|
رواية -أزهار عباد الشمس العمياء - للكاتب الإسباني ألبيرتو منديث خطايا الماضي الفرانكوي بين نداء الألم وأوجاع الذاكرة
عزيز باكوش
إعلامي من المغرب
(Bakouch Azziz)
الحوار المتمدن-العدد: 8327 - 2025 / 4 / 29 - 14:05
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
في رواية" أزهار عباد الشمي العمياء"للكاتب الإسباني ألبيرتو منديث ندرك جيدا إن الكشف عن خطايا الماضي أعطابه وانزلاقاته ، والابتعاد عن الأحكام القطعية والنهائية، والتحلي بقدر غير قليل من الشجاعة والحكمة، قد تشكل بعض المداخل الممكنة لإنصاف نساء ورجال قتلوا أو هجروا أو حرموا من الحرية. لأنهم جاهروا في ظروف صعبة واستثنائية بقناعاتهم وبمناهضتهم للظلم والاستبداد والفساد. على أن الكتابة الإبداعية من الجانب الموازي تشكل حتما إحدى أهم الوسائل وربما أشدها قوة ومناعة للتطهر من الألم والنأي عن مضاعفاته وأيضا لترميم ما تبقى من هشيم الذاكرة الجماعية. ضمن هذه المستويات يمكن قراءة هذا المتن الروائي الذي يضم تقديما و أربعة فصول. وفي حديث مأساوي أربع هزائم لكيانات مختلفة . وفي خضمها تضيء الرواية بكثافة مرحلة قاتمة من تاريخ العهد الفرانكوي بإسبانيا، بأهواله وفضائعه، فالرواية على نحو مدهش وسالب للألباب تعرض لحقارة ودناءة بعض الفئات ، وترفع من شأن البعض الآخر أخلاقيا . تستخدم الرواية الكتابة كوسيلة للبوح والتطهر من الألم وترميم الذاكرة الجماعية. يتجسد ذلك باهرا في ابتعادها عن الأحكام الجاهزة، ومحاولتها فائقة الحماس والاحتفائية إعادة الاعتبار ومحاولة جادة للإنصاف لأولئك الذين تضرروا بشكل فادح وقست عليهم دون وجه حق ويلات الحرب والديكتاتورية في إسبانيا الفرنكوية في الثلاثينيات من القرن الماضي . هي أصوات بمثابة ذاكرة تنادي . تجسدها الرواية في أربع شخصيات مجتمعية كابدت من قسوة القمع ورجامة الاستبداد جندي يستسلم، شاعر ملاحق، سجين يواجه والدي مجرم حرب، وراهب يقع في حب امرأة زوجها معارض مسجون. وبهذا تكون الرواية قد حملت هما إنسانيا وعمقا فنيا وإبداعيا على الصعيدين السياسي والمجتمعي زادته روعة وبهاء لغة المترجم المغربي عبد اللطيف البازي . عن رواية ألبيرتو مينديث (Alberto Mendez) الوحيدة التي طبع منها تسع طبعات بين يناير 2004 وديسمبر 2005، والتي رحل كاتبها قبل أن يعيش مجدها الأدبي، وهو الذي دافع دوما عن التواضع وعما يعادله من تقشف إبداعي، ودافع عن ضرورة كتابة ما هو جوهري فقط نقرأ في تقديم للترجمة العربية بقلم عبد اللطيف البازي " الرواية في أربعة فصول وأربع هزائم: جندي من أتباع فرانكو أعلن استسلامه في ظروف يصعب فهمها، وشاعر لجأ رفقة زوجته الحامل إلى ربوة قريبة من السماء لأن قصائده تزعج، وسجين جمهوري يجد نفسه في مواجهة والدي مجرم حرب، وراهب مفتون بسحر امرأة يسكن زوجها دولابا لأن أفكاره لا تروق للعسكر. هي حكايات متداخلة ومأهولة بعدة شخصيات. وبهذا المعنى تبرز رواية "أزهار عباد الشمس العمياء" منصة لتسليط الضوء الكاشف بنعومة قاسية على موضوعين رئيسيين فيها: الذاكرة والألم، باعتبارهما مدخلين مهمين لفهم أحداث الحرب الأهلية الإسبانية وآثارها العميقة على الأفراد والمجتمع. وقد برع المترجم بإلهام في إضفاء لمسة فنية تستجيب لكل المشاعر وتصبغ عليها روح الإشفاق والإشراق في الزمن والمكان المناسب . حيث جعل الذاكرة والألم تيمة مركزية في «أزهار عباد الشمس العمياء»الألم حين يشتد متبوعا بانفراجة جامحة . والذاكرة عندما تستوي لترسما أفقا مضيئا مثل كوكب نور أسطوري عائد من عتماته. للإشارة فقط عبد اللطيف البازي مغربي من مواليد تطوان يعمل مديرا للمركز الثقافي المغربي الإسباني الأندلس بمرتيل كما يرأس تحرير مجلة " عن الكتب " يحكي الكاتب ألبيرتو مينديث من خلال رو ايته هزائم شخصيات عانت من القمع والاستبداد،منها: جندي يستسلم، شاعر ملاحق، سجين يواجه والدي مجرم حرب، وراهب يقع في حب امرأة زوجها معارض مسجون. الرواية تحمل عمقا فنيا وإنسانيا ، وتعكس التزام الكاتب بكتابة ما هو جوهري فقط، دون تكلّف أو استعراض. تتكون الرواية من أربعة فصول وأربعة هزائم . الهزيمة الأولى، 1939 أو لو كان القلب يفكر لتوقف عن الخفقان . هذه الهزيمة تتمحور حول ضابط جمهوري في الجيش الإسباني أثناء الأيام الأخيرة من الحرب الأهلية. يصاب هذا الضابط بخيبة أمل قاسية بعد أن أدرك أن الحرب خاسرة، ويجد نفسه عاجزا عن الاستمرار في القتال، فيقوم باتخاذ قرار الاستسلام طواعية.و أبرز ملامحها ودلالاتها الرمزية الضابط لم يكن جبانا، بل مرهف الحس ومثقفا، وتجاوزاته لم تكن ناتجة عن ضعف، بل عن رؤية فلسفية وإنسانية للألم والهزيمة.يتعامل مع الأسر والذل بكرامة وصمت، ما يضعه في صراع داخلي عميق. يشعر بثقل الفقد واللا جدوى من الصراع، ويعاني من الخذلان الجماعي لجيله.الفصل يمثل الهزيمة الأخلاقية والوجدانية، وليس فقط العسكرية.يعكس كيف يمكن أن يكون الاستسلام موقفًا بطوليًا أحيانًا، إذا كان نابعا من وعي إنساني عميق. الهزيمة الثانية، 1940 أو مخطوط عثر عليه في النسيان. ويحمل العنوان الداخلي: "أو مخطوط عثر عليه في النسيان" ويحكي هذا الفصل عن جندي جمهوري هارب من بطش نظام فرانكو بعد نهاية الحرب، يتوارى في الجبال رفقة زوجته الحامل. يعيش الزوجان في عزلة تامة، في ظروف قاسية جدًا، بلا مأوى حقيقي ولا أمان الزوج ينزلق نحو الجنون والعزلة القاسية، فيما تواجه الزوجة حملًا صعبًا في الطبيعة القاسية، بلا رعاية.يتم سرد القصة من خلال مخطوط وجده الراوي في ما بعد، ما يضفي على القصة طابعًا وثائقيًا وواقعيًا.عندما يحين وقت الولادة، تحدث مأساة تقود إلى نهاية تراجيدية وموجعة. أفكارها الرمزية الفصل يجسد الهزيمة في بعدها الإنساني الحميمي لا الجماعي فقط. المرأة رغم الظرف القاسي، تمثل رمزا للصمود والأمل، بينما الزوج ينهار تدريجيا.المخطوط المكتشف هو شهادة على المعاناة المنسية، وكأن الكاتب ينقذ هذه القصة من الضياع والنسيان.
أما الهزيمة الثالثة، 1941 أو لغة الأموات . وتحمل كعنوان الداخلي "أو لغة الأموات" فتأخذ طابع الحكي من وجهة نظر طفل صغير، يعيش مع والدته ووالده، وهو ما يجعل القارئ يكتشف بسرعة أن الأب مختبئ في غرفة داخل المنزل منذ انتهاء الحرب الأهلية خوفًا من الاعتقال أو الإعدام على يد قوات فرانكو. في الظاهر، يبدو الأب ميتا للجميع، حتى الجيران يعتقدون أنه مات، والطفل ممنوع من ذكره. لكن الطفل هو من يسلّم له الطعام ويواصله سرا، وهو الوحيد الذي يعرف الحقيقة الكاملة. في التفاصيل المؤثر ة تُصارع الأم الفقر والخوف، وتحاول أن تبدو صلبة أمام الجيران والمفتشين، والمخابرات الفرانكوية .لكنها منهكة.الطفل في براءته، يتحدث مع أبيه كما لو أنه من عالم آخر. وحتى عندما يكتب واجباته المدرسية، يقول إن والده "ميت، أن القصة مازال يكلمني".هناك صراع داخلي حاد بين الصمت القاسي المفروض، والحنين إلى الاعتراف بالحب والانتماء للعائلة الكاملة والمفاجأة أن القصة تنتهي بمشهد درامي بالغ الرمزية الأب يسمع خطوات المفتش وهو يقترب من الغرفة. وتُفتح الأبواب في ذهن القارئ على احتمالات مأساوية أو افتضاح السر، دون حسم واضح. رمزية الفصل لغة الأموات ترمز إلى حياة القهر والاختفاء التي عاشها المناضلون بعد الهزيمة.الأب ليس ميتا جسديا، لكنه ميت في ذاكرة الجماعة والسلطة. أما الطفل فهو رمز للبراءة التي تحاول إحياء الأمل رغم قسوة الواقع. بالنسبة للهزيمة الرابعة، 1942 التي ستحمل عنوان الرواية " أزهار عباد الشمس العمياء. فإن لها عنوانا داخليا أكثر رمزية "الحياة على عكازين" تدور القصة حول الجندي السابق ريكاردو الذي فقد إحدى ساقيه في الحرب الأهلية، ويعيش الآن في ظل نظام فرانكو كمنبوذ ومعطوب جسديًا ومعنويًا.عاد إلى قريته، حيث الناس يُخفون شجونهُم، ويُصفقون للسلطة خوفًا أو مصلحة. يشعر ريكاردو أن الحرب لم تنته، بل تحولت إلى حرب صامتة على من بقي صادقا مع ماضيه.شخصيته:ريكاردو هو شخصية رمزية: مثقف، قارئ، جريح من الداخل قبل الخارج.يحمل عكازين وهما هنا رمزان: الأول جسدي (لساقه المبتورة)، والثاني نفسي (للعجز الاجتماعي والسياسي).يعيش حالة عزلة ومرارة، لكنه يصر على الاحتفاظ بكرامته رغم أنالسلطة المحلية تراقبه، وتُضايقه على نحو غير مباشر.يراوده شعور مستمر بالهزيمة، ليس لأنه خسر الحرب فقط، بل لأن القيم التي ناضل من أجلها اندثرت. يحاول كتابة مذكرات أو رسالة أخيرة، لكنها تبقى ممزقة بين الخوف والرغبة في قول الحقيقة. لنقتنع في النهاية أن"الحياة على عكازين" لا تشير فقط إلى الإصابة الجسدية، بل إلى المجتمع بأكمله الذي بات يسير على عكازين من الخوف والكبت. ريكاردو لا يملك القوة ليغير شيئا، لكنه يرفض التصفيق للزيف . ونلحظ ذلك عندما ينتهي الفصل على مشهد حزين: ريكاردو وحيد يراقب من نافذته الجنود وهم يتدربون، الأطفال وهم يغنون أناشيد النظام، والناس وهم يمرون بصمت. لا يبكي لكنه ينظر إلى ساقه المبتورة كأنها الوطن المبتور. وعلى ظهر الغلاف نقرأ "تتداخل الوقائع والتفاصيل في الرواية لتقدم لنا صورة عن الحرب الأهلية في إسبانيا، وعن مرحلة الاستبداد الفرنكوي في بشاعتها وفي تأثيرها في المصائر الأفراد والمجتمع . تعتبر الذاكرة والآلام موضوعان مركزيان في الرواية التي تتسم بالتفاصيل البسيطة أحياناً، والانفعالات العميقة والعنيفة، وصراعها المرير مع ماضيها وتجاربها أحياناً أخرى" . بحيث كل فصل يمثل هزيمة لشخصية مختلفة في سياق الحرب الأهلية الإسبانية . وفي الجوهر فإن الرواية تغوص عميقا في تاريخ إسبانيا المؤلم، وتتناول أحداث ما بعد الحرب ومرحلة استبداد فرانكو، وتأثيرها على المصائر الإنسانية، خاصة من خلال الألم والذاكرة. كما تسلط الضوء على تداخل الوقائع والذاكرة الفردية. الإنفعالات التي يعيشها أبطالها. الصراع بين الماضي والحاضر في ظل واقع مرير. مشاهد الحرب والمآسي، لكن عبر تفاصيل بسيطة وإنسانية. ورغم الأجواء الكئيبة، هناك احتفاء ملحوظ بالإبداع من خلال شخصيات مثقفة (شاعر، مترجم، رسام...) .تُعد الرواية من أهم الأعمال الكلاسيكية الإسبانية الحديثة، وقد نالت إعجاب النقاد وفازت بعدة جوائز، مما يدل على قيمتها الأدبية والإنسانية العالية. وبالمقتضب المفيد تبدو رواية "أزهار عباد الشمس العمياء " عنوانًا رمزيًا يدل على الألم والعمى المعنوي في ظل الحرب. وإمعانا في القشوة وإيلام الذاكرة يقودنا الكاتب إلى هزيمة خامسة 1943 التي تحمل عنوانا داخليا جميلا ومؤلما في الوقت نفسه يحكي الفصل عن سيدة تدعى إيلينا، أرملة مع ابنها لورينثو، يعيشان في شقة متواضعة في مدريد بعد أن اختبأ زوجها، المناضل الجمهوري، في غرفة سرية داخل المنزل، خوفا من اعتقاله أو إعدامه. إيلينا تُجبر على التظاهر بأن زوجها قد مات، بينما تخفيه لسنوات عن أعين الجيران والنظام. رمزيا يحيل عنوان هذا الفصل "زهرة عباد الشمس العمياء" يُحيل إلى حالة الابن لورينثو، الذي لم يعش طفولة طبيعية، بل كبر في جو مشحون بالخوف والكتمان . وفي سيميائية المعنى فإن زهرة عباد الشمس" تتجه نحو الشمس دائمًا، لكن هنا هي عمياء، ما يعني أن النور غير موجود، أو أنه محظور، أو أن التوجه نحوه جريمة. أما رمزية حضور شخصياته : إيلينا: شخصية مأساوية، تتنقل بين دور الزوجة، الأم، والكاذبة المُضطرة. تخضع لتفتيش نفسي واجتماعي، وتحمل عبء السر الكبير. تنكسر شيئا فشيئا، لكن دون أن تتخلى عن حماية زوجها.لورينثو (الابن): ضحية مزدوجة: نظام يحرمه من والدٍ حي، وأم تُخفي الحقيقة.يعيش في حالة ارتباك داخلي، ينظر إلى العالم بعين الخوف، ما جعله أشبه بـ"زهرة عباد الشمس العمياء". القس الشرير (العسكري-الديني):يمثل التزاوج بين السلطة والدين في عهد فرانكو. يلاحق الأم ويحاول فرض نفسه على الأسرة مستغلا سلطته وغطاءه الديني. وتتمحور هذه الشخصيات حول الخوف المستمر: الجميع يراقب الجميع. لا أمان.البيت كسجن: المكان الذي يجب أن يكون مأوى، يصبح عبئًا وخطرًا.المرأة تحت القمع: إيلينا تجسد عذاب النساء في مرحلة ما بعد الحرب – تحملنَ العبء النفسي والعاطفي، وتعرضنَ للتحرش والوصم.الطفل اليتيم وهو ليس يتيما: لورينثو يعيش حياة "مبنية على كذبة". الفصل يُختتم بجو خانق: القس يحاول السيطرة على الأم والطفل الزوج المخفي ينهار ببطء، والابن يراقب كل شيء دون أن يفهم تمامًا، لكنه يشعر أن شيئًا ما مكسور إلى الأبد. الفصل ليس فقط عن العائلة، بل عن إسبانيا بعد الحرب، حيث الجميع خائف، حيث الكذب ضرورة للنجاة، حيث الأمل أعمى، كزهرة لتعرف إلى أين تتجه. أزهار عبّاد الشمس العمياء" هي رواية تتكوّن من أربع قصص تُجسّد جراح إسبانيا ما بعد الحرب الأهلية (1936-1939)، حيث تنهار الأحلام الثورية أمام واقع القمع الفرانكوي القاسي. من خلال شخصيات مختلفة: جندي منهزم، معلّم مقاوم، زوجة منهارة، وطفل يرى والده مختبئًا كالشبح، يرسم الكاتب ألبرتو مينديس صورة قاتمة لوطن فقد النور. الرواية تسرد هزائم داخلية وصامتة، لا تُسجَّل في كتب التاريخ، بل تسكن أرواح البسطاء، أولئك الذين أحبّوا، خافوا، وانكسروا في الظل. بأسلوب حميمي، شاعري، ومكثف، يجعلنا الكاتب نرى كيف يمكن للحياة أن تستمر رغم الانهيار، وكيف تصبح الذاكرة والحنين آخر أشكال المقاومة.الرواية مكوّنة من أربع قصص متصلة روحيًا لا سرديًا، وهو ما يمنحها بنية "مفتوحة" تسمح بالتأمل، لا التتبع. أزهار عباد الشمس العمياء" ليس عنوانًا لزهور، بل رمز لأجيال أُجبرت على العيش في الظلام، مُنعوا من النور والحرية، لكنهم ظلوا يتوقون إليها.
وعلى سبيل الختم ألبيرتو مينديث(1941 - 2004) هو ابن الشاعر والمترجم فوسيه مينديث هيريرا.قضى طفولته بمدريد ودرس أولاً بروما، حيث انتقلت أسرته للعيش فيها لدواعٍ سياسية واقتصادية. حصل على الإجازة الجامعية في الفلسفة والآداب من جامعة كومبلوتنسي بمدريد.ناضل في صفوف الحزب الشيوعي الإسباني حتى العام 1982، وعمل في عدة دور نشر إسبانية وغير إسبانية.حصل العام 2002 على الجائزة الدولية للقصص "ماكس أوْب" عن قصته "مخطوط عُثر عليه في النسيان"، وهي أحد فصول روايته «أزهار عباد الشمس العمياء» التي فازت بعد وفاته بالجائزة الوطنية للسرد، وجائزة النقد، وغيرهما.. مع تحيات عزيز باكوش
#عزيز_باكوش (هاشتاغ)
Bakouch__Azziz#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
- تازة بعين صحفية -للإعلامي المغربي عبد الإله بسكمار عمق تار
...
-
رواية الخبز الأسود للدكتور عمر الصديقي أو دعوة مفتوحة لكتاب
...
-
مهرجان أكورا للسينما والفلسفة بفاس - المغرب أو حوار الدهشتين
-
رواية - حلم العم- للشاهق الشامخ دوتويفسكي أو قصة الأمير وما
...
-
أثر التقنيات الرقمية على مستقبل صناعة المحتوى الإعلامي بالمغ
...
-
-معاً من أجل فاس: تأريخا للماضي، وتقويماً للحاضر، واستشرافاً
...
-
البروفيسور أحمد شراك : ثورة رقمية بأربع مقاربات
-
قراءة في كتاب -السينما والفكر النقدي - لخليل الدامون - سينما
...
-
الغرافيتيا من المادي إلى الرقمي –أسئلة سوسيولوجية حول الكتاب
...
-
الفيلم المغربي - تباين- DISPARITY- يفوز بالجائزة الكبرى للنس
...
-
مركز الجزيرة للدراسات وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس مؤتم
...
-
التربية الإعلامية والرقمية، ومستقبل التعليم محور ندوة وطنية
...
-
إطلالة على منظومة الأجور في مجال السينما والتلفزيون في المغر
...
-
التصوير من الجو عربيا لم ينضج بعد
-
خبراء مغاربة وأجانب بالجديدة يتدارسون افضل السبل لإدماج الذك
...
-
لا يعذر أحدهم بجهله القانون
-
نجم الأكشن جيسون ستايثم Jason Statham من غطاس إلى مقاتل متوح
...
-
تفاصيل أمسية شعرية احتفاء بصدور ديوان -نبش ذكريات محرمة- فكر
...
-
التحول الرقمي المفهوم والتحديات
-
كيانو ريفز نجم أفلام - John Wick - أو النجاح المشحون بالصدما
...
المزيد.....
-
لم تتخل عن حلمها.. مسنة بعمر 97 عامًا تحصل على الجنسية الأمر
...
-
ترامب يحلم بالإمبراطورية ويكافح من أجل الوفاء ببعض وعوده
-
دول الساحل تدعم مبادرة -الولوج للمحيط الأطلسي- المغربية
-
اكتشاف يرقة -ماكرة- تتغذى على ضحايا العناكب
-
الدفاع الروسية تعلن إسقاط مقاتلة -سو-27- أوكرانية
-
سموتريتش: يجب أن تنتهي هذه الحرب بسوريا مفككة وإيران بلا تهد
...
-
مجلة أمريكية تشيد بكاسحات الجليد العسكرية الروسية
-
الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
-
البرهان: حربنا ليست ضد أي قبيلة.. ونحارب كل من يحمل السلاح ض
...
-
حريق ضخم في محطة كهرباء غربي لندن (فيديو + صور)
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|