أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - عن الحكم والمعارضة في العراق)) (حلقة ثالثة) (( ثورة 14 تموز، فجر جديد ))















المزيد.....

عن الحكم والمعارضة في العراق)) (حلقة ثالثة) (( ثورة 14 تموز، فجر جديد ))


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 544 - 2003 / 7 / 22 - 22:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(( عن الحكم والمعارضة في العراق)) (حلقة ثالثة)

  (( ثورة 14 تموز، فجر جديد ))

       د. مهند البراك

انتصرت ثورة 14 تموز، وانطلقت الجماهير العراقية بعربها وكردها وكل قوميّاتها باسلامها ومسيحييها واديانها وكل اطيافها السياسية، انطلقت بفرحها واعراسها، فرحها بلقاء الأحبة من سجناء العمر،الذين شابَ اكثرهم خلف القضبان، فرحها بعودة المنفيين والمهاجرين ، وبفجر جديد يطلّ بعد طول نضال وتضحيات هيّأتْ، وبنهاية الطغاة الذين حوّلواَ ضياء العراق  الى ظلام وجهالة وفقر.
انهت ثورة 14تموز،الحكم الملكي وقضت على فكرة (الحكم حق مقدّس) مقصورعلى النخبة المصطفاة، الفكرة الأساسية في انظمة الحكم الأقطاعية، التي استغلّها العثمانيون اسوأ استغلال في تثبيت حكمهم واخضاع الشعوب، وكرّسها البريطانيون بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى، بتقرّبهم من عدد من العوائل العربية ذات النسب، وحيث اعيد صياغة بعضه، او رُسمت صور جديدة لأنساب بعضها الآخر، الأمر الذي حاول صدام تقليده لاحقاً ايضاً في خضم بحثه عن مخارج جديدة، حين فاته ان الشعب تجاوز ذلك .  .
كان رجال ثورة 14تموز ضباّطاً من عوائل متوسطة الى كادحة، وكان البغداديون في محلة الفضل ـ المهدية، يذكرون الضابط الشاب المؤدب عبد الكريم، الذي كان يمارس التمارين السويدية باكراً فوق السطوح المطلّة بعضها على بعض في المحلة التي سكنها والده النجار، وحيث لم تستطع السيارة العسكرية دخول زقاقهم لضيقها. كما يذكراهالي الأعظمية الضباط عارف، الطبقجلي، رفعت الحاج سري وكونهم من الفئات المتوسطة .
الغت الثورة بقيادة عبد الكريم قاسم الدستور والبرلمان الملكيين، واعلنت التشكيلة الوزارية التي ضمّت ممثلي بعض الأحزاب، والدستور المؤقت الجديد الذي ثبّت قيام الجمهورية، والموقف ضد الأحلاف، وأقرّ لأول مرة شراكة العرب والأكراد . فخرج العراق من حلف بغداد(السنتو) والغى القواعد العسكرية الأجنبية، ودخل مع الشركات النفطية في مفاوضات لزيادة حق العراق من عائدات نفطه .
وصدر قانون الأصلاح الزراعي، واعلنت تشريعات عمالية تقدمية، وقانون جديد للأحوال المدنية انصف المرأة العراقية، اضافة الى افتتاح مرحلة جديدة واسعة لأشاعة التعليم والتعليم العالي .  واعلن عن اطلاق حرية الفكر والمعتقد، وافتتحت الأحزاب مقرات لها، واصدرت صحفها . كما مارس لأول مرة اتحاد نقابات العمال، اتحاد الجمعيات الفلاحية واتحادات الطلبة والشبيبة ورابطة المرأة،واتحاد الأدباء العمل علناً، ودبّ الوعي النقابي لأصحاب المهن وشكلوا نقاباتهم واتحاداتهم .
وبالأعلان عن الزعيم عبد الكريم قاسم قائداً، ماج العراق بملايين فقراءه هاتفا بحياة الزعيم المنقذ، الذي تفاعل بودّ وتواضع مع الجماهير الكادحة التي كانت تبحث عنه لتراه وتحييه، واصدر العديد من المراسيم والقرارات انتصاراً للفقير، من تمليك الأرض للفلاحين ، الى  زيادة الرواتب والعلاوات وتخفيض ايجارات المساكن والحوانيت، وكان مقرّه مفتوحاً الى ساعات متأخرة لمقابلة الوفود الشعبيه من كلّ الأطياف، فنال لقب ابن الشعب البار، حتى تسابق البعض لرؤية صورته على القمر(!)  .
وحمل النظام الجديد مظهر عدم الوضوح، ولم يكن هناك حزب او مؤسسة او شخص يسيطر على مركز السلطة، واوكلت السلطة التشريعية والتنفيذية الى مجلس الوزراء، ولم يكن هناك دوراً هاما لمجلس السيادة في حين لعب مجلس القادة الذي تشكّل بعد انتصار الثورة مباشرة من ابرز الضباط الأحرار دوراً في رسم السياسة وتوزيع مناصب المسؤولية، وبسبب انخفاض المستوى السياسي وخبرة الحكم، لعب عدد من الوزراء المدنيين دورا سياسيا هاما بشكل غير مباشر لم يثلم (!) هيبة العسكريين، وكان ابرزهم وزير المالية محمد حديد .
في خضم تلك التحولات دبّ الشقاق سريعاً بين الزعيم، ونائبه القومي المحافظ العشائري عبد السلام عارف، وكان بداية لسلسلة محاولات استهدفت سلطة الزعيم بالعنف . ويبدو ان ذلك الشقاق كان متّصلاً بتناقضات حجبها الهدف الصعب باسقاط النظام الملكي ومواجهة حلف السنتو(حلف بغداد) واعلان الجمهورية، ومنها ان منظمة الضباط الأحرارالتي قامت باثورة كانت قطباً متنوّعا تَشكّل بشكل مستقل، ونما بمعزل عن جبهة الأتحاد الوطني ولم يكن رهن اشارتها اوخاضع لها ولا لأحزابها تنظيمياً، انما نسّق معها لضمان النجاح .  وذلك يعني ان قراراتها، كانت قرارات ضباط وطنيين،ارتبط أو تأثّرعدد قليل منهم باحزاب دون معرفة المنظمة، كانت ثقافتهم وانضباطهم ورؤيتهم، عسكرية اساساً، مناوئة للأستعمار وصنائعه (1). 
اندلعت الثورة دون استئذان(2)، في ظرف احتدام الصراع الدولي الذي كان (ولايزال) حاراً في المنطقة، عبّر عنه الأنزال الأميركي في لبنان وردّالأتحاد السوفيتي ومناوراته الكبرى ماوراء القفقاس، في ظرف موجة الثورات التي اجتاحت (العالم الثالث) ضد الهيمنة الأمبريالية ، والتي اجتاحت العالم العربي مؤدية الى الثورة المصرية والعراقية واليمنية وانتصار الثورة الجزائرية  .  .
اندلعت الثورة في ظرف السعي الحثيث لعبد الناصروالقوميين، والبعث الذي خسرجراّء الوحدة، لدعم المواقع  .   .  ثمّ تصاعد دور الشركات النفطية والرأسمالية الدولية لأستعادة نفوذها، لاعبة على اوتار التذمر، داعمة كلّ من تضرر من اجراءات السلطة الجديدة وخاصة الأقطاع الكومبرادور، والأداريين السابقين وعدد من اغنياء المدن، اضافة لعدد من كبار الضباط الأحرار، ممن نقموا على قاسم لأنفراده ومن يثق به شخصيّاً، باستلام المناصب الهامة ، رغم ان بعضهم لم يشقَ كثيراً للثورة، وكان ذلك امتداداً لخلافات وتنافس شخصي، سابق .  .  .  ولعبت كثافة المحاولات المعادية وكشفها، واخمادها واستمرار اوضاع الطوارئ دوراً كبيراً في تثبيت وحدانية الزعيم وصلاحياته، الأمر الذي زاد من شعور الآخرين بالغبن .
 لكل ذلك وغيره انقسم البلد بين الشيوعيين (3)الذين دعموا قاسم والتف حولهم اغلب الشارع وكادحيه،وكانوا يدعون الى الدفاع عن الجمهورية ومكاسبها، وعن زعيمها ونظامه الذي وصفته ادبيات الحزب في فترة لاحقة، بـ ( رغم سمته العسكرية الدكتاتورية الاّ انه نظام وطني)، ودعوتهم الى جبهة القوى الوطنية، التي فسّرها الزعيم وجهاز استخباراته بانها اسلوب بلشفي للأطاحة به واقامة العراق الأشتراكي، فحدّ من نشاطهم وطاردهم وسيق العديد منهم الى المواقف والسجون في الفترة اللآحقة ايّاها .
والقوميين العرب بكل فصائلهم متمترسين بجهاز الدولة شبه العشائري الأقطاعي الطابع الذي حكم في عهد الملكية، وشرطته(اللذين استمرا ولم يجر تطهيرهما )، ودعوتهم بدعم الحزب الأسلامي، الى "الوحدة العربية الفورية" التي كان من شأن الدعوة لها ان يثير بلا داعٍ استعداء المزيد من الدوائرالتي كانت لاتزال تترنح بتأثير الثورة، وكانت غطاءاً استغلّته انواع القوى المعادية من غيرالذين تُعزّ عليهم فعلا قضية الوحدة العربية التي وجدت تعبيرها آنذاك في ميثاق جبهة الأتحاد الوطني بـ "الأتحاد الفدرالي" وكان حزبي الأستقلال والبعث قد وقّعا عليه .  
وعملوا لتحقيق ذلك بالأنقلابات العسكرية على الزعيم ومحاولة تصفيته لأسباب لم تكن كلّها عقائدية، وسط قناعة الزعيم، بانهم يقومون بذلك كأعمال يائسة واطلق سراح من حاول قتله من البعث بـ "عفاالله عما سلف". وبسياسته التي وُصفت بسياسة الموازنات بين القوى السياسية التي اندلع نزاعها عنيفاً للظروف غاية الخطورة المحيطة آنذاك، مسببا مئات القتلى والجرحى، ولم يحاول زعيم البلاد الحد منه، بل جرى بتجاهل ودعم خفي (حتى بالسلاح) من اجهزة الشرطة والداخلية، ليحافظ على زعامته !
كان الزعيم غامضاً ومُقلاًًّ  في تصريحاته الى ان شعر بثبات وضعه بعد عزل عارف، فصرّح بوضوح بان تحسين حياة الفقراء يجب ان لا يترافق مع خفض مستوى حياة الأغنياء عمداً، ووفق ذلك حددّت قوانين الأصلاح الزراعي سقف اعلى للملكية التي لم تُصادر كلّها، وشجّع الزعيم رأس المال الوطني ، وتمتّع الصناعيون بحقوق خاصة، كالأعفاء من ضريبة الدخل والكمارك ومن فائدة القروض، اضافة الى قوانين تشجيع الشركات الصناعية والمصرف والتنمية الصناعية وارتفعت  نسبة القطاع الصناعي في صافي الدخل الوطني، الأمر الذي يمكن ان يفسّر عدم معارضة الصناعيين قاسم لتقاربه من الحزب الشيوعي في الفترة الأولى .          
كانت الأحزاب والشخصيات الوطنية الدمقراطية تبحث عن آلية وسقف تتفاعل مع الحكم القائم تحته، وتساهم معه في المسؤولية وتعبّر فيه عن وجهات نظرها وانتقاداتها واعتراضاتها بصراحة، وتهئ البدائل، الاّ انها اصطدمت بالذهنية الأوامرية العسكرية العشائرية بنت علاقات المجتمع شبه الأقطاعي، التي أُريد لها ان تقود التحولات الرأسمالية  وان تنجز برامج التنمية والأصلاح الكبيرة !
لم يطمح الزعيم عبد الكريم الى مكسب شخصي له، ولم يثبت عليه انه اختلس او اثرى من الحكم، الاّ انه كان الحاكم الأوحد، واليه وحده يرجع الفصل في القضايا الكبيرة لحسمها، بعد ان ازدادت فرديته وسقط في فخ الغرور.  وكان قد اعلن اكثر من مرّة حينها، انه " ضد الحزبية الضيّقة لأنها تقسم المجتمع"، وانه" فوق الميول والأتجاهات"، وكان ضد الطائفية . احبّ الجماهير الكادحة وطرح نفسه اباً لها (4).
اثبتت الثورة ان المعارضة قادرة على انهاء الطغيان واستلام الحكم لوحدها دون الأتكال على دعم خارجي اذا صممت على ذلك، وشعرالعراقيون لأول مرة، ان الحكم الجديد قريب لنبضهم ،من ابنائهم ولم يُفرض من الخارج، وكان ذلك هاما في تعزيز الثقة بالنفس في مجتمع كُرّس تخلّفه ولم تُطلق طاقاته، عانى من اهمال حاكميه .
عاش الشعب في السنوات الأولى، قيام صحافة متنوعة تتبنى مشاكله وتطرح لها حلولاً وترفع وعيه، وعرف خطورة دورها واهميّتها وتفاعل معها وانتظر صدورها وكافح اميّته لقرائتها . ولعبت الصحافة دوراً اساسياً في عرض تصورات الأحزاب وعرض وجهات نظرها بالقرارات الجديدة، ومن خلالها خاطبت الأحزاب الزعيم لعدم وجود برلمان ولا اية مؤسسة منتخبة تضم ممثلي الأحزاب السياسية والنقابات والمنظمات، تستطيع مناقشته على الأقل، دع عنك مسائلته و محاسبته  .  . 
وعرف الناس ومارسوا العمل النقابي وشاركوا بانتخاب المئات من هيئاته النقابية،  وتشكّلت النقابات المهنية المتنوعة واتحادات الأدباء والفنانين والخريجين، وتطوّر الوعي النقابي وفهم جدواه في الدفاع عن منتسبيه ورسم خارطة الطريق للجهات الحاكمة، التي اخذت طريقها في حالات غير قليلة الى التنفيذ، رغم ماجرى من عنف وتهديد وقتل وسط صمت السلطة، الأمر الذي ادى الى تصدّع العمل النقابي في حالات متعددة .  .  وقد لعب الحزب الشيوعي دوراً هاماً في اشاعة الحياة النقابية، الذي رغم تعديله وثائقه لدى تقديمه طلب اجازته اثر صدور قانون الجمعيّات كحصيلة لنضال القوى الدمقراطية، الاّ ان طلبه رُفض !
ورغم ظروف الصراع الداخلي العنيف الذي تكالبت فيه قوى متنوّعة خارجية وعربية وداخلية لأدامة تأجيجه، تحرّكت الأحزاب وبدرجات متفاوتة للتناصح والتفاوض والتنازل بعضها للبعض وازدادت تجربتها غنىً، في محاولة تقوية الجبهة الداخلية وتشكيل البرلمان بطريق الأنتخابات الدمقراطية ، لمواجهة الأخطار التي أخذت تتصاعد بشكل خطيراثر مطالبة الزعيم بدولة الكويت، واصداره لقانون 80 لعام 1961القاضي بتأميم الحقول النفطية غير المستثمرة، اضافة لأندلاع القتال في كردستان العراق وتحرّك القوى الدمقراطية لحله بالطرق السلمية .  .  الاّ ان الوقت كان قد فات بعد ان اصاب الناس الملل بسبب مماطلة سلطة الزعيم قاسم وبقاء المشاكل دون حلول وابتعاد الكثير عن النشاط السياسي والنقابي المهني .      
واذا احتاجت المجتمعات الأوربية عديد من الأنتفاضات والثورات ومحاولات الأصلاح التي لم تتم بسهولة، فقد تم القضاء على محاولات الأصلاح في العراق بالحديد والنار كما في وثبة كانون ،1948 او بتكالب رأس المال وشركات النفط بدعم دول الجواروالعديد من حكام الدول العربية الذين كانوا بين ناقم وخائف على عرشه، الى قائد خافَ من منافس صاعد واعد، وبالضغط والأكراه لحرف المسيرة من خلال جهاز الدولة العتيق، اوبالهاء القوى الوطنية بالعنف، وبمعارك جانبية مستغلّين قلة الخبرة وباخفاء حقيقة ما كان يدور، كما حصل بعدئذ لثورة 14 تموز 1958التي تم تسديد ضربة هائلة لها بمذابح 8 شباط الأسود عام 1963 . (*) (يتبع)

       19 /7 / 2003
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نسّق الزعيم مع الحزب الشيوعي بشكل غير رسمي وغير منتظم عبر صديقه رشيد المطلك  مع عامر عبدالله، وعبروصفي طاهر ابن عم القيادي الشيوعي المعروف زكي خيري ثم بشكل منتظم مع كمال عمرنظمي ممثل الحزب في جبهة الأتحاد الوطني .
21) لم يُعرف او يُثبت ان الثورة تمّت بتنسيق او ترتيب مع قوّة عظمى، او مع جهة خارج الحدود، الأمر الذي اثبت ان الشعب العراقي قادر ان يأخذ مصيره بيده، وليس كما ادعى ويدّعي البعض، وتجلىّ الأمر بصور متنوّعة مع تنوّع الظروف .
(3) اضافة الى الوطني الدمقراطي بزعامة الشخصية الدمقراطية البارزة كامل الجادرجي، الذي شجّعه الزعيم بتبنيه سياسة دعم الرأسمال الحر، وكان يتمتع بشعبية جيدة ، انشقّت عنه كتلة نائب رئيسه محمد حديد وكوّنت الحزب الوطني التقدمي الذي كان الأقرب للزعيم قاسم بكوادره التكنوقراطية خاصة ولم يكن قويًّا على الصعيد الشعبي.
(4) ويقول من عايشوه انه كان معجباً بـكتاب "الأمير" لمكيافليّ وكان يراجعه باستمرار، يؤيّد ذلك محاولة تصرفه كأمير من امراء العهد الوسيط، عطف على الفقراء .
(*)المراجع ؛ الشيوعيون والبعثيون والضباط الأحرار لحنا بطاطو، سلام عادل سيرة مناضل لثمينة ناجي ونزار خالد، مذكرات زكي خيري، اسرار ثورة تموزلأسماعيل العارف، محاضر محكمة الشعب، 14 تموز لليث الزبيدي، من تاريخ الحركات الثورية المعاصرة لسعادخيري، الضباط الأحراروثورة 14 تموز لصبيح علي غالب ، اوكار الهزيمة لهاني الفكيكي، الحل الأوحد لفؤاد الركابي  وغيرها ، اضافة لعشرات المقابلات المنشورة والنقاشات مع عامر عبدالله، ثابت حبيب العاني، مهدي عبدالكريم، سليم اسماعيل .  . وغيرها



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الحكم والمعارضة في العراق- (حلقة اولى) - دولة خَنَقت المج ...
- المخاطر اللاحقة لصدام وعصاباته/حلقة رابعة ادعاءالعروبة والأ ...
- المخاطر اللاحقة لصدام وعصاباته/ حلقة ثالثة
- المخاطر اللاحقة لصدام وعصاباته!
- الحرب ضدّ صدام . . وأوضاع العربية السعودية و"اوبك


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند البراك - عن الحكم والمعارضة في العراق)) (حلقة ثالثة) (( ثورة 14 تموز، فجر جديد ))