أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - افتراس عورة (2)














المزيد.....

افتراس عورة (2)


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 8325 - 2025 / 4 / 27 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


افتراس عورة

يحرص كل فتى
مطنبر
بقش هش
منفوخ
بالرغبة الجنسية
العاجزة
عن تلبية
دوافع نكاح
وقتية
وفي ممارسة جماع
لأمس الحاجة
~
لكنه يدور
في دوامة
رغبة
ترفيهيه
على تناول عتق
رقبة
انتفاخ حشفه
وهي تتمطى
لتدله على طرق
أذن الغوى
بمعاندة قضيب
حاد عن صواب
نكاح
يتبدى لمضاجعة
بصلابة مائلة
تشتبك مع
دوار حراك
لفروج صامتة
صامدة
في عقر
دار
شهوة حادة
تتقوى
أسفل بطنها
~
ومن ثم
ينتفخ أكثر
ليخلو له الجو
ليبدو
كعاهر سبيل
متمرس
راكب صهوة
موضة
متجردة
من كل قيم
التبعية
لعهد آفل
طرح كل دوافعه
بانفلات وشيك
لركوب
عربة اللذة
الماضية
في سرعة
مذهلة
إلى ملاذ
جديد
~
وتعجل
في تناول لثمة
من استدارة
وجنة
وفي لمس
دعة مساندة
في عناق
فخذ
يلامس فرج
متوثب
يكاد أن يخرج
عن طوره
كملامس لكل طرفة
عين
على كل رصيف
~
والأجواء الرحبة
متاحة
لطاوي ملاذ
آبق
من كل القيود السالفة
لتبكيت ضمير
أضحى
ومن غير مفردات
هذا العهر
الذي مزق
مع ملابسة الداخلية
كل رباط قديم
وتجاوز
في غضون التعريّ
كل ضروب
التعافي
لانتشار عهر
أضحى
موضة متفردة
لعهد جديد
-
ووقف يتباهى
بسل سيف غوى
لقضيب
يجاهر
على كشف
سوءات
كل رزيلة
علناً
دون وازع
خلافي
أو تدهور على طريق
شهوة جامحة
تفرد مكنوناتها
على كل رصيف
~
وهو يتنادى
كمروج حضاري
عن ارتداء ملابس
ممزقة
للدخول في استمالة
(قضيب)
يقدم حشفة
شهية
لممارسة نكاح
ملزم
بتحلية مذاق
العهر اللاهث
وراء جماع
قادم
لا ريب
-
ووقف يتنادى
على ارتكاب
كل أشكال
الفسوق
مع كل
أنواع الإفك
في بذاءة عصرية
كفارس نكاح
تشاركي
ووضع كل افتنانه
العاهر
على ذمة التغيير
المتواصل
~
حتى أضحت
كل تفاصيل الخلسة
مرفوعة الرأس
تبرز للنظر
ملامح
إعلى فخذين
والفرج باهت
يلوح للناظرين
من تحت ثياب
شبه
بادية للعيان الصامت
~
واللصلصة
في كل انحنائه
متاحة
وعروض التعريّ
الخالعة
مفردات دلع
فتنتها
تفتن الألباب
والرغبة الجنسية
تمط شفتيها
وتسيل رضابها
تحت اللسان
والشهوة
شهقة جارية
على عيون الإشهاد
والغلمة
بادية للعيان
الطائش الصواب
~
حتى أضحى
عبور
الجهر الجنسي
من خلف
عجيزة مطنبرة
تضمر
انتفاخ حشفة
مع نظرة
جريئة
تلامس طنبرة
فرج
يهز ردفات
كل الأبواب
كشكيمة عهر
ماثل للعيان
كسمة لانفلات
متواصل
~
وتبارينا
في عبور
نزعات حديثة
من التفلت بالعريّ
لعصر
مفتوح على كل
أبواب الحسم
وتخلينا عن أن
نجول في
ممر دهر
أضحى
دقة قيمة
-
وتنادى
كل ذي علم
في إطلاق سراح
صلابة قضيبه
المصفق للعلن
أمام تهليل
زنبور
وتحت خيمة
ترف عرضي
مع ترديد نقف
طغى على حشود
كل البنات
الكاشفات عن سوآتهن
علناً
في فجور مفضوح
يلتقط أنفاس
نذالته
من وطء
حثيث
يسعى
وراء مظاهر
ممارسة جماع
متبطر
على الدروب العصرية
-
حتى صار
كل فرد
يتناول
حريته الفردية
ومن فم القبل
الذائبة
التي يستطيع
أن يلثمها
من على أفواه
ملطخة
بـأحمر شفاه
دموية
لبنات العصر
-
وجمهور الانفلات
ينزع
ملابس مشلوحة
وممزقة
عن أجساد
بنات ساحرات
وهن يدبون
على أرض العصر
سافرات
عن أعضاء جنسية
مفضوحة
لا ترى إلا بالمضاجع
الحميمية
-
عندما أضحى
كل فرد يتبضع
على قدر
انتفاخ حشفته
إخلاء سبيل
قضيب
داشر على وجهه
بالطرقات
ليتمطى
على أرائك
نكاح شامل
في هذا الخلاء المعاصر
~
ويتفنن
في تمزيق
ملابس كل تعرية
شبق
عن عورات منفرجة
ويشارك في ارتداء
كل أشكال
وأزياء ملابس الانفلات
لاشتهاء واقف
على رأس دلع
زنبور
كمحراث
فجور
يمخر عباب
الوجد
للثم شفة
كل غلمة



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افتراس عورة
- مجرد خداع ~ نظر
- أيروتيكا -- حانة دعج
- استراحة المقاتل
- البحر الواسع العميق
- على مد النظر
- الذات الغائبة
- الورقة الأخيرة
- ديوان انكسارات متشظية
- بركان خامد
- مناجاة
- باب موارب
- مجرد لفتة
- فؤاد وجل
- طبيعة صامتة
- كأني للتو قادم
- طائر الفجر
- ثمار مزعومة
- ذؤابة المنى
- انتحال صفة وضع راهن


المزيد.....




- المكتبات المستقلة في فرنسا قلقة على مستقبلها في ظل هيمنة الم ...
- نساء حرب فيتنام في السينما.. حضور خجول في هوليود وأدوار رئيس ...
- -ذا سينرز-.. درس في تحويل فيلم رعب إلى صرخة سياسية
- عاجل | وزير الثقافة العراقي: سلمنا الرئيس السوري أحمد الشرع ...
- معرض أبو ظبي للكتاب ينطلق تحت شعار -مجتمع المعرفة.. معرفة ال ...
- الدورة الـ30 من معرض الكتاب الدولي بالرباط تحتفي بالشاعر الم ...
- إحالة نجل الفنان محمد رمضان لمحكمة الطفل.. التفاصيل كاملة
- -ليلة الموسيقار طلال-.. محمد عبده يستكمل استعداداته لحفله ال ...
- ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا
- بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - افتراس عورة (2)