نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1807 - 2007 / 1 / 26 - 11:56
المحور:
الادب والفن
1
على البحر يتعكزُ الشاعر حياته ، يقذفُ بسهامِ أساطيره قلوبَ النوارس
ويمضي بعيداً الى أسئلة المعنى لإحمد علي الزين ...
يعرجُ قليلاً ..
ويحلمُ كثيراً .
ويتخيلُ مملكةً من فراشاتِ الكلام ، وبنادق تصيد النجوم . وعناوين جوائز لامعة
أتخيلهُ ...
الشاربُ الكث .
وعبارة مايكوفسكي :
إصنع من الورد مسدساً
ومن لحظة التيه قهوتك السومرية
فدلمون لم تصحو بعد
وملائكة الكاميرا
أذنت لقاسم القول ما نعتقدهُ ( عصارة ذهن وتجربة ودمعة أثرية )
2
الشاعرالألم ،
هو القيصر...
كوكب المريخ ،
المتصوف المشرق..
وذرة رمل بساحل المُحرق
أذنت بدخول القنابل الى عمره
هذا الذي يدرك في عكازه ميلان الكرة الأرضية
3
قاسم حداد ...
آنية من جهة الله ، تشتري الورد
ومن جهة الشعر تشتري خواطرنا
سيخبرني ذات مساء رينيه شار
إنكما طفتما الكعبة معاً
وأن أمي الاورية .
رشت رذاذ الطيب على نقاشكما المستعر
حول : من صنع البهجة الاولى .
قبلة الرجل للمراة ..
ام القصيدة التي كُتبتْ من أجلِها ؟
4
عكاز ...
تلك ....هي النهاية المفترضة
بل .
هي البداية .
سيقول لك سعدي الشيرازي وهو ينقش على السجادة مناه
من دهرك : عشت.
ومنه : خسرت .
وتحت أجفان الساحرة
ربحت شهوة بيتكَ وبلادكَ والاصدقاءْ...
بلودان / 20 / كانون ثاني / 2007
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟