أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عقراوي - أقوال قادة العالم حول شجاعة الكورد. تحليل الوضع الحالي: حزب العمال الكردستاني وإعلان إلقاء السلاح














المزيد.....

أقوال قادة العالم حول شجاعة الكورد. تحليل الوضع الحالي: حزب العمال الكردستاني وإعلان إلقاء السلاح


هشام عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 8340 - 2025 / 5 / 12 - 02:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبر التاريخ، تميز الكورد بشجاعتهم وبسالتهم في مواجهة التحديات والصراعات. وقد أشاد العديد من القادة والسياسيين والمفكرين بهذه الصفات، مع الإشارة إلى ضعفهم في المجال السياسي والتفاوضي. إليكم بعض الأقوال التي تعكس هذه الجوانب:

ونستون تشرشل (رئيس وزراء بريطانيا السابق):
"الكورد هم شعب لا يُقهرون، ولا يمكن كسر إرادتهم مهما كانت الظروف."

هنري كيسنجر (وزير الخارجية الأمريكي السابق):
"الكورد يتمتعون بشجاعة لا حدود لها، ولكنهم يفتقرون إلى الحنكة السياسية اللازمة لتحويل هذه الشجاعة إلى نصر سياسي دائم."

جمال عبد الناصر (رئيس مصر الأسبق):
"الكورد شعب قوي ومكافح، لكنه دائماً ما يجد نفسه وحيداً في معركته ضد العالم."

مصطفى كمال أتاتورك (مؤسس الجمهورية التركية):
"إذا كان هناك شعب يمكن أن يقاوم حتى النفس الأخير، فهو الشعب الكوردي."

محمد مصدق (رئيس وزراء إيران الأسبق):
"الكورد شعب يحمل تاريخاً مليئاً بالتضحيات، لكنه غالباً ما يفشل في تحويل هذه التضحيات إلى انتصارات سياسية."

تحليل الوضع الحالي: حزب العمال الكردستاني وإعلان إلقاء السلاح
إطلاق النار: ليس استسلام بل اعتراف بالواقع

إعلان حزب العمال الكردستاني (PKK) إلقاء سلاحه وحل نفسه ليس فقط نتيجة ضعف عسكري أو خسارة على الأرض، بل هو اعتراف بالواقع السياسي والإقليمي الذي يعيشه الكورد. الحرب المستمرة منذ عقود بين الحزب والدولة التركية لم تؤدِ فقط إلى خسائر كبيرة للقضية الكردية في تركيا، بل أثرت بشكل مباشر على باقي أجزاء كردستان، خاصة في سوريا وأقليم كوردستان العراق.

استخدام تركيا الحرب كذريعة للتدخل

تركيا استخدمت الصراع مع حزب العمال الكردستاني خلال الثلاثين عامًا الماضية كذريعة للتدخل في شؤون:

أقليم كوردستان العراق: حيث أقامت تركيا عشرات القواعد العسكرية ودعمت فصائل مسلحة تعمل ضد الكورد.
غربي كوردستان (شمال شرق سوريا): حيث استخدمت الحرب كمبرر لاحتلال مناطق كردية ودعم الفصائل المعارضة.
الفرصة الذهبية لاختبار نوايا تركيا

إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه وإلقاء سلاحه يوفر فرصة ذهبية لاختبار نوايا تركيا:

إذا كانت تركيا جادة في حل القضية الكردية وعدم التدخل في شؤون الكورد، فعليها:
سحب قواتها من أقليم كوردستان العراق.
إنهاء وجودها العسكري في شمال شرق سوريا.
العمل على تطبيع العلاقات مع الإدارة الذاتية في سوريا وأقليم كوردستان.
أما إذا استمرت تركيا في تدخلها، فهذا يعني أن قضية حزب العمال الكردستاني كانت مجرد "ذريعة" لتحقيق أهداف توسعية.
الدعوة إلى الوحدة الكوردية

في هذه المرحلة الحساسة، يجب على المثقفين والسياسيين الكورد تجنب الانقسام إلى معسكرين:

معسكر مؤيد لإلقاء السلاح: يعتبر أن هذه الخطوة ستنهي التدخل التركي.
معسكر رافض لإلقاء السلاح: يعتقد أن الحرب هي السبيل الوحيد لتحقيق الحقوق.

هذا الانقسام لن يكون في صالح الكورد، بل سيعطي تركيا فرصة لمواصلة تدخلها. بدلاً من ذلك، يجب أن يكون الهدف المشترك هو:

إنهاء الحرب والصراعات المسلحة.
تعزيز الحوار السياسي والتفاوض.
حماية حقوق الكورد في جميع المناطق.
إيقاف الحرب: خطوة نحو السلام أم بداية تحديات جديدة؟

إيقاف إطلاق النار وإلقاء السلاح قد يكون له آثار إيجابية، مثل:

تقليل الخسائر البشرية: وقف إراقة الدماء وحماية المدنيين.
إضعاف الذرائع التركية: حرمان تركيا من استخدام الحرب كمبرر للتدخل.
تعزيز الاستقرار الإقليمي: خلق بيئة أكثر أماناً في أقليم كوردستان وسوريا.

لكن هناك مخاوف من أن يؤدي هذا القرار إلى:

دور تركي جديد: زيادة النفوذ التركي في أقليم كوردستان وسوريا.
تقليص الحقوق الكوردية: تراجع المكاسب التي حققها الكورد في السنوات الأخيرة.
الخيار الصعب لكنه الضروري

على الرغم من الشكوك حول نوايا تركيا، فإن إيقاف الحرب وإلقاء السلاح يبقى الخيار الأفضل للكورد بشكل عام. فالصراع المسلح لم يكن يوماً في صالح الكورد، خاصة في ظل الظروف الدولية التي تميل إلى دعم تركيا.

بدلاً من استمرار الحرب، يجب على الكورد:

توحيد صفوفهم: العمل معاً لتحقيق الأهداف المشتركة.
تعزيز الدبلوماسية: استخدام السياسة والتفاوض لتحقيق الحقوق.
مراقبة التحركات التركية: التأكد من أن تركيا لن تستغل هذا القرار لمزيد من التدخل.

إذا تم تحقيق هذه الأهداف، فقد يكون إلقاء السلاح خطوة نحو مستقبل أفضل للكورد في جميع أنحاء العالم.



#هشام_عقراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحركات الجولاني العسكرية نحو سد تشرين: هل يُجهض الجولاني الا ...
- احتمالات نشوب حرب أو اتفاق بين إيران وأمريكا و تأثيراتها على ...
- مستقبل سوريا وإقليمياً في حال انسحاب أمريكا دون ترتيب الوضع ...
- ترامب والرسوم الجمركية: لعبة الأطفال التي هزّت العالم!
-  العقوبات الأمريكية وردود الفعل الدولية... نهاية الهيمنة الغ ...
- تحليل: من هو الأقرب لحل القضية الكوردية في تركيا؟ أردوغان أم ...
- الديمقراطية المغيبة في سوريا:مقاربة بين حكم الجولاني مع العر ...
- الجولاني يعلن حكومة الأقلية السنية المتطرفة: هل يقود التطرف ...
- الجولاني أثبت بأن نظامه سيكون بدون شك دكتاتوريا طائفيا أسلام ...
- ثورات التحرر و الوقت المناسب… تجربة شمال كوردستان..دعوة أوجل ...
- لماذا على الكورد أن لا يلعبوا أي دور في تشكيل النظام السوري ...
- ليست هناك حركة قومية كوردية، بل هناك أستغلال حزبي وشخصي للفك ...
- مقترح لذوي النوايا الحسنه لحل القضية الكوردية و قسد في سوريا ...
- سوريا تحت الانتداب التركي المباشر.. و الجولاني يبحث عن منافس ...
- الكورد و التخطيط السطحي للثورات، بعد نصف قرن بالضبط هل ستعيد ...
- تغييرالتوازنات في الشرق الاوسط التي أسقطت الاسد و ضرورة أعاد ...
- المجلس الوطني الكوردي ( الانكسة) بين المخاوف من العقوبات الت ...
- بعد سيطرة الاسلاميين، قواة سوريا الديمقراطية هي الخلاص للمسي ...
- القنبلة الاسلامية السنية، السورية، التركية قضت على المحور ال ...
- شهر العسل زائل و الطلاق قادم بين تركيا و سوريا لا محال. تورك ...


المزيد.....




- ارتفاع أسعار الفواكه الصيفية في مصر.. وتجار يكشفون الأسباب
- ما المفاجآت التي يحضرها الحوثي لإسرائيل؟
- مصر.. تحرك واسع للسلطات يمنع كارثة طبية بالبلاد
- مؤشر الديمقراطية 2025: تراجع شعبية أمريكا عالميًا وإسرائيل ف ...
- أوكسفام: غزة على شفا مجاعة وأطفال ينهكهم الجوع حتى البكاء
- اجتماع سوري-تركي-أردني: دعم للاستقرار الإقليمي وقلق مشترك بش ...
- ترامب يحتاج إلى زنزانات إضافية... فهل أوروبا على استعداد للم ...
- طائرة قطرية لترامب بـ400 مليون دولار.. كيف ردت الإدارة الأمر ...
- ماكرون و-المنديل الأبيض-.. ما حقيقة فيديو -الكوكايين- في اجت ...
- ساويرس يطالب بإزاحة الجيش عن مزاحمة القطاع الخاص في مصر


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام عقراوي - أقوال قادة العالم حول شجاعة الكورد. تحليل الوضع الحالي: حزب العمال الكردستاني وإعلان إلقاء السلاح