أكد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8327 - 2025 / 4 / 29 - 00:06
المحور:
الادب والفن
نهاية الكلمة. نهاية الحكمة.
ماذا نفعل؟
لقد هتف المعلمون علينا بالصراخ
حيث كل ما يحدث. وأيضًا
حيث الانهيارات الأرضية
مذ تنزلق الحروف على الطين.
ماذا نفعل؟ عند الفجر نكون واقفين
نعتصم صامتين
في الحقول الخضراء المراد شراؤها،
وفي المساء العودة إلى صفوف النجوم
برفقة رجال على ظهور الخيل،
وهم رفاقنا في الظلمة
مستلقية في البرد مع السماء.
لا ينبغي لنا حتى أن نتجمع معًا للكلمة،
ولا أن نقرأ الصحف المطبوعة
حيث أنها مكتوب جيدا عنا!
نحن الصامتون في السنوات البعيدة
عندما أحرقت القرى
من القلعة الحزينة.
نحن أبناء الآباء المقيدين بالسلاسل.
ماذا نفعل؟
لا زالوا يسموننا البراعم في الاشجار
في الحقول ولكن لديكم حقولنا
اللطف من حيث المطر
يُنظر إلينا.
وأوقف تلك العين على النخيل.
أوقفوا التهديد.
الكلمة لنا.
حتى الكلمات تفر من البرد
لتختبئ في أعماق الثلج.
الكلمة لنا.
سوف تشعر بالجزء الصعب منا
في ذلك اليوم
كانت أوروك الفم والأناشيد. آه
لو كنا مسلحين في حروف الطين
نفس قلعة أوروك الحزينة.
نفس العشبة الخالدة تائهين..
الكلمة لنا. والحقول
حيث الأشجار.
حتى البساتين تحطم الأفكار
من أجلك. أنت
الذي تتسلح بغضبك.
ماذا نفعل؟
مازلنا نغني الأغنية
من خلاصك.
إلى أين نهاية الكلمة. تأخذنا؟
هناك الهاوية، وهناك التلال.
نحن المغنون. صدى
أرض السواد.. نهاية الكلمة.
نهاية الحكمة.
لا قطيع سادتنا المذلة.
ولا نقرأ صحف الجبناء المطبوعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 04/27/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).
#أكد_الجبوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟