|
النغمُ والمشهَد : زمنُ السينما الرومانسيّة
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 1808 - 2007 / 1 / 27 - 01:42
المحور:
الادب والفن
1 في بدء عهدها ، عندنا في المشرق على الأقل ، عُدّت السينما كإحدى المعجزات الخارقة ، المنتمية لعالم الجنّ لا الأنس . فها هي ذي صالة مغلقة تماماً ، غامضة ، عَتِمة ـ كمغارة الأشباح ، متهيئة لرشقات من النور ، المسددة من كوة في الجدار نحو صدرها ؛ أين الشاشة الكبيرة الما تلبث أن تتفجّر دماً ودموعاً وأهوالاً جساماً . وهاهُمو شخوصٌ " أغراب " يتوالدون من رحم تلك الشاشة ، رائحين غادين في مشاغلهم ومحادثاتهم ، غير مبالين بمن في الصالة ، ولا بما يعتورها من وجوم وتوجس أو صخب وصفير : فالبعض من حضور الفيلم زمنئذٍ ، كان على إعتقاده بعدُ بأنه يشهد مسرحية ما ، غرائبية المَشاهد ، مرافقة بالموسيقى المتواترة ، الحالمة أو الكابوسية على السواء . والبعض الآخر من أولئك الحضور ، الأقل حظاً ، كان مبهوتاً بما يرى ويسمع ، وهوَ على بهتان الظنّ بكونه في مقهى ؛ حيث الحكواتيّ ، المُفترض ، ربما دبّر لمريديه مقلباً ما ، مرعباً ! من جهته ، كان والدي ـ الذي رحلَ قبل بضعة أعوام ، عن سنّ معمّرة ـ قد قص علينا طرفة ً من فتوته ، حينما رافقَ ذات مرة بعض أصدقائه إلى " سينما دمشق " ، العريقة ، التي كانت تعرض فيلماً مصرياً ما . والدي وعصبته هذه ، الصديقة ، كانوا إذاً في الصف الأمامي من الصالة ، حينما إندفع بطلُ الفيلم بسيارته ، خلال أحد المشاهد ، في سرعة قصوى ، دونما أن يرعوي حتى في إقترابه ، الخاطف الخطر ، منهم ! وبطبيعة الحال ، قدّر لهم النجاة من مركبة الموت تلك ، مع أنّ أحدهم كان ما فتيء مرمياً على أرضية الصالة ، مذعوراً مهتاجاً ، إثر قفزته من الكرسيّ الذي كان يقتعده ، و المتأثرة بذلك المشهد السينمائيّ .
2 عاماً بعد الآخر ، إعتاد الناس لدينا على ولوج تلك " المغارة السوداء " ؛ المنعوتة بالصالة السينمائية . هذا على الرغم من حقيقة ، أنّ إرتياد ذلك المكان زمنئذٍ ، كان منذوراً للذكورة قطعاً . وهي الذكورة ، التي ضرَبَتْ حظراً ، إجتماعياً غالباً ، على الجنس الآخر ، المستضعف في الأرض . على هذا ، ندركُ أهمية جهاز المذياع ، بالنسبة لـ " حرملك " مجتمعنا ، والذي كان يُتيح للنساء خصوصاً فرصة الإستمتاع بآيات الفنّ طرباً وتمثيلاً ، دونما الحاجة للمغامرة ، الخطرة ، المتمثلة بإختراق أسوار المنزل . بدورها ، ذكرت لي والدتي شيئاً عن أيام صباها ، وكيف كانت ولدّاتها يستمتعن بالإصغاء إلى هذا الفيلم المصريّ أو ذاك ، والمبثوث كاملاً آنئذٍ من الإذاعة : " كنا نفهم الفيلم ، كما لو أننا نراه أمامنا على الشاشة . كنا أيضاً نتخيّل وجوه الأبطال .. والرجال منهم بشكل خاص ! " ، تؤكدُ أمي وهيَ تشرد بعيداً بنظراتها الحالمة . يبدو أنّ أفلام عبد الوهاب وفريد الأطرش ، الغنائية ، كانت المرجّحة في ميزان مراهقة تلك الأيام ، الرومانسية ؛ بدليل حفظ الأم لكثير من الأقاويل المتداولة أيامئذٍ ، عن عشق الملكة الفلانية لهذا أو خطبة ذاك للأميرة العلانية . تلازُمُ التمثيل بالنغم ، كان فتحاً آخر ، بالغ الأهمية للسينما ، عربية كانت أم فرنجية . تأثير هذه الأخيرة على الأولى ، ما كان واضحاً بعدُ لإدراك جيل أمهاتنا ؛ بما تهيأ بشكل عام لإمكاناته الضعيفة ، الثقافية والمعلوماتية . معرفة أنّ الأفلام العربية ـ والمصرية تحديداً ـ كانت زمنئذٍ تستنسخ أعمال هوليوود قصة ً وموسيقى وحتى طريقة أداء ، بقيتْ حقيقة غير متداولة ، حتى في أوساط النقد الفني . ولكننا ، في وقتنا الحاضر هذا ، نستطيع الجزم ، مثلاً ، بتأثر عبد الحليم حافظ ، الممثل ، بما كانه فرانك سيناترا على الشاشة الكبيرة : هذا ، دونما أن نغفل تلك الحقيقة الأخرى ، عن أصالة " حليمنا " في أدواره السينمائية ؛ حتى ليجوز القول ، أنه كان نجماً متألقاً في مجاله ذاك ، لا يقل في الواقع عما كانه ـ كمطرب عظيم . وهذا الأمر ، بإعتقادي ، ينطبق أكثر على الفنانة شادية .
3 إزدلافُ النغم للفيلم ، إبتدُه لدينا في واقع الأمر مع بدايات السينما الرومانسية ؛ مع إزدهار أسماء كثير من نجوم الطرب في مصر ، خصوصاً ـ كأم كلثوم وعبد الوهاب ومحمد فوزي وليلى مراد .. وغيرهم . تنتج كوكب الشرق ، لحسابها ، أربعة أفلام على التوالي ، كان أنجحها " دنانير " ؛ المستلهم قصة قيّنة ، رائعة الصوت ، كانت مملوكة لجعفر البرمكي ، الوزير الخطير لخليفة زمانه ، هارون الرشيد . في هذا الفيلم ، وفي غيره أيضاً ، كانت موهبة أم كلثوم في التمثيل جدّ متواضعة . وبالمقابل ، فإنّ مطربتنا هذه ، كانت تؤدي الأغنيات المطلوبة في الفيلم ـ وجلها أدوار ـ بشكل مؤثر ، منسجم ومتفاعل مع المشهد : لكأنما العبقرية " الكلثومية " ، المتجلية خلف الميكروفون بأبهى حلة ، كانت تأبى إلا أن تعيد ذاتها أمام الكاميرا السينمائية . يمكننا هنا ، إلى حدّ ما ، تأكيد التوصيف نفسه بالنسبة لجيل كوكب الشرق ذاكَ ؛ وبشكل أكثر أو أقل مع الأجيال التالية . يجدر القول ، بأنّ السينما في عقلية ذاك الزمن ، الرومانسي ، ما كان لها أيّ غاية غيرَ إشاعة المرح والتسلية في نفوس مرتاديها . وعلى ذلك ، نفهم إذاً مدى أهمية الأغنية للفيلم زمنئذٍ ، بما كان من تحقيقها لتلك الغاية من جهة ، والأهم ، من جهة أصحابه ، ضمان أفضل تسويق له تجاريّ ، داخلياً وعربياً . ثمة عامل آخر ، على قدر كبير من الأهمية ، عاضدَ من مكانة القاهرة ـ كمركز للفنّ في العالم العربيّ : إنه الهجرة التي شهدها البلد ، منذ نهاية القرن التاسع عشر ؛ وخصوصاً من أولئك الذين أضحوا معروفين فيها منذئذٍ بـ " شوام مصر " . ثمة أسماء عديدة ، شهيرة ، من رعيل الهجرة تلك ، إحتفى بها الفنّ الغنائيّ ، المزدهر وقتذاك في وادي النيل ؛ مثل فريد الأطرش وأسمهان وصباح ونور الهدى وفايزة أحمد ونجاة .. الخ . وعلى الرغم من حقيقة ، أنّ هؤلاء قد أدوا أغنياتهم باللهجة المصرية التي إتقنوها كأهل البلد ، فإنهم أوجدوا تنوّعاً ضرورياً في الحياة الفنية للبلد المُضيف ، أسهمَ بالتالي في إغناء الطرب بألوان جديدة ما كانت معروفة قبلاً ـ كالعتابا اللبنانية والقدود الحلبية . كذلك الأمر بخصوص السينما ، والتي شهدتْ جمالاً جديداً ، مميّزاً في فتنته ومقاييسه ، فضلاً عن نزعة الإغراء والغواية وخفة الظل ، المستهجّة به ، والمرتبطة منذئذٍ بأولئك " الشوام " ؛ وكان من أكثرهم شهرة ًعمر الشريف وسعاد حسني .
4 ثمة أغان ، خالدة ، تواشجتْ بالمشهد السينمائي ، حدّ أننا نتعشقها في في كل حين ولا نملّ من تكرارها على الشاشة الصغيرة ، سواءً بسواء أكان ذلك ضمن برامج معينة أو خلال إعادة أفلام زمان ، الرومانسية . لكل منا ، إذاً ، أغانيه الحميمة من ذلك الزمن ، المعيدة لذاكرته موقفاً ما ، في رحلة الحياة الحافلة ؛ موقفاً فرحاً متألقاً ، أو آخرَ متأسياً كامداً . بين هذا وذاك ، أجدُ عبراتي منهمرة ً دونما إرادة مني ، في كل مرّة أعود فيها بعض الأفلام الكلاسيكية ، المضّرمة بشعلة النغم الأغر ، المذيبة جليدَ غربتي هذه . أجدني هنا ، أشير إلى ثلاثة من أغاني الأفلام تلك المسجّلة ـ بحسب ذائقتي ، طبعاً ـ في مجلد المجد . وكنتُ قد أشرت إلى النجمة شادية ، في مستهل المقال ، واضعاً موهبتها التمثيلية على المستوى ذاته ، الرفيع ، من موهبتها تلك ، الغنائية . وأضيف أيضاً ، بأنه ربما من الصعب أن يتكرر نموذج نجمتنا هذه ، في حاضر الفنّ أو مستقبله : فعلاوة على كونها مطربة أصيلة ، رائقة الصوت ، وقدرتها المُدهشة ـ كممثلة عظيمة ، فقد إمتلكت حسناً فتاناً وخفة دم وظرافة ؛ حدّ نعتها إعلامياً بـ " دلوعة الشاشة " . قدّر لفيلم " إنتَ حبيبي " ، المُنتج عام 1957 ، أن يكون ناجحاً بكل المقاييس ، الفنية والتجارية . فإضافة لكون الفيلم إحدى بواكير المخرج يوسف شاهين ، كان هناك عملاقُ الطرب العربي ، فريد الأطرش ، الذي قاسمَ شادية البطولة . إنه الفيلم الذي سيُخلد ، أبداً ، أغنية " زينة " ؛ وكانت من نوع ( دويتو ) بين بطليْه هذين : ففي رحلة بالقطار ، تنطلق من إحدى الفركونات الأنغامُ الفرحة ، المُحتفلة ، كما لو أنها أحلامٌ هائمة فوق غفوة هنيّة ؛ هناك ، أينَ تعانق الحبيبان في كلمات جدّ بسيطة ، رفقة ( كورَس / كومبارس) عفويّ من فلاحين مسافرين معهما . أربعة أعوام تمضي على الأثر ، ثمّ تتناهى أنشودة اخرى ؛ وهيَ " بيت العز يا بيتنا " ، ، لم تكن أقل تأثيراً في محبّي الطرب ، الأصيل ، عن الأولى ، الموسومة آنفاً : إنها لفايزة أحمد ، السورية الأصل ، ومن وصف عبد الوهاب صوتها الشجيّ بـ " الكريستال المكسور " . أديتْ هذه الأغنية في مفتتح فيلم " أنا وبناتي " ، من إخراج المبدع حسين كمال . وضمير المتكلم في عنوان الفيلم ، يستحضرُ لنا إسماً آخر ، لا يقل إبداعاً ؛ إسم زكي رستم ، الذي لعب دورَ أبٍ موظف ، متوسط الحال ، يقع ضحية ظروف قاهرة تبعده عن منزله ، حيث بناته اليتامى الأم ـ وفيهم مطربتنا نفسها ـ ولا يُقدّر له العودة إليهم إلا وقد تشتت شملهن في كل طريق . هذه الأغنية ، البهيجة ، أستعيدُ فيها دوماً منزل عائلتي الأول ، الدمشقي ، كلاسيكيّ الطراز ، والمافتيء منتصباً كنصب خرافيّ وسط هولات الإسمنت المسلح ، الفظة . إنه " بيت العز " ، إذاً ، الذي غادرته دونما رجعة منذ قرابة العقدَيْن من أعوام المنفى ؛ إنه الآن بيتٌ للأشباح والأطياف والذكرى ، بعدما هجره أيضاً معظم ساكنيه . فيلم " الخطايا " ، من إنتاج العام 1962 ، هوَ المختتم ، على رأيي المتواضع ، ثالثة أثال الفنّ السينمائي ، الغنائي . هذه المأثرة ، المعبّرة أكثر من غيرها عن عصر الرومانسية عندنا ، إجترحها بعضٌ من كبار صانعي الصورة والصوت ، على السواء : لا ريبَ أنّ إسم عبد الحليم حافظ ، كان الجامع لصفتيْ الفنّ هاتيْن ؛ ما دامَ هوَ نجمُ الفيلم ، الساطع . نادية لطفي ، الممثلة الرائعة ، قاسمته البطولة بدور " سهير " ؛ الحبيبة الشابّة ، المتعيّن عليها تحدّي أعراف عائلاتها ، المتبخترة بلقب الوجاهة . يقررُ بطلنا ، يائساً ، وبعدَ مناوشات حامية مع الأب بالتبني ( عماد حمدي ) ، أن يختطف حبيبته تلك . هوذا هنا ، في مكان اللقاء ، المحدد ، ينتظر مجيئها فاقدَ الصبر . تشتعلُ الموسيقى لحظتئذٍ : كمنجاتٌ شجنة ، مصّاعدة الرنين ؛ نايٌ يعلنُ ، على الأثر ، الحضورَ الحبيب ؛ طبلة تقرعُ رويداً ، مترافقة مع إلتفاتة بطلنا نحوَ " سهير " ، الواصلة على حين بغتة ، متعجلة ، مكتسية لباس العروس الأبيض . ولكنّ " حليمنا " ، في حيرة النظرات القلقة ، المتبادلة مع حبيبته ، يخرق أخيراً هذا الصمتَ المستغرق ثوان حسب ، مبتدهاً مطلع أنشودته ، الخالدة : " قولّي حاجة " . أرجو ألا أكون مغالياً في تأكيدي ، بأنّ هذا المشهد ، المعجّز ، الفائق الروعة والتعبير ، هوَ قمة ما وصلت إليه السينما الغنائية المصرية ، في عمرها الرومانسيّ بأسره . الطريف في الأمر ، أنّ عبد الوهاب ، ملحن أغنيات الفيلم ، كان قد دخل في مشادة عنيفة مع مخرجه ، حسن الإمام ، على خلفية المشهد الإفتتاحي نفسه لأغنية " قولّي حاجة " . إذ عمد المخرج ، وفق حِرَفيته المعروفة ، إلى قطع موسيقى الأغنية لبضعة ثوان ، حينما تتلاقى نظرات الحبيبَيْن في المشهد ذاكَ ، الموصوف آنفاً . وهذا لم يرض ، بطبيعة الحال ، موسيقار الجيل ، مما تسبب في إعادة مونتاج الفيلم .
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تاريخٌ تركيّ ، بلا عِبْرة
-
شيطانُ بازوليني 2 / 2
-
الطاغية والطفولة
-
أفلامُ عطلةِ الأعياد ، المفضّلة
-
السلطة والمعارضة : الإسلام السياسي واللعبة الديمقراطية / 2
-
شيطانُ بازوليني 1 / 2
-
نفوق الوحش ونفاق الإنسان
-
نوتوريوس : هيتشكوك وتأسيس الأدب السينمائي
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 3
-
حكاية باموك : إسمٌ بينَ الوردةِ والأحمَر / 2
-
السلطة والمعارضة : الإسلام السياسي واللعبة الديمقراطية
-
النبي ؛ هل كانَ جبرانُ نبأً كاذباً ؟
-
الهولوكوست اليهودي والهلوَسة الإسلاموية
-
سياحات : دمشق بأقلام الرحّالة 2 / 2
-
نادية : نهاية زمن الرومانسية
-
العتبات الممنوعة
-
العصابة البعثية والتفجير الطائفي
-
سياحَات : دمشق بأقلام الرحّالة 1 / 2
-
جرائم أجاثا كريستي ، اللبنانية
-
الحزب الإلهي وأولى ثمار الحرب الأهلية
المزيد.....
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|