أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الصباغ - عن الطوفان وأشياء أخرى (32)















المزيد.....

عن الطوفان وأشياء أخرى (32)


محمود الصباغ
كاتب ومترجم

(Mahmoud Al Sabbagh)


الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 04:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


عن عدو ليس كمثله عدو
غزة تباد على مرأى من العالم.. جميع أنواع العام.. الحر وغير الحر.. الشريف وغير الشريف.. العميل والوطني ومناضل والخائن والمؤمن والملحد واليميني واليساري.... إلخ
وأنا هنا، لا أزعم أنني أملك حلاً، كما أنني لا أتحدث باسم أحد. ولكن [ دائماً هناك، ولكن] لا يمكن تجاهل دلالات ما تحمله بعض الأصوات والدعوات التي تنادي بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل (صلعنبي) وقف إسرائيل عدوانها على غزة. خاصة في ظل الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع غزة. وهنا أود القول من باب التعليق ليس أكثر:
رغم أن حماية المدنيين وإنقاذ الأرواح يجب أن تبقى أولوية، فإن اختزال المسألة في ملف الأسرى وحده يشتت جوهر الصراع. فغزة ليست معزولة عن نضال فلسطيني وعربي تاريخي طويل ومركب ( على فكرة هذا النضال كان موجهاً ضد الاحتلال، أي احتلال، وليس كان موجهاً ضد الصهاينة أو اليهود حتى لا يتهمنا البعض بمعاداة السامية)، ولا هي مجرد أزمة إنسانية مؤقتة أو ملف تفاوضي عابر. هذه الدعوات، وإن بدت إنسانية، قد تُستغل لتعزيز الاحتلال بدل إنهاء معاناة أهل غزة.
فمن يضمن أن وقف إطلاق النار، سواء كان مؤقتاً أو طويل الأمد، سيؤدي إلى تغيير فعلي؟ التجارب السابقة تؤكد العكس*. لذا، أي خطوة ظرفية لا تنطلق من معالجة جذور المشكلة قد تفضي إلى مزيد من التواطؤ مع الواقع القائم بديلاً عن تجاوزه.
وكما هو الحال دائماً، لا يمكن النظر إلى هذه الدعوة بمعزل عن تداعياتها السياسية والأخلاقية. فالمسألة، في تقديري ( وأتقبل هنا احتمالية أن أكون مخطئاً)، لا تتعلق فقط بالأسرى أو بحركة حماس، بل تتجاوز ذلك إلى طبيعة الصراع ذاته.
الموضوع ليس ترفاً فكرياً أو تأملاً فلسفياً على حساب جراح الآخرين. نحن ( وأدرك تماماً القصد من الضمير "نحن") جزء من هذا الواقع، وذاكرتنا ليست ذاكرة سمك. نعرف تماماً عمّا نتحدث، ونعني أيضاً ما نقول. ومن غير المقبول لأحد أن يستخف بنا وبرأينا بذريعة أننا لسنا في قلب الحدث. لقد كنا في عين العاصفة، ذات يوم، ولم نطلب من أحد الصمت. بالعكس، طالبنا الجميع بأن يتحدثوا باسمنا دون تعالٍ أو تشوف.
إن تاريخ النضال الفلسطيني يمتد على مراحل وأجيال، وكل جيل دفع أثماناً باهظة. ولا يحق لأحد أن يصادر رأي أحد. لا جرح أحد أطهر من جرح غيره ولا أشرف ولا أنظف... هذا كلام فارغ لا معنى له.
لسنا في صدد المحاسبة الآن، أو تقديم فواتير نضالية تذكرنا بفصائل بغيضة وتافهة.
إن هذه الإسرائيل، ببساطة، عدو ليس كمثله أحد، استعمار استيطاني يمارس سياسات اقتلاع وطني واضطهاد قومي بحقنا وحق آبائنا من قبلنا وسوف يمارسه بحق أولادنا وأحفادنا إلى ان يحين الميعاد.
لا تكترث هذه الإسرائيل بالرأي العالمي، ولا بالمظاهرات المؤيدة لفلسطين، ولا بالضغوط الدولية. وهي مستعد أن تعيش إلى الابد على حد السيف كما يزعم قادتها وجاهزة، في كل لحظة لخرق أي اتفاق، سواء كان قائماً أو مستقبلياً، صغيراً كان أو كبيراً. والوقائع كثيرة.
من يريد الحديث عن التهدئة وتبادل الأسرى، عليه أولاً أن يتذكر طبيعة الطرف المقابل. قبل أن يبني على الأمر مقتضاه بتعهدات من نظام استعماري قائم على الإنكار والمراوغة والعنف الممنهج؟
من جديد أقول، لا أحد، وأنا منهم، يملك عصا سحرية أو جراب حاوي يخرج منه حل آني ومباشر ونهائي. أفهم ذلك تماماً، مثلما يفهمه غيري أيضاً وهذا ما يزيد من ثقل وعينا بخطورة الأمر بين الاستمرار أو الاستسلام.
يقول الفرنسيون في محكم أمثالهم: "لا بد من وجود حل ثالث" لأي مشكلة. بمعنى آخر، هناك طرق أخرى للمواجهة، ليست بالضرورة تمثل حالة استمرار أو حالة استسلام. فما يجري في غزة ليس مجرد معركة تُربح أو تُخسر، بل هو فعل وإرث مقاومة مديدة ضد الخروج من التاريخ العالمي والاندثار، أو – بمعنى أدق – المحو. بل هو فعل وإرث مقاومة ضد أن يصبح الفلسطيني غير موجود.
نلتفت حولنا ونرى كيف يتغافل الجميع- كل الجميع- عن هذه الحقيقة لأن في ذلك راحة لهم واستكانة. فالاعتراف بوجود مشكلة يتطلب مسؤولية الشروع في حلها، وعكس ذلك يعني الإسهام في عملية المحو المتواصلة، وإسكات الضحية إلى الأبد.
إن احتمالات الممكن لا تعني هنا استمرار القتال لمجرد القتال أو رفع راية الاستسلام لمجرد الاستسلام أيضاً، بل تتخطى ذلك نحو تحويل الصراع – جزئياً – إلى سردية لا تنطفئ، إلى حقيقة لا يمكن تجاوزها، إلى حالة لا يستطيع العالم أن يدّعي الجهل بها.
احتمالات الممكن تعني خلق لغة مواجهة جديدة، حيث لا يكون النصر في انتزاع تصريح من قوة دولية منافقة، بل في فرض الوجود رغماً عن كل محاولات الإلغاء أو الفناء.
احتمالات الممكن هي في جعل فلسطين، الوطن والشعب، أكثر حضوراً في تفاصيل الوعي الإنساني العالمي، وفي الفعل الثقافي والسياسي والمجتمعي، في كل مكان يُعتقد أنه منفصل عن السياسة. لعله يكون في بناء استراتيجيات لا تستنزف الفلسطيني في معركة غير متكافئة، بل تجعله يعيد رسم ميدان المعركة، لكن في أنساق غير ما هو عليه الحال الآن. وهذا يتطلب جهوداً وكفاءات وعقليات شابة متقدة، قادرة على العمل المشترك دون فيتو من أحد ضد أحد، وأن نبتعد عن شروط اللعبة التي تحدد إسرائيل مكانها، وزمانها، وشروطها، وطريقة لعبها.
تريد لنا هذه الإسرائيل البقاء عالقين بين خيارين: القتال المستمر أو الفناء.
ولكن ماذا لو كان الممكن شيئاً آخر؟ شيئاً يبقي القضية حية بطريقة لا يتوقعها الاحتلال؟
....
من أبرز الخروقات الإسرائيلية للاتفاقيات ذات الصلة
-تفاهمات 2008-2009: تهدئة تم التوصل إليها برعاية مصرية، خرقتها إسرائيل بشنّ هجوم مفاجئ أسفر عن مقتل 6 مقاومين، فانهارت التهدئة واندلعت عملية "الرصاص المصبوب"، التي استمرت 22 يوماً، وراح ضحيتها أكثر من 1400 فلسطيني.
-صفقة شاليط (2011): أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى، ثم أعادت اعتقال العشرات منهم خلال عملية "الجرف الصامد" عام 2014، بزعم خرق شروط الإفراج، دون تقديم أدلة أو محاكمات علنية.
-اتفاق أوسلو (1993 وما بعده): تعهدت إسرائيل بالانسحاب التدريجي من الأراضي المحتلة، فوسّعت الاستيطان، وفرضت تقسيماً للضفة إلى مناطق (أ، ب، ج)، حافظت فيه على سيطرة أمنية شبه مطلقة على أكثر من 60٪ من الأرض.
تفاهمات ما بعد حروب غزة (2014، 2021 وغيرها): وعدت إسرائيل بتخفيف الحصار والسماح بإعادة الإعمار، ثم منعت دخول المواد، وفرضت شروطاً أمنية تعجيزية، وربطت الإعمار بشروط سياسية، فبقي الحصار فعلياً على حاله.
-تفاهمات المسجد الأقصى ("الوضع القائم"): وهو من أقدم التفاهمات منذ نكسة 1967، وينص على إدارة الوقف الإسلامي الحصرية للمسجد، ومنع غير المسلمين من أداء طقوس دينية فيه. لكن إسرائيل تسمح مرارًا للمستوطنين باقتحامه، تحت حماية الشرطة، ويؤدي بعضهم طقوسًا دينية داخله في انتهاك واضح.
ما بعد الطوفان؛ معضلة المقاومة والشرعية
من يمثل الشعب الفلسطيني؟ من يعبر عن حقوقهم ويطالب بها؟ من يملك مثل هذا التفويض؟
لا يقتصر لأمر على المقاومة وحدها، فالمقاومة لوحدها لا تمنح -بالضرورة- شرعية مطلقة بطريقة ما، إنما تتعلق مسألة الحقوق والتمثيل بأطياف المجتمع الفلسطيني غبر الحمساوي التي "تتقاسم" جزئياً "تمثيل" الفلسطينيين. وهؤلاء غير منخرطين عملياً في برنامج حماس وتوجهاتها السياسية والفطرية ويروى جزء كبير منهم أن المقاومة المسلحة ذات التكلفة الإنسانية الباهظة (من حيث الضحايا والدمار) ليست الوسيلة الوحيدة، بل قد يفضلون الحلول الدبلوماسية أو الضغط الدولي لتحقيق الأهداف الفلسطينية.
نحن أمام تحديات ستواجهها حماس بشكل خاص والفلسطينيون بشكل عام، عاجلاً أم آجلاً، لتحقيق استراتيجيات مقاومة متوازنة تأخذ في الاعتبار العواقب الإنسانية والسياسية، وتعمل على تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة هذه التحديات. وإذن، والحال هذا، يتطلب "اليوم التالي" فك التداخل بين حق اتخاذ القرار حول كيفية مقاومة الاحتلال والشرعية الممنوحة لحماس كجزء من الواقع الفلسطيني، بالتوازي مع حق للفلسطينيين الآخرين في التعبير عن تنوع مواقفهم ورفض فرض وجهة نظر واحدة عليهم،
ما بعد الطوفان يضعنا أمام مفترق وجودي يتطلب مقاربة جديّة لعملية تكيف استراتيجي (بالتأكيد ليست على شاكلة الضفدع والماء الساخن) تأخذ في اعتبارها المتغيرات الدولية والإقليمية، والاستمرار في مقاومة الاحتلال بأشكال مختلفة، واستثمار الوعي العالمي "الناشئ" المناهض للاحتلال المباشر (جزء من هذا الوعي مناهض، في الحقيقة، للصهيونية وللاستعمار الاستيطاني) وإلا فقد نواجه مصيراً مشابهاً لشعوب أخرى تعرضت لتصفيات وجودية تدريجية.
الحل مستحيل الحل
تكمن معضلة الفلسطينيين في أن غالبية مطالبهم غير قابلة للتحقيق محلياً وإقليميا ودولياً في الوقت الحاضر ولو بحدودها الدنيا... لنأخذ مثلاً مسائل محددة مثل: إنهاء الاحتلال، وحق العودة، وإنهاء الاستيطان، والحفاظ على الهوية الوطنية عبر حق تقرير المصير والعيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة ومعترف بها أسوة ببقية شعوب الأرض... هذه جميعها والتي هي تعتبر حقوق مشروعة لأي جماعة بشرية تتحول عند الفلسطينيين إلى تطلعات ومطامح دونها خرط القتاد. يضاف إلى ذلك بلا شك، هذا النفاق الدولي، خاصة الغربي، لجهة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا العادلة، مثل القضية الفلسطينية، فحين يتعلق الأمر بفلسطين، يُسقط الغرب شعاراته عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية، بينما تُرفع ذات الشعارات في قضايا أخرى تتماشى مع مصالحها الجيوسياسية. وما حدث اليوم في المجر من استقبال نتنياهو الحافل وانسحابها من محكمة الجنايات الدولية ليس مجرد موقف دبلوماسي عابر، بل مؤشر على اتساع فجوة الانحياز الغربي لإسرائيل، حتى في ظل جرائم حرب موثقة. ويمثل موقف بودابست من المحكمة رسالة واضحة مفادها أن القانون الدولي ليس سوى أداة انتقائية تُستخدم حيثما تشاء وتُهمل حيثما تقتضي المصالح.
وإذن، تصطدم الرؤية الفلسطينية للحل برفض عالمي ممنهج، رغم النفاق الواضح في التبشير بقرارات الشرعية الدولية. فلا أحد يستطيع إجبار إسرائيل على وقف أعمالها الإبادية في غزة والضفة.. فما بالك بالضغط عليها في مسائل أخرى مثل حق العودة وهو أحد القضايا الجوهرية في المسألة الفلسطينية.
بل سوف يتحول الفلسطيني إلى إرهابي حين ينادي بالمقاومة كأحد الحقوق المشروعة (المكفولة دولياً كما يحلو للبعض أن يردد) لاستعادة أرضه وحقوقه
في النهاية تبقى الخيارات الفلسطينية مفتوحة رغم محدوديتها، وعدم استحالتها، فالتاريخ (أحب اللجوء للتاريخ، ولا أدري إن كان صواباً أم خطأً) مليء بأمثلة لشعوب كافحت واستطاعت تحقيق أهدافها رغم قسوة ظروفها، وعلى كل حال الهزيمة والانتصار في التاريخ ليست أفعال عشوائية، بل هي نتائج لأسباب مترابطة واستحقاقات حقيقية. وليس سردية أو حكاية وحبر على ورق.
من لا يرى في السلوك الإسرائيلي مقدمة لتحوله إلى أسلوب عالمي "فاشي" تروج للتفوق العرقي والقومي لا يمكنه إدراك خطورة الهجمة الاستعمار الجديدة وتحولها إلى ما يشبه وباء عالمي يسعى لتدمير المجتمعات المحلية بشكل كامل وتجريد السكان الأصليين من إنسانيتهم.



#محمود_الصباغ (هاشتاغ)       Mahmoud_Al_Sabbagh#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -شقيقات قريش-: قراءة أنثروبولوجية في سرديات العرب الكبرى
- فاضل الربيعي: رثاء بفكرة مؤجلة (إعادة قراءة)
- قراءة في -دروس الحرب والهزيمة-: عبرة العرب من هزيمتهم
- ستة أقدام بحجم قبر. قصة قصيرة
- عن الطوفان وأشياء أخرى (31)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (30)
- الجوانب الاجتماعية والسياسية لعلم الآثار الكتابي المعاصر في ...
- عن الطوفان وأشياء أخرى (29)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (28)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (25)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (24)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (23)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (26)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (27)
- استثمار الكارثة بين العقاب الإلهي والشخصنة والتأويل
- قتل الأب عند دوستويفسكي
- عن الطوفان وأشياء أخرى (22)
- مختبر فلسطين: تسويق وتصدير تقنيات الاحتلال
- الطوفان وأشياء أخر (21)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (20)


المزيد.....




- أسعد الشيباني: سوريا ترفض التقسيم ووحدة أراضي بلادنا لا تقبل ...
- طائرة فاخرة من قطر بقيمة 400 مليون دولار تشعل غضب الديمقراطي ...
- فوزاي يسرق القلوب والنقانق.. كلب كورجي بوليسي يشعل مواقع الت ...
- شاهد: بعد إعادة تأهيلهما.. إطلاق نمرين صغيرين في البرية شرق ...
- ضغطا على بوتين.. ألمانيا لا تستبعد منح أوكرانيا صواريخ تاورو ...
- مصر تشيد بالجهود الرامية لبدء المفاوضات المباشرة بين روسيا و ...
- حفتر يأمر بالتعاون الكامل مع النائب العام لكشف مصير النائب إ ...
- ترامب يقيل مسؤولة حقوق النشر في خطوة أثارت انتقادات ديمقراطي ...
- ليبيا.. اجتماع أمني في طرابلس لمنع الانزلاق نحو المواجهة
- مشاهد لاصطياد المسيرات الروسية درونات جيش زيلينسكي وحلفائه ف ...


المزيد.....

- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الصباغ - عن الطوفان وأشياء أخرى (32)