها الاقليمية ويرضي قيم الثأر والانتقام المريضة عند البعض الاخرمن هذه الدول .
فهل تعامل البعض من الوطنيين العراقيين مع حقائق الوضع العراقي ومتغيراته ، بروح وذهنية وعقلية السياسي الوطني المناهض والمقاوم للاحتلال ومشاريعه ، والمتصدي لغايات القيادات الطائفية وخطابها الكريه الذي غذى ويغذي التمترس المذهبي والطائفي والعرقي ، والذي فعل فعله في احداث الشرخ الوطني وأضر بوحدته ؟. ان الافخاخ التي نصبت لشعبنا ووطننا قد اوقعت الكثيرين في مصائدها ، وليس اخرها ظروف اعدام الرئيس العراقي صدام حسين وما جرى في غرفة الاعدام وتوقيته ، علمآ ان المحتل ودوائره المخابراتية ، وبأدراكه لخصائص نفسية الحاكمين بأمره في المنطقة الخضراء ، وطبيعة قيمهم الثأرية والأنتقامية ، قد أًعد لهذه العملية المدروسة والمقصودة بنتائجها المطلوبة ، في ان تضيف عاملآ جديدآ لتكريس الأفتراق الطائفي والمذهبي ، وتعطيه بعدآ يتخطى حدود العراق بتأثيراته النفسية والعاطفية ، عبر تحميل شيعة العراق زورآ وبهتانآ وزر هذا العمل ، الذي كان واضحآ انه قرار امريكي بقتل الرئيس العراقي وسماحٌ امريكي بتسريب الصور المشينة والهتافات والاهانات المقصودة ، حتى يتشكل ويكتمل الانطباع الذهني بأن الذي أُعدم هوالرئيس صدام حسين السُني ، وهذا ما ارادت الادارة الامريكية ودوائرها من ايصاله الى الجمهور السني العراقي والعربي والاسلامي بشكل عام ، والذي اضافت له عدم حكمة القيادات الايرانية في ابتهاجها بأعدام الرئيس العراقي سياسيآ واعلاميآ ، ظلالآ من طائفية الحدث .
لقد كان ولا يزال التدخل الايراني ونفوذه داخل العراق ، عامل من عوامل الفتنة الطائفية فيه ، ومعيق مؤثر في وجه شمول المقاومة والمناهضة الوطنية للأحتلال لرقعتها الجغرافية في بعض مناطق الجنوب والوسط ، كما في مناطقٍ اخرى من الوطن ، وذلك بسبب سيطرة امتدادات ايران السياسية وميليشاتها المدعومة من بعض مراكز القوى الايرانية وبقوة ، ماديآ وعسكريآ والتي تخضع لتأثيرات وحسابات المواجهة من عدمها بين ايران والولايات المتحدة الامريكية ، اضافة لحسابات التخادم النفعية الفئوية مع الاحتلال الذي يغطي افعال سياساتها الطائفية ، كما هي خدمة الدور المسيس لثأثير بعض المرجعيات الدينية في تخدير العامة وفي تسيير ودفع التوجهات السياسية لحكومة الاحتلال بما يخدم طبيعة الصراع مع الولايات المتحدة . فالبرغم من نجاح ايران في استخدام الورقة العراقية لحد الان ، وبالاعتماد على احزابها ونفوذها داخل العراق ، فأن حساباتها تبقى قاصرة سياسيآ واستراتيجيآ ، خاصة في قرائتها للواقع العراقي ، المتحول بأستمرار ضد الاحتلال والمتعاونيين معه من القيادات الطائفية وميليشاتها ، وان بناء القيادة الايرانية على اساس ان القرار( الشيعي) العراقي مضمون ايرانيآ ، هو خطأ مزدوج يقع فيه اصحاب القرار الايراني ، لأن حتى بعض من تعتمد عليهم يمكن يستبدلوا الولاء ، اذا ما وضعوا امام خيارين . لذلك فأذا كانت ارض العراق مقبرة لمشروع طغمة الحرب الامريكية وامتدادته الاقليمية ، فأن العراق سيكون ايضآ منطلقآ لخسارةٍ استراتيجية لأيران بسبب من قصور سياساتها المعلنة والمتناقضة في معاداة السياسة الامريكية والاسرائيلية ودعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية من جهة ، ومن الجهة الاخرى دورها وطبيعته ، وموقفها تجاه القضية العراقية ، وحتى الافغانية والذي يعتمد ربما على استدلال ضعيف ، وفكرةٍ غير دقيقة في اغراق امريكا بأوحال الاوطان المحتلة في افغانستان ، والعراق خصوصآ .
يريدون شرقآ مفتونآ بالطائفية !
لقد جُرت ايران لنفس المستنقع ، لتكون احزابها السياسية ومليشياتها التي دربتها ونفوذها المخابراتي والمرجعي الديني الموالي لها ، واسمها ، وما يمثله من استدلال مذهبي ، في مواجهة القوى العراقية المناهضة والمقاومة للأحتلال ، وبنفس الوقت الذي تقوم فيه هذه المليشيات ومن ورائها بقتل وتهجير الشيعي والسني على حد سواء . لذلك ليس بالغريب ان تبرز صنائع الاحتلال ( السنية) والتي تدعو الى قتل (الشيعة الروافض) اينما وجدوا ، وتبدأ بعض الفضائيات والجرائد الصفراة المرتبطة بالاحتلال ومريديه بالتعبئة ضد (النواصب الكفرة) ، وهكذا تم ويتم الضرب عل هذا الوتر الحساس في عاطفة ومشاعر الناس ومعتقداتهم ، التي يرخص في سبيلها الدم ويحلل فيها القتل بدعوات وفتاوى اصحابها القابعين في السراديب السوداء ، ليصبح الاستقطاب المذهبي هو الطاغي واصوات الداعين له هي العالية ، لتعبر حدود العراق بسمومها الى الفضاء العربي والاسلامي ، وليصبح هذا الاستقطاب هو العنوان البارز فيما بعد لطبيعة الصراع في المنطقة .
لقد بدأنا نشهد حالة من بدايات الاصطفاف الطائفي في منطقتنا ، حيث كان ولا يزال العراق وما يدور فيه منطلقآ لها في تجاذباتها ، وبنفس الوقت فان السياسة الامريكية ودوائر المخابرات الدولية والاقليمية واطقمها المتنقلة ، تعمل جاهدةَ على تسعيرها وتغذيتها لضرب العلاقة الاسلامية الاسلامية ، وابراز التخندقات الطائفية والدخول في متاهات الصراعات المذهبية واضعاف وتحطيم التمترس الوطني ذو النزعة التحررية من الهيمنة والتدجين والاحتلال .
أن تعميم الفتنة الطائفية الشرق اوسطية ، هي غاية بحد ذاتها ، تدخل في صميم سياسة الفوضى الخلاقة المكرسة لمنطقتنا ، بعد ان اخفقت سياسة الاحتلالات المباشرة واقامة ( ديمقراطيات النعيم والرفاه) الامريكي ، وهي تهدف بذات الوقت الى تحشيد وتجييش (الدول السنية ) العربية ضد ايران وحشر الشيعة العرب في خانة الموالاة لأيران ، واحداث الفرز الشعبي على هذه الاسس ، لمحاصرة واسقاط التعاطف والتضامن الشعبي العربي والاسلامي التي تحظى بها فصائل المقاومة ذات الصبغة الشيعية ، والتي نجحت في افشال الخطط والمشاريع الامريكية والاسرائيلية . فاذا كانت ايران معرضة للتوجس والعداء من قبل انظمة الحكم العربية الموالية للسياسة الامريكية في المنطقة ، فأنها اليوم معرضة لأنقلاب في الشارع العربي ضد سياستها والموالين لها في العراق ، باتجاه اضعاف وتسخيف صدقية المفهوم الشائع ، بأن ايران حليف للشعوب العربية وللقضية الفلسطينية وبالضد من الاطماع الامريكية والاسرائيلية ، ومثل هذا الانقلاب سيساهم في خسارة ايران الاستراتيجية وسيدفعها الى مساوماتٍ ذليلة فيما بعد مع الوحش الاميريكي المتربص على حدودها . أن نقد وادانة الوطنيين العراقيين والعرب من الكتاب والمثقفين والشخصيات الاكاديمية والدينية ، لطبيعة التدخلات الايرانية وتاثيرات نفوذها المضرة بالقضية الوطنية العراقية ، والتي تخدم مشروع الاحتلال وتبرر الصراعات والفتن الطائفية ، يختلف بجوهره عن طبيعة الحملة الامريكية ضد الممارسات الايرانية في العراق اليوم ، هذه الممارسات التي اكتسبت علنيتها منذ احتلال العراق ، وكانت تجري تحت سمع وبصر القوات الامريكية ، وهذه نفسها غضت الطرف عنها وعن اتساع هذا النفوذ سياسيآ ومخابراتيآ خلال اكثر من ثلاث سنوات ونصف من عمر الاحتلال ، لتحاكي من خلال هذه الحملة الانظمة الرسمية العربية وحشدها ضد( الخطر الايراني) وتبعث بأشاراتها الى قطاعات شعبية واسعة ، بأن امريكا يمكن الركون اليها في تقليم اظافر ايران في العراق والمنطقة .
لذلك فان الكثير من الاصوات الوطنية والقومية والاسلامية ، لازالت تنطلق من حرصها على ان تبقى ايران حليفآ حقيقآ لشعوبنا وقضايانا العادلة في التحرر والبناء والتقدم ، وفي مقاومة مشاريع طغمة الحرب الامريكية التي لاتستثني ايران منها ، ان على ايران تصحيح مواقفها واستبدال سياساتها البرغماتية ، والتي لا تصب لصالحها لجهة اكتساب ثقة وتعاطف الشارع العربي وقواه الوطنية والقومية ، خاصة وان هذه السياسات تترافق مع دسائس خبيثة من الدوائر الغربية والاسرائيلية ، غايتها الاطاحة بعنوان الصراع في المنطقة بين قوى التحرر والممانعة والمقاومة وبين قوى الهيمنة والاستغلال ، واستبداله بالصراع العربي الفارسي لتكون هي المنجد والحامي والحكم والمقرر . وعليه لايمكن لأيران ان تكون متوافقة استراتيجيا مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية وسورية ومتناغمة وداعمة لأدوات الاحتلال في العراق بنفس الوقت ، وتستخدم هذا البلد كورقة مساومة مع امريكا .
كفوا عن النفخ في بوق الطائفية !
لقد اصبح مصدر القلق من تداعيات الوضع العراقي عميقآ ، لأوساط كبيرة عربية واسلامية ، ومما يزيد هذا القلق ، انجرار العديد من المثقفين والكتاب وبعض رجالات الدين الى التماهي مع الخطاب الطائفي الطاغي ومع الجو العام السائد بتوتراته واحتقانه ، والى الاستسلام للعواطف وانفعاليتها ، واستسهال المحاججة والمجادلة للأحداث بروح ومنطق إذكاء حالة الاصطفاف المذهبي وتعميم المصطلحات والافعال ضد طائفة بعينها ، وبالنسبة للبعض تم القفز على الحقائق التاريخية والسياسية للعيش المشترك للسنة والشيعة ليقعوا في الفخ الطائفي المقيت الذي يشكون نتائجه . ومع الاسف وتحت ضغط الاحداث وتسارعها ، والماسي اليومية ، وشلالات الدم التي لاتتوقف وعمليات التهجير (والتنظيف ) التي تجري على قدمٍ وساق في بغداد وحولها ، والاهانات والمس التي تتعرض لها المعتقدات ، قد قزم البعض نفسه ، ومعها كل اطروحاته الوطنية والاسلامية ، وافتقد بذلك للمسؤولية الملقاة على عاتق الكلمة المكتوبة والمسموعة ، وخاصة للذين عرفتهم بعض وسائل الاعلام المرئية والمقروءة ، بمواقفهم المعادية للاحتلال واحزابه وحكومته الطائفية ولمشاريع الهيمنة والاستغلال ، ان مساهمة بعض الدعاة الاسلاميين بالقرع على طبل المذاهب واختلافاتها والتلاعب بمشاعر البسطاء ونبش حتى ما دًس في الكتب الصفراء القديمة والجديدة ، لا يخدم إلا مرامي واهداف ادارة طغمة الحرب الامريكية واسرائيل في تحويل الانظار عن طبيعة الصراع الحقيقي واطرافه . ان الدوائر الغربية والاسرائيلية والمتعاونين معها من طائفيين وليبراليين جدد ، يصبون الزيت على نار الفرقة والاحتراب ، ويخلطون الحابل بالنابل ، ويستخدمون ماكنة اعلامية ضخمة من اجل التضليل والتعمية لتحويل عناوين الصراع الحقيقي الى صراع مذهبي بين السنة والشيعة وبين "الدول السنية" و"ايران الصفوية" ، لذلك فأن الدعاوى التي تذهب بالخلاف مع ايران الى مداه العدائي وترتضي الاستعانة بالأمريكان لمواجهة التدخل الايراني ، هي بحقيقتها وجوهرها تلتقي مع الاهداف الامريكية والاسرائيلية وتخدم مشروع الاحتلال في العراق وتزيح عن كاهل الانظمة العربية الرسمية ، التي وفرت الارض والسماء للقوات الامريكية لاحتلال العراق ، حملآ تنوء به في توجيه دفة الصراع بعيدآ عنها . ان ايران ، كما نحن مسؤولة ان تعمل على وأد اسباب الخلاف ، وتصحيح المسار، بالتخلي عن الاحزاب الطائفية المتعاونة مع الاحتلال ، وان تدعم المقاومة العراقية والقوى الحقيقية المناهضة للاحتلال ، وتساعد الشعب العراقي في انجاز مهمة التحرير والبناء، لأن في ذلك مصلحتها الحقيقة في مواجهتها مع قوى الهيمنة ، وبه تزيل التناقض في مواقفها المعروفة .
ليست الانظمة العربية ممثلة للسنة ، ولا ايران ممثلة للشيعة ، وليست القوى الذيلية التابعة للطرفين تتمتع باي صفة تفويضية او دينية منزلة لها ، فهي قوى نفعية تتلفح بالعباءة الطائفية خدمة لمصالحها الفئوية والشخصية الطفيلية الضيقة .
ان الغالبية العظمى من شعوبنا بما فيها الشعب الايراني الجار المسلم تتطلع لمستقبل خالي من هيمنة الاستعمار القديم والجديد وتتطلع لاقامة انظمة حرة مستقلة انظمة تبني ولا تهدم انظمة يكون الشعب وحده بكل مكوناته هو مصدر سلطاتها انظمة تشيع التحضر والرقي وتستخدم ثرواتها لخدمة اجيالها ولتكاملها مع بعضها لخلق شرق اوسط عربي اسلامي مندمج ومتحالف ومتكاتف بالسراء والضراء بالضد من شرق الفتن الاوسطي الامريكي الذي هو بحر من القبائل المتقاتلة ، واسرائيل الجزيرة الكبرى فيه المستفيدة الوحيدة من صيد ريعه النفطي وغير النفطي !
لا حلف غير حلف المقاومين لنيل الحقوق المشروعة ، فلا معتدلون حقا بين انظمتنا ولا متطرفون ، الكل يتخبط لانه قصير النظر ولا يعبر عن رؤية كلية توحد المنطقة كلها على اسس سليمة واهداف حقيقية ، وليست اوهام تعشعش في عمائم او كوفيات الملالي او امراء وحكام المنطقة ! !
#كاظم_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أفغانستان في ظلال العراق
-
افغانستان في ظلال العراق
-
الصومال امتداد لمشروع الشرق الاوسط الكبير
-
مصالحة على عجل ( النسخة الثالثة)
-
حركة مكشوفة في التوقيت والمكان
-
مهمة التحرير والبديل الوطني العراقي
-
المتغيرات واستراتيجية حزب الله
-
هل حملت زيارة رايس أي معاني استراتيجية ؟
-
القرارات الدولية وهستيريا العبث الأمريكي
-
فاشية المسلمين ! أم فاشية رأس المال الأمبريالي
-
معالم ما بعد قرار مجلس الأمن المنتظر
-
معالم ما بعد قرارمجلس الأمن المنتظر
-
قراءة في متغيرات التكتيك الأمريكي وفرص نجاحه
-
ضربة الردع المحدودة
-
التوقيت الأمريكي لغياب الزرقاوي !
-
الديمقراطيات الوطنية خيار اصيل لمجتمعات الشقاء
-
حكومة دائمة لعراق مؤقت وموقوت
-
المنتفضون ! ليس السُنة من يحابيهم زلماي خليل زادة !
-
الحالة العراقية بين الواقع والطموح
-
العراق الى اين ؟ سمات المشهد العراقي
المزيد.....
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|