أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - درس الانتصار ( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على الفاشية الالمانيه ايار 1945--ايار 2025) (( الحرب هي اختبار لجميع القوى الاقتصادية والتنظيمية لكل امة)) . لينين














المزيد.....

درس الانتصار ( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على الفاشية الالمانيه ايار 1945--ايار 2025) (( الحرب هي اختبار لجميع القوى الاقتصادية والتنظيمية لكل امة)) . لينين


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8328 - 2025 / 4 / 30 - 00:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقر الماركسية-- اللينينية بوجود نوعين من الحروب ،حروب عادلة وحروب غير عادلة .ان الشعب السوفيتي قد خاض حربا عادلة ،حربا وطنية تحررية للفترة من ايار -1941--- ايار - 1945 وتم تحرير البلاد والحاق الهزيمة العسكرية بالفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي وفي عقر دارها ،وهذه الحرب العادلة للشعب السوفيتي حملت طابعا طبقيا وايديولوجيا وبنفس الوقت شكلت اكبر امتحان واشتباك عسكري بين الاشتراكية والفاشية الالمانيه ،اي بين الاشتراكية والراسمالية من حيث المبدأ والجوهر.

ان الحرب ليست ظاهرة حتمية ملازمة للمجتمع البشري بل ظهرت بظهور الملكية الخاصة لوسائل الانتاج في المجتمعات الطبقية ،العبودية والاقطاعية والراسمالية وتطور شكل ومضمون هذه الحرب مع تطور شكل ومضمون الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وان الحروب غير العادلة هي وليدة للتناقضات الاجتماعية والاقتصاديه في المجتمع الطبقي وان الهدف الرئيس منها هو الاستحواذ على ثروات الشعوب لصالح الطبقة الحاكمة بهدف بسط نفوذها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والايديولوجي ،وتصريف جزء من ازمة النظام الطبقي الحاكم ،بدليل ان السلام لم يسد من اصل 3421 سنة من تاريخ المجتمع البشري سوى268 سنة اما بقية السنوات فكانت حروب غير عادلة.

طبيعة الحرب

ان كل حرب وفي كل عصر ،مرحلة،يتحدد مضمونها بالظروف المميزة للمرحلة التاريخية المحددة زمنيا وهناك حروب عالمية وحروب اقليمية وفي الراسمالية كتشكيلة اجتماعية واقتصادية تميزت بعدوانيتها في اشعال الحروب غير العادلة وخاصة في مرحلتها المتقدمة الامبريالية وان الامبريالية لا يمكنها العيش والتطور ومعالجة ازماتها الا من خلال شن الحروب كاسلوب رئيس في نهجها العدواني. يسعى منظروا الطبقة البرجوازية تصوير ،ان الحروب ظاهرة ملازمة للمجتمع وان الهدف الرئيس من ذلك هو التغطية على جوهر الحرب من الناحية الطبقية ومن اجل تبرير حروبهم غير العادلة ضد الشعوب.

ان الحروب ليست ابدية او صفة ملازمة للمجتمع البشري ،ان الغاء الملكية الخاصة لوسائل الانتاج احد اهم الاسباب الرئيسة لآنهاء جميع الحروب ويتم القضاء على التناقضات التي شكلت السبب الرئيس لنشوب هذه الحروب.ان انتصار المجتمع اللاطبقي ،المجتمع الاشتراكي على النطاق العالمي سوف تختفي جميع اشكال الحروب وبشكل نهائي .

الشعب المنتصر

يحتفل الشعب السوفيتي -- الروسي ومعه جميع الشعوب المحبة للسلام والتعايش السلمي في عيد الانتصار الكبير على الفاشية الالمانيه في 9-5-2025 ،الذكرى ال 80 للانتصار والحاق الهزيمة العسكرية بالفاشية الالمانيه.ان انتصار الشعب السوفيتي على الفاشية الالمانيه، ان دل على شيء فأنما يدل على وحدة الشعب السوفيتي والجيش الاحمر وتحت قيادة ستالين العظيم وكذلك قوة الإقتصاد الاشتراكي والروح الوطنية الحقة للشعب السوفيتي.ان كل هذه العوامل وغيرها مجتمعة حققت النصر العسكري والشعبي للشعب السوفيتي على الفاشية الالمانيه.ان التاريخ لا يمكن ان يتم تزويره ومهما ضخت له من الاموال القذرة والماجورين والاقلام الصفراء بهدف تشويه الحقيقة الموضوعية ، إذ سعى ولا يزال يسعى الاعلام البرجوازي في دول المركز وغالبية دول الأطراف حول ان الشعب السوفيتي لم يحقق النصر العسكري على الفاشية الالمانيه ولكن الواقع الموضوعي الملموس لا يمكن تزويره
.
ان الشعب السوفيتي هو من احبط وافشل قوى الثورة المضادة لا شعالها الحرب الاهلية للمدة 1918--1922 وان قوى الثورة المضادة قد حصلت على الدعم والاسناد المالي والعسكري من قبل 14 دولة امبريالية ومنها بريطانيا وفرنسا والمانيا واميركا واليابان.. والهدف الرئيس هو تقويض السلطة السوفيتية وعودة الراسمالية لروسيا وتم تصفية قوى الثورة المضادة وتحت قيادة لينين وستالين العظيمين وكان ثمن الانتصار نحو 10 مليون شهيدا.وكما واجه الشعب السوفيتي العدوان والغطرسة للفاشية الالمانيه بشن حرب غير عادلة ضد الشعب السوفيتي للمدة ايار-1941--1945 ،وشكلت هذه الحرب بالنسبه للشعب السوفيتي حربا وطنية وشعبية عظمى ،وان هتلر الفاشي هو من اعلن الحرب ضد الشعب السوفيتي وكان بدفع من الحكومة العالمية بهدف من اجل التخلص منه....،
ان انتصار الشعب السوفيتي والجيش الاحمر وتحت قيادة ستالين كان له ثمناً باهظاً وكبيرا وهو ما بين 30--40 مليون شهيد وهو من حقق النصر العسكري على الفاشية الالمانيه ...،وبنفس الوقت خاض الشعب الصيني حربا وطنية وشعبية وتحررية ضد الامبريالية اليابانية وتم تحرير الارض الصينية من الامبراطورية اليابانية وحصل الشعب الصيني على الدعم والاسناد المالي والعسكري من قبل القيادة السوفيتية -- ستالين وكان تحرير الارض الصينية له ثمناً باهظاً وكبيرا اكثر من 30 مليون شهيدا.

اهم شروط الانتصار --- درس الانتصار

ان الحقيقة الموضوعية تؤكد ،ان الاشتراكية تحقق الانتصار الكبير على خصمها الايديولوجي عندما توجد قيادة وطنية وشعبية ومبدئية وحاسمة ومخلصة وكفوءة قيادة ثورية قولا وفعلا ،ووحدة الشعب مع الجيش وتحت القيادة الحاسمة وكذلك قوة الإقتصاد الاشتراكي في تحقيق النصر، والروح الوطنية الصادقة لدى الشعب. ان كل هذه العوامل وغيرها وجدت لدى الشعب السوفيتي والجيش الاحمر وتحت قيادة ستالين ونفس الثوابت الوطنية والمبدئية والثورية تحققت لدى الشعب الصيني والفيتنامي تحت قيادة ماو سيتونغ وهوشي منه. وحقق الشعب الصيني والفيتنامي نصرا عسكريا كبيرا في الحاق الهزيمة العسكرية لخصمهم .

إن النصر دائما حليف الشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي .

ابريل -2025



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول تحرير مقاطعة كورسك الروسية
- سؤال لمن يعنيهم الامر ( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على ال ...
- ترامب وبريكس وخطر المواجهة العسكرية عالميا
- من حقق الانتصار الكبير ؟
- حول الاخطار المحدقة على الشعب السوري ومستقبله
- : وجهة نظر حول طبيعة وهدف العمل في البرلمان العراقي:: خدمة ا ...
- احذروا خطر و دور ونشاط الوكالة الاميركية للتنمية الدولية-- ا ...
- مقارنة حول العدالة في المجتمع اللاطبقي والمجتمع الطبقي البرج ...
- حول الحرب الامبريالية ضد الشعب الروسي
- وجهة نظر حول اشتداد التنافس ،التناقض داخل المعسكر الامبريالي ...
- وجهة نظر من المسؤول عن الخراب في العراق ؟
- لصوص الامبريالية :: الدليل والبرهان
- إلى الشيوعيين واليساريين الحقيقيين ( بمناسبة الذكري ال 155 ل ...
- وجهة نظر حول اهمية وضرورة وحدة الحركة الشيوعية العالمية
- : سؤال مشروع هل ستحتفل قيادة الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة ا ...
- وجهة نظر :: حول الانتخابات البرلمانية القادمة
- ((ديمقراطية)) الاحتلال الاجنبي في العراق
- انفاق مالي مرعب
- مقترح حول عضوية البرلمان العراقي
- مقارنة للمستوى المعيشي بين الراسمالية والاشتراكية :: الدليل ...


المزيد.....




- الإمارات تحبط محاولة تمرير أسلحة للقوات المسلحة السودانية بص ...
- بعد جرمانا.. قتلى في اشتباكات عنيفة في صحنايا السورية
- -ترامب يريد جزءا من قناة السويس لتدمير الصين-.. لواء سابق با ...
- البنتاغون: ضربنا أكثر من ألف هدف في اليمن منذ منتصف مارس
- أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التده ...
- ما الذي تفعله الأطعمة فائقة المعالجة بجسمك؟.. تأثيرات صادمة ...
- الأردن يرافع شفويا أمام محكمة العدل الدولية
- كاتس: نفذنا عملية استهدفت متطرفين كانوا بصدد مواصلة مهاجمة ا ...
- مصر تتأهب لعاصفة شديدة وسط تعطيل الدراسة وتحذيرات رسمية
- ANI: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي ...


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - درس الانتصار ( بمناسبة الذكري ال 80 للانتصار على الفاشية الالمانيه ايار 1945--ايار 2025) (( الحرب هي اختبار لجميع القوى الاقتصادية والتنظيمية لكل امة)) . لينين