أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - بعد ثلاث وستين سنة من قتله تحت التعذيب.. نجل الفنان الشهيد يوسف جلبي يسمي قتلة والده















المزيد.....

بعد ثلاث وستين سنة من قتله تحت التعذيب.. نجل الفنان الشهيد يوسف جلبي يسمي قتلة والده


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


2025-05-08 10:41
بعد مرور ثلاثة وستين عامًا على استشهاد الفنان الكردي يوسف جلبي، لا يزال اسمه يرنَ في الأسماع والأذهان، رغم أن بعضهم قد تناسوه أو نسوه. لقد كان يوسف جلبي، هذا الفنان الكردي الشهير، واحدًا من أوائل المغنين البارزين في منطقة قامشلي، بل أولهم على الإطلاق، وقد دفع ثمن صوته الثائر من خلال حياته ذاتها. إذ لم يكن مجرد فنان، بل كان رمزًا للقوة في وجه الظلم والاضطهاد. وبالرغم من مرور السنوات، تبقى قضية وفاته والتعذيب الوحشي الذي تعرض له حاضرة في أذهان من عاشوا تلك اللحظات المروعة، أو من رويت لهم تفاصيلها، ودواعيها وأسبابها.

يوسف جلبي أول مغنٍّ شهير في قامشلي
حقيقة، تعد مدينة قامشلي في سوريا مهدًا للفن الكردي، وتعتبر الأغاني التي قدمها يوسف جلبي واحدة من أقدم وأشهر الأعمال التي انتشرت بين الناس هناك. لكن هذا الفنان الكردي دفع ثمنًا غاليًا من أجل فنه. حيث إنه منذ بداية مسيرته، أظهر التزامًا واضحًا بقضايا شعبه الكردي وبالعدالة الاجتماعية، ما جعله يستقطب أنظار النظام الدكتاتوري، الذي لم يكن يرحب بمثل هذه الأصوات الحرة.

التحقيق في قضية تعذيبه وقتله
في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما كان يوسف جلبي في قمة عطائه الفني، بدأت أجهزة الأمن في مراقبته بشكل متزايد. إذ لم يكن نشاطه الفني الوحيد هو السبب؛ بل كانت رسائله السياسية والاجتماعية تثير غضب السلطات السورية. حيث إنه في يومٍ مشؤوم من عام 1962*، تم اعتقال يوسف جلبي من قبل المكتب الثاني الأمني في سوريا، التابع لجهاز الاستخبارات العسكرية، وهو خارج من منزل صديقه محمد رشاد بك، فتعرض لأشد أنواع التعذيب، ليتوقف قلبه عن النبض، خلال ساعات من التعذيب، ولهذا فإننا عندما نلقبه بـ "الشهيد" أو شهيد الكلمة الأول فلأن له منزلة كبرى في قلوب كل من عرفوه. بعد أن تمَ إلقاء جسده أمام منزل شقيقته في حي العنترية، وكان ذلك بمثابة ضربة قاسية لعائلته، وللفن الكردي الذي فقد أحد أبرز أعلامه.

إشاعات تروجها الأجهزة الأمنية
المؤلم أن الأجهزة الأمنية لم تكتفِ بتصفية يوسف جلبي جسديًا، بل حاولت أن تقتل شخصيته وذكراه. فقد انتشر العديد من الإشاعات الملفقة حول وفاته. في محاولة للسلطات وقتها تسويغ جريمة قتل الفنان الكبير يوسف جلبي، والتغطية على فعلتهم من خلال نشر أكاذيب لا أساس لها، من أجل تضييع الحقيقة وحرف الرأي العام- المصمت أصلاً- عن المسؤولين الحقيقيين عن قتله. لكن، رغم محاولاتهم للتغطية على الحقيقة، فإن المربي جلبي جلبي نجل يوسف جلبي، وبعد ثلاثة وستين عامًا، خرج ليقول كل شيء، ويسرد تفاصيل ما جرى مع والده بشكل شجاع ودقيق، مُؤكدًا أن القضاء على يوسف جلبي كان جريمة سياسية بكل المقاييس.
بعد ثلاثة وستين عامًا من الحزن، قرر نجل يوسف جلبي أن يعيد إلى الحياة ذكرى والده ويفضح حقيقة ما حدث له. فقد كانت هذه الشجاعة بمثابة انتصار آخر لوالده، الذي استمر فنه ونضاله في قلب كل من آمن بقوة الفن في مواجهة الظلم.

الطفل جلبي يوسف جلبي
أول من يرى والده مرميًا وهو يحشرج قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، لقد كانت لحظة مروعة في حياة جلبي يوسف جلبي الطفل، الذي شهد واحدة من أكثر اللحظات قسوة في تاريخ عائلته. في ذلك اليوم المشؤوم، فقد أصبح جلبي يوسف جلبي أول من يرى والده، الفنان يوسف جلبي، مرميًا على الأرض، يَحشرج بصعوبة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. في تلك اللحظات، كان جلبي الطفل يقف متسمّرًا أمام مشهد لا يمكن أن يمحى من ذاكرته أبدًا. لقد كان والده، الفنان الشهير يوسف جلبي، ضحية للتعذيب الوحشي الذي تعرض له على يد عناصر المكتب الثاني الذي كان يرأسه المجرم حكمت ميني، بسبب مواقفه السياسية وفنه الثوري الذي كان يعبر عن معاناة الناس.

الطفل في تلك اللحظة
كان جلبي يوسف جلبي في تلك اللحظة يتلقى درسًا قاسيًا عن العالم الذي يعيش فيه. لم يكن يظن في ذلك الحين أن الحياة ستضعه في هذا الموقف المؤلم. لم يكن الطفل جلبي قد تجاوز سنواته الصغيرة عندما أصبح أول من يشهد وفاة والده بهذه الطريقة الوحشية. تلك اللحظة كانت مفصلًا محوريًا في حياته، إذ تحول من طفل بريء إلى شاهد على مقتل والدٍ حمل قضيته بأغانيه وفنه. لم يكن الموقف فقط فقدانًا لأبٍ حنون، بل كان أيضًا بداية لوعي الطفل بنضاله ضد النظام الذي قتل والده. كان جلبي يراقب بعينيه الصغيرتين والده وهو يُرمى أمام بيت العائلة في حي العنترية، جثة هامدة، بعد تعرضه لأشد أنواع التعذيب بسبب مواقفه الجريئة في مواجهة القمع.

التأثير الكبير على شخصية جلبي يوسف جلبي
ترسخت في ذاكرة جلبي الطفل صورته المروعة لوالده وهو في آخر لحظاته، تلك الصورة التي كانت بدايةً لوعي كامل حول الألم والحزن الذي تعرض له جيل كامل بسبب الظلم. لقد علمه هذا المشهد أنه سيكون عليه أن يحمل هذا الإرث الثقيل إلى الأبد. فقد كان يوسف جلبي الأب بالنسبة لابنه أكثر من مجرد فنان، كان رمزًا للمقاومة والشجاعة، وإنسانًا دفع ثمنًا غاليًا بسبب صوته الثائر الذي صدح في وجه الظلم. الطفل الذي كان يعيش في عالم صغير، أصبح فجأة في مواجهة مع عالم قاسي مليء بالصراعات.

التحول في حياة جلبي يوسف جلبي
بعد تلك اللحظة المأساوية، أصبح جلبي يوسف جلبي يحمل مسؤولية كبيرة على عاتقه، ليس فقط كابنٍ لشهيد، بل كحافظ لذكرى والده. بدأ يحسّ مبكرًا بأنه الشخص الذي سيحمل شعلة نضال والده، وأن مهمته في الحياة لم تعد تقتصر على كونه الابن، بل أصبح الناقل الوحيد لرسالة والده. رغم أنه كان طفلًا صغيرًا في تلك اللحظة، إلا أن الذاكرة التي احتفظ بها أصبحت الأساس الذي شكل معالم شخصيته المستقبلية. فقد مرت السنوات، وكبر جلبي يوسف جلبي ليصبح الرجل الذي لا ينسى والدَه الشهيد. كان ذلك الألم هو الذي دفعه ليكمل رسالة والده، ويستمر في حمل القضايا التي بدأها. في ظل غياب العدالة، أصبح جلبي يوسف جلبي شاهدًا على نضال طويل ليس فقط من أجل والده، بل من أجل قضية شعب بأسره. ففي النهاية، كان جلبي الطفل هو أول من يحمل جرح الفقدان، لكنه لم يكن الوحيد الذي حمل هموم هذا الشعب.
كانت لحظة وفاة يوسف جلبي الأب هي اللحظة التي شكلت حياة جلبي يوسف جلبي الطفل، وحولته من مجرد طفل إلى شخص يحمل عبئاً كبيرًا. لم تكن تلك اللحظة محورية فقط بالنسبة لحياته الخاصة، بل كانت بداية لفهم أعمق للقضية التي من أجلها قُتل والده. لم يكن مجرد فقدان الأب، بل فقدان لأمل، لحق، ورسالة لن تموت طالما أن هناك من يحملها. كانت لحظة حاسمة في حياة جلبي يوسف جلبي، وحولت حياته إلى رحلة بحث عن العدالة وحفظ ذكرى والده الشهيد.
وحقيقة فإن يوسف جلبي لم يكن مجرد فنان، بل كان صوتًا صريحًا يحمل هموم الشعب وآماله في قالب فني فريد. في زمنٍ كانت فيه أغاني الفنانين تقتصر غالبًا على الترفيه والتسلية، جاء يوسف جلبي ليكون استثناءً، فكانت أغانيه محملة بالرسائل السياسية والاجتماعية، تنبض بقوة من أجل تحرير العقل، وتحفيز الوعي الوطني. في هذا المقال، نتناول أهمية يوسف جلبي كفنانٍ في قامشلي، وكيف استطاع من خلال فنه أن يصبح علامة فارقة في الثقافة والفن الكرديين

ظهوره الأول كفنان
بدأ يوسف جلبي مشواره الفني في زمن كان فيه الصوت الكردي شبه مفقود في الساحة الفنية. وكان فنه يشكل نقطة تحول كبيرة في الثقافة الكردية، حيث دمج بين التقليدية الكردية والموسيقى العربية في أعماله. كانت أغانيه تنبض بحس القومية الكردية، في حين أنها كانت قادرة على جذب قلوب المستمعين من مختلف الأعراق. هذا المزيج بين الأصالة والحداثة جعل منه أحد أول المغنين الذين نالوا شهرة واسعة ليس فقط بين الكرد، بل بين جميع فئات المجتمع في سوريا، والعراق، وتركيا، وإيران.

دوره في تشكيل هوية ثقافية
من هنا، فقد كان يوسف جلبي في طليعة الفنانين الذين لعبوا دورًا مهمًا في ترسيخ الهوية الثقافية الكردية من خلال الفن، لأن أغانيه التي احتوت على إشارات واضحة للتراث الكردي جعلت منه رمزًا لهذه الثقافة التي كان يحاول النظام جاهداً قمعها وإخفاءها. فقد كان جلبي يحاول، من خلال كلماته وألحانه، أن يقدم الكرد في صورة مشرقة، ليُظهر أن لديهم لغة وثقافة تستحق الاحترام والاعتراف.
كما كانت أغانيه مثالًا على المقاومة الثقافية التي لم تقتصر على الشعارات أو التحركات السياسية، بل كانت أغانيه هي السلاح الأقوى في معركة الوجود الثقافي. وعلى الرغم من أن النظام الحاكم في سوريا كان يسعى لتهميش الثقافة الكردية، فإن أعمال يوسف جلبي ساعدت على إحياء هذه الثقافة وترسيخها في قلوب الأجيال الجديدة.
ولا بدَ من التأكيد أن أغاني يوسف جلبي لم تكن مجرد موسيقى جميلة أو كلمات تقليدية. بل كانت بمثابة نداءات للحرية والمقاومة، ومناهضة للظلم الذي كان يعانيه الشعب الكردي، وهي تأكيد على حقه في تقرير مصيره. أغانيه في محطة "النوروز" في العام 1962 كانت واحدة من أشهر محطات حياته التي كانت بمثابة دعوة لليقظة من السبات. للوحدة، والشجاعة، وهي تمثل تحديًا صريحًا للظروف الصعبة التي عاشها الكرد في سوريا والمنطقة بشكل عام.
كانت تلك الأغاني أشبه بمواقف سياسية مُعلنة، فكل لحنٍ من ألحانه كان يحمل فكرة، وكل كلمة كان يرددها كانت تدعو الشعب الكردي للنضال من أجل حقوقه المشروعة. فقد كان يوسف جلبي يستخدم فنه لتسليط الضوء على معاناة الشعب الكردي، محذرًا من خطورة التهميش والظلم الذي تعرض له.

تأثيره في الأجيال القادمة
إن تأثير يوسف جلبي كفنان تجاوز عصره بكثير، فقد تمكن من تخليد نفسه في قلب الأجيال التي جاءت بعده. كانت أغانيه وسيلة للتعليم والتوعية في تلك الفترة الصعبة التي كان الشعب الكردي يمر بها. ومع مرور الوقت، أصبحت أغانيه تُسمع في جميع أنحاء المنطقة، من قامشلي إلى باقي المدن الكردية في تركيا والعراق، كما انتقلت إلى الجاليات الكردية في أوروبا وأمريكا، حيث استمر الناس في استخدام أغانيه كوسيلة للحفاظ على هويتهم الثقافية.
اليوم، يمكننا أن نرى كيف أن أغاني يوسف جلبي قد استمرت لتصبح جزءًا من التراث الكردي، وأداة مهمة في دعم القضية الكردية في وقت كانت فيه الثقافة في خطر. يوسف جلبي لم يكن فقط فنانًا، بل كان جسرًا بين الماضي والحاضر، وكان كلماته وألحانه هي رسالة قوية في سبيل التحرر والعدالة.
كانت أهمية يوسف جلبي كفنان تتجاوز مجرد تقديم أغاني جميلة، بل كان دوره أكبر بكثير من ذلك. لقد استطاع أن يحافظ على الهوية الكردية ويجعلها حية في قلوب الناس من خلال فنه، وكان له تأثير قوي على المجتمع الفني والسياسي في منطقته. لا شك أن يوسف جلبي سيظل في ذاكرة الجميع كأحد أعظم الفنانين الذين عبروا عن أوجاع وتطلعات شعبه بطريقة فنية خالدة.

تم اختطافه في ليلة6/7-6-أيار1962 بعد خروجه من بيت صديقه الشخصية الاجتماعية محمد رشاد بك من قبل المكتب الثاني برئاسة المجرم حكمت ميني.
ملاحظة1:
ورد في مقالات سابقة اعتماداً على نص مكتوب في وقت سابق سهوا إنها الذكرى 53 وللصواب إنها الذكرى ال63
ملاحظة 2:
يؤكد جلبي جلبي أنه نادى أباه عشرات المرات : بابا بابا- إلا أنه لم يرد سوى بعبارة" آه"



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعًا أيها السلاح: رواية الموت المؤجل والمعنى المنكسر-2
- وداعًا أيها السلاح...وداعاً أيها الظلم أم وداعًا أيها الحلم؟
- يوسف جلبي الفنان الكردي الكبير غنى لشعبه ولنوروز والمظلومين ...
- سري كانيي... المدينة المنفية من الخرائط والضمائر
- الفنان الكردي الكبير يوسف جلبي في الذكرى الثالثة والخمسين لا ...
- مأثرة التدوين وسقوط التخوين
- ليس دفاعاً عن الشيخ الهجري: حين تُستنجد الطائفة بأخلاقيات ال ...
- الطائفة كأداة تفكيك: حين تُغتال الدولة في مهدها
- الدروز واستهداف الكيان: فتنة المذهبة ومسؤولية الدولة المتخيل ...
- -الفتنةُ على سرير الموتى: فيمن يحترفون زرع الألغام وتأليب ال ...
- ما بعد مؤتمر قامشلي بين سمّ العقدة وشرعية الدفاع عن الوجود.
- الموالاة والمعارضة في سوريا: التقاءٌ وافتراقٌ في مرايا الدم
- خمسون عاماً في محرقة الصحافة: في سيرة الإعلامي الذي يحارب نف ...
- رمضان نجم أومري حين يصبح الفن جبهة والعود سلاحًا للوجود
- رمضان نجم أومري حين يصبح الفن جبهة والعود سلاحًا للكرامة
- الزئبقيون: سيكولوجيا الحرباء في ظل السلطة
- جلد الذات والعبودية تجاه الآخر وسائل التواصل ومفاقمة العقدة!
- لماذا أكتب؟ حين تصبح الكتابة بلا قرّاء! في رثاء نصف قرن من ا ...
- بعد مئة يوم ويوم على سقوط الأسد: خطوط في خريطة طريق أمام الس ...
- بعد مئة يوم على سقوط الأسد: من منهما أعاد سوريا إلى الآخر؟


المزيد.....




- -الدفاع- في البرلمان الألماني: إما أن تستعدوا للدفاع أو تتعل ...
- بأقلام قطرية.. كاتبات صغيرات يرسمن أحلامهن بالكلمات
- اختتام مؤتمر الاتّجاه النفسي في النقد باتحاد الأدباء
- قبل 24 ساعة على انطلاقه.. مهرجان كان السينمائي يحظر العُري ع ...
- مغني الراب شون -ديدي- كومز أمام القضاء بتهم الاتجار بالبشر و ...
- الصين بعيون مغربية: هكذا عرفتُ الصين.. مُشاهدات أول طالب مغر ...
- -عليهم البدء بتعلم اللغة الروسية-.. برلمانية أوروبية توجه ند ...
- فرنسا: كان تفرش السجاد الأحمر لكبار المخرجين والممثلين وتجدد ...
- الکويت يرفع التمثيل الدبلوماسي مع لبنان
- مدينة كان الفرنسية تستعد لافتتاح مهرجانها السينمائي يوم الثل ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - بعد ثلاث وستين سنة من قتله تحت التعذيب.. نجل الفنان الشهيد يوسف جلبي يسمي قتلة والده