|
طوفان الأقصى 570 – لماذا لن تستسلم حماس؟
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8327 - 2025 / 4 / 29 - 00:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
*إعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف عن الانجليزية *
ديفيد هيرست كاتب ومحرر وناشر ومراسل صحفي بريطاني خبير في شؤون الشرق الأوسط موقع Middle East Eye
22 أبريل 2025
يمكنك أن تطلق على غزة ما تشاء: ساحات للقتل، سلسلة لا نهاية لها من الدم والألم والموت، أكبر معسكر اعتقال في العالم. أو، كما يبدو أن سكان إسرائيل مصممون على فعله، يمكنك تجاهلها تمامًا.
يعيش اليهود الأشكناز في تل أبيب داخل فقاعة غربية، يحتسون قهوة الكابتشينو صباحًا ويقلقون بشأن مدربي اليوغا، على بعد ساعة واحدة بالسيارة من أكثر المشاهد فظاعة شهدها العالم منذ سريبرينيتشا أو رواندا.
لكن هناك شيء واحد لا يبدو أن أيًا منهم يفهمه: حماس لن تستسلم.
الاعتقاد بأن قادتها في غزة سيأخذون المال ويهربون، كما فعلت فتح ذات يوم، يكشف بعد 18 شهرًا من الحرب الشاملة وشهرين من التجويع، مدى ضحالة فهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدوه.
لا تخطئوا، فإن "العرض" الإسرائيلي الأخير كان بمثابة إستسلام. كان الإقتراح هو تسليم جميع الرهائن مقابل 45 يومًا من الطعام والماء، والسعي لنزع سلاح حماس.
ردت حماس بأنها مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، وعرضت هدنة طويلة الأمد، حيث لن تعيد بناء أنفاقها أو تطوير أسلحتها، وستتنازل عن حكم غزة لفصائل فلسطينية أخرى.
لكنها لم تتراجع عن الشرطين اللذين وضعتهما منذ بداية هذه الحرب: لن تقوم بنزع سلاحها، وتريد انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من القطاع وإنهاء الحرب بشكل كامل ونهائي.
نتنياهو، المُخَرِّب
أصبح واضحًا بشكل متكرر أن المأزق في التوصل إلى تسوية تفاوضية يكمن في نتنياهو نفسه. في مناسبتين، وقع اتفاقات مع حماس فقط ليكسرها من طرف واحد.
في المرة الأخيرة في يناير، وافق على وقف إطلاق النار المرحلي، الذي أدى إلى إطلاق سراح 33 رهينة، وكان من المفترض أن تبدأ إسرائيل مفاوضات حول المرحلة الثانية ووقف إطلاق النار الدائم.
لكن نتنياهو مزق تلك الاتفاقية ببساطة. سمح له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفعل ذلك، رغم أن هذه الورقة هي التي إدعى الرئيس الجديد الفضل في تحقيقها.
باتفاق الجميع، عاد نتنياهو إلى الحرب فقط لإنقاذ حكومته الائتلافية من هزيمة وشيكة في تصويت على الميزانية. لقد استُنفدت الأهداف العسكرية منذ فترة طويلة.
لم تتعرض غزة للحصار الشامل لمدة شهرين فحسب، بل قامت إسرائيل بقصف المستودعات التي تحتوي ما تبقى من الطعام. لقد أصبح التجويع بوضوح سلاحًا في المفاوضات، لكنه لا يجدي نفعًا.
واجه مبعوث ترامب السابق للرهائن، آدم بويلر، نفس التجربة مع نتنياهو التي واجهها مبعوثو بايدن. إقتربت حماس من التوصل إلى إتفاق مستقل مع الولايات المتحدة بشأن تبادل الرهائن في مفاوضات مباشرة، حتى علم نتنياهو بها وأذاعها لوسائل الإعلام.
قال بويلر نفسه لقناة الجزيرة إن الحرب الإسرائيلية على غزة ستنتهي "فورًا" إذا تم إطلاق سراح جميع المحتجزين. وستوافق حماس على ذلك. لكن ذلك لن يحدث إلا على جثة نتنياهو.
لم يتغير الوضع منذ أن أشرف مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز قبل عام على نهاية تفاوضية للحرب، وقعتها حماس، فقط لينسحب نتنياهو.
لا استسلام
هناك أسباب عديدة وراء عدم استسلام حماس للعقاب الليلي الذي تتعرض له وشعب غزة. لقد قُتل أكثر من 1500 فلسطيني منذ إنهيار وقف إطلاق النار في مارس.
لقد تم القضاء على الصف الأول من قيادة حماس، وحكومتها المدنية، وشرطتها، وكل مستشفى تقريبًا. يتم تدمير رفح. ومع ذلك، تواصل مقاومة عروض المال الكبيرة للذهاب إلى المنفى.
"أصبحت غزة أرضًا مقدسة للفلسطينيين في كل مكان"
كان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات سيذهب إلى المنفى منذ فترة طويلة، كما فعل بعد حصار قوات منظمة التحرير الفلسطينية (PLO) في غرب بيروت عام 1982. كانت فتح ستطير إلى الخارج الآن.
لكن لا ينطبق أي من هذين الأمرين على حماس. لماذا؟
أولاً وقبل كل شيء، إذا كان إنهيار الجيش الإسرائيلي والفظائع التي ارتكبت في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر قد غيرا إسرائيل إلى الأبد، فإن تدمير غزة قد غير القضية الفلسطينية إلى الأبد أيضًا.
أصبحت غزة أرضًا مقدسة للفلسطينيين في كل مكان.
ليس هناك عائلة في غزة لم تفقد أقاربها أو منزلها في هذه الحرب.
لا يمكن فصل حماس أو أي من مجموعات المقاومة الأخرى عن الشعب الذي يقاتلون من أجله. مع زيادة المعاناة الجماعية، تزداد أيضًا الإرادة الجماعية للبقاء على أرضهم، كما أظهر المزارعون غير المسلحين في جنوب الخليل.
علاوة على ذلك، لا يوجد من يدعو إلى مقاومة الاحتلال بشكل أكثر إقناعًا من سلوك الدولة الإسرائيلية نفسها. هذا غازٍ غامض وسام ودائم لأراضي الآخرين.
"إنهاء المهمة"
لا يمكن لإسرائيل أن تحصل على ما يكفي من الأرض، ولا ما يكفي من السيطرة. إنها تسعى دائمًا للمزيد. لا يمكنها أبدًا التوقف عن جعل دينها يهيمن على جميع الأديان الأخرى في هذه الأراضي. في وقت عيد الفصح، يكون المسيحيون ضحايا لأفعال الهيمنة مثل المسلمين.
حركة المستوطنين أكثر نشاطًا في أوقات السلام مما هي عليه في أوقات الحرب، كما يظهر تاريخ الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بعد اتفاقيات أوسلو.
لا تستطيع إسرائيل الإلتزام بحل الدولتين لأنه لم يكن هناك سوى دولة واحدة في أذهان مؤسسيها وأحفادهم. إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، ونتنياهو، إنهم "ينهون المهمة" جماعيًا المتمثلة في طرد الفلسطينيين من "أرض إسرائيل" التي بدأها ديفيد بن غوريون ثم توقف.
إنها أسطورة متكررة ومريحة، يروج لها الصهاينة الليبراليون، للفصل بين قبائل إسرائيل المختلفة حول القضية الفلسطينية، لأنه لا توجد اختلافات ذات مغزى. هذا أكثر صدقًا اليوم مما كان عليه وقت اغتيال إسحاق رابين.
"التوافق بين القبائل الإسرائيلية"
ليس من قبيل الصدفة أنه في الوقت الذي يتدفق فيه اليهود للصلاة في المسجد الأقصى – أكثر من 6000 يهودي إقتحموا الساحات للصلاة منذ بدء عيد الفصح يوم السبت، أكثر من جميع المصلين اليهود الذين فعلوا ذلك خلال الأعياد العام الماضي – صوتت المحكمة العليا الإسرائيلية بالإجماع على رفض التماس تقدمت به عدة منظمات حقوقية تطالب باستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
دولة إسرائيل بكل أشكالها، الدينية والعلمانية، تتبع نفس الهدف، حتى عندما تكون تلك القبائل في حالة حرب مع بعضها البعض حول العديد من القضايا الأخرى.
"مصير حماس هو مصير فلسطين"
سيكون استسلام حماس، ومعها غزة، اليوم بمثابة استسلام القضية الفلسطينية نفسها. ليس لأن جميع الفلسطينيين متدينون، أو لأن فتح غير محبوبة إلى هذا الحد، ولكن لأن المقاومة تمثل الطريق الوحيد المتبقي لإنهاء الاحتلال.
إن حجم المعاناة التي ألحقها الاحتلال بجميع الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس وإسرائيل على حد سواء، جعل مصير حماس هو مصير فلسطين أيضًا.
لكن حماس تختلف عن فتح في أنها منظمة دينية. لقد بدأت هذه الحرب على خلفية إقتحام المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى. وقد لجأ الفلسطينيون في غزة إلى دينهم لفهم الذبح الذي تعرضوا له.
الهدف الاستراتيجي
إن الانضباط الجماعي والإيمان هما ما منعا حماس من أن تصبح فاسدة. وهذا يؤثر على الجميع.
رفعت رضوان، المسعف البالغ من العمر 23 عامًا، الذي تم تسجيل كلماته الأخيرة على هاتفه، توسل إلى الله أن يغفر له لأنه لم يصلي بانتظام خمس مرات في اليوم. لم يكن ملتزمًا بهذا القدر، ومن الواضح أنه لم يكن عضوًا في حماس، لكنه كان متدينًا بما يكفي لطلب المغفرة في لحظاته الأخيرة.
إذا كان هناك أي رمز للشجاعة والتضحية التي يقدمها الفلسطينيون في غزة في مواجهة الصعاب الهائلة والساحقة، فإن رضوان كان هو ذلك الرمز. قبل مفارقته الحياة، لم يتم سحق إيمانه بالله. ولن يتم سحق غزة أيضًا.
هناك أسباب أخرى وراء عدم استسلام حماس.
بغض النظر عن المصير الذي ينتظرها كمنظمة – ودعونا نواجه الأمر، لقد تم سحق تمردات مثل نمور التاميل أو المتمردين الشيشان بقوة ساحقة، بينما ذبل آخرون مثل إيتا دون تحقيق أهدافهم الرئيسية – تعتقد حماس بالفعل أنها حققت هدفها الاستراتيجي.
كان ذلك لدفع السعي الفلسطيني لتقرير المصير في دولة خاصة بهم إلى قمة جدول أعمال حقوق الإنسان في العالم.
خلال السنوات الثلاث الماضية، تحولت آراء الجمهور الأمريكي تجاه إسرائيل إلى السلبية، وفقًا لمركز بيو للأبحاث. أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة (53%) يعبرون عن رأي غير مواتٍ لإسرائيل، بزيادة تسع نقاط مئوية عما كان عليه الوضع قبل 7 أكتوبر.
حماس تكسب حرب الرأي العام، بينما تخسرها إسرائيل، خاصة في الدول التي تُصنف فيها الحركة كمنظمة محظورة. القانون يفرض على الناس اعتبار حماس إرهابية، لكنهم يترددون بشكل متزايد في تبني هذه الفكرة، رغم اعتبارهم أحداث 7 أكتوبر عملًا شريرًا.
إذا أرادت إسرائيل إنهاء هذا الصراع نهائيًا بالقوة، فيجب أن تدرك أن هذا الهدف نفسه محفور في وعي كل فلسطيني أيضًا. كلما طال أمد حملة نتنياهو المحكوم عليها بالفشل في غزة، كلما اقتربت دول أوروبية كبرى مثل فرنسا من الاعتراف بدولة فلسطينية.
مفاوضات معقدة
يسعى مبعوثو ترامب حاليًا إلى ثلاث جولات من المفاوضات المعقدة بشكل متزامن، ويتعلمون بالطريقة الصعبة مدى تعقيد كل منها.
غزة ليست سوى واحدة من هذه الملفات الثلاثة، وترامب يريد نتائج سريعة. فهو لا يمتلك الصبر لمتابعة أي منها لفترة طويلة. علاوة على ذلك، فإن اثنين من هذه الصراعات مترابطان بعمق.
الدول نفسها التي ترفض منح الولايات المتحدة استخدام مجالها الجوي في حالة هجوم على إيران، تقاوم أيضًا عمليات الترحيل الجماعي للسكان خارج غزة. كما أن إسرائيل ومصر في حالة عداء مفتوح بشأن سيناء، حيث يتهم كل طرف الآخر بانتهاك شروط اتفاقية كامب ديفيد.
إذا فشلت مفاوضات ترامب مع إيران، سيعيد نتنياهو الضغط لضرب المنشآت النووية الإيرانية، دون إيجاد حل لأزمة غزة. وقت اتخاذ القرار بالنسبة لنتنياهو "البراغماتي" يقترب، ولن يكون لديه العديد من الأوراق الرابحة كما يعتقد حاليًا.
بالنسبة لقوى عسكرية ضخمة مثل أمريكا وحلف الناتو، كانت طالبان خصمًا عصيًا. وكذلك كانت المقاومة في العراق.
أما بالنسبة لدولة صغيرة ومعتمدة على الولايات المتحدة مثل إسرائيل، فإن حربًا أبدية في غزة هي أمر غير ذي معنى على الإطلاق. سيكون من الحكمة أن توقف إسرائيل خسائرها الآن وتنسحب من غزة قبل أن تخسر المزيد من مصداقيتها على الساحة العالمية.
فبمجرد تحطيم هالة المناعة التي كانت تتمتع بها – كما حدث في 7 أكتوبر – فإنها قد تختفي إلى الأبد.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مناهضة الصهيونية – الصهيونية = العنصرية والتمييز العنصري - ا
...
-
طوفان الأقصى 569 - الأمريكيون ينسحبون من سوريا
-
مناهضة الصهيونية - معاداة الروس هي مهنة الصهاينة - الجزء الس
...
-
طوفان الأقصى 568 – -مكة المظلومين-... بماذا جاء أمير قطر إلى
...
-
مناهضة الصهيونية – معاداة الروس هي مهنة الصهاينة - الجزء الخ
...
-
طوفان الأقصى 567 – الصهيونية هي التهديد الأكبر لحرية التعبير
...
-
مناهضة الصهيونية - معاداة الروس هي مهنة الصهاينة - الجزء الر
...
-
طوفان الأقصى 566 – نتنياهو بين الدش البارد والحمام الساخن
-
مناهضة الصهيونية – من لينين إلى ستالين – الجزء الثالث
-
طوفان الأقصى 465 – موقف الراحل الكبير البابا فرنسيس من القضي
...
-
مناهضة الصهيونية – من لينين إلى ستالين – الجزء الثاني
-
طوفان الأقصى 564 – بوفاة البابا، يفقد الشعب الفلسطيني أحد أه
...
-
مناهضة الصهيونية - من لينين إلى ستالين - الجزء الأول
-
طوفان الأقصى 563 – سوريا وما حولها – إسرائيل وتركيا تتقاسمان
...
-
طوفان الأقصى 562 – العقيدة الإقليمية الجديدة لإسرائيل – الاح
...
-
طوفان الأقصى561 – لماذا أوقف ترامب الضربة الإسرائيلية على إي
...
-
كيف عض واوي شجاع الأسد الميت
-
طوفان الأقصى 560 – ترامب وإسرائيل
-
عهد خروتشوف - البيريسترويكا رقم 1 – الجزء الثاني 2-2
-
طوفان الأقصى 559 – الفاشية في إسرائيل تعود إلى الواجهة من جد
...
المزيد.....
-
ماذا قالت إيران عن سبب انفجار ميناء -رجائي-؟
-
الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السي
...
-
محلل سابق في البنتاغون: هدنة الرئيس بوتين في مايو تعكس سعيه
...
-
فيليبو: ماكرون وحلفاؤه الأوروبيون يصعدون الوضع حول أوكرانيا
...
-
نائب أوكراني: أوروبا تعرقل مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا لتحق
...
-
هدنة عيد النصر.. رسائل السلام الروسية
-
شومر: مضت 100 يوم من -الجحيم- مع ترامب.. والأسوأ لم يأت بعد
...
-
محلل هولندي: صنع السلام ليس خيارا بالنسبة لزيلينسكي
-
ترامب يصف نتائج عمل أول 100 يوم من رئاسته بـ -التاريخية-
-
مصدران أمنيان مصريان: تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار في
...
المزيد.....
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
المزيد.....
|