العزاء للوطنيين الكوردستانيين

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8325 - 2025 / 4 / 27 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/Şengê û pengê/120

شنگى: روج باش كوردنو.
بنگى: روج باشتر .
شنگى: القهوة مع الحلويات بانتظارك خوهى.
بنگى: سباس وما المناسبة دلالى.
شنگى: بنوقا شيخ عم تغشمي حالك. قي مو البارحة توحد الكورد بقامشلو وانتهت الصراعات الداخلية الى غير رجعة وسيتشكل مندوبين ولجان تفاوضية، أوغيروا وغيراتوا.
بنگى: أولاً هو ليس وحدة احزاب بقدر ماهو توحيد وجهات نظر. لدي بعض الملاحظات قد تصيب وقد لا. يبقى السؤال ماالذي دفع قيادة باشور كوردستان إلى اضعاف الحركة الكوردية وأولها المجلس الكوردي وبمقدمتها البدكس. وتقديمهم على طبق من ذهب لقيادة ال ب ك ك بكوردستان روجافا، ربما تبادل مصالح اومناطق، او ارضاءً لدول اقليمية. فاللعبة اكبر مما نتوقع.
_ رفع صور اوجلان بنص الكونفرانس رسالة موجهة لاطراف عديدة. وعلى دول المنطقة وفي مقدمتهم تركيا ان تغير من تعاملها، ويعتبر هذا التصرف تجسيد لسياسة ابو عندما قال في كتابه سبعة ايام مع ابو: بأنه لايوجد كورد بسوريا وهم جائوا من الشمال.
_الم يخجل السيد محمد اسماعيل من جلوسه خلف الطاولة كعريف حفل وهو قائد للمجلس الكوردي واكبر حزب كوردي قومي بكوردستان روجافا. بدل ان يكون جالسا بين ضيوفه ويعتبر نفسه الطرف الرئيسي بالاتفاقية. ام كان لاضعافه وانهاء دور حزبه ومجلسه. بس للامانة ادى دوره بشكل ناجح.
_مخرجات الكونفرانس لم تصل لمستوى دم الشهداء. فعدم وجود الفدرالية كأقل مطلب للكورد، وذكر مطالب كاللغة والادارة المحلية، تُعتبر نفس مطالب اوجلان بكوردستان الشمالية.حيث استطاعت الادارة الذاتية ان تفرض مطالبها وشروطها على كل الشعب الكوردي وبمباركة البارتي واليكيتي من باشور كوردستان.
_المنطقة مقبلة على تحديات كثيرة وستعيش مراحل صعبة قادمة. لست متفائلة وارجوا ان أكون مخطئة. فلا مكان للعاطفة بالسياسة. وللقصة بقية.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات