أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - الحياة في ظل قناع رجل















المزيد.....

الحياة في ظل قناع رجل


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 8326 - 2025 / 4 / 28 - 23:57
المحور: الادب والفن
    


إن العمل السينمائي يصبح أكثر من مجرد تصوير قصص على الشاشة؛ بل يتحول إلى مرآة تعكس عقولنا المترنحة وقلوبنا الممزقة. "ألبرت نوبس"، الفيلم الذي يحمل اسمًا يبدو بسيطًا لكنه يكشف عن أعماق معقدة من الوجود الإنساني، يدفعنا إلى التفكير في مسألة الهوية الاجتماعية والجنسية بأسلوب مبتكر ومؤثر. ليس مجرد فيلم عن خادمة متنكّرة في زي رجل أو بالأحرى امرأة تعيش الحياة في ظل قناع رجل، بل هو دراسة في القسوة التي يمكن أن يفرضها المجتمع على الأفراد. يعرض لنا عالمًا لا يرفض التغيير فحسب، بل يقاتل بشراسة من أجل الحفاظ على النظام القائم بأي ثمن. فماذا تعني الحياة في الظل؟

ألبرت نوبس ليست شخصية تحلم بمغامرات مثيرة، ولا تطمح لأن تصبح بطلة في قصة حب متوهجة. هي فقط تتنقل عبر الحياة في عالم يرفضها. عالم لا يهتم سوى بالجانب الاقتصادي، حيث يُعتبر الجنس مجرد أداة تُستخدم لتحديد الشكل الاجتماعي المقيّد. أما كل ما تبقى فهو معاناة صامتة في خزانة القواعد الصارمة التي تضعها العصور. كانت الحياة بالنسبة لها لعبة باردة من البقاء على قيد الحياة، ولكن بطريقة مغلفة بالانغلاق العاطفي، مما قطع عنها أي اتصال حقيقي مع الذات، ناهيك عن الآخرين.

في هذا الفيلم، تلعب جلين كلوز دور ألبرت نوبس بأسلوب يترك أثرًا عميقًا. لا يُحتسب الأداء هنا على أنه مجرد تغيير في الملابس أو استعراض لملامح شخصية معقدة، بل هو تجسيد حي لشخصية محبوسة في مظهر اجتماعي زائف، تائهة في صراع داخلي عميق بين ما هي عليه وما تراه كضرورة للبقاء. ألبرت نوبس ليست إنسانًا عاديًا؛ هي معركة مستمرة لإخفاء شخصيتها الحقيقية، لكنها في الوقت نفسه تعيش بمرارة الهويات التي تُفرض عليها. فهل من خيبة وراء التمويه؟

التنكر هنا لا يتعلق بالمظهر الخارجي فقط. ألبرت نوبس تمارس فنون التظاهر ليس من أجل المتعة أو الإثارة، بل من أجل البقاء في ظل معايير قاسية. إن جسدها الملتبس بين الرجولة والأنوثة ليس سوى قناع يُفرض عليها، وصوتها الصامت يتحول إلى لحن من التردد في علاقة غير متكافئة مع هيلين داوز (ميا واسيكوفيسكا)، التي هي أيضًا سجينة في عالمها الخاص من الخداع الاجتماعي.

لكن الفيلم يأخذ منحى آخر عندما يكشف لنا، في لحظات قليلة، عن حياة أخرى، حياة الخيانة الساكنة في الأعماق. هوبرت بيج (جانيت مكتيير) هي امرأة أخرى تتنكر في هيئة رجل، وفي تلك اللحظة الفاصلة بين ألبرت وهوبرت، تبدأ القصة في اكتساب عمق أكبر. هذه ليست فقط حكاية عن ألبرت، بل هي حكاية عن المجتمع الذي يمارس العنف على كل فرد يخرج عن الطريق المعتاد. الهوية، الجنس، والحب يتم رسمها بفرشاة قاسية تترك أثرها على النفس، في مجتمع لا يعترف بوجود أحد إلا إذا كان مطابقًا للأدوار المرسومة له سلفًا.

أداء جلين كلوز ( Glenn Glose) في هذا الفيلم يعبر عن كل شيء مهم. هناك شيء مدمر في تمثيلها، شيء يقودنا إلى عمق الإنسانية في كل تصرف صغير، في صمتها، في تجنبها للانفجار العاطفي، في سعيها الدؤوب لحماية تلك الفتاة الغريبة التي تختبئ تحت القناع. هذه الشخصية لا تُحتسب كعرض عابر في السينما؛ هي مرآة قاسية لنظام اجتماعي يفرض على الإنسان الاختباء وراء أدوار غير قابلة للتبديل. فهل من سردية متأخرة، لكن حقيقة أكيدة؟

كل التفاصيل الدقيقة في "ألبرت نوبس" — من الزمن إلى المكان — تُعزز من القصة التي تكتسب معنى أكبر من مجرد سرد فني. أيرلندا في نهاية القرن التاسع عشر هي خلفية مثالية، حيث تتداخل طبقات المجتمع ببراعة، وتتشابك ملامح الخدم مع شخصيات الآخرين. ومع أن الحبكة قد تتبع مسارًا قد يبدو تقليديًا في البداية، إلا أن الشخصيات التي نتبعها تفرض على المتفرج تأمل أعماق المجتمعات الظلمية أكثر من مجرد مشهد عابر. فهل هذه الدراما تمزق الروح وتكشف القبح الخفي في النفوس؟

في عالم السينما، هناك أفلام لا تُنسى بسبب سحرها أو جمالها، وأخرى تظل في الذاكرة لأنها تترك وراءها شعورًا غريبًا من الألم والدهشة. "ألبرت نوبس" هو واحد من هذه الأفلام، ليس فقط لأنه يقتحم الأبعاد المعقدة للهوية الجنسية، ولكن لأنه يجعلنا نواجه القسوة الداخلية لعالم يتجاهل الهويات الهشة ويغرق في ظلام الكبت والمثابرة الخرساء. التمثيل الرائع لغلين كلوز في الدور الرئيس لشخصية ألبرت هو حجر الزاوية في هذا العمل. لكن، مهما كانت عبقرية أداء كلوز، فإن الفيلم في النهاية يتحول إلى تجسيد حي للقلق الوجودي. ألبرت ليست مجرد امرأة تخفي هويتها الذكورية لتنجو في عالم ذكوري قاسٍ؛ هي رمز لآلام هائلة لا تنتهي، تكمن في كيان شخص بالغ في صمت، خائف من أن يُحاكم أو يُرمى في أسفل سلة التاريخ. في الوقت الذي قد نعتقد فيه أن "ألبرت نوبس" سيكسر قيود الكبت الاجتماعي، فإنه يُظهرنا أكثر إلى الأعماق المظلمة التي نرفض النظر إليها في حياتنا اليومية. لكن الفيلم لا يكتفي بحكاية مأساتها الفردية. بل يُسقطنا في شبكة معقدة من القسوة والندوب النفسية التي تكمن وراء كل شخصية، فكل لحظة من الفيلم تحمل في طياتها جرعة كبيرة من الألم غير المرئي. ألبرت، التي تلعبها كلوز بكل فاعلية، ليست مجرد امرأة ضائعة في مكان ضائع؛ هي مرآة لكل منا يختبئ في أعماق ذاته، يخشى أن يُكشف، يخشى أن يظهر حقيقته للعالم.

بينما يتدفق النقد الحاد حول الفيلم من حيث معالجة مواضيع المثلية الجنسية، لا يمكننا إغفال لحظات لا تُنسى، مثل مشهد الشاطئ الذي يكاد يُعيد الحياة إلى الفيلم بأكمله. هنا، تنكسر الجدران المظلمة التي كانت محاصرة الفيلم، ليظهر جزء من الأمل، ولو كان مؤقتًا. هذه اللحظات تُذكرنا بأن الإنسان في النهاية هو كائن معقد، يتقلب بين الألم والرجاء. ورغم لحظات التفجر هذه، يبقى الفيلم على مدار الوقت محاطًا بهالة من الكآبة، لا تترك مجالًا للهروب من القسوة المفرطة التي يعبر عنها. يظل الفيلم يتنقل بين الدراما الثقيلة والإخراج المرهق أحيانًا، الذي يبدو وكأن المخرج، رودريغو غارسيا، كان يُخرج الفيلم كما لو كان هو نفسه ألبرت نوبس — غارق في أبعاد عاطفية غير مُفَجَّرة، لكنه يسير في الطريق المظلم بحذر بالغ. فهل يدفعنا بشدة إلى مواجهة الحقيقة الصعبة التي تلوح دائمًا في الأفق، متسائلة: هل نحيا حقًا أم نختبئ وراء أدوار فرضها علينا الزمن؟

الإخراج في فيلم "ألبرت نوبس" يُعد عنصرًا حاسمًا في نقل القصة إلى الشاشة، ويُعتبر أحد الجوانب التي تعزز من قوة الفيلم وتأثيره العاطفي. تحت قيادة المخرج رودريغو غارسيا، يتمكن الفيلم من إبراز موضوعاته المعقدة المتعلقة بالهوية والجنس والظلم الاجتماعي بأسلوب دقيق ومدروس. فماذا عن إخراج غارسيا؟

غارسيا يتقن خلق أجواء باردة، كئيبة، ومشوبة بالظلام، وهو ما يتماشى تمامًا مع الطبيعة المأساوية للقصة. بفضل الإضاءة الخافتة والمشهد المظلم في معظم الأحيان، يُحسّ المشاهد بالتوتر المستمر ويشعر بالعزلة التي تعيشها شخصية ألبرت نوبس. هذا الإطار البصري ليس فقط محاكاة للواقع المادي، بل يُعتبر انعكاسًا للحالة النفسية التي يمر بها بطل الفيلم. كما أن اختياره لمكان تصوير الفيلم في أيرلندا في نهاية القرن التاسع عشر يُعتبر قرارًا مهمًا، حيث يعكس تلك البيئة الاجتماعية القاسية التي تنتمي إليها شخصية ألبرت. اللمسة التي يضيفها غارسيا في تصوير المساحات المغلقة، مثل الأماكن التي يعمل فيها ألبرت، تعزز من شعور السجن أو الحبس الذي تعيش فيه الشخصيات. تتنقل الشخصيات عبر تلك المساحات الضيقة والمظلمة، وكأنها في نفق لا نهاية له، ما يعكس الصراع الداخلي الدائم الذي يعيشه كل فرد منهم.

الإيقاع البطيء أو السرد الصامت في الفيلم هو أحد الأساليب التي يعتمد عليها غارسيا، وهو يعزز من عنصر التأمل الداخلي لشخصية ألبرت. السرد الهادئ والمترابط بشكل بطيء يجعل المشاهد يشعر بأن الفيلم يركز أكثر على الحالة النفسية لشخصياته وليس فقط على الأحداث الظاهرة. هذا الاختيار يعكس معاناة الشخصية الرئيسة التي تتصارع مع هويتها في عالم قاسي.

قد تكون هناك مشاهد معينة في الفيلم تبرز بشكل خاص من حيث الإخراج، مثل مشهد الشاطئ الذي يكاد يعيد الحياة إلى الفيلم بأكمله. هذه اللحظات المضيئة تنكسر فيها الجدران المظلمة التي تحيط بالفيلم، وتعطي القليل من الأمل رغم معاناة الشخصيات. هذه المشاهد تنجح في توجيه المشاعر بطريقة مؤثرة، مما يعزز التناقض بين الألم والأمل الذي يسود الفيلم. كما يُظهر إخراج غارسيا قدرة عالية على التحكم في الأجواء وخلق التوتر من خلال العناصر البصرية والصوتية. يظل الفيلم، رغم لحظات التفجر العاطفي، محاطًا بهالة من الكآبة والظلام، مما يجعله تجربة سينمائية مكثفة وجراحية، تترك في المشاهد أثرًا عميقًا بعد مشاهدته. فماذا عن الموسيقى؟

الموسيقى في فيلم "ألبرت نوبس" تلعب دورًا بالغ الأهمية في تعزيز الأجواء العاطفية والدرامية للفيلم، وهي تعد جزءًا لا يتجزأ من التجربة السينمائية التي يقدّمها المخرج رودريغو غارسيا. حيث يُساهم المكون الموسيقي في تهيئة المشاعر التي يمر بها المشاهد، ويُساعد في إبراز صراع الشخصيات الداخلي، خاصةً شخصية ألبرت نوبس، التي تتنقل بين عوالم متعددة من الألم، العزلة، والبحث عن الهوية.

تتميز موسيقى "ألبرت نوبس" بأنها هادئة، مؤثرة، وحزينة، مما يعكس تمامًا الحالة النفسية للشخصية الرئيسية. يساهم التوزيع الموسيقي في خلق أجواء باردة، حيث يعكس الصمت الداخلي والتردد الذي تعيشه ألبرت نوبس في عالم لا يرحم. المقطوعات الموسيقية تسير مع تطور السرد، مبتعدة عن الثرثرة الصوتية، وتكتفي بالتعبير عن الشعور بالوحدة والقلق الوجودي الذي يعيشه البطل. فهل التوتر والتباين الموسيقي لعبا دورًا مهمًا في الجذب؟

تستخدم الموسيقى بشكل حكيم في لحظات التوتر والصراع الداخلي. في بعض المشاهد، نجد أن الموسيقى تُعبّر عن الصراع المتزايد في نفس ألبرت، مما يضيف طبقة إضافية من الإثارة العاطفية. أما في لحظات أخرى، تُبرز الموسيقى الهدوء الظاهري، حيث تنغمس الشخصيات في عالم مليء بالقواعد الاجتماعية والقيود، في حين تعكس الموسيقى ببساطتها الوحدة القاتلة التي تعيشها تلك الشخصيات. فهل الانقطاع والموسيقى البسيطة كانت سببًا قويًا في زيادة الإحساس بقصة الفيلم؟

على الرغم من أن الموسيقى ليست حاضرة بشكل مستمر في الفيلم، إلا أن غيابها في بعض المشاهد يساهم في تعزيز الشعور بالفراغ والضياع الذي تعيشه ألبرت. هذا الانقطاع في المقطوعات الموسيقية يُعتبر خيارًا فنيًا ذكيًا، حيث يساعد في جعل لحظات الصمت أكثر قوة وفعالية. العزف على آلة موسيقية واحدة أو أصوات هادئة في الخلفية يُضيف طابعًا مأساويًا يتماشى مع معاناة الشخصية.

في بعض المشاهد الحاسمة، تكون الموسيقى هي التي تعطي المشهد قوته العاطفية. على سبيل المثال، في المشهد الذي يتصل فيه الألم بالتحرر، تُعزز الموسيقى من اللحظة الوجدانية، وتُمكّن المشاهد من التفاعل بشكل أعمق مع الشخصية. ولكن، حتى في لحظات التفجر العاطفي، لا تُقدّم الموسيقى حلولًا أو تواسي، بل تظل تمثل حالة الانغلاق الداخلي التي تعيشها ألبرت، مما يجعلها تعكس تمامًا كآبة ومأساة الفيلم.

الموسيقى في "ألبرت نوبس" تُعتبر جزءًا من القصة التي تُروي بشكل غير مرئي، حيث تُعزز من تعبيرات الشخصية الداخلية والأجواء المحيطة بها. إنها لا تُضيف فقط طبقات من العمق العاطفي، بل تُساهم في تعزيز الصراع الذي يعيشه كل فرد داخل عالمٍ مليء بالظلم الاجتماعي والخيبات. فماذا عن تعابير الوجوه المميزة جدًا؟

تعبير الوجه والصمت في فيلم "ألبرت نوبس" يشكلان أحد أبرز الأدوات الفنية التي يستخدمها المخرج رودريغو غارسيا، وكذلك الممثلة غلين كلوز في تجسيد شخصية ألبرت. هذان العنصران لا يعبران فقط عن الحزن والمأساة الداخلية، بل يشكلان أيضًا مرآة للصراع النفسي والعاطفي الذي تعيشه الشخصية، كما يُساهمان في نقل الفكرة العميقة حول العزلة، والقمع، والتضحية التي تشكّل جوهر القصة.

تعبيرات وجه غلين كلوز في هذا الفيلم تحمل معاني عميقة وتكشف عن صراع داخلي مستمر. منذ اللحظة الأولى، تترجم كلوز شخصية ألبرت نوبس من خلال حركات دقيقة لملامح وجهها التي تخلو من المشاعر الزائدة. هناك شيء محبط في نظراتها، شيء يسعى للإخفاء وكأنها تخشى أن تُكتشف هويتها الحقيقية. في أغلب مشاهد الفيلم، لا نراها تبتسم أو تعبر عن مشاعر الفرح. بل يظل وجهها جامدًا، مما يعكس حياة مليئة بالتضحيات والتنازلات التي تعيشها.فهل يموت حتى الحلم في هكذا مجتمعات؟
في 28 نيسان 2025



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حضرة العشق الطاهر
- الذاكرة المظلمة
- الشعر بين التقليد والحداثة قراءة في رؤية نزار دندش للأدب
- تبقى الديمقراطية هي الفاعلة
- حين تصير الموسيقى امتدادًا للروح
- الدراما السياسية في سيرة معاوية بن أبي سفيان بين التاريخ الم ...
- -البطل- معركة الإنسان مع نفسه في زمن الفوضى
- لام شمسية- وآثاره في مواجهة قضايا التحرش بالأطفال عبر الدرام ...
- الدماء التي لا تنسى -فهد البطل- وجوهر الصراع الأخوي
- أم هاشم وحقل الشوفان
- حديقة -الامريكان في بيتي- وشجرة الالوان
- خط النجمة البيضاء في رواية الشوك يزهر للروائي هاري مارتينسون ...
- هل الرواي اداة وظيفية دالة..؟
- صلاة لبداية الصقيع
- زمن ما قبل الذاكرة – قراءة في رواية ساق البامبو
- المشرقي القادم من شريط حدودي محتل
- شاعرات من الدول العربية في اليوم العالمي للمرأة والشعر
- مكانة الشعر في الفصل بين المفردات العاطفية وبناء منطق القصيد ...
- القوة الثقافية في تحديات قوى الدول الكبرى وصناع الحروب
- دورة حياة ووجود واحدة


المزيد.....




- أسئلة الثقافة في زمن التأفيف
- بمزيج من الشعر والموسيقى اختتام مؤتمر قصيدة النثر في العراق ...
- زاخاروفا ترد على دعوة ممثل أوكراني لضرب الأطفال بسبب تحدثهم ...
- أحمد مالك: لم أعد مهتمًا بالسينما العالمية بسبب ما يحدث في غ ...
- ممثل أوكراني يدعو إلى ضرب الأطفال الذين يتحدثون اللغة الروسي ...
- متحف الأرميتاج يفتتح معرضا عن أتباع مايكل أنجلو بمناسبة الذك ...
- فيلم -دبوس الغول- يثير جدلا في تونس لتجسيده شخصيتي آدم وحواء ...
- ?دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المب ...
- الرواية القصيرة جداً و الأولوية
- الدورة الـ30 لمعرض الكتاب بالرباط تستقبل أكثر من 400 الف زائ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - الحياة في ظل قناع رجل