نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 8327 - 2025 / 4 / 29 - 00:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قريباً الشعب السوفيتي وحلفائه واصدقائه في العالم بالذكرى إل 80 يحتفل
للانتصار على الفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي،انه يوم 9-5-2025،يوم عيد النصر العسكري والشعبي الذي حققه الشعب السوفيتي والجيش الاحمر وتحت قيادة ستالين العظيم وعكس هذا الانتصار الكبير قوة وافضلية الاشتراكية على الفاشية الالمانيه ،وكما عكس قوة وافضلية الاقتصاد الاشتراكي الذي لعب دورا كبيرا ومهما في تحقيق النصر العسكري والشعبي على المانيا الفاشية وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع ولا يمكن انكارها.
إن غياب الانسانية يرافقها الحقد الطبقي والايديولوجي من قبل قادة النظام الامبريالي العالمي بدليل يشير الرئيس الاميركي ترومان ان 20 مليون قتيل للشعب السوفيتي اثناء الحرب العالمية الثانية غير كافي لاضعاف الشعب الروسي ( المقصود الاتحاد السوفيتي)؟( انظر المصدر،جريدة زافترا ( الغد) العدد ،13،ابريل،السنة،2025، باللغة الروسية).
لقد تناسى الرئيس الاميركي ترومان ان الشعب السوفيتي والجيش الاحمر وتحت قيادة ستالين العظيم هم من دحروا الفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي وفي عقر دارها وتم تحرير اوروبا من هذا الطاعون الاصفر...وكان ثمن هذا الانتصار الكبير باهظاً .
لقد اختلفت التقديرات حول الثمن الباهظ الذي قدمه الشعب السوفيتي من اجل تحرير بلده الاشتراكي وتحرير اوروبا فالتقدير الاول ما بين 27--30 مليون شهيد ،والتقدير الثاني لوزارة الدفاع الروسية نحو 32 مليون شهيد والتقدير الاخر يؤكد على 39،9 مليون شهيدا... بالمقابل بلغت الخسائر البشرية للولايات المتحده الأمريكيه في الحرب العالمية الثانية نحو 400 الف شهيد ؟.
ان الشعب السوفيتي هو من حقق الانتصار الكبير في الحرب العالمية الثانية وتم الحاق الهزيمة العسكرية بالفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي وهذه هي الحقيقة التاريخية ولا يمكن انكارها او تزوير التاريخ مهما ضخت له من الاموال القذرة والماجورين والاقلام الصفراء.
هذه هي الحقيقة الموضوعية والتي لا يمكن انكارها من قبل الغرب الامبريالي وحلفائهم من امثال غورباتشوف وفريقه المرتد ويلسين المخمور دائما وغيرهم من خونة الشعب والحزب والفكر. وكذلك الاعلام البرجوازي في دول المركز وغالبية دول الأطراف....
إبريل -2025
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟