|
لاول مرة تعلن المقاومة الشريفة عن نفسها
شبعاد جبار
الحوار المتمدن-العدد: 1807 - 2007 / 1 / 26 - 07:41
المحور:
كتابات ساخرة
الى الشعب العراقي المظلوم ابدا الى الامهات الثكالى اللواتي ينمن بعين واحدة حزنا على من قتل من ابنائهن وخوفا على الباقين الى الشباب اللذين لم يتمتعوا يوما بشبابهم مثل باقي الشعوب الى اطفالنا اللذين تدور عيونهم رعبا وتخفق قلوبهم فزعا وهم يحملون حقائبهم في طريقهم الى المدرسة ليصعقوا ان عليا قد جز راسه وان عمرا قد اختفى وكانا للامس على ذات الرحلة ياابناء العراق جميعا
لااحد ينكر علينا حقنا في المقاومة ومقارعة المحتل هذا الحق الذي كفلته لنا كل الشرائع والقوانين الدولية اذ ان من حق الشعوب تقرير مصيرها وقيادة شعوبها بما فيه خير الوطن ولايخفى عليكم ان المحتل يسعى للسيطرة على ثروات البلد وقتل شبابه ويعمل على تفشي الجهل والامية والتخلف ولذا وجبت مقاومته من اجل الحفاظ على ابناء الوطن وثرواته لاستغلالها في تطوير الشعب وتقدمه في قادم الايام
وبنظرة سريعة جدا ومقارنة عدد القتلى الامريكان وعدد الضحايا العراقيين طول فترة المقاومة والتي امدها اربع سنوات الابضع وحساب ماتم اهداره وحرقه من ثروات الشعب في حين ان المحتل يستوفي حصته كاملة بل اكثر لغبائنا وحيث اننا وجدنا ان الخاسر الوحيد هو الشعب العراقي بنفوسه وثرواته قررنا
حل كافة فصائل المقاومة السابقة لثبوت فشلها الذريع في مقارعة العدو حتى تراءى للاعمى والبصير ان المقاومة الشريفة موجهة ضد ابناء الشعب العراقي بكافة شرائحه وتشكيل فصيل واحد للمقاومة يكون حريصا على من انجبهم وراعيا لهم ويكثر من محبة صغيرهم حتى يكبر ومريضهم حتى يشفى وغائبهم حتى يعود ويعمل بكل جهده على الايصاب احد منهم بسو اويغنى احدهم على حساب اخيه ولقد وجدنا ان خير من يقوم بذلك هي النساء الامهات اللواتي حملن وانجبن وعرفن الام الوضع والولادة وارضعن وربين ليعيش اولادها بامان وسلام كما اننا نعلن وعلى رؤؤس الملأ بتعليق كافة عملياتنا العسكرية التي استهدفت اولادنا اكثر مما تستهدف المحتل وثرواتنا بدلا من ان نستغلها في تنمية المجتمع على ان نعاهدكم جميعا باننا سنعود لى توجيه ضرباتنا الى صدور المحتل وبشتى الطرق بعد ان نضمد جراحنا ونوفر لاولادنا الدم الذي نطالبهم ان يضحوا به واننا اذ نعاهدكم ايضا بانه لن تكون بياناتنا من الان فصاعدا مايشير الى انفجرت عبوة ناسفة كانت تستهدف دورية للعدو لكن ماستهدفته واستهدفت بدلا منه عشرة عراقيين..ولن يكون في بياناتنا انفجرت سيارة مفخخة في الجامعة المستنصرية بعد ان وصلت الينا انباء ان مصفحة امريكية تنوي المرور في الاعظمية ولكنها غيرت نيتها فحصدنا مائتي او يزيد من الارواح الشابة الغضة بل نعاهدكم باننا سنزرع الحب عبوات ناسفة لكل انواع الحقد الطائفي وسنفخخ القلوب بالرحمة والتسامح لتكبر وتتسع ونحضن بعضنا بعضا وسنوجه سكاكينا ومعاولنا وكل الالات الحادة الى التخلف والجهل وسنستعمل المثاقب والدريلات وكل انواع المكننة لزرع الاشجار وجني الثمار وستصل قذائف مدافعنا الى اقصى القرى لتنشر فيها الوعي وسنربي ابناءنا اصحاء اقوياء لاننا نحتاجهم لمقارعة المحتل لكن ليس قبل ان نعيد اليهم الحياة ولن نهكهم بحزن على ولد او زوجة او صديق لقى حتفه بمفخخة لن نمزق اشلاء عليا او عمر عائشة او زينب وهكذا فانا براء من اي عميلة يذهب ضحيتها عراقي واحد وسنؤجل كل عملية نظن مجرد الظن انها يمكن ا تؤدي الى قتل طفل او قلع شجرة او تخريب طريق معبد كما قررنا نحن المقاومة الشريفة ان نفتح باب الانتساب للنساء فقط بعد ان اثبت الرجال فشلهم في كل شئ في العراق ابتداءا من المقاومة وحتى الحكومة والبرلمان ومن يعترض من الرجال عليه تقديم طلب وتشجيع زوجته على الالتحاق بنا لاننا نرى انه اذا استمرت الحالة على ماهي عليه مقاومة وحكومة فانه لن يكون هناك شعبا ليقاد او يحكم او يقاوم به ولن تكون هناك ثروات لتعيل شعبا وتبني وطن وتمول مقاومة وسنعلن لاحقا عن عملياتنا التي بعون الله ستقودنا الى طرد المحتل التوقيع المقاومة العراقية الشريفة التي تؤمن بان من تسبب باراقة الدم العراقي لا يمكن ان يكون له الشرف نسيبا
نسخة منه الى -السيد بوش وتذكيره "لو كان بلدي محتلا لانتظمت بصفوف المقاومة"ا -السيدة زوجة بوش"هي شسمها"للانضمام الينا وانصحها بالا تضيع فرصتها في تعنيف بوش وتوجيه اللوم اليه و"دمغه" على راسه كلماقال نجحنا بالعراق المفتي السعودي ابن جبرين لتوضيح فيما اذا كانت فتواه تشمل شيعة السعودية والكويت والبحرين -خادم الحرمين للاستفسار من ابن جبرين عن الطريقة السريعة الفعالة للقضاء على الشيعة دون ترك اثر -الى شعب لبنان بعد ان كنا نخاف من لبننة العراق اصبحتم تخافون عرقنة لبنان -السيد الضاري ثق ساضع حزاما ناسفا على بطني لو تجرات انت وولدك وفجرتما نفسيكما بحزام ناسف الى السيدة رغد هاقد عرفت ان الناس تتباكى عالهريسة وليس على الحسين انصحك بتنظيف عتبة دارك هذه المرة ممن يتباكون على الوالد بعد ان انصرف المدافعون وهذولة اطكع يخلوك عالحديدة -الى اصحاب المواقع الكترونية الصديقة والعدوة نريد ان نحافظ على اولادنا وسنضمن لكم خروج لمحتل -الى ضباط الجيش العراقي المحتل واللي يتصورون انهم خلقوا عسكريين ولايعرفوا مهنة غيرها وبدوا يخربطون اعزائي مازال العراق هو وطنكم وهو مسؤول عن توفيرالعيش الرغيد لكم ساضمن لكم ذلك -الى السيد رئيس الوزراء خوية لو تخلينا بلا خطة امنية هواية احسن ويبقى الامن امنية بضم الالف -السيد رئيس البرلمان قبوطك حلو بيش اشتريته -السيدة ميسون الدملوجي دعوة للانضمام الينا بس ماكو رواتب الشعب اللسطيني الابي لم اسمع بان اسرائيل في العراق -جلالة ملك الاردن اني اعترض كرامة العراقيين تهدر في نقطة الكرامة ولم يبقى منها نقطة ..للتحقيق -نساء شيعة السعودية ديروا بالكم بن جبرين راح يعلس اولادكم -نساء سنة السعودية هم ديروا بالك اولادكم حطب حسب فتوى بن جبرين -الى الامم المتحدة لمحاسبة كوفي عنان الى نوبل لسحب الجائزة من الوارد اسمه اعلاه- -الى امي في قبرها ماادري ليش اتذكرتها يمكن من القهر ..يمه همزين متوا الى هيلاري كلنتون حتى تلطم وتدك وتنفح مثل البرتقالة على اللي حيخلفه لها بوش وج شبيج جبريه يصحح الوضع قبل ماتجين تره تتركب براسك
#شبعاد_جبار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دعونا لوطننا..وخذوه لكم بطلا
-
يخطئون ..ونحن ندفع الثمن
-
من حسنات الحكومة .. او هناك القليل مما يفرح
-
تبا لقد أوجعتم العراق
-
حتى لا يكثر الخطاؤون بحق شعوبهم
-
هل كان اللحم مكشوفا في شوارع القاهرة لينهشه الذباب
-
يوميات معيدي بالسويد:عفوك صاحبة الجلالة انك متهمة بالصمت
-
يوميات معيدي في السويد-دعونا نتبطر قليلا..دعونا نجرب البطر
-
على باب الوزير
-
يوميات معيدي بالسويد..في الاسفل
-
يوميات معيدي بالسويد :عارنا في ..البرلمان
-
يوميات معيدي بالسويد لولا نهرتهم ..انهم يسيئون اليك
-
يوميات معيدي..يامالكي خذ الامور بقوة
-
يوميات معيدي في السماء:كنت هناك
-
لماذا يحق لحيواناتهم الحياة ولايحق لاطفالنا ذلك- يوميات معيد
...
-
يوميات معيدي بالسويد-معاناتنا ليست معاناة
-
يوميات معيدي بالسويد ولمن يسئ للمعدان نقول
-
يوميات معيدي بالسويد-سيقطعون اعناق النخيل
-
يوميات معيدي بالسويد-اليوم وكل يوم..مرارة بالضحك وضحك بالمرا
...
-
يوميات معيدي بالسويد-ماالفرق بين رأس أنّا واي رأس أخر
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|