زينة بن سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 8342 - 2025 / 5 / 14 - 04:47
المحور:
الادب والفن
أيّتها المائية
حمراء الشَّعر والحمض والسلالة..
تنامين بخوذة أجدادك وتربّين الآلام في أحشائك..
سريعة الاشتعال؛ تتحوّلين فجأة إلى مرارةٍ أو أسطورة!
لديكِ من الرهافة ما يجعل العالم طفلا، ومن الفظاظة ما يفجّر البراكين القديمة.
لا تكفّين عن السيلان، روحك أنهار وغابات عملاقة وو ..
تحبين النوم على بساط الريح لكن رغبتك كبيرة في استفراغ الحياة دفعة واحدة ..
أيّتها الضبابية؛ جسدكِ بندبتين
لا تفهمه لغة ولا تشرحه دمعة…
أيا تسكّورث؛
من رأى وجهك وأنتِ تعبرين التاريخ والأصوات؟
…
#زينة_بن_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟