الرأي العام

خالد المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1807 - 2007 / 1 / 26 - 07:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في الاونة الاخيرة وبعد فوز حركة المقاومة الاسلامية حماس في الحكومة الفلسطينة وتولي اسماعيل هنية رئاسة الوزارات
ظهرت في فلسطين الانقسامات الداخلية والاقتتال الداخلى وخصوصا بين حركتي فتح وحماس واصبح الدم الفلسطيني مهدورا بين الجهتين
وحل الفلتان الامني واصبح السلاح الفلسطيني بعد ان كان موجها الى الصهاينة اصبح الان موجها الى صدور اخواننا
لقد اصبحت فلسطين الان ارض معارك داخلية وجرائم ترتكب كل دقيقة بحق المواطنين الفلسطينين وباسلحتهم وعلى يد اخوانهم
وهذا ما يجعلنا نسأل ما الحل لوقف نزيف الدم الفلسطيني ؟؟؟
على صعيد حركة فتح هناك مجموعة من المقاومين الشرفاء الذين رفضو التدخل في هذه الصراعات الفلسطينية والمعارك الداخلية وبقوا مصممين
على توجيه سلاحهم الى صدور الصهاينة فقد وهؤلاء لهم منا التحية وعلى رأسهم القائد الشاب ابو فارس الذي اختار هو ومجموعته الانطواء والابتعاد
عن المشاكل الداخلية القائمة بين اكبر حركتين على ارض فلسطين مع انه من الناشطين في حركة فتح وله موقعه الخاص فيها
فهده طريقة مشكور عليها في محاولة لعدم الانجرار وراء الاقتتال الداخلى وترك العدو
فدعونا نقول من جديد ما هو الحل لوقف الاقتتال الداخلى ؟؟
في مجلة ما وراء الحدث الفلسطينية التي اجرت مقابلة مع الظابط الشاب والقائد الفتحاوي ابوفارس وسألوه ما هو الحل برأيك لوقف الاقتتال ونزيف الدم
القائم بين الفلسطينين ؟
كان جوابه هو اين الشعب الفلسطيني الذي عرفه العالم كله بقوته وصموده اين الشعب الذي عاش اكتر من 50 عاما يقاتل عدوه
لقد اصبح اليوم يقاتل اخوته الحل يجب ان يشارك كل فلسطيني فيه ويقف وقفة ضد هذا الانحلال فأنا ومجموعتي لم نختر العزلة لاننا نخاف لا بل
عكس فنحن نعرف نهايتنا هي الموت ولكن سوف نموت شهداء شرفاء ولن ارفع سلاحي يوما في وجه فلسطيني
في الايام القليلة القادمة سوف يكون هناك حل حسب ما وعدنا بعض كبار القادة في الاجهزة المنية الفلسطينية
هل سيقف الشارع الفلسطيني ينتظر الحل ام سيترك الدماء تنزف دون تدخل
من ارض فلسطين

#خالد_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات