أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أكبر غلطة في الحياة هي حفظ الملفات ..!!مسامير 1260














المزيد.....

أكبر غلطة في الحياة هي حفظ الملفات ..!!مسامير 1260


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1809 - 2007 / 1 / 28 - 11:30
المحور: كتابات ساخرة
    


اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال جلسة البرلمان صباح اليوم احد نواب كتلة "جبهة التوافق المشاركة في خطف 150 شخصا " وهدده بفضح " ملفه " . وكان النائب عبد الناصر الجنابي قد طلب الحديث أثناء عرض المالكي الخطة الأمنية الجديدة لبغداد مشككا بجدواها ومتسائلا " لماذا تحاصرون شارع حيفا (...) ليس هناك إرهابيون (...) تركزون على جهة واحدة فقط .. " .
رد المالكي بانفعال : " عندما أحرّك ملفك واعرضه على البرلمان ويرى المجلس انك قمت بخطف 150 شخصا فهل تتحمل مسؤولية ما تقوله... ؟" .
لكن رئيس المجلس محمود المشهداني بادر الى مقاطعة رئيس الوزراء قائلا " غير مسموح التحدث بهذا الشكل تحت قبة البرلمان" ...! ولا أدري أين هو المكان المناسب للحديث بمثل هذه الأمور يا سعادة رئيس المجلس .. هل تريدون أن يتم الحديث في عكَد شناوة ..؟
يشار الى أن الجنابي من نواب مجلس الحوار الوطني بزعامة خلف العليان المشارك في جبهة التوافق (44 مقعدا)، وهي اكبر كتل العرب السنة في البرلمان، ولدى مغادرته المكان بعد وقت قصير، حاول الجنابي الاقتراب من المالكي للتحدث إليه لكن الحراس ارغموه على البقاء بعيدا..!!
هذه القصة القصيرة جدا الواقعية جدا المنقولة عن البرلمان العراقي عبر الشاشات الفضائية تشير الى أن كل شيء في الحكومة العراقية وفي البرلمان العراقي تثير الضحك حقا ..ً !! فكيف يمكن لهذا النائب المدعو عبد الناصر، الحامل لنوع من اللحية الإسلامية المقززة ، أن يظل محتفظا بمركزه النيابي وهو كان قد شارك بارتكاب جريمة خطف 150 مواطنا عراقيا مسكينا لا بد أنهم تحولوا الى جثث مرمية بالشوارع البغدادية أو في الطرق الخارجية ..!
بهذه المناسبة يا دولت نوري باشا المالكي ذكرتني بتعليمات المستر اتلي رئيس الوزراء البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية ، فاسمح لي أن أذكرك بها ، حين أوصى جنوده عن الفاشيين الهتلرين المجرمين : ضعوهم في الخنادق حتى الموت ..!
وأنا لا أطالبكم أن تضعوا عبد الناصر في أي خندق بل ضعوه أمام المحققين .
كما أتذكر أيضا ما أوصى به الماريشال مونتجمري إلى قواته : ( واجبنا تدمير القوة الفاشية الألمانية .. واجبنا تحطيم معنوياتهم .. لا كلام مع الفاشيين ولا سلام ولا زيارة ولا مجاملة ولا معاملة كأنهم بشر ) ..!!
هل تذكرتم ذلك يا دولت رئيس الوزراء ..؟ ربما لم تكونوا قد قرأتم عن ذلك أصلا ..! فكيف تتسترون على ملفات هؤلاء و" غيرهم من المتهمين " وتعاملونهم بالمحبة والمجاملة والحسنى ..!
لا نطلب إليكم يا دولت الرئيس غير احالتهم الى القضاء فورا والطلب الى البرلمان برفع الحصانة فورا والاستفادة من تجربة الرئيس الأمريكي الأسبق تيودور روزفلت الذي قرر منع أعضاء الحزب النازي وكل متهم بالنازية والاعتداء على الناس من العمل في أية مؤسسة حكومية أو في البرلمان ..!
أذكركم يا دولت الرئيس فعسى أن تنفع الذكرى إذ أنكم كثير النسيان كما يبدو ..!
********************
• مسـّاكم الله بالخير يا دولة الرئيس :
• هل صحيح أن الحظ أقوى من الموهبة وان النفاق السياسي أقوى من القانون ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد علوان كما عرفته
- مسامير جاسم المطير 1259
- التحول الديمقراطي في البرلمان العراقي ..!!مسامير 1258
- الأكاذيب غريزة كل الضعفاء ..!!مسامير 1257
- رسالة من قارئ سوداني ..‍‍!!مسامير 1256
- مسامير جاسم المطير 1255
- إذا كان الإنسان أعوجا فظله أعوج أيضا ..!!مسامير 1254
- مسامير جاسم المطير 1253
- مسامير جاسم المطير 1252
- مسامير جاسم المطير 1251
- مسامير جاسم المطير 1250
- مسامير جاسم المطير 1249
- مسامير جاسم المطير 1248
- سيداتي سادتي : لقد اعدموا صدام حسين ..!
- مسامير جاسم المطير 1244
- اكبر غلطة في حياة الشعب العراقي : صدام حسين ..!!مسامير 1245
- المصائب تقع في المنطقة الحمراء لذلك يسهر الوزراء بالمنطقة ال ...
- عن زوابع بني الدردبيس في البرلمان الحسيس ..‍‍ !!مسامير 1242
- مات نجيب محفوظ وظلت أبواب جهنم مفتوحة لتلتهم أولاد حارتنا .. ...
- المندائيون محرومون حتى من صمت قبورهم ..!!مسامير 1240


المزيد.....




- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أكبر غلطة في الحياة هي حفظ الملفات ..!!مسامير 1260