أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - التحول الديمقراطي في البرلمان العراقي ..!!مسامير 1258














المزيد.....

التحول الديمقراطي في البرلمان العراقي ..!!مسامير 1258


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1804 - 2007 / 1 / 23 - 11:30
المحور: كتابات ساخرة
    


كثيرة هي التحولات الديمقراطية الجارية في البرلمان العراقي إثر عودة ما يقارب من نصف أعضائه من مكة بعد أداء فريضة الحج آملين من الله سبحانه وتعالى أن يغفر لهم ذنوبهم وأن يسامحهم ويعفو عنهم وعما اقترفه البعض منهم من أساليب الغش والتزوير في الانتخابات ، والبعض منهم في تقاضي الرشاوى والعمولات والبعض منهم طلب من الله المغفرة من تهمة التحرش النسائي وبعضهم سأل الله أن يعفو عنه لأنه لم ولن يقدم أي شيء ، حتى لحظة تقبيله للحجر الأسود ، لصالح الشعب العراقي الذي انتخبه ..!
أول التغيرات والتحولات الديمقراطية شملت الدكتور محمود المشهداني ويمكن الإشارة إلى بعضها كما يلي :
(1) تحدى بقوة ، من على منصة مجلس الرئاسة ، جميع موديلات الملابس العراقية الفولكلورية من أم العباية حتى أبو السدارة فراح يضع العباية النجفية المطرزة بلون الذهب على كتفيه بدلا من شد ربطة العنق التي اعتاد عليها ملايين الأطباء و الأفندية ..!
(2) صار أكثر مرحاً وشفافية في الحديث عن " مشاكل " النواب المحترمين ، بدلا من الحديث عن " مشاكل " المواطنين غير المحترمين ..!
(3) صار يحاسب النواب المتغيبين عن حضور جلسة البرلمان العراقي الأغر بقراءة أسمائهم في المجلس كي يبلـّغ زوجات أو أزواج المتغيبين والمتغيبات عن طريق الشاشة التلفزيونية " أزواجكم مو بالبرلمان ..ها ا ..! " وذلك تطبيقا لتكتيك نقل المعارك البرلمانية إلى داخل بيوت البرلمانيين حفظهم الله جميعا من كل مكروه ..!
(4) صار الدكتور محمود المشهداني يمارس النقد اللاذع للنواب المتغيبين والمقصرين والجاهلين وبذلك يوفر المادة السينمائية المناسبة للفنان عادل إمام لإنتاج سينمائي جديد لعام 2007 بعنوان ( برلمان من جوة وبس .. ) ..!
(5) استطاع المشهداني أن يحسس بالأسلوب الباراسيكولوجي أكثرية النواب أن الشعب العراقي صار يتجاهلهم لأنهم صاروا يتجاهلون مصالحه ..!
ثاني التغيرات الديمقراطية الجارية هو قرار الكتلة الصدرية بالعودة إلى خان جغان البرلمان بعد أن هداها الله سبحانه وتعالى إلى أن مقاطعة البرلمان ليست سوى أكذوبة من أكاذيب المراهقين ..!!
ثالث التغيرات الديمقراطية أن مجلس النواب العراقي وعى أن كلام الناس عنه في صحافة العراق وفي صحافة العالم كله هو ( كلام بلا فائدة ) .. وهذا الوعي هو منتهى العبقرية الطائفية ..!
رابع التحولات الديمقراطية هو الصمت التام للمرأة تحت قبة البرلمان فقد صار من العسير على المرأة البرلمانية المحجبة أو أم العباية أن تجد ( الفكرة المناسبة داخل المكان المناسب ) ..!
خامس التحولات الديمقراطية هو أن الشعار الرئيسي الجديد للبرلمان العتيد قام على مبدأ : الغائب حجته معاه ..!
عاشر التغيرات الديمقراطية أن المرأة البرلمانية العراقية تحررت اقتصاديا فما عادت بحاجة إلى فلوس زوجها بل صارت حاجتها ماسة إلى الموبايل ..!
المهم صار البرلمان رائعا في هذه الأيام ولو صار العراقيون يشاهدون كل جلسات مجلس النواب يوميا من الصباح حتى منتصف الليل فلن يتململ احد في مقعده بعد أن جفت الشاشات التلفزيونية العراقية من الموسيقى والغناء والرقص الشرقي الأصيل وصارت كل الأحاديث الصحفية متلوثة بالفساد المالي والإداري في معظم الوزارات ..!
************************
• صبحكم الله بالخير أيها البرلمانيون الطيبون :
• كلمات الميكرفون البرلماني لها أجنحة .. تعلــّموا كيف تطيرونها حتى ولو كنتم أقلية..!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأكاذيب غريزة كل الضعفاء ..!!مسامير 1257
- رسالة من قارئ سوداني ..‍‍!!مسامير 1256
- مسامير جاسم المطير 1255
- إذا كان الإنسان أعوجا فظله أعوج أيضا ..!!مسامير 1254
- مسامير جاسم المطير 1253
- مسامير جاسم المطير 1252
- مسامير جاسم المطير 1251
- مسامير جاسم المطير 1250
- مسامير جاسم المطير 1249
- مسامير جاسم المطير 1248
- سيداتي سادتي : لقد اعدموا صدام حسين ..!
- مسامير جاسم المطير 1244
- اكبر غلطة في حياة الشعب العراقي : صدام حسين ..!!مسامير 1245
- المصائب تقع في المنطقة الحمراء لذلك يسهر الوزراء بالمنطقة ال ...
- عن زوابع بني الدردبيس في البرلمان الحسيس ..‍‍ !!مسامير 1242
- مات نجيب محفوظ وظلت أبواب جهنم مفتوحة لتلتهم أولاد حارتنا .. ...
- المندائيون محرومون حتى من صمت قبورهم ..!!مسامير 1240
- مسامير جاسم المطير 1239
- مسامير جاسم المطير 1238
- مسامير جاسم المطير 1237


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - التحول الديمقراطي في البرلمان العراقي ..!!مسامير 1258