فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 11:32
المحور:
الادب والفن
رَاقِصٌ مُحْتَرِفٌ ...
رقْصةُ الصّباحِ
ترْكضُ
رقْصةُ الْعمْرِ
ترْكضُ
كلُّ واحدةٍ تودُّ لوْ تصلُ إلًى
اللّانهايةِ
قبْلَ الرّقْصةِ الْأخْرَى...
لكنَّ الزّمنَ يرْقصُ بعيدُا
عنِ الشّمْسِ
لِأنَّ ثمالةَ الْجرْحِ
حوّلتْهُ صلْصالًا
منْ سؤالِ الصّمْتِ...
الزّمنُ يلْوِي عنقَ
ساعةٍ/
تسلّقَتْ عقاربَهَا
وتعطّلَتْ
لكنّهُ الدّيكُ الْمسْعورُ
بِحبِّ الصّلاةِ
فجْرًا/
ديكُ الْحكايةِ
نسيَ أنْ يوقظَ شهْريارَ
منْ نوْمِ شهْرزادَ...
أيْقظَنِي
منْ حلْمٍ لمْ يكْتملْ
توقّفَ عنْدَ منْتصفِ الْفصْلِ الثّانِي
منْ حكاياتِ النّساءِ
فِِي ليْلةٍ/
خارجَ سلْسلةِ
ليْلةٍ/
بعْدَ الْألْفِ ليْلةٍ...
ِشهدَ مصْرعَ سيّدةٍ
تصارعُ الزّمنَ
فترقْصُ الْقصيدةُُ
حبًّا
فِي زمنِ الشّعْرِ
الّذِي يخْتنقُ
كلّمَا اسْتطالَتِ الدّهْشةُ
وتلعْثمَ
فِي حنْجرةِ السّرابِ
الزّمنُ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟