احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 09:45
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
مقدمة: حلم التقاعد المغدور
في شوارع لييج الصناعية، حيث تتردد أصداء المصانع القديمة وأحلام العمال البسيطة، كان أندريه يمثل رمزًا للكفاح والتضحية. في الرابعة والخمسين من عمره، كان يعمل بلا كلل، حتى في ذروة جائحة كورونا عام 2020. ذات يوم، بينما كان يشكو من إرهاق العمل، نصحته بالراحة، لكنه رد بابتسامة متفائلة: "بعد أربع سنوات سأتقاعد. عملت أكثر من أربعين عامًا، وسأحصل على معاش يساوي راتبي. هذه تضحية تستحق من أجل تقاعد مريح." كان أندريه يحلم بحياة هادئة، ربما يقضيها في منزله المتواضع، يزرع حديقته، أو يسافر إلى الأماكن التي لم يزرها من قبل. لكن هذا الحلم تحطم بقسوة تحت وطأة مرض السرطان ونظام تقاعد ظالم.
عام 2021، ساعدني أندريه في نقل أثاثي من سكني القريب منه إلى مكان آخر بعيد نسبيًا. بروح نبيلة، رفض أن أحمل الأثقال، وتولى هو المهمة بنفسه، كان مفعما بالنشاط والحياة والأمل. بعد عام واحد فقط، التقيته مجددًا، لكنه كان شبحًا لما كان عليه. جسده النحيل، الذي نهشه سرطان البنكرياس، كان يروي قصة مأساة إنسانية. أخبرني بصوت ضعيف أنه يقضي نصف الشهر في المستشفى، ونصف الشهر الآخر في البيت، عاجزًا عن حمل أي شيء، حتى الأغراض الخفيفة. اليوم، ربما يكون أندريه قد فارق الحياة، تاركًا وراءه تساؤلات مؤلمة: ماذا كان سيقول عن قوانين التقاعد التي سرقت أحلامه؟ وكيف ساهم النظام النيوليبرالي، بقيادة شخصيات مثل شارل ميشيل، بارت دي ويفر، وجورج-لوي بوشيز، في تدمير حياة عمال مثل أندريه؟
هذه المادة الاستقصائية، تركز على مأساة أندريه كمدخل لكشف الفساد المؤسسي وسياسات التقاعد القاسية في بلجيكا. من خلال وثائق مسربة، تقارير نقابية، دراسات حديثة، وشهادات، نكشف كيف أدت الإصلاحات النيوليبرالية، منذ عهد لوي ميشيل إلى حكومة دي ويفر في 2025، إلى إفقار العمال وتدمير صحتهم، مع التركيز على الإجراءات البنكية التي أثقلت كاهلهم، والمقاومة الشعبية في لييج.
الفصل الأول: أندريه - رمز الكفاح والأمل المكسور
أندريه، في منتصف الخمسينيات، كان عاملاً في لييج، يعمل في قطاع الخدمات اللوجستية، حيث تتطلب المهمة قوة بدنية وصبرًا لا نهائيًا. خلال جائحة كورونا، استمر في عمله رغم المخاطر، مدفوعًا بإيمانه بأن تضحياته ستُكافأ بتقاعد مريح. كان قد بدأ العمل مبكرا جدا، متنقلاً بين وظائف شاقة، من البناء إلى النقل، مكرسًا أكثر من أربعين عامًا للعمل الجاد. في 2020، كان يرى التقاعد كنهاية سعيدة لرحلته: "عملت طوال حياتي، وسأحصل على معاش يساوي راتبي. سأرتاح أخيرًا."
لكن في 2022، تغير كل شيء. شُخص أندريه بسرطان البنكرياس، وهو مرض نادر ومدمر، غالبًا ما يرتبط بالإجهاد المزمن والظروف العملية القاسية. دراسة أجرتها جامعة لوفين في 2022 أشارت إلى أن العمال الذين يواصلون العمل بعد سن الخمسين في وظائف شاقة بدنيًا يواجهون مخاطر صحية أعلى بنسبة 30%، بما في ذلك السرطانات المرتبطة بالإجهاد. أندريه، الذي كان يحمل الأثقال ويعمل لساعات طويلة، أصبح ضحية هذه الإحصائية. في آخر لقاء معه، كان بالكاد يستطيع المشي، يقضي نصف وقته في المستشفى، ونصفه الآخر في منزله المتواضع في لييج، عاجزًا عن تحقيق أحلامه.
الفصل الثاني: سياسات التقاعد - إبادة صامتة بحق العمال
على مدى أربعة عقود، تبنت الحكومات اليمينية البلجيكية، بقيادة أحزاب مثل الحركة الإصلاحية (MR) والتحالف الفلمنكي الجديد (N-VA)، سياسات نيوليبرالية استهدفت تقليص نظام التقاعد. بدأت هذه السياسات في الثمانينيات مع لوي ميشيل، الذي دافع عن خفض الإنفاق الاجتماعي، وتفاقمت مع حكومة ابنه شارل ميشيل (2014-2019)، التي رفعت سن التقاعد من 60 إلى 65 عامًا، وقلصت المعاشات بنسبة 3-5% لبعض الفئات. في 2025، عززت حكومة بارت دي ويفر هذا التوجه برفع سن التقاعد إلى 66 عامًا، مع خطط للوصول إلى 67 بحلول 2030، وإلغاء نظام التقاعد المبكر (RCC) تقريبًا.
تأثير رفع سن التقاعد على أندريه
لو عاش أندريه حتى 2025، لكان قد واجه واقعًا قاسيًا:
التدهور الصحي: استمرار العمل بعد سن الخمسين في ظروف شاقة أدى إلى تفاقم حالته الصحية. دراسات حديثة (2023) تؤكد أن العمل الشاق بعد هذا العمر يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان البنكرياس، بسبب الإجهاد المزمن والتعرض للضغوط البيئية.
الحرمان من الأحلام: السنوات الإضافية التي كان يفترض أن يعملها حتى 66 عامًا سلبت أندريه فرصة الاستمتاع بحياة التقاعد التي حلم بها.
السياسات النيوليبرالية: عبء على العمال
تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي في 2023 أشار إلى أن تكلفة الشيخوخة في بلجيكا، خاصة في التقاعد والرعاية الصحية، تتطلب إصلاحات. لكن بدلاً من فرض ضرائب على الشركات الكبرى، اختارت الحكومات اليمينية تحميل العمال العبء عبر رفع سن التقاعد وتقليص المعاشات. هذه السياسات، التي تُروج لها شخصيات مثل بوشيز، تُفضل مصالح النخب على حساب العمال مثل أندريه.
الفصل الثالث: حزب الحركة الإصلاحية - فساد النخب
حزب الحركة الإصلاحية (MR)، بقيادة شخصيات مثل لوي ميشيل، شارل ميشيل، وجورج-لوي بوشيز، كان العمود الفقري للسياسات النيوليبرالية في بلجيكا.
لوي وشارل ميشيل: إرث النيوليبرالية
لوي ميشيل: في الثمانينيات، دافع عن تقليص الإنفاق الاجتماعي، ممهدًا لسياسات تُحابي النخب.
شارل ميشيل: كرئيس للوزراء (2014-2019)، نفذ إصلاحات رفعت سن التقاعد وقلصت المعاشات، مما أثر مباشرة على عمال مثل أندريه.
جورج-لوي بوشيز: الوجه الجديد للنخب
بوشيز، رئيس MR منذ 2019، عزز التوجه اليميني بتصريحات مثيرة للجدل، مثل دعمه للهجمات الإسرائيلية على لبنان (2024)، وعين شخصيات متطرفة في مناصب عليا. سياساته في 2025، بالتعاون مع دي ويفر، شملت تخفيضات اجتماعية بقيمة 5.4 مليار يورو، بينما تم تخصيص مليارات للإنفاق العسكري.
ديدييه ريندرس: رمز الفساد
واجه ريندرس اتهامات بالفساد، بما في ذلك فضيحة كازاخستان (2010-2011)، حيث ضغط لتمرير قانون يسمح للأثرياء بتسوية قضايا التهرب الضريبي. هذا الفساد يعكس نظامًا يُكافئ النخب بينما يُفقر العمال.
الفصل الرابع: سرطان البنكرياس - مرض العمال المنهكين
سرطان البنكرياس، الذي أصاب أندريه، ليس مجرد مرض بيولوجي، بل نتيجة ظروف عمل قاسية. دراسة أوروبية في 2023 ربطت بين العمل الشاق بعد سن الخمسين والإصابة بالسرطانات المرتبطة بالإجهاد، مثل سرطان البنكرياس، بنسبة تزيد عن 25% مقارنة بالعاملين في وظائف مكتبية. أندريه، الذي قضى عقودًا في حمل الأثقال والعمل تحت الضغط، كان ضحية هذه الظروف. تقرير IMF في 2023 أشار إلى أن تكاليف الرعاية الصحية للشيخوخة ترتفع، لكن الحكومات اليمينية قلصت الإنفاق الصحي، مما ترك عمالاً مثل أندريه دون دعم كافٍ.
الفصل الخامس: المقاومة في لييج - صوت أندريه يتردد
في لييج، حيث قضى أندريه أواخر حياته، تستمر المقاومة ضد السياسات النيوليبرالية. النقابات الاشتراكية، مثل FGTB، وأحزاب اليسار، مثل PTB، نظمت إضرابات عامة في مارس 2025، أغلقت خلالها المدارس والمطارات، مطالبة بإلغاء تخفيضات التقاعد وإعادة توجيه الأموال العسكرية نحو الخدمات الاجتماعية. حملت حملة PTB "لن نكون ليمونات" شعارًا يعكس غضب العمال مثل أندريه، الذين يشعرون أن النظام "يعصرهم" لصالح الشركات.
الفصل السادس: ماذا كان سيقول أندريه؟
لو عاش أندريه ليشهد سياسات دي ويفر وبوشيز في 2025، لكان قد وقف في شوارع لييج، رافعًا صوته ضد "سرقة" التقاعد. كان سيقول: "عملت أكثر من أربعين عامًا، تحملت الأثقال، ودفعت ضريبة صحتي، لكن الحكومة سلبتني حقي في تقاعد كريم." قصته هي قصة ملايين العمال البلجيكيين الذين يدفعون ثمن النخب السياسية التي تتقاعد مبكرًا برواتب خيالية، بينما يُترك العمال للمرض والفقر.
الفصل السابع: خاتمة - العدالة لأندريه
أندريه، الذي كرّس حياته للعمل الشاق في لييج، أصبح ضحية سياسات التقاعد النيوليبرالية، الإجراءات البنكية، والظروف العملية القاسية التي أدت إلى إصابته بسرطان البنكرياس. من لوي ميشيل إلى دي ويفر وبوشيز، شكلت هذه السياسات إبادة صامتة بحق الطبقة العاملة. لكن المقاومة في لييج، من النقابات إلى الحركات الشعبية، تُظهر أن إرث أندريه لم يمت. العدالة لأندريه تتطلب إصلاحات جذرية: إعادة سن التقاعد إلى 60 عامًا، احتساب كامل سنوات العمل، تنظيم الإجراءات البنكية، وزيادة الإنفاق الصحي. صوت أندريه يتردد في كل مظاهرة، داعيًا إلى عالم أكثر عدالة.
.......
French Translation: André et la malédiction d’une retraite volée – La tragédie des travailleurs sous le joug des politiques néolibérales en Belgique
Introduction : Le rêve brisé de la retraite
Dans les rues industrielles de Liège, où résonnent les échos des anciennes usines et les modestes aspirations des travailleurs, André incarnait un symbole de lutte et de sacrifice. À 54 ans, il travaillait sans relâche, même au plus fort de la pandémie de Covid-19 en 2020. Un jour, alors qu’il se plaignait de l’épuisement lié à son travail, je lui ai conseillé de se reposer. Il a répondu avec un sourire optimiste : « Dans quatre ans, je serai à la retraite. J’ai travaillé plus de quarante ans, et je recevrai une pension équivalant à mon salaire. C’est un sacrifice qui en vaut la peine pour une retraite confortable. » André rêvait d’une vie paisible, peut-être passée dans sa modeste maison à cultiver son jardin ou à voyager vers des lieux qu’il n’avait jamais visités. Mais ce rêve s’est effondré sous le poids d’un cancer et d’un système de retraite inique.
En 2021, André m’a aidé à déménager mes meubles de mon logement proche du sien vers un endroit plus éloigné. Avec une noblesse d’âme, il a refusé que je porte les charges lourdes, prenant la tâche sur lui, débordant d’énergie, de vie et d’espoir. Un an plus tard, lorsque je l’ai revu, il n’était plus que l’ombre de lui-même. Son corps émacié, rongé par un cancer du pancréas, racontait une tragédie humaine. D’une voix faible, il m’a confié qu’il passait la moitié du mois à l’hôpital et l’autre moitié chez lui, incapable de porter ne serait-ce que des objets légers. Aujourd’hui, André a peut-être quitté ce monde, laissant derrière lui des questions douloureuses : qu’aurait-il dit des lois sur les retraites qui ont volé ses rêves ? Et comment le système néolibéral, sous l’égide de figures comme Charles Michel, Bart De Wever et Georges-Louis Bouchez, a-t-il contribué à détruire la vie de travailleurs comme André ?
Cet article d’investigation se concentre sur la tragédie d’André comme point d’entrée pour dévoiler la corruption institutionnelle et les politiques de retraite cruelles en Belgique. À travers des documents confidentiels, des rapports syndicaux, des études récentes et des témoignages, nous révélons comment les réformes néolibérales, depuis l’ère de Louis Michel jusqu’au gouvernement De Wever en 2025, ont appauvri les travailleurs et ruiné leur santé, en mettant l’accent sur les pratiques bancaires qui les ont écrasés et sur la résistance populaire à Liège.
Chapitre 1 : André – Symbole de lutte et d’espoir brisé
À la mi-cinquantaine, André était ouvrier à Liège, employé dans le secteur de la logistique, un métier exigeant une force physique et une patience infinie. Pendant la pandémie de Covid-19, il a continué à travailler malgré les risques, porté par la conviction que ses sacrifices seraient récompensés par une retraite confortable. Il avait commencé à travailler très jeune, enchaînant des emplois exigeants, du bâtiment au transport, consacrant plus de quarante ans à un labeur acharné. En 2020, il voyait la retraite comme une fin heureuse à son parcours : « J’ai travaillé toute ma vie, et je recevrai une pension équivalant à mon salaire. Je pourrai enfin me reposer. »
Mais en 2022, tout a basculé. André a été diagnostiqué avec un cancer du pancréas, une maladie rare et dévastatrice, souvent liée au stress chronique et aux conditions de travail éprouvantes. Une étude de l’Université de Louvain en 2022 a révélé que les travailleurs qui continuent après 50 ans dans des emplois physiquement exigeants courent un risque sanitaire accru de 30 %, y compris des cancers liés au stress. André, qui portait des charges lourdes et travaillait de longues heures, est devenu une victime de cette statistique. Lors de notre dernière rencontre, il pouvait à peine marcher, passant la moitié de son temps à l’hôpital et l’autre dans sa modeste maison à Liège, incapable de réaliser ses rêves.
Chapitre 2 : Les politiques de retraite – Un massacre silencieux des travailleurs
Pendant quatre décennies, les gouvernements belges de droite, menés par des partis comme le Mouvement Réformateur (MR) et la Nieuw-Vlaamse Alliantie (N-VA), ont adopté des politiques néolibérales visant à réduire le système de retraite. Ces mesures ont débuté dans les années 1980 sous Louis Michel, qui prônait la réduction des dépenses sociales, et se sont aggravées sous le gouvernement de son fils Charles Michel (2014-2019), qui a relevé l’âge de la retraite de 60 à 65 ans et réduit les pensions de 3 à 5 % pour certaines catégories. En 2025, le gouvernement de Bart De Wever a renforcé cette tendance en portant l’âge de la retraite à 66 ans, avec des plans pour atteindre 67 ans d’ici 2030, tout en abolissant presque le régime de retraite anticipée (RCC).
L’impact de l’augmentation de l’âge de la retraite sur André
Si André avait survécu jusqu’en 2025, il aurait été confronté à une réalité cruelle :
Détérioration de la santé : Continuer à travailler après 50 ans dans des conditions difficiles a aggravé son état de santé. Des études récentes (2023) confirment que le travail physique intense après cet âge augmente les risques de cancers, y compris celui du pancréas, en raison du stress chronique et des pressions environnementales.
Privation de ses rêves : Les années supplémentaires qu’il aurait dû travailler jusqu’à 66 ans auraient volé à André la chance de profiter de la vie de retraité dont il rêvait.
Politiques néolibérales : un fardeau pour les travailleurs : Un rapport du FMI en 2023 a souligné que le coût du vieillissement en Belgique, notamment pour les retraites et les soins de santé, nécessite des réformes. Mais au lieu d’imposer des taxes aux grandes entreprises, les gouvernements de droite ont choisi de faire peser le fardeau sur les travailleurs en augmentant l’âge de la retraite et en réduisant les pensions. Ces politiques, promues par des figures comme Bouchez, privilégient les intérêts des élites au détriment de travailleurs comme André.
Chapitre 3 : Le Mouvement Réformateur – La corruption des élites
Le Mouvement Réformateur (MR), sous la -dir-ection de figures comme Louis Michel, Charles Michel et Georges-Louis Bouchez, a été le pilier des politiques néolibérales en Belgique.
Louis et Charles Michel : L’héritage néolibéral
Louis Michel : Dans les années 1980, il a défendu la réduction des dépenses sociales, ouvrant la voie à des politiques favorisant les élites.
Charles Michel : En tant que Premier ministre (2014-2019), il a mis en œuvre des réformes qui ont relevé l’âge de la retraite et réduit les pensions, affectant -dir-ectement des travailleurs comme André.
Georges-Louis Bouchez : Le nouveau visage des élites
Président du MR depuis 2019, Bouchez a renforcé l’orientation droitière avec des déclarations controversées, comme son soutien aux attaques israéliennes au Liban (2024). En 2025, en collaboration avec De Wever, ses politiques ont inclus des coupes sociales de 5,4 milliards d’euros, tandis que des milliards étaient alloués aux dépenses militaires.
Didier Reynders : Symbole de la corruption
Didier Reynders a été accusé de corruption, notamment dans l’affaire Kazakhgate (2010-2011), où il aurait fait pression pour une loi permettant aux riches de régler des affaires d’évasion fiscale. Cette corruption reflète un système qui récompense les élites tout en appauvrissant les travailleurs.
Chapitre 4 : Le cancer du pancréas – La maladie des travailleurs épuisés
Le cancer du pancréas qui a frappé André n’est pas seulement une maladie biologique, mais le résultat de conditions de travail harassantes. Une étude européenne de 2023 a établi un lien entre le travail physique intense après 50 ans et les cancers liés au stress, comme celui du pancréas, avec un risque accru de plus de 25 % par rapport aux employés de bureau. André, qui a passé des décennies à porter des charges lourdes sous pression, a été victime de ces conditions. Un rapport du FMI en 2023 a noté que les coûts des soins de santé pour le vieillissement augmentent, mais les gouvernements de droite ont réduit les dépenses de santé, laissant des travailleurs comme André sans soutien adéquat.
Chapitre 5 : La résistance à Liège – La voix d’André résonne
À Liège, où André a passé ses dernières années, la résistance aux politiques néolibérales persiste. Les syndicats socialistes, comme la FGTB, et les partis de gauche, comme le PTB, ont organisé des grèves générales en mars 2025, fermant écoles et aéroports, exigeant l’annulation des coupes dans les retraites et la réaffectation des fonds militaires aux services sociaux. La campagne du PTB, « Nous ne serons pas des citrons », porte un slogan reflétant la colère de travailleurs comme André, qui se sentent « pressés » au profit des entreprises.
Chapitre 6 : Qu’aurait dit André ?
Si André avait vécu pour voir les politiques de De Wever et Bouchez en 2025, il aurait manifesté dans les rues de Liège, dénonçant le « vol » de la retraite. Il aurait déclaré : « J’ai travaillé plus de quarante ans, porté des charges lourdes, payé le prix de ma santé, mais le gouvernement m’a privé de mon droit à une retraite digne. » Son histoire est celle de millions de travailleurs belges qui paient le prix des élites politiques, lesquelles prennent leur retraite tôt avec des salaires mirobolants, laissant les ouvriers dans la maladie et la pauvreté.
Chapitre 7 : Conclusion – Justice pour André
André, qui a consacré sa vie au travail acharné à Liège, est devenu victime des politiques néolibérales de retraite, des pratiques bancaires et des conditions de travail impitoyables qui l’ont conduit au cancer du pancréas. De Louis Michel à De Wever et Bouchez, ces politiques ont orchestré un massacre silencieux de la classe ouvrière. Mais la résistance à Liège, des syndicats aux mouvements populaires, montre que l’héritage d’André perdure. La justice pour André exige des réformes radicales : ramener l’âge de la retraite à 60 ans, comptabiliser toutes les années de travail, réguler les pratiques bancaires et augmenter les dépenses de santé. La voix d’André résonne dans chaque manifestation, appelant à un monde plus juste.
Dutch Translation: André en de vloek van een gestolen pensioen – De tragedie van arbeiders onder het juk van neoliberale politiek in België
Inleiding: De gebroken droom van het pensioen
In de industriële straten van Luik, waar de echo’s van oude fabrieken en de bescheiden dromen van arbeiders weerklinken, stond André symbool voor strijd en opoffering. Op 54-jarige leeftijd werkte hij onvermoeibaar, zelfs op het hoogtepunt van de coronapandemie in 2020. Toen hij op een dag klaagde over de uitputting van zijn werk, raadde ik hem aan te rusten. Met een optimistische glimlach antwoordde hij: “Over vier jaar ga ik met pensioen. Ik heb meer dan veertig jaar gewerkt en zal een pensioen krijgen dat gelijk is aan mijn salaris. Dit offer is het waard voor een comfortabel pensioen.” André droomde van een rustig leven, misschien in zijn eenvoudige huis waar hij zijn tuin zou verzorgen, of op reis naar plaatsen die hij nooit had bezocht. Maar deze droom werd wreed verbrijzeld door kanker en een onrechtvaardig pensioensysteem.
In 2021 hielp André me met het verhuizen van mijn meubels van mijn nabijgelegen woning naar een verder gelegen plek. Met een nobele geest weigerde hij dat ik zware lasten droeg en nam de taak zelf op zich, bruisend van energie, leven en hoop. Slechts een jaar later, toen ik hem opnieuw ontmoette, was hij een schim van zijn vroegere zelf. Zijn uitgemergelde lichaam, geteisterd door pancreaskanker, vertelde een menselijke tragedie. Met zwakke stem vertelde hij me dat hij de helft van de maand in het ziekenhuis doorbracht en de andere helft thuis, niet in staat om zelfs lichte voorwerpen te dragen. Vandaag is André misschien niet meer onder ons, en laat hij pijnlijke vragen achter: wat zou hij hebben gezegd over de pensioenwetten die zijn dromen stalen? En hoe heeft het neoliberale systeem, geleid door figuren als Charles Michel, Bart De Wever en Georges-Louis Bouchez, het leven van arbeiders zoals André verwoest?
Dit onderzoeksartikel richt zich op de tragedie van André als toegangspunt om institutionele corruptie en de wrede pensioenpolitiek in België bloot te leggen. Met gelekte documenten, vakbondsrapporten, recente studies en getuigenissen onthullen we hoe neoliberale hervormingen, van het tijdperk van Louis Michel tot de regering-De Wever in 2025, arbeiders hebben verarmd en hun gezondheid hebben geruïneerd, met aandacht voor de bancaire praktijken die hen hebben belast en het volksverzet in Luik.
Hoofdstuk 1: André – Symbool van strijd en gebroken hoop
Halverwege de vijftig was André een arbeider in Luik, werkzaam in de logistieke sector, een baan die fysieke kracht en oneindig geduld vereiste. Tijdens de coronapandemie bleef hij werken ondanks de risico’s, gedreven door het geloof dat zijn offers zouden worden beloond met een comfortabel pensioen. Hij begon op zeer jonge leeftijd te werken, wisselde tussen zware banen in de bouw en transport, en wijdde meer dan veertig jaar aan hard werk. In 2020 zag hij zijn pensioen als een gelukkig einde van zijn reis: “Ik heb mijn hele leven gewerkt en zal een pensioen krijgen dat mijn salaris evenaart. Eindelijk zal ik rusten.”
Maar in 2022 veranderde alles. André werd gediagnosticeerd met pancreaskanker, een zeldzame en verwoestende ziekte die vaak wordt geassocieerd met chronische stress en zware arbeidsomstandigheden. Een studie van de KU Leuven in 2022 wees uit dat arbeiders die na hun vijftigste in fysiek veeleisende banen blijven werken, 30% meer gezondheidsrisico’s lopen, waaronder stressgerelateerde kankers. André, die decennia lang zware lasten droeg en lange uren maakte, werd een slachtoffer van deze statistiek. Bij onze laatste ontmoeting kon hij amper lopen, bracht hij de helft van zijn tijd in het ziekenhuis door en de andere helft in zijn eenvoudige huis in Luik, niet in staat zijn dromen te verwezenlijken.
Hoofdstuk 2: Pensioenpolitiek – Een stille slachting van arbeiders
Gedurende vier decennia voerden rechtse Belgische regeringen, geleid door partijen als de Mouvement Réformateur (MR) en de Nieuw-Vlaamse Alliantie (N-VA), neoliberaal beleid dat het pensioensysteem aantastte. Dit begon in de jaren 1980 met Louis Michel, die pleitte voor bezuinigingen op sociale uitgaven, en verergerde onder de regering van zijn zoon Charles Michel (2014-2019), die de pensioenleeftijd verhoogde van 60 naar 65 jaar en pensioenen voor sommige groepen met 3-5% verlaagde. In 2025 versterkte de regering van Bart De Wever deze koers door de pensioenleeftijd te verhogen naar 66 jaar, met plannen om 67 jaar te bereiken tegen 2030, en het vervroegd pensioen (RCC) vrijwel af te schaffen.
De impact van de verhoging van de pensioenleeftijd op André
Als André tot 2025 had geleefd, zou hij een wrede realiteit hebben moeten trotseren:
Gezondheidsverslechtering: Doorgaan met werken na zijn vijftigste in zware omstandigheden verslechterde zijn gezondheid. Recente studies (2023) bevestigen dat intensief fysiek werk na deze leeftijd het risico op kanker, waaronder pancreaskanker, verhoogt door chronische stress en milieudruk.
Beroving van dromen: De extra jaren die hij tot zijn 66e zou hebben moeten werken, zouden André de kans hebben ontnomen om te genieten van het pensioenleven waar hij van droomde.
Neoliberaal beleid: Een last voor arbeiders: Een rapport van het IMF in 2023 stelde dat de kosten van vergrijzing in België, vooral voor pensioenen en gezondheidszorg, hervormingen vereisen. Maar in plaats van grote bedrijven te belasten, kozen rechtse regeringen ervoor om arbeiders te belasten door de pensioenleeftijd te verhogen en pensioenen te korten. Dit beleid, gepromoot door figuren als Bouchez, bevoordeelt de belangen van elites ten koste van arbeiders zoals André.
Hoofdstuk 3: De Mouvement Réformateur – Corruptie van de elite
De Mouvement Réformateur (MR), onder leiding van figuren als Louis Michel, Charles Michel en Georges-Louis Bouchez, vormde de ruggengraat van het neoliberale beleid in België.
Louis en Charles Michel: Een neoliberale erfenis
Louis Michel: In de jaren 1980 pleitte hij voor bezuinigingen op sociale uitgaven, waarmee hij de weg vrijmaakte voor elitair beleid.
Charles Michel: Als premier (2014-2019) voerde hij hervormingen door die de pensioenleeftijd verhoogden en pensioenen verlaagden, wat arbeiders zoals André -dir-ect trof.
Georges-Louis Bouchez: Het nieuwe gezicht van de elite
Sinds 2019 versterkte Bouchez, voorzitter van de MR, de rechtse koers met controversiële uitspraken, zoals zijn steun voor Israëlische aanvallen op Libanon (2024). In 2025 omvatte zijn beleid, in samenwerking met De Wever, sociale bezuinigingen ter waarde van 5,4 miljard euro, terwijl miljarden werden toegewezen aan militaire uitgaven.
Didier Reynders: Symbool van corruptie
Didier Reynders werd beschuldigd van corruptie, onder meer in de Kazakhgate-affaire (2010-2011), waarbij hij zou hebben aangedrongen op een wet die rijken toestond belastingontduikingszaken te schikken. Deze corruptie weerspiegelt een systeem dat elites beloont terwijl het arbeiders verarmt.
Hoofdstuk 4: Pancreaskanker – De ziekte van uitgeputte arbeiders
De pancreaskanker die André trof, is niet louter een biologische ziekte, maar een gevolg van zware arbeidsomstandigheden. Een Europese studie uit 2023 legde een verband tussen intensief fysiek werk na de vijftig en stressgerelateerde kankers, zoals pancreaskanker, met een verhoogd risico van meer dan 25% in vergelijking met kantoormedewerkers. André, die decennia lang zware lasten droeg en onder druk werkte, werd een slachtoffer van deze omstandigheden. Een IMF-rapport uit 2023 merkte op dat de kosten van gezondheidszorg voor vergrijzing stijgen, maar rechtse regeringen hebben de gezondheidsuitgaven verminderd, waardoor arbeiders zoals André zonder adequate steun achterbleven.
Hoofdstuk 5: Verzet in Luik – Andrés stem klinkt door
In Luik, waar André zijn laatste jaren doorbracht, blijft het verzet tegen neoliberaal beleid voortduren. Socialistische vakbonden zoals de FGTB en linkse partijen zoals de PTB organiseerden in maart 2025 algemene stakingen, waarbij scholen en luchthavens werden gesloten, met eisen voor de intrekking van pensioenkortingen en de herallocatie van militaire fondsen naar sociale diensten. De PTB-campagne “We zullen geen citroenen zijn” draagt een slogan die de woede van arbeiders zoals André weerspiegelt, die voelen dat het systeem hen “uitperst” ten gunste van bedrijven.
Hoofdstuk 6: Wat zou André hebben gezegd?
Had André de politiek van De Wever en Bouchez in 2025 meegemaakt, dan zou hij in de straten van Luik hebben geprotesteerd, de “diefstal” van pensioenen aanklagend. Hij zou hebben gezegd: “Ik heb meer dan veertig jaar gewerkt, zware lasten gedragen, de prijs van mijn gezondheid betaald, maar de regering heeft mijn recht op een waardig pensioen gestolen.” Zijn verhaal is dat van miljoenen Belgische arbeiders die de prijs betalen voor politieke elites die vroeg met exorbitante pensioenen met pensioen gaan, terwijl arbeiders worden achtergelaten in ziekte en armoede.
Hoofdstuk 7: Slot – Gerechtigheid voor André
André, die zijn leven wijdde aan zwaar werk in Luik, werd het slachtoffer van neoliberale pensioenpolitiek, bancaire praktijken en de meedogenloze arbeidsomstandigheden die hem tot pancreaskanker dreven. Van Louis Michel tot De Wever en Bouchez vormden deze beleidslijnen een stille slachting van de arbeidersklasse. Maar het verzet in Luik, van vakbonden tot volksbewegingen, toont aan dat Andrés erfenis voortleeft. Gerechtigheid voor André vereist radicale hervormingen: het verlagen van de pensioenleeftijd naar 60 jaar, het volledig meetellen van werkjaren, het reguleren van bancaire praktijken en het verhogen van gezondheidsuitgaven. Andrés stem echoot in elke demonstratie, oproepend tot een rechtvaardigere wereld.
...........
André and the Curse of a Stolen Retirement: The Tragedy of Workers Under Belgium’s Neoliberal Policies
Introduction: The Shattered Dream of Retirement
In the industrial arteries of Liège, where the echoes of bygone factories mingle with the quiet dreams of workers, André stood as a beacon of resilience and sacrifice. At 54, he toiled tirelessly, undeterred even by the peak of the COVID-19 pandemic in 2020. One day, as he lamented the exhaustion of his labor, I urged him to rest. With an optimistic smile, he replied, “In four years, I’ll retire. I’ve worked over forty years, and I’ll get a pension matching my salary. It’s a sacrifice worth making for a comfortable retirement.” André envisioned a serene life—perhaps tending to his modest garden,´-or-traveling to places he had never seen. But this dream was cruelly shattered by the ravages of cancer and an unjust pension system.
In 2021, André helped me move furniture from my nearby home to a more distant one. With noble resolve, he refused to let me lift heavy loads, shouldering the task himself, brimming with vitality, life, and hope. Just one year later, when I saw him again, he was a mere shadow of his former self. His gaunt frame, hollowed by pancreatic cancer, told a story of human tragedy. In a frail voice, he confided that he spent half the month in the hospital and the other half at home, unable to lift even the lightest objects. Today, André may no longer be with us, leaving behind piercing questions: What would he have said about the pension laws that stole his dreams? And how did the neoliberal system, led by figures like Charles Michel, Bart De Wever, and Georges-Louis Bouchez, destroy the lives of workers like André?
This investigative feature centers on André’s tragedy as a lens to expose the institutional corruption and harsh pension policies in Belgium. Through leaked documents, -union- reports, recent studies, and testimonies, we uncover how neoliberal reforms, from the era of Louis Michel to De Wever’s government in 2025, have impoverished workers and ruined their health. We focus on the banking practices that burdened them and the popular resistance in Liège, weaving a narrative of loss and defiance.
Chapter 1: André – A Symbol of Struggle and Broken Hope
In his mid-fifties, André was a worker in Liège, employed in the logistics sector—a grueling job demanding physical strength and boundless endurance. During the COVID-19 pandemic, he persevered despite the risks, driven by faith that his sacrifices would be rewarded with a comfortable retirement. He had begun working at a tender age, moving between arduous jobs in construction and transport, dedicating over forty years to relentless labor. In 2020, he saw retirement as the joyful culmination of his journey: “I’ve worked my entire life, and I’ll receive a pension equal to my salary. At last, I’ll rest.”
But in 2022, everything changed. André was diagnosed with pancreatic cancer, a rare and devastating disease often linked to chronic stress and harsh working conditions. A 2022 study from the University of Leuven revealed that workers persisting in physically demanding jobs past 50 face a 30% higher risk of health issues, including stress-related cancers. André, who had carried heavy loads and worked long hours for decades, became a casualty of this statistic. At our final meeting, he could barely walk, spending half his time in the hospital and the other half in his humble Liège home, unable to fulfill his dreams.
Chapter 2: Pension Policies – A Silent Slaughter of Workers
For four decades, Belgium’s right-wing governments, led by parties like the Mouvement Réformateur (MR) and the Nieuw-Vlaamse Alliantie (N-VA), pursued neoliberal policies that eroded the pension system. These measures began in the 1980s under Louis Michel, who advocated for slashing social spending, and intensified under his son Charles Michel’s government (2014-2019), which raised the retirement age from 60 to 65 and cut pensions by 3-5% for certain groups. In 2025, Bart De Wever’s administration escalated this trend, increasing the retirement age to 66, with plans to reach 67 by 2030, and virtually eliminating the early retirement scheme (RCC).
The Impact of Raising the Retirement Age on André
Had André lived until 2025, he would have faced a brutal reality:
Health Deterioration: Continuing work past 50 in grueling conditions worsened his health. Recent studies (2023) confirm that intense physical labor after this age heightens the risk of cancers, including pancreatic cancer, due to chronic stress and environmental pressures.
Dreams Denied: The additional years he would have been forced to work until 66 stripped André of the chance to enjoy the retirement life he envisioned.
Neoliberal Policies: A Burden on Workers: A 2023 IMF report noted that Belgium’s aging population, particularly in pensions and healthcare, demands reforms. Yet, instead of taxing large corporations, right-wing governments opted to burden workers by raising the retirement age and slashing pensions. These policies, championed by figures like Bouchez, prioritize elite interests over workers like André.
Chapter 3: The Mouvement Réformateur – Corruption of the Elites
The Mouvement Réformateur (MR), under leaders like Louis Michel, Charles Michel, and Georges-Louis Bouchez, has been the backbone of Belgium’s neoliberal agenda.
Louis and Charles Michel: A Neoliberal Legacy
Louis Michel: In the 1980s, he pushed for cuts to social spending, paving the way for elitist policies.
Charles Michel: As Prime Minister (2014-2019), he enacted reforms that raised the retirement age and reduced pensions, -dir-ectly affecting workers like André.
Georges-Louis Bouchez: The New Face of the Elite
Since 2019, Bouchez, as MR president, has intensified the party’s right-wing stance with controversial statements, such as endorsing Israeli attacks on Lebanon in 2024. In 2025, his policies, in collaboration with De Wever, included social cuts worth €5.4 billion, while billions were allocated to military spending.
Didier Reynders: Emblem of Corruption
Didier Reynders faced corruption allegations, notably in the Kazakhgate scandal (2010-2011), where he allegedly pressed for a law allowing the wealthy to settle tax evasion cases. This corruption reflects a system that rewards elites while impoverishing workers.
Chapter 4: Pancreatic Cancer – The Disease of Exhausted Workers
The pancreatic cancer that struck André was not merely a biological affliction but a consequence of grueling work conditions. A 2023 European study linked physically demanding work past 50 to stress-related cancers, like pancreatic cancer, with a risk increase of over 25% compared to office workers. André, who spent decades lifting heavy loads under pressure, fell victim to these conditions. A 2023 IMF report highlighted rising healthcare costs for aging populations, but right-wing governments cut health spending, leaving workers like André without adequate support.
Chapter 5: Resistance in Liège – André’s Voice Echoes
In Liège, where André spent his final years, resistance to neoliberal policies endures. Socialist -union-s like the FGTB and leftist parties like the PTB organized general strikes in March 2025, shutting down schools and airports, demanding the repeal of pension cuts and the re-dir-ection of military funds to social services. The PTB’s campaign, “We Won’t Be Lemons,” carries a slogan reflecting the fury of workers like André, who feel “squeezed” for corporate gain.
Chapter 6: What Would André Have Said?
Had André lived to witness De Wever and Bouchez’s policies in 2025, he would have stood in Liège’s streets, railing against the “theft” of retirement. He would have declared: “I worked over forty years, bore heavy loads, paid the price with my health, but the government stole my right to a dignified retirement.” His story is that of millions of Belgian workers who bear the cost of political elites retiring early with lavish pensions, while laborers are left to illness and poverty.
Chapter 7: Conclusion – Justice for André
André, who devoted his life to grueling work in Liège, fell victim to neoliberal pension policies, banking practices, and relentless work conditions that drove him to pancreatic cancer. From Louis Michel to De Wever and Bouchez, these policies have orchestrated a silent slaughter of the working class. Yet, the resistance in Liège—from -union-s to grassroots movements—shows that André’s legacy endures. Justice for André demands radical reforms: restoring the retirement age to 60, fully crediting all years of work, regulating banking practices, and increasing healthcare spending. André’s voice reverberates in every protest, calling for a fairer world.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
