محمد الفاروق
الحوار المتمدن-العدد: 8339 - 2025 / 5 / 11 - 07:55
المحور:
قضايا ثقافية
لا تحسن المجتمعات البدوية التعامل مع الحقيقة..
وإذا كان الحقد أسوأ موجه في السياسة كما يقول لينين .
فإن تجربة تقييم الواقع الوطني الصحراوي ،من زاوية مدى معرفة وجاهة الفكرة ومستوى رجاحتها، بمعزل عن أصحابها، لا تشكل استثناءا .إذ لا يلغي الفكرة عندنا، سوى معرفة مصدرها . أي جعل الأسماء والشخوص ميدانًا للصراع!
ومصدر ذلك في اغلبه، محاولة إلغاء سياسية؛ نابعة من سلطة بدوية، تحاصر كل نقاش، بسلطان عقدة "عدم التسليم".
ومع كل آراء جديدة ؛ يصبح الإطلاع على التقييمات الاجتماعية والسياسية، فذلكة غير مجدية، اذا حدد مسبقا اسم صاحبها.فتموت الفكرة وتُعدم المبادرة مسبقا، بحضور اسم صاحبها ، ويضيع دم الحقيقة مسفوكا بين سيوف ادعيائها !
و لأن قمة نمو الافكار، هو في تحولها من أفكار مجسدة في أشخاص، الى أفكار مجردة مشاعة للجميع ، فإن المزايدة في الاراء الفكرية والسياسية، تنتهي دائما بمأزق كبير.
و الغاية كل الغاية؛ هي التمرن على التعامل مع الحقيقة أولا ، و أن تنتصر الفكرة في النهاية.
#محمد_الفاروق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟